logo
ثلاث لوحات تكشف «رسائل حب» الرسام الهولندي فيرمير في معرض بأميركا

ثلاث لوحات تكشف «رسائل حب» الرسام الهولندي فيرمير في معرض بأميركا

الوسطمنذ 5 ساعات

يقدم متحف «مجموعة فريك» في نيويورك معرضا فنيا غير تقليدي يقتصر على ثلاث لوحات تحمل توقيع الرسام الهولندي الشهير يوهانس فيرمير تتمحور حول رسائل حب للرسام من القرن السابع عشر.
يعد «رسائل حب فيرمير» أول معرض مخصص للفنان الهولندي في نيويورك منذ العام 2001، وأول معرض أصلي ينظمه متحف «مجموعة فريك» منذ إعادة افتتاحه، والأعمال الثلاثة من الأعمال الستة التي كرّسها الرسام الشهير فيرمير (1632-1675) لقراءة الرسائل أو كتابتها أو تبادلها، في فترة كان فن الرسائل خلالها في ذروته.وفقا لوكالة «فرانس برس»
واحتلت اثنين من الأعمال المعروضة، «رسالة حب» و«سيدة تكتب رسالة وخادمتها»، مكانة خاصة في حياة زوجة فيرمير، كاثرينا بولنز. فبعد أن توفي الرسام تاركا وراءه أحد عشر ابنًا، اضطرت لاستخدام هاتين اللوحتين لتسديد دَين للخباز، على أمل أن تستعيد يومًا ما العملين اللذين باتت قيمتهما تساوي ثروة.
اللوحات تكشف سرديات غامضة
وتجسد الأعمال الثلاثة التي جمعت في نيويورك شخصية الخادمة «الثانوية» التي تؤدي دور «الوسيط» بين العشيقة، التي «يُرجّح أن تكون على علاقة غرامية أو رومانسية»، وكاتب الرسائل أو متلقيها، على ما يوضح منسق المعرض روبرت فوتشي، وتقدم «سرديات غامضة» تميز أعمال الرسام الهولندي، ووفق القائمين، سيبقى المعرض مفتوحًا حتى نهاية أغسطس المقبل في المتحف المجدد حديثًا.
استحوذ مؤسس المتحف، الصناعي هنري فريك، العام 1919 على لوحة «العشيقة والخادمة» Mistress and Maid الشهيرة للرسام الملقب بـ«سفنكس دلفت». ولهذا المعرض الجديد، استعار المتحف عملين آخرين هما «سيدة تكتب رسالة وخادمتها» Lady Writing a Letter with her Maid من المعرض الوطني الايرلندي، و«رسالة حب» The Love Letter من متحف رييكس Rijksmuseum في أمستردام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثلاث لوحات تكشف «رسائل حب» الرسام الهولندي فيرمير في معرض بأميركا
ثلاث لوحات تكشف «رسائل حب» الرسام الهولندي فيرمير في معرض بأميركا

الوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الوسط

ثلاث لوحات تكشف «رسائل حب» الرسام الهولندي فيرمير في معرض بأميركا

يقدم متحف «مجموعة فريك» في نيويورك معرضا فنيا غير تقليدي يقتصر على ثلاث لوحات تحمل توقيع الرسام الهولندي الشهير يوهانس فيرمير تتمحور حول رسائل حب للرسام من القرن السابع عشر. يعد «رسائل حب فيرمير» أول معرض مخصص للفنان الهولندي في نيويورك منذ العام 2001، وأول معرض أصلي ينظمه متحف «مجموعة فريك» منذ إعادة افتتاحه، والأعمال الثلاثة من الأعمال الستة التي كرّسها الرسام الشهير فيرمير (1632-1675) لقراءة الرسائل أو كتابتها أو تبادلها، في فترة كان فن الرسائل خلالها في ذروته.وفقا لوكالة «فرانس برس» واحتلت اثنين من الأعمال المعروضة، «رسالة حب» و«سيدة تكتب رسالة وخادمتها»، مكانة خاصة في حياة زوجة فيرمير، كاثرينا بولنز. فبعد أن توفي الرسام تاركا وراءه أحد عشر ابنًا، اضطرت لاستخدام هاتين اللوحتين لتسديد دَين للخباز، على أمل أن تستعيد يومًا ما العملين اللذين باتت قيمتهما تساوي ثروة. اللوحات تكشف سرديات غامضة وتجسد الأعمال الثلاثة التي جمعت في نيويورك شخصية الخادمة «الثانوية» التي تؤدي دور «الوسيط» بين العشيقة، التي «يُرجّح أن تكون على علاقة غرامية أو رومانسية»، وكاتب الرسائل أو متلقيها، على ما يوضح منسق المعرض روبرت فوتشي، وتقدم «سرديات غامضة» تميز أعمال الرسام الهولندي، ووفق القائمين، سيبقى المعرض مفتوحًا حتى نهاية أغسطس المقبل في المتحف المجدد حديثًا. استحوذ مؤسس المتحف، الصناعي هنري فريك، العام 1919 على لوحة «العشيقة والخادمة» Mistress and Maid الشهيرة للرسام الملقب بـ«سفنكس دلفت». ولهذا المعرض الجديد، استعار المتحف عملين آخرين هما «سيدة تكتب رسالة وخادمتها» Lady Writing a Letter with her Maid من المعرض الوطني الايرلندي، و«رسالة حب» The Love Letter من متحف رييكس Rijksmuseum في أمستردام.

«أندرسون» مفاجأة أسبوع «الموضة الرجالية» بباريس هذا العام
«أندرسون» مفاجأة أسبوع «الموضة الرجالية» بباريس هذا العام

الوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الوسط

«أندرسون» مفاجأة أسبوع «الموضة الرجالية» بباريس هذا العام

يعود أسبوع الموضة الرجالية إلى باريس الثلاثاء المقبل، في حدث يشهد عودة دار «سان لوران» والإطلالة الأولى لجوناثان أندرسون في عروض «دار ديور». بعد بداية عام شهد التبديلات الكثيرة على صعيد المديرين الفنيين، يظهر موسم ربيع وصيف 2026 للموضة الرجالية التقلبات التي يشهدها هذا القطاع: فقد قدمت ميلانو برنامجًا مخففًا للغاية، وألغت لندن الحدث تمامًا، فيما تعد باريس في المقابل بنسخة حافلة للغاية. وقالت مديرة مشتريات أزياء الرجال في «غاليري لافاييت» أليس فيار لوكالة «فرانس برس» إن «البرنامج حافل للغاية، وهناك توازن جيد بين الإبداع والأعمال ودور الأزياء المستقلة والمجموعات الكبرى والمواهب الجديدة». تغييرات في عالم المصممين ويمتد أسبوع الموضة من 24 إلى 29 يونيو، وفيه تكشف ما لا يقل عن 70 دار أزياء عن مجموعاتها عبر 30 عرضًا تقديميًا و40 عرضًا على منصات العرض، وأكثر العروض المرتقبة تتعلق بدار «ديور للرجال» Dior Homme، في 27 يونيو، بتوقيع جوناثان أندرسون. فبعد أشهر من التكهنات، عُيّن المصمم الأيرلندي الشمالي رئيسًا لمجموعات الأزياء النسائية في أوائل يونيو، خلفًا لماريا غراتسيا كيوري، بعد أسابيع قليلة من انضمامه إلى قسم الرجال لدى ديور. وبذلك، أصبح أول مصمم أزياء منذ كريستيان ديور يشرف على خطوط الأزياء النسائية والرجالية في دار الأزياء الرائدة التابعة لمجموعة «ال في ام اتش» LVMH، بالإضافة إلى الأزياء الراقية. بعد تعيين الفرنسي البلجيكي ماتيو بلازي لدى دار شانيل في ديسمبرالماضي ، يُعدّ تعيين جوناثان أندرسون في ديور، الحدث الأبرز الذي شهده عالم الموضة في الأشهر الأخيرة. ويحظى المصمم (40 عامًا) بإشادة كثر لدفعه علامة «لويفي»، المملوكة أيضًا لمجموعة LVMH، إلى الصدارة، ويُعتبر من أبرز الأسماء في عالم الموضة. عودة أشهر دار أزياء فرنسية بالإضافة إلى الظهور الأول لأندرسون في ديور، من المتوقع أن تُثير أول مجموعة أزياء رجالية لجوليان كلاوسنر لدار «دريس فان نوتن» والتي تُقدّم الأربعاء، اهتمامًا كبيرًا في عالم الموضة. ومن الأحداث البارزة الأخرى هذا العام عودة «سان لوران» إلى برنامج الحدث الرسمي، بعد انقطاع دار الأزياء الفرنسية عن أسبوع الموضة الرجالية منذ يناير 2023. سيجري الكشف عن مجموعة أنتوني فاكاريلو الجديدة الثلاثاء قبل ساعات قليلة من عرض مجموعة فاريل ويليامز لدار لويس فويتون. وستشارك أيضًا دور أزياء عريقة مثل هيرميس وكينزو وإيسي مياكي، إلى جانب «آمي» و«كوم دي غارسون» و«إيغونلاب» وريك أوينز، وويلي شافاريا الذي يعود بعد عرضه الباريسي الأول في يناير. وتجدر الإشارة أيضًا إلى عودة المصممين البريطانيين ويلز بونر وكريغ غرين، بالإضافة إلى أول عرض في باريس للعلامة الهندية الشهيرة «كارتيك ريسرتش». ويختتم أسبوع الموضة علامة جاكموس التجارية التي عادت إلى منصات العروض في يناير الماضي.

من بكين إلى ريهانا.. دمى «لابوبو» رمز جديد للقوة الناعمة الصينية
من بكين إلى ريهانا.. دمى «لابوبو» رمز جديد للقوة الناعمة الصينية

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

من بكين إلى ريهانا.. دمى «لابوبو» رمز جديد للقوة الناعمة الصينية

أصبحت دمى «لابوبو» على مر الأسابيع سفيرةً للوجه العصري للصين، حتى في الأماكن التي غالبا ما تكون فيها صورة العملاق الآسيوي في نظر الجمهور سلبية بشكل عام، كما الحال في أوروبا الغربية أو أميركا الشمالية، من متاجر نيويورك إلى حقائب النجمات العالميات من أمثال ريهانا ودوا ليبا. سلسلة متاجر «بوب مارت» التي تتخذ من بكين مقرا وتبيع التماثيل وشخصيات متنوعة محببة لدى هواة الجمع، تُعدّ جزءا من التوجه المتنامي للمنتجات الثقافية الصينية التي تجذب الانتباه الدولي. وتقول مصممة الديكور الداخلي لوسي شيتوفا في أحد متاجر «بوب مارت» في لندن «هذه الدمى غريبة بعض الشيء وقبيحة، لكنها شاملة للغاية، لذا يتماهى الناس معها»، في حديث لوكالة «فرانس برس». خوفا من الاضطرابات التي أعقبت تجمع الزبائن بأعداد غفيرة أمام المتاجر، أصبحت دمى «لابوبو» تباع حصرا عبر الإنترنت. على عكس اليابان وكوريا الجنوبية المشهورتين في آسيا وخارجها بأعمالهما السينمائية والموسيقية وأزيائهما، غالبا ما تجهد الصين لتصدير ثقافتها، في ظل العوائق المرتبطة بالرقابة التي يفرضها الحزب الشيوعي. - - - قلة من الشركات الصينية تنجح في ترسيخ علاماتها التجارية في سوق السلع الفاخرة، إذ تعوقها الصورة النمطية عن رداءة الجودة في مختلف المنتجات التي تحمل عبارة «صُنع في الصين». وتؤكد الأستاذة في جامعة ميريلاند الأميركية فان يانغ «يصعب على المستهلكين حول العالم اعتبار الصين دولة رائدة في بناء العلامات التجارية». تأثير «تيك توك» مع ذلك، نجحت «بوب مارت» في مقاومة هذا التوجه، لدرجة أنها أصبحت ضحية للتقليد. وفي السنوات الأخيرة، حققت علامات تجارية راقية مثل شوشو/تونغ (ملابس نسائية جاهزة) وسونغمونت (حقائب) نجاحات عالمية. تعتقد يانغ «إنها مسألة وقت فقط قبل أن تصبح علامات تجارية صينية أخرى معروفة عالميا». وبفضل النجاحات الهائلة مثل نجاح «لابوبو»، أصبحت المنتجات الصينية وصورتها «أكثر جاذبية للشباب الغربي»، على ما تقول المحللة في شركة داكسو للاستشارات أليسون مالمستين. بمساعدة وسائل التواصل الاجتماعي، يُمكن أن تتطور صورة العملاق الصيني بشكل إيجابي، كما الحال مع «اليابان بين ثمانينات القرن الماضي والعقد الثاني من القرن الحالي مع بوكيمون ونينتندو»، بحسب مالمستين. مهّد تطبيق تيك توك الذي طورته شركة «بايت دانس» الصينية، الطريق لصعود «لابوبو»، ما جعلها أول منتج صيني يصبح من الأساسيات الاستهلاكية لشباب العالم. ويقول الخبير في مجلس العلاقات الخارجية Council on Foreign Relations الأميركي جوشوا كورلانتزيك إن المنصة «ساهمت على الأرجح في تغيير تصورات المستهلكين عن الصين». يُشير تيك توك إلى أنها تضم أكثر من مليار مستخدم حول العالم، بينهم حوالى نصف سكان الولايات المتحدة. كاد التطبيق الذي يستهدفه البيت الأبيض بحجة حماية الأمن القومي، أن يُحظر في الولايات المتحدة، ما دفع مستخدميه الأميركيين إلى التهافت على تطبيق «ريد نوت»، وهي منصة صينية أخرى استقطبت هؤلاء «اللاجئين الرقميين» بحفاوة بالغة. «حمى لابوبو» يستضيف تيك توك أكثر من 1,7 مليون فيديو حول موضوع «لابوبو» وحده، وأصبحت هذه المنصة الاجتماعية وسيلةً مهمةً لنشر التوجهات الصينية. ويقول جوشوا كورلانتزيك إن كل هذه المنتجات الثقافية «يمكن أن تُحسّن صورة الصين كدولة قادرة على إنتاج سلع وخدمات جذابة عالميا». في الوقت نفسه، تعتقد فان يانغ من جامعة ميريلاند أن السلبيات التي لطخت صورة الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب ربما تكون قد أفادت الصين. وتشير إلى أن «الربط الذي يقيمه كثيرون بين التراجع الواضح للقوة الناعمة الأميركية وتحسن صورة الصين يعكس مدى تشابك هذين البلدين في أذهان الناس». في أي حال، يبدو أن لابوبو يثير اهتماما متزايدا بالصين بين الشباب. في متنزه «بوب مارت» الترفيهي الصغير في بكين، التقطت مريم حمادي، وهي فتاة قطرية (11 عاما)، صورةً هذا الأسبوع مع عائلتها أمام مجسم «لابوبو»، وقالت لوكالة فرانس برس «في بلدي، الجميع يحب لابوبو».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store