
وزير الثقافة: المعرض العام يُجسد حيوية وتنوع الحركة التشكيلية المصرية
وخلال الافتتاح، أعرب وزير الثقافة عن اعتزازه بهذا الحدث الفني الكبير، مؤكدًا أن المعرض العام يُعد أحد أبرز التقاليد الثقافية التي تُجسد حيوية وتنوع الحركة التشكيلية المصرية، وتعكس قدرة الفنان المصري على تحويل الدهشة إلى رؤية معاصرة، ووجه بتغيير اسم 'المعرض العام' إلى 'معرض مصر' بدءًا من الدورة القادمة (46)، ليحمل اسمًا يعكس الهوية الوطنية ويعزز من مكانته محليًا ودوليًا.
وزير الثقافة: المعرض العام يُجسد حيوية وتنوع الحركة التشكيلية المصرية ويعكس قدرة الفنان المصري على تحويل الدهشة إلى رؤية معاصرة
وأكد 'هنو' أن الوزارة حريصة على دعم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في الحفاظ على حيوية المشهد الإبداعي، وتعزيز التفاعل بين الأجيال الفنية المختلفة، مشيدًا بمستوى الأعمال المشاركة، والتي تعكس عمق التجربة التشكيلية المصرية،كما ثمّن مشاركة الفنانين المصريين في الخارج باعتبارها إضافة نوعية للمشهد الفني المحلي، موضحًا أن تكريم الرموز الفنية في هذه الدورة يجسد تقدير الدولة لعطائهم الفني والإنساني.
وفي هذا السياق، كرّم وزير الثقافة عددًا من الرموز الفنية البارزة، حيث شمل التكريم ثمانية من الفنانين من جيل الثلاثينيات، هم: أحمد مرسي، وجورج بهجوري، وزينب السجيني، وحسن عبد الفتاح، ومحيي الدين حسين، وعبد الغفار شديد، وعلي نبيل وهبة، ورباب نمر، وذلك تقديرًا لما قدموه من إسهامات مؤثرة وراسخة في مسيرة الفن التشكيلي المصري.
المكرمون في المعرض العام
كما شمل التكريم أسماء 12 فنانًا رحلوا عن عالمنا منذ الدورة الماضية، وهم: محفوظ صليب، وكمال خليفة، وإبراهيم عبد المغني، وممدوح الكوك، وفاهان تلبيان، وحلمي التوني، ونبيل متولي، وإيهاب لطفي، وياسر رستم، وخالد فاروق، ومصطفى الفقي، وعصمت داوستاشي، إحياءً لذكراهم وتخليدًا لعطائهم الفني الخالد.
وشمل التكريم أيضًا ثلاثة من الفنانين الذين تولوا مهمة 'قوميسير' المعرض العام في دورات سابقة، وهم: طارق الكومي (قوميسير الدورة 34)، ومحمد طلعت (قوميسير الدورة 37)، وسامح إسماعيل (قوميسير الدورة 44)، بالإضافة إلى تكريم الفنانة إيمان أسامة، قوميسير الدورة الحالية، تثمينًا لما بذلته من جهد في إخراج هذه الدورة بشكل متميز.
وفي لفتة فنية مهمة، تم استعراض تجارب عدد من الفنانين المصريين المتحققين في الخارج، ضمن قائمة ضيوف الشرف، وهم: الفنان جمال عز، والفنان سامح الطويل، بهدف إثراء المشهد التشكيلي المصري بالتجارب الدولية المعاصرة.
وقال د.وليد قانوش، إن الوصول إلى دورة المعرض العام الـ45 يمثل لحظة تأمل وتخطيط مبكر للاحتفال باليوبيل الذهبي بعد خمس دورات، لافتًا إلى أن هذه الدورة تميزت بالاحتفاء برواد الفن التشكيلي، وتوثيق المشهد الراهن عبر دراسات نقدية، وبرنامج ثقافي موازٍ يُثري الحدث.
فيما أكدت الفنانة إيمان أسامة، القوميسير العام، أن المعرض العام يواصل في دورته الحالية أداء دوره التاريخي في دعم الحركة التشكيلية المصرية، رغم ما شهده العالم من تحديات، مشيرة إلى أن الأعمال المشاركة تعبّر عن نبض حيّ وحقيقي للتجربة الفنية المصرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 34 دقائق
- مصرس
صور.. وزير الثقافة يفتتح المقر الجديد لجمعية المؤلفين والملحنين والناشرين
افتتح وزير الثقافة أحمد هنو، المقر الجديد لجمعية المؤلفين والملحنين والناشرين، ساسيرو، بحضور عدد من المبدعين وأعضاء مجلس الإدارة، برئاسة دكتور مدحت العدل الذي أهدى الوزير درع الجمعية تقديرا لدعمه للجمعية. وخلال الافتتاح قال مدحت العدل:" المقر الجديد يعد فصلا جديدا وهو رمز للعمل المؤسسي الجاد نحو حماية الملكية الفكرية.وعندما توليت الجمعية كان العالم تقدم تقدما مذهلا، فحاولنا نسد فجوة التطور، وأصبح الموضوع أكثر تقدما.وهناك ملحنين جداد يدخل لهم ملايين كل عام بسبب جهود الجمعية، ونحتاج تغيير الثقافة للتصدي لسرقة الأعمال، والحفاظ على حقوق الفنانين الأصليين.ونهدف من خلال الجمعية لحماية حقوق المبدعين ونضع رؤية جديدة من الشفافية والعدالة لتطوير آليات التوزيع والرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن هذا العام هو عام الملكية الفكرية وهذه فرصة وهذا المقر قلعة للدفاع عن حقوق المبدعين".وقال وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو :"اسم الجمعية وحده يدعو للكثير من الفخر وحماية حق المؤلف والملحن وكانت الجمعية تزخر بكثير من المبدعين، والموروث الثقافي الفني في مصر الممتد للمنطقة، وهي حافظة للتراث المصري أتمنى كل التوفيق للجمعية واعضائهاوتابع:"الدولة تولي حماية الجمعية الفكرية اهتماما كبيرا". وجاء الحفل بحضور الشاعر الكبير جمال بخيت رئيس مجلس ادارة الجمعية الأسبق وقال: نحن في حضرة التاريخ ، لم تكن هناك جمعية لحفظ الحقوق الفكرية حول العالم، بعد جمعية أو اثنين في أوروبا، الفئة الوحيدة التي تحصل على حق الملكية الفكرة في مصر هي المؤلفنين والملحنين".وتابع:"كلي مرارة لأن المبدعين من سيناريست مخرج مصمم رقصات فنان تشكيلي، يحفظ حقوقهم الفكرية، إلا في مصر جميع الدول التي تصدر التكنولوجيا والسلاح والدواء تحترم الملكية الفكرية، والتي تستورد من الخارج لا تحمي الملكية الفكرية.واختتم حديثه قائلا:"الجمعية هي الأولي في الشرق الأوسط لحماية حقوق المبدعين ومنذ انشائها قبل 80عاما لم تتوان عن الوقوف مع أعضائها وطالب وزير الثقافة بدعم احتفالية تقام في دار الأوبرا في سبتمبر القادم".

بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
الأوبرا تعلن المحاور البحثية لمؤتمر مهرجان الموسيقى العربية فى دورته 33
أعلنت وزارة الثقافة ممثلة فى دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام المحاور البحثية للمؤتمر العلمى المصاحب لمهرجان الموسيقى العربية فى دورته 33 والمقام فى الفترة من 16 إلى 25 أكتوبر المقبل والذى يديره المايسترو تامر غنيم، حيث أعدت اللجنة العلمية للمؤتمر برئاسة الدكتورة شيرين بدر 4 محاور رئيسية تأتى تحت عنوان الموسيقى العربية فى ظل التحول الرقمى .. آفاق وتحديات وهي المحور الأول مستقبل الموسيقى العربية فى عصر الذكاء الصناعى، المحور الثانى آفاق التعليم الموسيقى فى ظل التطور التكنولوجى، المحور الثالث الرؤى التوثيقية منذ مؤتمر ١٩٣٢ بالقاهرة وتطورها فى ظل الثورة الرقمية والمحور الرابع تحديات إنتاج الموسيقى العربية (تأليفا وتلحينا وتوزيعا وأداء) فى ظل التحول الرقمى. موضوعات مقترحة يأتى موضوع المؤتمر العلمى المصاحب لمهرجان الموسيقى العربية 33 انطلاقا من ضرورة مواكبة المتغيرات التي شهدتها مختلف مجالات الحياة في الوطن العربي منذ بداية القرن العشرين وصولا إلى الثورة الرقمية التي اجتاحت العالم في العقود الأخيرة وبعد ان أثرت للتطورات التكنولوجية على شكل الموسيقى في البلدان العربية وصناعتها وأسلوب أدائها منذ ظهور الأسطوانات في بداية القرن الماضي، مرورًا بالسينما والإذاعة، ووصولاً إلى التطور الهائل المتمثل في الإنترنت وتطبيقات الذكاء الاصطناعي . ويشير مفهوم التحول الرقمي إلى دمج التكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات الحياة، ويمتد الى الموسيقى مع استخدام الحواسيب والبرمجيات ومنصات البث الرقمي والذكاء الاصطناعي في إنتاج وتوزيع واستهلاك الأعمال الموسيقية ويهدف موضوع المؤتمر هذا العام إلى تناول ما يمكن أن تجنيه الموسيقى العربية من مكاسب وما تواجهه من تحديات في ظل هذه الثورة الرقمية الهائلة وما توفره من قيم معرفية جديدة .


النهار المصرية
منذ 4 ساعات
- النهار المصرية
الأوبرا تعلن محاور المؤتمر العلمي لمهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ33
أعلنت وزارة الثقافة، ممثلة في دار الأوبرا برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، المحاور البحثية للمؤتمر العلمي المصاحب لمهرجان الموسيقى العربية في دورته الثالثة والثلاثين، والمقرر إقامته في الفترة من 16 إلى 25 أكتوبر المقبل، والذي يديره المايسترو تامر غنيم. وأعدت اللجنة العلمية للمؤتمر برئاسة الدكتورة شيرين بدر أربعة محاور رئيسية تحت عنوان "الموسيقى العربية في ظل التحول الرقمي.. آفاق وتحديات". وجاءت المحاور على النحو التالي: المحور الأول: مستقبل الموسيقى العربية في عصر الذكاء الصناعي. المحور الثاني: آفاق التعليم الموسيقي في ظل التطور التكنولوجي. المحور الثالث: الرؤى التوثيقية منذ مؤتمر 1932 بالقاهرة وتطورها في ظل الثورة الرقمية. المحور الرابع: تحديات إنتاج الموسيقى العربية (تأليفا وتلحينا وتوزيعا وأداء) في ظل التحول الرقمي. وتبدأ اللجنة العلمية للمؤتمر في تلقي الأوراق البحثية التي تعالج إشكالية ومحاور المؤتمر، وفقا لضوابط محددة، منها أن يكون البحث جديدا ومرتبطا بمحاور المؤتمر، ولم يسبق تقديمه في أي منتدى أو مؤتمر أو نشره في دورية علمية أو على مواقع الإنترنت. كما يجب ألا يزيد البحث عن 20 صفحة، ويتضمن في نهايته المراجع مرتبة ترتيبا أبجديا، والتدوين الموسيقي للنماذج التي استعان بها الباحث، مع مراعاة التدقيق اللغوي. ويختتم البحث بملخصين باللغة العربية والإنجليزية لتوضيح موضوعه، لا يزيد كل منهما عن صفحة واحدة، بنفس مواصفات البحث، ويرفق به نموذج مختصر للسيرة الذاتية للباحث لا يزيد عن ستة أسطر. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتضمن العرض التقديمي فكرة البحث وأهدافه ومنهجيته، والنماذج التوضيحية، والنتائج، والتوصيات، في مدة لا تزيد عن 15 دقيقة، ويرسل البحث على البريد الإلكتروني للمهرجان في موعد غايته 25 أغسطس 2025، حتى تتمكن اللجنة العلمية من إجازته. وتقوم دار الأوبرا بإرسال دعوة رسمية للباحثين الذين تمت الموافقة على أبحاثهم بالمؤتمر، على أن يكون الاشتراك في المؤتمر حضوريا، مع استبعاد أي مشاركة ترد بعد الموعد النهائي أو تخالف الضوابط المنصوص عليها. يأتي موضوع المؤتمر العلمي المصاحب لمهرجان الموسيقى العربية 33 انطلاقا من ضرورة مواكبة المتغيرات التي شهدتها مختلف مجالات الحياة في الوطن العربي منذ بداية القرن العشرين، وصولا إلى الثورة الرقمية التي اجتاحت العالم في العقود الأخيرة، والتي أثرت على شكل الموسيقى في البلدان العربية، وصناعتها، وأسلوب أدائها، منذ ظهور الأسطوانات في بداية القرن الماضي، مرورا بالسينما والإذاعة، ووصولا إلى التطور الهائل المتمثل في الإنترنت وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.