
ننشر أسماء ضحايا حادث تصادم سيارتين على طريق مطروح الإسكندرية الساحلي
واستقبل مستشفى رأس الحكمة جثة هامدة باسم سمية .م 62 سنة، كما استقبل المستشفى 20 مصابا يعانون من كدمات وسحجات مختلفة بالجسم وهم: مازن.م.ف 11 سنة، سهام .ر.ع 37 سنة، ابتسام .ج .م 36 سنة، فتحى ط.ف 3 سنوات، ياسر.م .ف 8 شهور، محمود .ا.ف 6 سنوات، ياسين .ا.ف 10 سنوات، هبه .ع.ا 33 سنة، نهى .ا.م 37 سنة، ندى .م .ف 15 سنة، طارق .ف .م 46 سنة، رغدة .ر.م 32 سنة، احمد .ف .م 39 سنة، زياد .ط .ف 13 سنة، ربيع .ف .م 42 سنة، منة الله .ط .ف 17 سنة، جومانا .ط .ف 9 سنوات، عادل.م .م 48 سنة، محمد .ن.ب 32 سنة، محمد .ف .م 42 سنة.
كانت غرفة عمليات مديرية الصحة بمطروح، تلقت إخطارا، باصطدام سيارتي أجرة وملاكي على طريق مطروح الإسكندرية ، أمام رأس الحكمة.
وانتقلت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، ونقلت المتوفاة والمصابين إلى مستشفى راس الحكمة.
وحرر المحضر اللازم، وقُدمت الإسعافات الأولية للمصابين، فيما وضعت الجثة في ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة ومفتش الصحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
اعتداءات للمستوطنين في الضفة الغربية: إصابات وإحراق ممتلكات وتهديدات بإخلاء منازل
أُصيبت مسنّة وطفل وشاب بجروح، اليوم السبت، من جراء اعتداء مستوطنين على المواطنين في بلدة حلحول شمال الخليل. وفي السياق، أحرق مستوطنون عدداً من المركبات و"الكرفانات"، خلال هجومهم على قرية المغير شمال شرق رام الله، حيث أفادت مصادر محلية لوكالة "وفا" الفلسطينية بأنهم هاجموا البلدة وأضرموا النار بمركبات و"كرفانات" واعتدوا على منازل المواطنين. كما اقتحم المستوطنون سهل "مرج سيع" الواقع بين قريتي المغير وأبو فلاح، وتصدى لهم الأهالي. اليوم 16:45 15 اب وأشارت المصادر إلى أنّ مستوطنين كانوا قد اقتحموا أمس المنطقة ذاتها وقطعوا عدداً من أشجار الزيتون. خطة سموتريتش للاستيطان في الضفة تدقّ المسمار الأخير في نعش الدولة الفلسطينيةتقرير: منال إسماعيل اقتحم مستوطنون، اليوم السبت، منطقة خلة أم الحسن شرق قرية كيسان شرق بيت لحم، وهددوا مواطناً بإخلاء منزله خلال 24 ساعة. وفي الأغوار الشمالية، داهم مستوطنون خيام أحد المواطنين في منطقة الفارسية، وذلك بعد أيام من اعتدائهم على أبنائه وإصابة أحدهم. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيد هجماته على الضفة الغربية، كما يواصل المستوطنون أيضاً اعتداءاتهم على مناطق مختلفة، في ظل حرب الإبادة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.


المركزية
منذ 2 ساعات
- المركزية
قبلان: الصمت الوطني حرام ولعبة التواقيع لن تمرّ علينا
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين، في برج البراجنة، أكّد فيها أن "اللحظة اليوم للحقيقة بما هي، وللجوهر الوطني والأخلاقي والسيادي، بعيداً عن القشور الفاسدة، وبعيداً عن لعبة السواتر القانونية التي يتحوّل معها التوقيع الوطني الى خيانة للوطن وشعبه وموارده وصفته السيادية، وذلك عبر جماعة مستأجرة، ووجوه لا شأن لها بكرامة الوطن والشعب والسيادة". ولفت الى أن "رسالة الامام الحسين تقول لنا: لا كرامة لظالم ولا لفاسد، ولا لوحش سياسي، وكذلك لا كرامة لذمّة مستأجَرة تريد النيل من حقوق وكرامة الأوطان والشعوب، ولا شيء أشرف وأوجب من الدفاع عن العقيدة السياسية والكرامة الأخلاقية والمصالح المشتركة والمتنوّعة لأهل البلاد المظلومة، والسكوت والاستهتار جريمة كبرى، والصفقات الممقوتة خيانة لا حدّ لها، وترك الطغيان السياسي أو الوطني على حاله أزمة أخلاقية كبرى، ولا نريد أن نخسر مع الله، ولا نريد أن نخسر مع وطننا ومع ضميرنا، ولا يمكن إلا أن نكون حسينيين، ولا شيء أعظم فخراً من التضحية العظمى لحماية الوطن، ولن ندّخر جهداً في سبيل الله وسبيل هذا الوطن وشعبه وحفظ مؤسساته ومرافقه المختلفة، لأننا قومٌ من قومٍ نفوسُهم أبيّة وأنوفهم حميّة، لا يرضون بالذلة والمهانة ولا يهابون الموت، ولا يخشون الطغيان والجبروت، ولا شيء أحبّ إليهم من القتال والقتل في سبيل الدفاع عن كرامة شعبهم ووطنهم، وشعارنا شعار الامام الحسين في لحظة الفصل: " لا أرى الموت إلا سعادة، والحياة مع الظالمين إلا برماً"، ونحن من مدرسة كان فيها زهير وبرير وعابس ومسلم وعمّار وحبيب والعلويين والمحمديين، وهم الذين وقفوا أمام سيد الشهداء ومن ورائهم القتل ورفع الرؤوس، قائلين للإمام الحسين: "والله لو علمتُ أني أُقتل ثم أُحيا ثم أُحرق ثم أذرّى بالهواء، يفعل بي ذلك سبعين مرة ما تركتك يا حسين". وقال: "هي أربعينية الإمام الحسين وليس فينا ضعف ولا خَواء، ولدينا من القوة والإمكانات ما نحمي به بلدنا من طغيان اللعبة الدولية والمشاريع الإقليمية المقنّعة، وما نمنع معه بعض سماسرة الدماء من بيع الأوطان وكشفها، والله تعالى يقول: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}، والنصر صبر ساعة، فلن نقبل ببيع بلدنا وكشف سيادتنا أو النيل من قوة مجتمعنا وتنوّعنا، أو نسف عقيدة عائلتنا الوطنية وحقوقنا السيادية، ولن يكون للعملاء والخونة أي فرصة لبيع البلد، أو انتهاز اللحظة الدولية والإقليمية لخيانة التضحيات التاريخية أو الحقوق السيادية" وأضاف: "لأن الصمت الوطني حرام، ولأن الصفقات الرسمية على حساب البلد خيانة، ولأن الشرعية هي شرعية بجوهر مصالح البلد لا ببيعها، ولأن القيمة القانونية أو الدستورية مقرونة بالمضمون الوطني لا بالشكل الحكومي والقشور العَفِنة، لذلك لعبة التواقيع لن تمرّ علينا تماماً كما لم تمرّ علينا لعبة 17 أيار وما قبله وما بعده، حين تصهين لبنان بدولته ومرافقه العامة وقراره الدستوري، ولم يكن آنذاك ضامن للدولة والمؤسسات إلا المقاومة التي استرجعت لبنان وحرّرت الدولة والمؤسسات والأرض، وانتفاضة 6 شباط تاريخ مفصلي بتاريخ لبنان الوطني، والرئيس نبيه بري ما زال فينا، وهو قوة تاريخية وطنية ودستورية فوق لعبة التواقيع في وجه باعة الأوطان. ومن باب الحرص الوطني للشرفاء، وللبعض المقامر، توجّه سماحته بالقول: اللحظة لحماية بلدنا من لعبة دولية إقليمية داخلية خطيرة للغاية، والضامن جيش وشعب ومقاومة، وحذارِ من زجّ الجيش بوجه أهله، فلا يوجد جريمة وطنية أكبر من وضع الجيش اللبناني بوجه بلده وناسه، ولن نسمح بتكرار ما حصل في الحقبات الماضية". وختم: "أما جماعة التواقيع الحكومية والسلطة التنفيذية بأكملها الذين قرعوا آذاننا بالسيادة والتدخل في الشؤون الداخلية والتحذير من الوافدين الإيرانيين، أين أنتم من الإرهاب الصهيوني والعدوان اليومي الذي يطال لبنان ويسحق كرامتكم الوطنية، ويهين مقامكم، ويكشف ذلّتكم أمام إسرائيل وأميركا وغيرهم، خاصة أن القضية قضية شرف وطني وكشف نوايا ونزاهة ومواقف سيادية ومواقع حكومية، وذلك لأن الشرف الوطني "كلمة وإباء"، والسيادة "كلمة ودفاع"، والدفاع عن البلد كلمة مُكلَّلة بالتضحيات والشجاعة".


شبكة النبأ
منذ 11 ساعات
- شبكة النبأ
تسليع الانسان غاية الزمان
الإنسان ليس منتجًا للتسويق، ولا جسدًا للعرض، ولا عقلًا للاستغلال، بل الإنسان في جوهره روح وقيمة وكرامة، والأمم التي تسمح بتسليع الإنسان، تُمهّد لتحجيم وتسطيح عقول المجتمع كله، ثم تتحوّل إلى سوق كبيرة، بلا روح، ومصداقنا في قوله تعالى: ﴿وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ﴾ (هود: 85)... في زمنٍ تتقدّم فيه الأدوات وتتراجع فيه المبادئ، بات الإنسان مهددًا بأن يُعامَل لا بوصفه كائنًا ذا كرامة، بل كـسلعة تُقيَّم وتُستهلك وتُستبدل حسب العرض والطلب، لا حسب الأخلاق والاتفاق، إننا نشهد اليوم ظاهرة تسليع الإنسان، حين يُختزل وجوده في مظهره أو إنتاجه أو شهرتِه، وتُطمس إنسانيته لصالح معايير السوق، فهل ما زال الإنسان إنسانًا؟ أم أصبح مجرد منتج في مزاد مفتوح؟، التسليع هو تحويل شيء غير مادي أو غير قابل للبيع إلى سلعة تخضع لآليات السوق تُعرض وتُسوّق وتُستهلك، وحين يُسلَّع الإنسان فإننا نتعامل معه لا كشخص، بل كـوسيلة تُقوَّم وفق مظهره الخارجي وعدد متابعيه وما يُدرّه من مال أو شهرة أو نفوذ، ومدى إفادته للشركات أو المنظمات أو حتى للناس. بهذا المنظور، لا يعود للإنسان قيمة ذاتية، بل قيمة تبادلية، وهي جوهر الفكر الرأسمالي الذي حوّل كل شيء إلى عرض وطلب، لكن الإسلام بالمقابل يضع الإنسان في مركز الكون الأخلاقي، لا بوصفه سلعة، بل كائنًا مكرَّمًا مستخلفًا على الارض، حيث قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ (الإسراء: 70)، والكرامة هنا ليست مشروطة بمظهر أو مال، بل هي أصل في الخلق، ومبدأ في التعامل. وفي الحديث النبوي الشريف المشهور: "إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسامكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم"، بهذا رفض الإسلام كل أشكال اختزال الإنسان في ما يُرى أو يُستثمر، وحرَّم حتى السخرية أو التنقيص من الناس بناءً على معايير دنيوية، حيث قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ﴾ (الحجرات: 11). أما مظاهر تسليع الإنسان في عالم اليوم فهي تتجسد في تسليع الجسد والمظهر وتسويق المرأة والرجل كمجرد أدوات جذب بصري في الإعلانات والمحتوى، وانتشار ثقافة الوجه المثالي والجسم المثالي، وبيع الجمال بوصفه ميزة تسويقية، كذلك في تسليع العقل والمواهب فالشركات تستثمر في المبدعين لا بوصفهم ذواتًا، بل أدوات لجني الأرباح، ويتم تقييم الشخص بمقدار ما ينتج، لا بمقدار ما يُبدع إنسانيًا، بالإضافة إلى تسليع العلاقات الاجتماعية بالعلاقات المبنية على المنفعة المادية لا المودّة، وانتشار ثقافة المصلحة بدل القرب والأخوّة، وثقافة الزوج المثالي المادي الباذخ والترويج لما يعرف بــالشوكر دادي! لكن تسليع العمل والموظف هو الادهى فالعامل يُقوَّم بالأرقام لا بالقيمة المعنوية أو الإخلاص، وعدم احترام الإنسان ككائن تعب ويشقى، بل اعتباره مجرد مُدخل بيانات أو رقم في الإنتاج، والامر هو تسليع الوعي والرأي فالمؤثرون في وسائل التواصل يبيعون آرائهم بحسب الإعلانات والداعمين، في موجة لاختفاء الرأي الصادق، وصعود الحديث المدفوع. والآثار النفسية والاجتماعية لتسليع الإنسان عديدة منها أزمة الهوية التي يشعر فيها الإنسان بأنه لا قيمة له إذا لم يكن مطلوبًا، والاكتئاب المجتمعي حين يُقارن الناس أنفسهم بأرقام وشهرة ومظاهر، والعزلة الأخلاقية تتفكك العلاقات الصادقة لصالح العلاقات الاستهلاكية، كما أن احتقار الذات وارد فيُربّى الجيل على أن قيمته في مظهره أو عدد إعجاباته، لا في فكرته أو خُلُقه، وحتى نُعيد للإنسان اعتباره نحتاج إلى نقد جذري للثقافة الاستهلاكية التي ترى الإنسان أداة لا غاية، وترسيخ القيم الإسلامية التي تُعلي من الكرامة لا المظهر، وإعلام بديل يروّج للمحتوى الهادف لا المحتوى المُباع، ونحتاج كذلك إلى مناهج تعليمية تزرع في الطفل أنه ليس سلعة، بل مسؤول مكرّم وقراره بيده وفق مبادئه. ختامًا- الإنسان ليس منتجًا للتسويق، ولا جسدًا للعرض، ولا عقلًا للاستغلال، بل الإنسان في جوهره روح وقيمة وكرامة، والأمم التي تسمح بتسليع الإنسان، تُمهّد لتحجيم وتسطيح عقول المجتمع كله، ثم تتحوّل إلى سوق كبيرة، بلا روح، ومصداقنا في قوله تعالى: ﴿وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ﴾ (هود: 85) وتفسيرنا الظاهري للقرآن الكريم يبين أنّ الاشياء ليس المقصود بها المادية فقط، بل المعنوية منها كذلك، وهي كرامة الإنسان الأولى بالحفاظ والاعتزاز.