
"عبدالواحد وديرولو"….يشعلان أجواء بطولة الجولف للسيدات الجمعة المقبلة
الرياض - فيصل بن حبتر
يستعد الفنان فؤاد عبدالواحد والنجم العالمي جيسون ديرولو لإضفاء أجواء حماسية على نادي الرياض للجولف، في بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات، التي تنطلق غداً الخميس ولمدة 3 أيام.
وتشهد البطولة مشاركة نخبة من أفضل لاعبات الجولف في العالم، من بينهن المصنفة العالمية تشارلي هال، ونجمة البطولات الكبرى رونينغ يين، وحاملة اللقب باتي تافاتاناكيت، حيث سيتنافسن على جائزة مالية غير مسبوقة بقيمة 5 ملايين دولار، مما يجعل البطولة واحدة من أهم الفعاليات الرياضية في المملكة.
وسيشارك في البطولة عدد من سفراء جولف السعودية ممن يساهمون في تطوير الرياضة على جميع المستويات، من بينهم آن فان دام، إميلي بيديرسن، برونتي لو، كارلوتا سيغاندا، بولين روسين، أوليفيا كوان، ماريان سكاربنورد، موني هي، رونينغ يينغ، دانييل كانغ، تشارلي هال، وباتي تافاتاناكيت.
وتسعى التايلاندية باتي تافاتاناكيت للدفاع عن لقبها في مواجهة كوكبة من أبرز اللاعبات، من بينهن المصنفة التاسعة عالميًا والجماهيرية الكبيرة تشارلي هال، التي توجت مؤخرًا بلقب سلسلة أرامكو للفرق 2024 في الرياض، برعاية صندوق الاستثمارات العامة.
وبالإضافة إلى المنافسات القوية على أرض الملعب، تعد البطولة الجماهير بتجربة ترفيهية متكاملة، تجمع بين العروض الموسيقية الحية، والألعاب الإلكترونية، والفعاليات العائلية الترفيهية، في أجواء رياضية استثنائية تجعل من بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات حدثًا لا يُفوَّت في قلب الرياض هذا العام.
وإلى جانب العروض الموسيقية الحية، تقدم البطولة للجماهير تجربة ترفيهية غنية في منطقة المشجعين، حيث يمكنهم الانغماس في عالم من المغامرات التفاعلية والأنشطة الترفيهية المبتكرة. عشاق التكنولوجيا سيجدون متعتهم في منطقة الألعاب الإلكترونية، حيث يمكنهم التنافس في أحدث ألعاب الفيديو، بينما سيعيش محبو الكلاسيكيات تجربة ممتعة في أركيد الزمن الجميل، الذي يضم مجموعة من الألعاب المستوحاة من الماضي. كما توفر البطولة تجربة غولف فريدة من نوعها من خلال تقنية الواقع الافتراضي، التي تمنح المشاركين فرصة خوض المنافسات بأسلوب رقمي متطور، إلى جانب لعبة الجولف المجنون، التي تضيف لمسة مرحة على اللعبة التقليدية، لتناسب جميع الأعمار.
ويمكن للعائلات الاستمتاع بأوقات مميزة في منطقة لعب الأطفال، التي تضم أنشطة مخصصة للصغار في أجواء آمنة ومرحة، بينما تقدم صالة البولينغ تجربة تنافسية رائعة تجمع الأصدقاء والعائلات معاً. ولضمان استمرار الأجواء النابضة بالحياة، ستُبث عروض الـ"دي جيه" الحية على مدار أيام البطولة، مما يضيف طابعاً حماسياً وإيقاعاً مميزاً على الحدث.
بفضل هذا المزيج الفريد من الرياضة، الترفيه، والموسيقى، تعد بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات بتجربة استثنائية للجماهير، مما يجعلها واحدة من أهم الفعاليات الرياضية والترفيهية لهذا العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

منذ 5 ساعات
أول عرض يصل لوكا مودريتش بعد رحيله عن ريال مدريد
وأعلن لوكا مودريتش، مساء الخميس، مغادرته نادي ريال مدريد بنهاية الموسم الحالي بعد قرار الإدارة بعدم تمديد عقده. مودريتش، البالغ من العمر 39 عامًا، يُعد أحد أبرز من ارتدوا قميص ريال مدريد ، حيث توج معه بجميع الألقاب الممكنة، وأصبح اللاعب الأكثر تتويجًا في تاريخ النادي. ورغم رغبته في البقاء لموسم إضافي، رأت إدارة النادي أن الوقت قد حان لإنهاء العلاقة التي امتدت لأكثر من عقد من الزمن، وفتح صفحة جديدة في مكان آخر. ومع اقترابه من أن يصبح لاعبًا حرًا، بدأ مودريتش يتلقى عدة عروض من أندية خارج أوروبا، أبرزها من السعودية والولايات المتحدة. إنتر ميامي يدخل السباق كشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن نادي إنتر ميامي الأمريكي قدم أول عرض رسمي لمودريتش، في محاولة لضمه خلال الأسابيع المقبلة. النادي الذي يملكه ديفيد بيكهام يطمح لتكرار تجربة ليونيل ميسي، وقد ذكرت التقارير أن ميسي نفسه طلب من إدارة النادي التعاقد مع النجم الكرواتي. ووفقًا للصحيفة فإن العرض المقترح يمتد لعام واحد، حتى يوليو 2026، ويتوافق مع رغبة مودريتش في البقاء في فورمة بدنية جيدة استعدادًا للمشاركة في كأس العالم المقبلة مع منتخب بلاده. ومن المتوقع أن تصل قيمة العقد إلى 2.5 مليون دولار سنويًا، مع امتيازات أخرى قد تشمل دورًا قياديًا داخل الفريق.


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
تسليم جائزة «الموقف الأدبي» في ملتقى الكُتّاب السعوديين
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} أقام نادي المنطقة الشرقية الأدبي مساء الأربعاء 16 ذي القعدة 1446هـ الموافق 14 مايو 2025م في قاعة الأميرة سحاب بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ليلة ثقافية استثنائية، جمعت بين إطلاق النسخة الرابعة من ملتقى الكُتّاب السعوديين وتسليم جائزة «الموقف الأدبي» في دورتها الأولى. وشهد الحفل الذي قدمه الإعلامي عبدالله العيدي حضورًا لافتًا، حيث شارك سبعون كاتبًا وكاتبة من مختلف مناطق المملكة وعدد من المثقفين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الأدبي والتاريخي في المملكة والخليج. كما تم خلال الحفل عرض أفلام وثائقية استعرضت مراحل الجائزة وأهدافها إلى جانب أفلام وثائقية تظهر المواقف الأدبية للفائزين. ثم ألقيت كلمة الأمانة العامة للجائزة قدّمها رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي الدكتور محمد بن عبدالله بودي، تناول فيها فكرة الجائزة كجائزة فريدة تُعلي من قيمة الكلمة والموقف. مشيرًا إلى أن النسخة الأولى من الجائزة شهدت تفاعلًا كبيرًا حيث استُقبل 39 ملفًا تم تحكيمها من قبل أكاديميين مختصين. كما عبّر عن شكره لمجلس إدارة النادي والمجلس الاستشاري على دعمهم ولجميع الرعاة والداعمين. وأشار إلى أن الحفل يتزامن مع انطلاق ملتقى الكتّاب السعوديين الرابع تحت عنوان «نحو رواية تاريخية في المملكة العربية السعودية» بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية ومركز إثراء ضمن مشروع «تاريخنا قصة». وخُتمت الكلمة بتجديد التهنئة للفائزين والتأكيد على مواصلة دعم الجائزة والأنشطة الثقافية المرتبطة بها. بعد ذلك جرى تسليم الجائزة للفائزين حيث تسلّم الجائزة نيابةً عن وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، نائب رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي الدكتور خالد التويجري، كما تم تسليم الجائزة للسفير المهندس عبدالله بن يحيى المعلمي. وقد عبّر السفير المعلمي في كلمته عن اعتزازه بهذا التكريم الذي يُجسّد دور الأدب في تعزيز الرسالة الإنسانية والدبلوماسية، مشيرًا إلى أنه كان يستعين بالنصوص الأدبية والقرآنية في خطاباته أمام الأمم المتحدة لما تحمله من عمق وتأثير في إيصال الرسائل. وجاء هذا التكريم تقديرًا لمواقفهما الأدبية والإنسانية ذات البعد العميق التي عكست التزامًا وطنيًا رفيعًا بقيم الضمير والإنسانية والجمال. وفي لفتة فنية، قدم الفنان التشكيلي عبدالعزيز المبرزي لوحة هدية للسفير عبدالله المعلمي تقديرًا للمواقف التي جسدتها مواقف السفير. كما تم خلال الحفل تكريم أعضاء المجلس الاستشاري للجائزة تقديرًا لإسهاماتهم في تعزيز مكانة الجائزة وحضورها وهم: 1. الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الربيش 2. المهندس فهد بن محمد الجبير 3. الدكتور علي بن عبدالعزيز الخضيري 4. الدكتور عبدالله بن صادق دحلان 5. عبدالعزيز بن علي التركي كما تم تكريم عضو نادي المنطقة الشرقية الأدبي أسامة بن محمد المسلم، والفنان التشكيلي عبدالعزيز بن خليل المبرزي. وتكريم خاص للدكتور راشد بن نجم النجم رئيس مجلس إدارة أسرة الأدباء والكتاب في مملكة البحرين، والمهندس حميدي بن حمود المطيري رئيس مجلس إدارة رابطة الأدباء الكويتيين. إلى جانب تكريم المشاركين من الأدباء والروائيين والنقاد والمؤرخين من مختلف مناطق المملكة ومن دول مجلس التعاون الخليجي ضمن فعاليات ملتقى الكتّاب السعوديين الرابع الذين كان لهم دور بارز في إنجاح الملتقى. أخبار ذات صلة عقب صلاة المغرب، انطلقت أعمال ملتقى الكُتّاب السعوديين في نسخته الرابعة بتنظيم من نادي المنطقة الشرقية الأدبي وبالشراكة مع شركة أرامكو السعودية ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) ضمن برنامج «تاريخنا قصة» الذي يحظى برعاية كريمة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وتشرف عليه دارة الملك عبدالعزيز. واستهل الملتقى جلساته بورقة افتتاحية قدّمها أستاذ التاريخ السابق بحامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن المديرس بعنوان: «حوادث التاريخ السعودي وأثرها على الرواية السردية» تناول فيها خمس محطات تاريخية مركزية في التاريخ الوطني، منها: تأسيس الدولة السعودية الأولى ودور الإمام سعود بن عبدالعزيز ومقاومة غالية البقمية ودخول الملك عبدالعزيز إلى الرياض والدور الريادي للأميرة نورة بنت عبدالرحمن». تلتها مجموعة من الأوراق النقدية حول الرواية التاريخية من أبرزها: • ورقة الدكتور علي الحمود «المرجعي والتخييلي في الرواية التاريخية» ناقش العلاقة المعقّدة بين الحقيقة التاريخية والخيال الفني، مستعرضًا كيفية بناء الرواية التاريخية بوصفها نصًا مركبًا من الوثيقة والتأويل ومسائل الكتابة عن الشخصيات التاريخية ذات الحضور الرمزي. • وتناولت ورقة خالد اليوسف موضوع «الواقعية والرواية التاريخية» التي ناقشت جذور الواقعية في الرواية التاريخية وبينت مراحل تحويل الرواية من التوثيق إلى التأويل الإبداعي. • أما الكاتب والروائي العُماني الدكتور سعيد السيابي أستاذ الأدب في جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان، فقد استعرض تجربته في كتابة الرواية التاريخية من خلال أعماله مثل روايات «جبرين» و «شاء الهوى» و «الصيرة تحكي» مؤكّدًا أن الرواية التاريخية ليست توثيقًا جامدًا بل مجالًا لإعادة بناء الذاكرة الثقافية بأسلوب أدبي يوظف الرمزية والتخييل لطرح أسئلة معاصرة حول الهوية والانتماء. • وقدّم الدكتور دايل الخالدي أستاذ التاريخ في جامعة الملك فيصل في الأحساء ورقة بعنوان «قصص واقعية من التاريخ السعودي» تناول فيها وقائع نادرة تستحق التوثيق الأدبي والتحليل السردي. بينما تناول الدكتور سطام الوهبي أستاذ التاريخ في حامعة الملك فيصل في الأحساء في مشاركته موضوعين، الأول محاولة استعادة الأحساء على يد الإمام عبدالرحمن بن فيصل، والثاني بعنوان «ليلة النار في كنزان». وفي محور الشخصيات والسير الخليجية، قدّم جلال الهارون ورقة عن السيد عبدالجليل الطبطبائي أحد روّاد الفكر السياسي الحديث في الخليج وإقامته في نجد وعلاقته بحكام آل سعود. وقدّم محمد الخان عرضًا مصورًا عن الشيخ رحمة بن جابر الجلاهمة. وقد شهدت الجلسات تفاعلًا حيًا من الكتّاب والروائيين الحاضرين الذين أسهموا بمداخلاتهم وتعليقاتهم في تعميق النقاش وإثرائه. وفي ختام الجلسات قام الدكتور خالد التويجري نائب رئيس مجلس إدارة أدبي الشرقية بقراءة أهم التوصيات التي قدّمها المشاركون في الملتقى، وكان من أبرزها: • التأكيد على أن سلسلة النص التاريخي تبدأ من الكاتب مروراً بمراكز البحث التاريخي وانتهاءً بالمؤسسات الإعلامية لتطوير الأعمال التاريخية إلى أعمال درامية تاريخية سردية. • تفعيل الجوائز للاهتمام بالرواية التاريخية السعودية. • ترجمة الرواية التاريخية السعودية. • وفي الجانب الفني، أكدت التوصيات أهمية ترسيخ القيم الأصلية والثابتة من خلال الرواية التاريخية، وأن يتم نشرها بحجم صغير يسهل معه انتشارها، وأن يكون التخييل إضافة فنية وليس تشويهًا للتاريخ، وأن تكون الهوية في صدارة أهداف الرواية التاريخية. • تفعيل دور مراكز البحث والتوثيق وتقديم الدعم للروائيين. • كما حثت التوصيات على أهمية عقد ورش تطبيقية تجمع الروائيين بالمؤرخين السعوديين في محاولة للربط بين الأحداث التاريخية وإمكانية تحويلها لعمل روائي. • وكذلك أكدت التوصيات على أهمية حضور الشخصيات التاريخية والأحداث المرتبطة بالدولة السعودية في الأعمال الروائية مع التأكيد على تحري الحدث التاريخي والتأكد من صحته قبل بناء الرواية عليه. وفي ختام الملتقى أُقيم حفل عشاء تكريمًا للضيوف، تلاه حفل سمر قُدِّمت فيه عروض فلكلورية احتفت بالموروث الفني المحلي ليسدل الستار على ليلة أدبية استثنائية جمعت عبق التاريخ بإبداع الكلمة.


صدى الالكترونية
منذ 7 ساعات
- صدى الالكترونية
الإعلان عن جوائز كأس العرب 2025
أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس العرب لكرة القدم 2025، المقررة في دولة قطر، عن تخصيص جوائز مالية غير مسبوقة تتجاوز 36.5 مليون دولار، لتكون بذلك النسخة الأعلى من حيث القيمة المالية في تاريخ البطولة. وتنطلق البطولة في الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر 2025، بمشاركة جميع المنتخبات الـ22 الأعضاء في الاتحاد العربي لكرة القدم وتعد هذه النسخة خطوة إضافية نحو تطوير كرة القدم العربية وتعزيز التنافس الإقليمي. وأكد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب ورئيس اللجنة المنظمة، على أهمية الحدث، قائلًا: 'يعزز هذا الإعلان من مكانة بطولة كأس العرب لكرة القدم، والتي أعيد تنظيمها في عام 2021، ويعكس الدور الرائد الذي تلعبه قطر في تطوير كرة القدم على المستويين الإقليمي والدولي'. ومنذ إعادة إحياء بطولة كأس العرب في نسخة 2021، يشرف عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالتعاون مع الاتحاد العربي، وكانت تلك النسخة قد شهدت جوائز بقيمة 25.5 مليون دولار، ما يبرز حجم التطور في النسخة المرتقبة لعام 2025. وتُقام قرعة البطولة يوم الأحد المقبل في العاصمة القطرية الدوحة، وسط ترقب كبير من المنتخبات العربية، وعلى رأسها منتخب الجزائر، حامل لقب نسخة 2021، والذي يُعد من أبرز المرشحين للمنافسة على التتويج مرة أخرى.