logo
الشرقية تحتفي باليوم العالمي لمهارات الشباب

الشرقية تحتفي باليوم العالمي لمهارات الشباب

الرياض١٩-٠٧-٢٠٢٥
احتفلت أمانة المنطقة الشرقية، بـاليوم العالمي لمهارات الشباب، الذي يوافق 15 يوليو من كل عام، بتنظيم فعالية مجتمعية في أحد المجمعات التجارية بمدينة الدمام، وذلك بإشراف الإدارة العامة للمشاركة المجتمعية بالأمانة، وبمشاركة نخبة من الشباب والشابات المبدعين في مجالات متنوعة من المهارات والفنون. وأقيمت الفعالية تحت شعار "تمكين الشباب.. صناعة المستقبل"، تأكيدًا لحرص الأمانة على دعم طاقات الشباب، وتوفير منصات تمكّنهم من عرض إبداعاتهم، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في بناء مستقبل مزدهر ومستدام.
وشهد المعرض حضورًا لافتًا وتفاعلاً مميزًا من المشاركين الذين استعرضوا مهاراتهم في التصوير، والرسم، والفنون التشكيلية، وصناعة العطور، حيث عكست أعمالهم مستوى الابتكار والإبداع الذي يتمتع به شباب المنطقة.
كما ساهم عدد من المتطوعين في تنظيم الفعالية واستقبال الزوار وتوجيههم، في تجسيد حي لقيم العمل التطوعي وتعزيز روح المسؤولية المجتمعية. وأوضحت الإدارة العامة للمشاركة المجتمعية بأمانة المنطقة الشرقية، أن هذه الفعالية تأتي ضمن مسار متكامل من المبادرات والبرامج التي تنفذها الأمانة لتمكين الشباب، وتفعيل دورهم في مسيرة التنمية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تؤكد على الاستثمار في الإنسان وتنمية مهاراته.
فيما تواصل أمانة المنطقة الشرقية التزامها بدعم فئة الشباب، من خلال برامج نوعية تهدف إلى بناء جيل طموح، يملك الأدوات اللازمة للمساهمة في صناعة التغيير وتحقيق مستقبل وطني واعد، مؤكدة حرصها على تنظيم فعاليات مماثلة تسلط الضوء على طاقات الشباب وتبرز إبداعهم، وتعزز من حضورهم في مختلف الميادين المجتمعية والتنموية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البشت.. موروث ثقافي يتألق في عام الحرف
البشت.. موروث ثقافي يتألق في عام الحرف

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

البشت.. موروث ثقافي يتألق في عام الحرف

في عام 2025، الذي أعلنت فيه وزارة الثقافة عن تخصيصه ليكون عام الحرف اليدوية، تتجه الأنظار إلى إرث المملكة الغني في الفنون التقليدية التي تمثل جانبًا أصيلًا من الهوية الوطنية. ومن بين هذه الحرف العريقة، يبرز البشت كرمز للأناقة والفخامة في الزي العربي، وكحرفة متوارثة تحمل في طياتها قصص الحرفيين وإبداعاتهم التي صمدت أمام تغيرات الزمن. البشت، ذلك الرداء الفخم الذي ارتبط بالمناسبات الرسمية والاحتفالات، ليس مجرد قطعة قماش تُرتدى فوق الثوب، بل هو نتاج عمل يدوي دقيق يتطلب خبرة طويلة ومهارة عالية. وفي إطار عام الحرف اليدوية، يسلّط الضوء على مراحل صناعة البشت كإحدى الحرف التي تجمع بين الفن والدقة والصبر. المرحلة الأولى: تحديد المقاسات والكمية تبدأ صناعة البشت بخطوة أساسية تتمثل في تحديد طول النسيج المطلوب، ويُجهّز لذلك ما يقارب سبعة أمتار من خيوط الغزل لكل بشت. هذه الخطوة الدقيقة تهدف إلى ضمان تناسق المقاسات مع التصميم المراد، وهي أساس لنجاح باقي المراحل. المرحلة الثانية: التسدية بعد تحديد المقاسات، ينتقل الحرفي إلى عملية «التسدية»، حيث يتم وضع الخيوط الطولية والعريضة للنسيج، والمعروفة بالسدى، ثم يبدأ في إدخال الخيوط العرضية معها بطريقة متناسقة، وهي العملية التي تُعرف باسم «التشريب» أو «اللّحمة». هذه المرحلة تمثل قلب العملية النسيجية، إذ تُبنى عليها متانة النسيج وجودته. المرحلة الثالثة: الحياكة في هذه المرحلة، يقوم الحرفي بالوقوف على الحفرة (همز) ثم يضغط على المدواس والمزراق لإحكام ترتيب الخيوط، وتكوين النسيج بطريقة متكررة تضمن تماسكه. يتم خلالها تحريك الأداة من اليمين إلى اليسار، مع دمج الخيوط بإحكام باستخدام الدفاف، وهي عملية تحتاج إلى مهارة عالية للحفاظ على انتظام النسيج ودقته. المرحلة الرابعة: فرد القماش وكيّه بعد اكتمال النسيج، يُفرد القماش ويُمرر عليه «زور البعير»، ثم يُرشّ بمحلول صمغي، ويُطرق بالملطشة، ويُطوى بدقة لإبراز نعومة وبريق النسيج. هذه المرحلة النهائية تمنح البشت مظهره الأنيق المميز، وتجعله جاهزًا للارتداء أو التطريز النهائي. صناعة البشت ليست مجرد خطوات تقنية، بل هي فن متوارث، توارثته الأجيال، وحافظت عليه الأسر الحرفية في مختلف مناطق المملكة. ويتطلب هذا الفن صبرًا طويلًا ودقة متناهية، حيث يعمل الحرفيون لساعات طويلة على كل قطعة، ويحرصون على أن تكون كل خياطة وكل خط في مكانه الصحيح. وفي سياق عام الحرف اليدوية 2025، تأتي صناعة البشت كمثال حي على أهمية الحفاظ على الحرف التقليدية ودعم الحرفيين. فالوزارة تسعى من خلال هذه المبادرة إلى إبراز الحرف المحلية، وتوفير منصات عرض وتسويق للحرفيين، إلى جانب برامج تدريبية تضمن استمرارية هذه المهن للأجيال القادمة. كما يُعد البشت أحد أبرز المنتجات التي تمثل الهوية السعودية في المحافل الدولية، حيث يجمع بين الفخامة والبساطة، ويعكس القيم الجمالية في الثقافة العربية. كما أن الاهتمام بالبشت ضمن عام الحرف اليدوية يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تضع الثقافة والتراث ضمن أولوياتها لتعزيز الهوية الوطنية وتطوير الصناعات الإبداعية. ومن خلال هذا العام، يتم تشجيع الشباب على تعلم هذه الحرف، وإدماج الابتكار في تصميمها، مع الحفاظ على جوهرها التقليدي. إن البشت ليس مجرد رداء رسمي، بل هو قصة حرفة سعودية أصيلة، تختزل مهارة الصانع وإرث الأجداد وروح المكان. ومع احتفاء المملكة بعام الحرف اليدوية 2025، تُمنح هذه الصناعة العريقة فرصة أكبر للانتشار عالميًا، لتبقى رمزًا للأناقة العربية وحرفية الصانع السعودي، وجسرًا يربط الماضي بالحاضر والمستقبل.

معهد "ورث" الملكي.. حفظ الفنون التقليدية السعودية
معهد "ورث" الملكي.. حفظ الفنون التقليدية السعودية

الشرق السعودية

timeمنذ 11 ساعات

  • الشرق السعودية

معهد "ورث" الملكي.. حفظ الفنون التقليدية السعودية

مع التحوّلات الثقافية التي تشهدها السعودية ضمن "رؤية 2030"، برز المعهد الملكي للفنون التقليدية "ورث" كمؤسسة رائدة، تحمل على عاتقها مهمّة إحياء الفنون التقليدية، وتوثيق تواريخها، والعمل على تطويرها، لإعادتها إلى واجهة الاهتمام في المجتمع السعودي. الهوية البصرية في كلمة "ورث"، تجسّد التزاماً عميقاً بمهمة الحفاظ على الفنون التقليدية، إذ تم استلهام الشعار من رموز أصيلة، تمثّل جوهر هذه الفنون، وتعكس قيمه، ابتداء من نقوش فن السدو، أحد أبرز الحِرف اليدوية في المملكة، إلى الربابة الآلة الموسيقية التقليدية، التي ارتبطت بالفنون الأدائية، كما يظهر نقش الزهرة المستخدم في العمارة والأزياء السعودية، في إشارة إلى وحدة النسيج الثقافي والاجتماعي السعودي. تجتمع تلك العناصر داخل ختم المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود، تتوسطه مفردة ورث المكتوبة بخط الثلث، محاطة بالعقال المقصّب، ملبس الملوك والأمراء والأعيان، كما جاء في موسوعة الثقافة التقليدية في السعودية، في إلماحة خفية لعلو شأن قطاع الفنون التقليدية في المملكة. فرص وظيفية لا يكتفي "ورث" بدوره المحوري في الحفاظ على الفنون التقليدية السعودية وتطويرها، بل يقوم بدوره كرافد اقتصادي، لا سيما في ظل تطلعات المملكة لاستقبال 150 مليون زائر بحلول عام 2030. يبرز قطاع الحرف اليدوية كفرصة استثمارية متنامية، مع تقديرات تشير إلى بلوغ حجم السوق نحو 1.33 مليار دولار بحلول عام 2028، وفقاً لبيانات شركة الحِرف السعودية التابعة لهيئة التراث. يسهم ذلك في إيجاد نحو 9 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، من خلال دعم الحِرفيين وتمكينهم عبر بيئة تعليمية متخصصة، وإطلاق حاضنات ومسرعات الأعمال، وتقديم البرامج التدريبية والاستشارية المتخصّصة. إعداد الكوادر يحظى إعداد الكوادر والتدريب بأولوية كبيرة ضمن استراتيجية "ورث"، وذلك عبر ثلاثة مسارات تدريبية وتعليمية متنوّعة، وهي برامج التعليم المستمر، والتلمذة، والبرامج الأكاديمية. واستناداً لتقرير منشآت الصادر بالتزامن مع إعلان سنة 2025 عاماً للحرف اليدوية، يوجد أكثر من 4900 حرفي مسجّل في قاعدة البيانات الوطنية، لمزاولة ما يزيد على 50 حرفة يدوية بمختلف مناطق المملكة، من بينهم نحو 850 حرفياً استفادوا من برامج الدعم والتدريب. التعليم المستمر يقدّم برنامج التعليم المستمر دورات قصيرة لأيام، وبرامج تخصّصية لا تتجاوز مدتها الشهر، إضافة إلى برامج التطوير المهني، والمقررات الأكاديمية المفتوحة المتاحة للجميع. فيما تقوم برامج التلمذة على التدريب المنتظم، كي يكتسب المتدرّب المعارف والمهارات والقيم اللازمة لممارسة الحرفة، وتتألف من 3 مستويات، المبتدئ ويركز على تعلم الحرفة بشكلها التقليدي الأصيل، يليه المستوى المتوسط، ويركز على المهارات الحرفية الأعلى تعقيداً، وتتراوح المدة بين تسعة أشهر وسنتين. أما المستوى المتقدّم، فينصب تركيزه على التمكين الريادي والمهني للحرفة، بما يتضمن تنمية المهارات التجارية والمهنية، والتمكين من إدارة الحرفة تمهيداً للدخول إلى سوق العمل. البرامج الأكاديمية إلى جانب التدريب، يقدّم "ورث" وللمرّة الأولى في السعودية، برنامجاً أكاديمياً يجمع بين الجانب النظري والتطبيق العملي، وفق منهجيات حديثة تتوافق مع السياق المحلي والعالمي، بالشراكة مع من جامعات وأكاديميات عالمية رائدة في مجالات الفنون والتصميم، من بينها جامعة "بوليتكنيكو دي ميلانو" الإيطالية، المصنّفة ضمن أفضل 10 جامعات عالمياً في التصميم والعمارة. يشتمل البرنامج على 6 تخصّصات أكاديمية، 4 منها في درجة الماجستير في تصميم الأثاث التقليدي، وماجستير تصميم أزياء الفنون الأدائية، وماجستير التجهيز الفني للمتاحف والمعارض، إضافة إلى ماجستير التراث الرقمي، وبرنامجين آخرين، هما الدبلوم العالي في تطوير المنتجات التقليدية، والدبلوم المتوسط في تصميم الأداء الحركي. حضور لافت أحد الأدوار الجوهرية التي يلعبها معهد "ورث"، هو التعريف بالفنون التقليدية والترويج لها، عبر المحافل المحلية والدولية، وتقديمها بحلة جديدة تتسق مع المتغيّرات العالمية، لا سيما أن المملكة تحتفي بعام الحرف اليدوية 2025. كما يحدث في بطولة العالم للرياضات الإلكترونية 2025 (EWC) في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 100 دولة، حيث قدّم "ورث" نموذجاً فريداً للتعريف بالفنون التقليدية السعودية عبر وسائط رقمية مبتكرة، في جناح تفاعلي مزج بين الألعاب الرقمية والفنون التقليدية، عكست الهوية الثقافية السعودية بلغة العصر. كذلك مبادرة "ورث السعودية" التي أطلقها المعهد بالتعاون مع الهيئة العامة للطرق، بهدف تعريف المسافرين بالفنون التقليدية، عبر لوحات كبيرة موزعة على الطرقات السريعة بمختلف مناطق المملكة، قبل أن تستقبلهم مداخل المدن بنماذج لتلك الفنون التقليدية، كصناعة الأبواب النجدية، والبناء بالطين، والزخارف الخشبية المعروفة بالمنجور، وحياكة البشت، لتكون بمثابة مقدّمة بصرية للهوية الثقافية قبل الوصول إلى وجهتهم. الفن بوصفه سفيراً كما أطلقت حملة "ورث مملكتين" بالتعاون مع المملكة المتحدة، في خطوة تعكس طموحة تهدف لتصدير الهوية السعودية للعالم. يضاف لكل ما سبق، الهدايا التذكارية للحجاج، من الطرزات القماشية والسجاد بتصاميمه، مستلهمة من الفنون التقليدية السعودية، لتصبح سفيرة لها لكل الدول. كل ما سبق من مبادرات لم تكن مجرد محاولات ارتجالية، بل كانت جزءاً من استراتيجية متكاملة لإحياء الفنون التقليدية السعودية، والمحافظة عليها وتطويرها، وتعزيز حضورها محلياً وعالمياً، بما يواكب تطلعات المملكة نحو اقتصاد إبداعي مستدام، ينهل من التراث ويخاطب المستقبل.

رئيس جامعة القصيم يرعى الحفل الختامي للنادي الصيفي الثامن
رئيس جامعة القصيم يرعى الحفل الختامي للنادي الصيفي الثامن

الرياض

timeمنذ 13 ساعات

  • الرياض

رئيس جامعة القصيم يرعى الحفل الختامي للنادي الصيفي الثامن

رعى رئيس جامعة القصيم الأستاذ الدكتور محمد بن فهد الشارخ، الحفل الختامي للنادي الصيفي الثامن، والذي نظمته عمادة شؤون الطلاب على مدى 4 أسابيع، قدمت خلالها أكثر من 470 فعالية في 11 مسارًا، استفاد منها 45053 مستفيدًا ومستفيدة من البرامج الحضورية والافتراضية، وذلك بحضور سعادة وكلاء وأعضاء مجلس الجامعة ومنسوبيها وأهالي المشاركين، بالمجمع الأولمبي الرياضي بالمدينة الجامعية. وأشاد رئيس الجامعة بما قدّمه النادي من برامج وفعاليات نوعية أسهمت بشكل ملموس في تنمية مهارات الطلبة وصقل مواهبهم في مختلف المراحل التعليمية وجمعت بين الإثراء العلمي والثقافي والنشاط البدني لمختلف الفئات العمرية، مؤكّدًا أن هذه الجهود تعكس الدور المجتمعي الرائد للجامعة في تنمية مهارات ومعارف أبناء وبنات المنطقة واستثمار أوقاتهم خلال الإجازة الصيفية، وتحقيق الاستفادة المثلى من أوقات الطلاب والطالبات في مرحلتي التعليم العام والجامعي، سائلًا المولى عز وجل أن يوفقهم لخدمة دينهم وقيادتهم ووطنهم. وشهد رئيس الجامعة والحضور خلال الاحتفال فيلمًا مرئيًا عن النادي الصيفي الثامن والذي اشتمل على 11 مسارًا، وهي المسار الوطني والأمن الفكري، والمسار المهاري، والمسار الريادي والابتكاري، والمسار التعليمي، والمسار الترفيهي، والمسار التقني، والمسار الاجتماعي والمجتمعي، والمسار التنافسي، والمسار الثقافي واللغوي، والمسار الرياضي، والمسار الفني والإبداعي، تم تقديمها لعدد من الفئات شملت مشتركي النادي الصيفي، وبرنامج هوايات لطالبات الجامعة، وبرنامج مملكة العطاء للطلبة الدوليين، وبرنامج أفق للبرامج الافتراضية، وقدمها أكثر من 100 مشارك، واستفاد من برامجها الحضورية 1246 مستفيدًا ومستفيدة، ومن البرامج الافتراضية 43807 مستفيدًا ومستفيدة. ويأتي هذا النادي انطلاقًا من رؤية السعودية 2030، وإيمانًا من جامعة القصيم بتنفيذ برامج خطتها الاستراتيجية لدعم الشباب وتوجيه مواهبهم وعقولهم لما يخدم مستقبلهم ومستقبل هذا الوطن المعطاء، وحفظ واستثمار أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store