logo
مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» تجسّد التسامح والتنوع الثقافي

مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» تجسّد التسامح والتنوع الثقافي

الشرق الأوسط٢٩-٠٤-٢٠٢٥

أطلق مركز أبوظبي للغة العربية، اليوم، مبادرة «100 قصة من مجتمعنا»، وذلك ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، تحت شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع».
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إن مبادرة «100 قصة من مجتمعنا»، جاءت بالتزامن مع تخصيص 2025 «عاماً للمجتمع» في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ودعا الطنيجي الموهوبين القاطنين في دولة الإمارات إلى المشاركة بقصص ملهمة من وحي المجتمع، لنشرها في كتاب يعكس التسامح والتنوع الثقافي الذي تتميز به دولة الإمارات، ويبرز مكانة التلاحم المجتمعي، ويسهم في ترسيخ قيم التعاون والانتماء، وتعميق التواصل بين الأجيال.
وحدد مركز أبوظبي للغة العربية، الذي يرعى هذه المبادرة، مواصفات كتابة نصوص القصص المشاركة التي ينوي إصدارها في كتاب، وتتضمن تلك المواصفات أن تكون المشاركة مفتوحة لكل الجنسيات من المقيمين في دولة الإمارات، وتُقبل القصص المكتوبة بالعربية أو الإنجليزية، وأن تكون المشاركة مفتوحة لمن هم في سن 18 عاماً وما فوق، ويمكن أن تكون القصص واقعية أو خيالية، على أن ترتبط بمجتمع دولة الإمارات، ويجب أن تعكس القصص التنوع الثقافي في المجتمع، وتهدف لتعزيز الروابط الأسرية، والتماسك الاجتماعي، والثقافات المتنوعة.
سعيد حمدان الطنيجي المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية وفريق مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» (الشرق الأوسط)
وستخضع كل القصص إلى تقييم لجنة تحكيم مستقلة، وسيتم التواصل مع كُتّاب القصص المختارة بعد انتهاء التقييم، وسيتم اختيار القصص وفق معايير جودة الكتابة الأدبية واللغة الصحيحة.
وقال مركز أبوظبي للغة العربية إن هذه المبادرات الجديدة تأتي ضمن رؤيته في تعزيز الابتكار في المجال الثقافي، وخلق بيئة داعمة لصناعة المحتوى، وتوسيع آفاق التعاون الإقليمي والدولي في قطاع النشر والمعرفة، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي الرامية إلى دعم الاقتصاد الإبداعي بوصفه ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وترسيخ مكانتها مركزاً دولياً للإنتاج الثقافي والمعرفي.
وتشهد الدورة الحالية للمعرض إطلاق أكثر من 8 أركان وبرامج تفاعلية ثقافية وفنية، إلى جانب تنظيم ما يزيد على 2000 فعالية، صممت لتتناسب مع مختلف الفئات العمرية والاهتمامات، وتغطي موضوعات متنوعة تشمل الأدب، والعلوم، والفنون، والتكنولوجيا، وصناعة المحتوى الرقمي.
وتطلق الدورة الحالية مبادرة «المحاور الشاب» الهادفة إلى منح الشباب فرصة لإدارة الحوار في جلسات المعرض، ما يسهم في تطوير مهاراتهم في النقاش والتعبير عن الآراء، ويوفر لهم إمكانية التواصل المباشر مع كتّاب وأدباء وشخصيات بارزة من مختلف المجالات.
في حين تقدم مبادرة «على درب العلم» إضافة نوعية للمحتوى الأكاديمي، إذ تأخذ ضيوف المعرض من المتحدثين البارزين في جولة معرفية إلى عدد من الجامعات الإماراتية، يشاركون خلالها في محاضرات تفاعلية تغطي الأدب والثقافة والابتكار والنشر، ما يمنح الطلبة فرصة لقاء مباشر مع رموز الفكر، ويعزز التبادل المعرفي، ويربط الأوساط الأكاديمية بالمشهد الأدبي والثقافي.
وفي الإطار ذاته، تطلق مبادرة «رواد صناعة النشر» لتكريم أبرز الناشرين العرب ضمن فعاليات المعرض، تقديراً لإسهاماتهم المتميزة في تطوير صناعة النشر ودعم الثقافة العربية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معرض أبوظبي للكتاب يقدّم تجربة ثقافية استثنائيّة
معرض أبوظبي للكتاب يقدّم تجربة ثقافية استثنائيّة

سعورس

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سعورس

معرض أبوظبي للكتاب يقدّم تجربة ثقافية استثنائيّة

إلى ذلك، قال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب: «إلى جانب المؤلفات والموسوعات الفكرية والمعرفية، يتمتّع المعرض هذا العام باحتضانه العديد من المقتنيات النادرة التي تعكس مدى ثراء وأهمية التراث الثقافي العربي والإنساني، وسعي دور النشر للاحتفاء بهذا الموروث الثريّ، أهمها خريطة للعالم، إلى جانب مجموعة واسعة من المقتنيات التي تعكس مدى اهتمام الحدث باستعراض التراث المعرفي، والفكري، والإبداعي للإنسان على مر العصور». وفي إحدى زوايا المعرض صور فوتوغرافية معروفة لحكام الإمارات؛ منها صورة التُقطت في العام 1903 لحاكم الشارقة بعدسة الكابتن البريطاني تشارلز كورتني بيل، وهذه الصورة تُعد وثيقة بصرية نادرة تسجل لحظة محورية من تاريخ المنطقة، وتُعرض ضمن ألبوم استثنائي بعنوان «شيوخ الساحل المتصالح»، يضم 91 صورة رصدها بيل خلال خدمته في الخليج والهند؛ صور تنطق بما عجزت الكتب عن سرده، تظهر الشيوخ، لا كرموز سلطة، بل كرجال حقيقيين تروي وجوههم قصص الأرض. ولمن يعتقد بأن الخرائط مجرد رسومات، يقدم المعرض درسًا بصريًا مهيبًا من «عصر الذهب في رسم الخرائط»؛ أربع لوحات ضخمة من القرن السابع عشر، رسمها الفرنسي نيكولاس دي فير بدقة فنية مذهلة، تعرض خرائط القارات. كما يُعرض أطلس بحري هولندي نادر يعود للعام 1700 للرسّام يوهانس فان كولن، يتناول الطرق البحرية العالمية آنذاك، في دلالة على الأهمية الجغرافية والمعرفية للخرائط في فهم تطور العالم. وفي ركن المخطوطات، تتجلى الثقافة الإسلامية في أبهى صورها: نسخة نادرة من كتاب «مقاصد الفلاسفة» للإمام الغزالي تعود إلى القرن الثالث عشر، وطبعة أولى نادرة من كتاب العالم الذي اختاره المعرض لهذه الدورة؛ «ألف ليلة وليلة» صادرة عن مطبعة بولاق في العام 1834، تخليداً لسفر أدبي عابر للأزمنة، ونسخة لاتينية من كتاب «القانون في الطب»، الذي يصادف هذا العام مرور ألف سنة على ظهوره، وهو للعالم الموسوعي ابن سينا، الشخصية المحورية للمعرض، والتي طُبعت في فرنسا في العام 1522. وتتألق رواية «قصة غنجي» اليابانية، أول رواية مكتوبة في التاريخ تعود إلى العام 1654، وقد خطها موراساكي شيكيبو بأسلوب «كانا» الياباني الكلاسيكي، لتشكّل رابطًا أدبيًا بين الثقافات الشرقية والغربية. وتُستكمل الحكاية بعناصر سينمائية نادرة، من بينها ملصقات ترويجية لأفلام مصرية مقتبسة عن كتاب «ألف ليلة وليلة»، منها فيلم يروي قصة «الصياد عثمان عبد الباسط»، الذي يعثر على طفل غامض، ويخوض مغامرة سحرية بعد لقائه بجني يمنحه عصاً مسحورة. بهذه اللوحات الفكرية والتاريخية والفنية، يجسّد معرض أبوظبي الدولي للكتاب دور الكتاب في تخليد التجربة الإنسانية، ويمدّ جسور التفاعل الثقافي بين العصور واللغات والحضارات.

السعودية تعزز حضورها الثقافي والفكري في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
السعودية تعزز حضورها الثقافي والفكري في معرض أبوظبي الدولي للكتاب

مجلة سيدتي

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • مجلة سيدتي

السعودية تعزز حضورها الثقافي والفكري في معرض أبوظبي الدولي للكتاب

كشفت المملكة العربية السعودية ومن خلال جناحها المشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 أمام الزوار والعارضين النقلة النوعية التي تشهدها المملكة في مجالات الأدب والنشر والترجمة. وتشارك السعودية في الدورة الـ34 للمعرض أبوظبي، الذي ينظمه " مركز أبوظبي للغة العربية" ويُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض وتُختتم فعالياته يوم الاثنين الموافق 5 مايو 2025. جناح السعودية في معرض أبوظبي للكتاب يذكر أنّ مشاركة السعودية في معرض أبوظبي للكتاب تأتي في إطار حرصها على تعزيز حضورها الثقافي والفكري على المستويين العربي والدولي؛ إذ يفتح الجناح السعودي أمام الزوار والعارضين نافذة للتعرّف على النقلة النوعية التي تشهدها المملكة في مجالات الأدب والنشر والترجمة. ويقدّم الجناح نموذجًا معاصرًا لصناعة الكتاب في المملكة العربية السعودية من خلال مشاركة مؤسسات ثقافية وتعليمية بارزة، مثل: وزارة الثقافة، ووزارة التعليم، ومكتبة الملك فهد الوطنية، ودارة الملك عبد العزيز، وجامعة الملك سعود، وجامعة أم القرى، وجامعة الملك فيصل، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. وأيضًا يتضمن الجناح عددًا من الأنشطة الثقافية المتنوعة كتنظيم ورش عمل وجلسات حوارية وتوقيع كتب، إلى جانب عرض مجموعة واسعة من الإصدارات التي تغطي مجالات متنوعة تشمل التاريخ والأدب والعلوم والدراسات الإسلامية. تعزيز الحضور السعودي في المحافل الدولية من جهته قال المهندس بسام البسام، مدير عام الإدارة العامة للنشر في هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية، لوكالة أنباء الإمارات "وام":" إنّ مشاركة المملكة هذا العام تعكس عمق العلاقات الثقافية بين الإمارات والسعودية وتهدف إلى دعم صناعة النشر وتعزيز الحوار الأدبي وتسليط الضوء على دور الترجمة وأهميتها في توسيع التبادل الثقافي والتوزيع الدولي المشترك". وأضاف البسام:" حرصنا على أن تكون مشاركتنا هذا العام بهوية مؤسسية راسخة من خلال التعاون مع عدد من الجهات الرسمية المعنية بصناعة الكتاب إلى جانب إعداد برنامج ثقافي متنوع يعكس حضارة المملكة وتراثها الأصيل، ويُعد معرض أبوظبي منصة ثقافية مرموقة تجمع العراقة والانفتاح وهو ما يتوافق مع توجهاتنا لتعزيز الحضور السعودي في المحافل الدولية". في فضاءٍ من المعرفة والإبداع؛ جناح المملكة في #معرض_أبو_ظبي_الدولي_للكتاب_2025 يقدم تجربة ثقافية متكاملة. #هيئة_الأدب_والنشر_والترجمة — هيئة الأدب والنشر والترجمة (@LPTC_MOC) April 30, 2025 تطور النشر في السعودية تجدر الإشارة إلى أنّ منصة "اطبع" تبرز في الجناح السعودي كواحدة من الابتكارات الوطنية في مجال النشر؛ إذ تمكّن الكتّاب من طباعة كتبهم وطلب نسخ منها في أي وقت ومن أي مكان، بما يسهم في تسهيل النشر وتوسيع دائرة الوصول إلى الإنتاج الأدبي والفكري. وتعكس المشاركة السعودية في المعرض، الحراك الثقافي المتسارع الذي تشهده المملكة؛ إذ تُظهر التطور الكبير في مجالات الأدب والنشر والترجمة وتعزز مكانتها كوجهة ثقافية بارزة تسهم في دعم الحوار الثقافي وتبادل المعرفة مع دول العالم.

«كتاب أبوظبي» يحصي 50 علامة فارقة في الرواية العربية
«كتاب أبوظبي» يحصي 50 علامة فارقة في الرواية العربية

عكاظ

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • عكاظ

«كتاب أبوظبي» يحصي 50 علامة فارقة في الرواية العربية

تابعوا عكاظ على شهدت منصة المجتمع في معرض أبوظبي الدولي للكتاب جلسة حوارية بعنوان «خمسون علامة فارقة في رواية القرن 21 العربية»، استعرضت أبرز التحديات في اختيار أفضل الروايات العربية الحديثة، ضمن مشروع مشترك بين مركز أبوظبي للغة العربية وصحيفة «ذا ناشيونال»، يهدف إلى تسليط الضوء على أبرز التجارب الروائية العربية في القرن الحادي والعشرين. وشارك في الجلسة كل من سعيد حمدان الطنيجي، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور هيثم الحاج علي، أستاذ الأدب العربي الحديث والنقد، والدكتور محمد أبو الفضل بدران، الناقد والأكاديمي المعروف، فيما أدار الحوار الصحفي سعيد سعيد من صحيفة «ذا ناشيونال». وفي كلمته الافتتاحية، شدّد الطنيجي على أن الكتاب العربي يحظى بحضور متزايد في اللغات الأخرى، وأن العالم العربي يشهد اليوم اهتماماً متنامياً بالأدب والثقافة، وهو ما يجعل من إطلاق هذا المشروع من معرض أبوظبي الدولي للكتاب حدثاً استثنائياً يجمع مختلف الثقافات والأفكار، ويعكس تطلع المركز إلى تقديم خريطة نوعية للمشهد الروائي العربي الحديث. وأضاف أن تحديد أفضل الروايات العربية المعاصرة يمثل تحدياً كبيراً، في ظل غياب مرجعية نقدية واضحة تقيّم وتُبرز الأعمال الأهم، لافتاً إلى أن الجوائز، على الرغم من أهميتها، تبقى مؤشراً محدوداً في عملية الفرز بين الأعمال الروائية، وأن المشروع يتطلّب جهداً نوعياً لاستقراء الأثر الثقافي والأدبي لتلك الأعمال بعيداً عن الضجيج الإعلامي. من جهته، أوضح الدكتور محمد أبو الفضل بدران أن الرواية تمثّل اليوم أكثر الأجناس الأدبية جذباً للجمهور العربي، وأن ما يحدد أهمية الرواية في نهاية المطاف هو القارئ، باعتباره الحكم الحقيقي والنهائي على جودة العمل. وأشار إلى أن صعود المدونات والكتابات الرقمية أسهم في توسيع قاعدة القراء، وخلق اهتمام جديد بالروايات القريبة من واقع الناس وتجاربهم. كما أكد أن الشعر، على الرغم من مكانته، لم يعد يواكب نبض الشارع، ما جعل الرواية أكثر قدرة على التعبير عن التحولات الاجتماعية، مشيرا إلى أن الجوائز الأدبية ساعدت في إبراز عدد من الأصوات الجديدة وجذب الانتباه إلى إنتاجها. أخبار ذات صلة من جهته، رأى الدكتور هيثم الحاج علي أن المشروع خطوة مهمة لرصد المؤشرات الكبرى في تطور الرواية العربية، مشيدا بمبادرة مركز أبوظبي للغة العربية في هذا السياق. ولفت إلى أن الجوائز لعبت دورًا مركزيًا في تطور الرواية منذ بداياتها، مستشهدًا بتجربة نجيب محفوظ الذي كان فوزه المبكر بجائزة «قوت القلوب الدمرداشية» دافعًا مهمًا في مسيرته الأدبية. وأشار إلى أن التحول الرقمي الهائل وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي خلقا بيئة جديدة ساعدت على ولادة نوع جديد من الرواية، وذكر مثالا على ذلك رواية «بنات الرياض»، التي انطلقت من مدونة إلكترونية وحققت انتشارا لافتا. وخلص إلى أن الجوائز الأدبية اليوم ليست فقط محفزا للإنتاج، بل أداة لرصد التحولات في الذائقة الثقافية والتوجهات الجديدة في الكتابة السردية. وفي ختام الجلسة، أكد الطنيجي أن مشروع «كلمة» للترجمة، التابع لمركز أبوظبي للغة العربية، له دور كبير في تعزيز التبادل الثقافي، إذ ترجم المركز أعمالاً من أكثر من 23 لغة إلى العربية، كما بدأ في التوجه العكسي بترجمة الأعمال العربية إلى لغات العالم، بما في ذلك الروايات العربية المعاصرة. وشدّد على أن اختيار 50 رواية فارقة من القرن الحادي والعشرين مهمة بالغة التعقيد، مقارنة باختيار الكلاسيكيات التي فرضت نفسها تاريخيا، موضحاً أن المشهد الأدبي الراهن لا يزال في حاجة إلى تراكم نقدي يفرز الأعمال الأهم ويضعها في إطارها الصحيح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store