
عن عودة السوريين إلى بلادهم... هذا ما كشفه طارق متري
كشف نائب رئيس الحكومة ورئيس اللجنة الوزارية المكلفة بملف النازحين السوريين طارق متري، "قرب رفع تقرير إلى مجلس الوزراء لتحديد كيفية معالجة هذه القضية".
وقال في خلال مداخلة له عبر إذاعة " سبوتنيك" إن "حل قضية النازحين السوريين في لبنان سيتم بالتعاون والتفاهم مع الحكومة السورية وبتنسيق مع المنظمات الدولية ومنظمة الهجرة الدولية".
أضاف :"المنظمتان عرضتا علينا خطة وجدنا انها معقولة، تقضي بإعطاء حافز مالي متواضع نسبيا للعائلات السورية لحثهم على العودة"، موضحا أن "المنظمات الدولية لن تكتفي بحث السوريين المقيمين في لبنان فقط على العودة الى بلدهم ، بل أيضا ستساعدهم في سوريا على التكيف مع الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة".
وتابع "هناك أعداد كبيرة مهيئة على ما يبدو للإستجابة لهذا الاقتراح"، مرجحا أن "هذه العودة ستكون سريعة، لأن العام الدراسي يبدأ في شهر أيلول، والعائلات تحتاج لشهر أو شهرين لتنظم أمورها".
ورأى أن "القلق الذي ساد في سوريا في الفترة السابقة من عودة كثيفة للسوريين في الخارج تبدد ربما بسبب رفع العقوبات ودعم بعض الدول العربية لسوريا لهذه العملية واستعدادها لمساعدة السوريين العائدين"، لافتا إلى "اجتماع سيعقد في دمشق قريبا بمشاركة كل من تركيا والأردن ولبنان لبحث هذا الملف، كما سيبحث هذا الموضوع مع زيارة وزير الخارجية السوري إلى لبنان وبعدها ستؤلف لجنة وزارية لبنانية سورية مشتركة لمتابعة هذا الامر وسواه من القضايا التي تهم البلدين".
واعتبر متري "أن حديث بعض اللبنانيين عن محاولة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين توطين السوريين في لبنان أمر مبالغ فيه"، كاشفا عن "مبلغ ستقدمه المفوضية في سوريا للعائلة الواحدة"، وقال :" قد لا يكون هذا المبلغ كافيا لكنه حافز".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
بسبب التوتر الإقليمي.. قائد القيادة المركزية الأميركية يرجئ شهادته أمام الكونغرس
أعلن مسؤولان أميركيان، أن قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال مايكل" إريك" كوريلا أرجأ شهادته أمام المشرعين الأميركيين التي كان من المقرر أن يدلي بها غدا الخميس بسبب التوتر في الشرق الأوسط. وكان من المقرر أن يدلي كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، بشهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ غدا.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
حرب كبرى وشيكة: إسرائيل تتهيأ للضربة وأميركا تسحب "عائلاتها" من المنطقة
في مشهد يعيد إلى الأذهان أجواء ما قبل الحروب الكبرى، بدأت واشنطن تحضيرات ميدانية وأمنية جدية في الشرق الأوسط، مع إعلان وزارة الخارجية الأميركية عن نيتها إصدار أمر بمغادرة جميع الموظفين غير الأساسيين في السفارات الأميركية في بغداد والبحرين والكويت، بالإضافة إلى السماح الطوعي لعائلات العسكريين بالمغادرة من قواعد المنطقة. هذا التطور الأمني اللافت ترافق مع مؤشرات متسارعة عن استعدادات إسرائيلية لضربة عسكرية تستهدف منشآت إيران النووية، في حال استمرار تعثر المفاوضات بشأن برنامجها النووي، بحسب ما كشفت تقارير غربية متطابقة. واشنطن تقلّص وجودها الدبلوماسي... والجيش يتحسّب مصادر دفاعية أميركية أكدت أن القيادة الوسطى تتابع عن كثب التوترات المتصاعدة في المنطقة، وسط تأكيد على أن سلامة الجنود وعائلاتهم تأتي في صدارة الأولويات. وأشارت إلى تنسيق مستمر بين وزارة الدفاع والخارجية الأميركية مع الحلفاء في المنطقة، بهدف الحفاظ على الجاهزية في حال تصاعد المواجهة. أما وحدة عمليات التجارة البحرية البريطانية، فقد أصدرت بيانًا حذّرت فيه السفن من احتمال تصعيد عسكري مفاجئ في مياه الخليج العربي وخليج عمان ومضيق هرمز، في إشارة إلى احتمال عودة سياسة الاستهداف البحري، كما حدث في السنوات السابقة. إيران: سنرد بضرب القواعد... ولا تفاوض تحت التهديد في المقابل، جاء الرد الإيراني حازمًا وصريحًا. فقد أعلن وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده أن بلاده "ستستهدف القواعد الأميركية في المنطقة من دون تردد"، إذا اندلع صراع مع الولايات المتحدة. وأكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن "تهديدات القوة الساحقة لن تغيّر الحقائق"، مشيرة إلى أن "الدبلوماسية—not التصعيد العسكري—هي الطريق الوحيد نحو حل دائم". وأضافت في بيان لافت: "إرث القيادة الوسطى الأميركية في تمكين جرائم إسرائيل يسلبها أي مصداقية للحديث عن السلام". تقارير استخباراتية: إسرائيل تستعد للضربة بالتوازي، كشفت وسائل إعلام أميركية، من بينها تايم ووول ستريت جورنال، أن إسرائيل أنهت مؤخراً سلسلة مناورات عسكرية تحاكي عمليات قصف دقيقة لمنشآت إيرانية تحت الأرض، وسط تصاعد الحديث داخل تل أبيب عن "نافذة زمنية تضيق" للقيام بعمل استباقي. الخاسر الأكبر: الدول العربية وسط هذا التصعيد المحموم، تبرز الدول العربية المستضيفة للقواعد الأميركية كأكثر الأطراف تعرضًا للخطر المباشر. فبحسب خبراء، فإن أي رد إيراني على ضربة إسرائيلية قد يشمل قواعد عسكرية أميركية في العراق، البحرين، الكويت، قطر، وسوريا، ما يجعل هذه الدول ساحات محتملة لصراع مفتوح. الأضرار المتوقعة لا تقتصر على البعد العسكري فقط، بل تشمل تعطيل الملاحة في مضيق هرمز، ما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط وانقطاع سلاسل الإمداد، بالإضافة إلى آثار اقتصادية وأمنية مباشرة على المجتمعات المحلية. الولايات المتحدة... بين دعم إسرائيل والتحفّظ الدبلوماسي ورغم أن واشنطن لم تعلن رسميًا دعمها لأي ضربة إسرائيلية محتملة، فإن تحركاتها الميدانية والدبلوماسية توحي باستعدادها للمشاركة اللوجستية والدفاعية إذا ما انفجرت المواجهة. وفيما تسعى إدارة الرئيس الأميركي لاحتواء الأزمة عبر المسار الدبلوماسي، يرى مراقبون أن تحرك إسرائيل المنفرد قد يضع الولايات المتحدة أمام أمر واقع يصعب التراجع عنه.


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
مسؤول عراقي: إخلاء بعض العاملين غير الأساسيين في السفارة الأميركية يتعلق بإجراءات تخص الوجود الأميركي بالمنطقة
أكد مصدر حكومي مسؤول، أن إخلاء بعض العاملين غير الأساسيين في السفارة الأميركية يتعلق بإجراءات تخص الوجود الأميركي بالمنطقة. وذكر المصدر لوكالة الانباء العراقية (واع)، أنه "تعقيباً على تم تداوله من أخبار تتعلق بخطوة إخلاء لبعض العاملين غير الأساسيين في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد"، مؤكدا أن "هذه الخطوات تتعلق باجراءات تخص الوجود الدبلوماسي الأميركي في عدد من بلدان الشرق الأوسط، ولا يخص العراق فقط إذ لم يسجل لدى الجانب العراقي أي مؤشر أمني يستدعي هذا الاخلاء". وجدد التأكيد على "أن كل المؤشرات والايجازات الأمنية تدعم تصاعد قراءات الاستقرار واستتباب الأمن الداخلي، وأن جميع البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية العاملة في العراق، تتمتع بأوسع مديات العمل الآمن وحرية التواصل والفاعلية وبمختلف النشاطات وعلى مستوى جميع انحاء العراق وليس في العاصمة بغداد فقط".