بنك الريان يختتم رعايته الماسية لقمة «قطر للمسؤولية الاجتماعية»
الدوحة - العرب
اختتم بنك الريان مشاركته في قمة قطر للمسؤولية الاجتماعية 2025 بصفته الراعي الماسي، في حدث وطني جمع نخبة من الشخصيات الحكومية والخبراء وقادة القطاعين العام والخاص لمناقشة سبل تعزيز التنمية المستدامة، وترسيخ مبادئ القيادة المسؤولة، وتفعيل الشراكات المجتمعية في دولة قطر والمنطقة. وخلال فعاليات القمة، حصل بنك الريان على جائزة «أفضل مبادرة للمسؤولية الاجتماعية في القطاع المصرفي والمالي»، تكريماً لدوره الرائد في إطلاق مبادرات مؤثرة ومستدامة تُمكّن الأفراد، وتدعم العدالة الاجتماعية، وتعزّز قيم الشمولية والبيئة.
ويأتي هذا الإنجاز تتويجاً لعام حافل بالعطاء المؤسسي، من أبرز محطاته سلسلة مبادرات رمضان 2025 التي شملت تقديم الدعم إلى مركز دريمة لرعاية الأيتام، الجمعية القطرية للسرطان، الجمعية القطرية للتوحد، الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وبرنامج الغارمين التابع لقطر الخيرية. وقد ساهمت هذه المبادرات في تمكين شرائح مجتمعية تحتاج المساعدة، وترسيخ قيم التكافل والعمل الخيري المسؤول.
ويشمل نهج بنك الريان في المسؤولية الاجتماعية نطاقاً أوسع من الدعم الخيري، حيث يتضمن مبادرات في التعليم المالي، التوعية، الابتكار، والاستدامة البيئية. فقد نظّم البنك ورش عمل ومحاضرات في التمويل الإسلامي والأمن السيبراني في جامعات قطرية مرموقة، وأطلق ورشاً لتعزيز الشمولية مثل ورشة لغة الإشارة، كما فعّل «مختبر الابتكار NEXT» خلال أسبوع قطر للاستدامة بالتعاون مع شركاء عالميين مثل مايكروسوفت وماستركارد لاستكشاف حلول رقمية تدعم معايير ESG.
وفي تعليقها على مشاركة البنك وفوزه بالجائزة، قالت السيدة إيمان النعيمي، مساعد مدير عام، الاتصالات المؤسسية في بنك الريان: «تجسّد رعايتنا الماسية لقمة قطر للمسؤولية الاجتماعية التزامنا العميق بدعم منصات الحوار الوطني حول الاستدامة والقيادة المجتمعية المسؤولة. ونعتبر حصولنا على جائزة أفضل مبادرة للمسؤولية الاجتماعية في القطاع المصرفي تأكيداً على حجم الأثر الذي نسعى إليه من خلال أعمالنا. ونحن، في بنك الريان، نؤمن بأن القيمة الحقيقية للمؤسسة تكمن في قدرتها على إحداث تغيير ملموس في حياة الأفراد والمجتمع، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 ويستند إلى قيمنا الأصيلة في العمل المصرفي الإسلامي.»
وتُضاف هذه المشاركة إلى سلسلة من الرعايات الاستراتيجية التي تبنّاها البنك خلال العام، والتي عزّزت حضوره المجتمعي، مثل رعاية مهرجان سنيار لصيد الحداق واللفاح، ومعرض السيرة في جزيرة اللؤلؤة، ودعمه المتواصل لبرامج التعليم الجامعي وتطوير قدرات الشباب. وبهذا الإنجاز، يُرسّخ بنك الريان مكانته كأحد أبرز روّاد العمل المصرفي المستدام، وشريكاً موثوقاً في بناء مستقبل اجتماعي واقتصادي أكثر توازناً وازدهاراً في قطر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 5 أيام
- العرب القطرية
بنك الريان يطلق «الريان جو» بحملة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
الدوحة - العرب في إطار رحلته الشاملة نحو التحول الرقمي، اعلن بنك الريان عن إطلاق تقنية الذكاء الاصطناعي في التواصل الخارجي، ليكون بذلك أول بنك في قطر يتبنى هذه التقنية المبتكرة في قطاع المصارف. تأتي هذه الخطوة الريادية مع إطلاق التطبيق الجديد «الريان جو»، الذي يتميز بحملة ترويجية شاملة تم إنجازها بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يشكل معياراً جديداً في الابتكار والأمان وتعزيز تجربة العملاء في القطاع المالي. وبفضل هذه المبادرة، أصبح بنك الريان أول بنك في قطر يدمج تقنية الذكاء الاصطناعي في تواصله الخارجي، من خلال تقديم شخصيتين افتراضيتين هما «جاسم» و»نور» حيث سيتم الكشف عنهما قريبا - اللتين ستتوليان قيادة التواصل مع العملاء ودعم المبادرات الإعلامية. هذا وتعكس هذه الخطوة الاستراتيجية التزام البنك بتوظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز ممارسات التواصل وزيادة التفاعل مع العملاء. كما ستكون الشخصيتان الافتراضيتان في طليعة تقديم محتوى ديناميكي وتفاعلي ثنائي اللغة، يشمل اللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى اللهجة القطرية، مما يضع معياراً جديداً للتواصل المدعوم بالذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة. وفي هذا السياق، صرحت السيدة إيمان النعيمي، مساعد المدير العام – الاتصالات المؤسسية في بنك الريان: «ان هدفنا يكمن في إعادة تعريف كيفية تواصلنا مع جمهورنا من خلال دمج التكنولوجيا الحديثة في ممارسات التواصل. كما تجسد الشخصيتان جاسم ونور التزامنا بقيادة الجيل القادم من التواصل المعتمد على الذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على ريادتنا في المجال الرقمي. وأكدت أن هذه المبادرة تعكس رؤيتنا نحو الابتكار المستمر وتقديم تجارب تواصل شخصية وفعالة لعملائنا؛ فسواء من خلال الرد على الاستفسارات أو تقديم الخدمات الجديدة، وستلعب الشخصيتان دوراً محورياً في الوصول إلى جمهورنا المتنوع وهذه واحدة من الوسائل التي سنستخدمها لتعزيز صورة البنك في المستقبل».


الجزيرة
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الجزيرة
بيل غيتس يهاجم إيلون ماسك ويتهمه بقتل أفقر أطفال في العالم
هاجم مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس الملياردير إيلون ماسك متهما أغنى رجل في العالم بقتل أفقر أطفال في العالم بعد قرار خفض تمويل ميزانية الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وذلك في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز. وقال غيتس "إن تخفيض التمويل المخصص للوكالة الأميركية للتنمية الدولية سيؤدي إلى زيادة عدد وفيات الأطفال في النهاية"، وأوضح "كنا نتوقع أن ينخفض عدد وفيات الأطفال من 5 ملايين إلى 4 ملايين خلال السنوات القليلة القادمة. لكن الآن وما لم يحدث تغيير كبير، من المحتمل أن يرتفع العدد من 5 ملايين إلى 6 ملايين". وفي وقت سابق من هذا العام، صرح غيتس لصحيفة "وول ستريت جورنال" أنه معجب جدا باهتمام ترامب بالقضايا التي طرحها خلال عشاء جمعهما استمر 3 ساعات في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ولكن بعد أشهر انتقد كل من ترامب وماسك التمويل الفدرالي بشدة، وهي خطوة أقلقت غيتس، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. وجاء إعلان غيتس عقب قرار إدارة ترامب بخفض ميزانيات المساعدات الدولية المخصصة للوقاية من الأمراض الخطيرة والمجاعات، وقد أشرف ماسك بشكل مباشر على تخفيضات الميزانية الأميركية، كما قد تباهى علنا باستغلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة كفاءة الحكومة التابعة له، ومن المقرر تخفيض حوالي 80% من برامج الوكالة التي أنفقت 44 مليار دولار عالميا في السنة المالية 2023. وقال غيتس في المقابلة: "التخفيضات في ميزانية الوكالة الأميركية للتنمية الدولية كانت صادمة، كنت أعتقد أن التخفيض سيكون حوالي 20%، لكنه الآن يصل إلى حوالي 80%"، وأضاف معلقا "إن رؤية أغنى رجل في العالم وهو يقتل أفقر الأطفال في العالم هي صورة بشعة جدا". ومن جهة أخرى قال بيل غيتس: "عدد الوفيات سيبدأ في الارتفاع لأول مرة… وسيرتفع إلى ملايين بسبب قلة الموارد"، وأضاف "ستصل الميزانية السنوية لمؤسسة غيتس إلى 9 مليارات دولار بحلول عام 2026، وحوالي 10 مليارات دولار سنويا بعد ذلك بسبب زيادة سرعة إنفاق الأموال"، وقد حذر غيتس البيت الأبيض من أن مؤسسته والمؤسسات الخيرية الأخرى لا يمكنها سد الفجوات التي تتركها الحكومات. وفقا لرويترز. ويتوقع رئيس مايكروسوفت أن الحكومات ستعود للاهتمام ببقاء الأطفال على قيد الحياة خلال الـ20 عاما القادمة. يُذكر أن غيتس بدأ يخطط مؤخرا لإنهاء عمل مؤسسته الخيرية تدريجيا خلال الـ20 سنة القادمة، حيث وجه مؤسس مايكروسوفت اللوم إلى ماسك بشأن تخفيض ميزانية الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وقال: "لقد وضعها في مفرمة الخشب -يقصد ماسك – لأنه لم يذهب إلى الحفلة في نهاية ذلك الأسبوع". وهنا يسخر غيتس من أن سببا تافها كهذا قد يكون وراء قرار خطير من ماسك. ورد غيتس البالغ من العمر 69 عاما على ماسك من خلال خطته في تسريع تصفية معظم ثروته، حيث قال إنه سيغلق مؤسسته في 31 ديسمبر/كانون الأول 2045 وذلك بعد أن يُنفق 99% من ثروته الشخصية قبل سنوات من الموعد المخطط له سابقا، ويأمل أن هذه الأموال ستساهم في تحقيق العديد من أهدافه، مثل القضاء على أمراض خطيرة مثل شلل الأطفال والملاريا، وتقليل الوفيات التي يمكن الوقاية منها بين النساء والأطفال، والحد من الفقر العالمي. ويتوقع غيتس الذي تُقدر ثروته بحوالي 108 مليارات دولار، أن تُنفق المؤسسة ما يقارب 200 مليار دولار بحلول عام 2045، ويعتمد الرقم النهائي على الأسواق والتضخم. وختم غيتس كلامه بجملة ورثها عن والده حيث قال: "إن للعالم قيمة كبيرة، هذا ما علمني إياه والدي".


الجزيرة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الجزيرة
ثروة بيل غيتس كلها للفقراء بحلول 2045
تعهد الملياردير بيل غيتس الخميس بالتبرع بكل ثروته الشخصية تقريبا خلال العقدين القادمين. وقال إن الناس الأشد فقرا بالعالم سيحصلون على نحو 200 مليار دولار عبر مؤسسته الخيرية. يأتي ذلك في وقت تقلص فيه الحكومات في أنحاء العالم المساعدات الدولية. وقد حذر غيتس من أن خفض المساعدات العالمية سيؤدي إلى وفاة ملايين الأشخاص الأكثر فقرا خلال الأربع إلى الست سنوات المقبلة. وقال قطب التكنولوجيا إنه فوجئ بالتخفيضات المفاجئة في المساعدات من الحكومات هذا العام. لكنه توقع أن تعود الحكومات إلى الاهتمام ببقاء الأطفال على قيد الحياة خلال فترة الـ20 عاما المقبلة. وذكر غيتس -وهو مؤسس شركة مايكروسوفت- أنه سيسرع من خطط توزيع ثروته وإغلاق مؤسسة غيتس بحلول 31 ديسمبر/كانون الأول 2045. وكتب في منشور على موقعه الإلكتروني "سيقول الناس كثيرا من الأشياء عني عندما أموت، لكنني مصمم على أن عبارة "مات غنيا" لن تكون واحدة منها". وأضاف "هناك كثير من المشكلات العاجلة التي تحتاج إلى حل، ولا أستطيع الاحتفاظ بالموارد التي يمكن استخدامها لمساعدة الناس". وفي توبيخ ضمني لخفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمساعدات، قال غيتس إنه يريد المساعدة في وقف وفاة حديثي الولادة والأطفال والأمهات لأسباب يمكن الوقاية منها، والقضاء على أمراض مثل شلل الأطفال والملاريا والحصبة، والحد من الفقر. وتابع "من غير الواضح ما إذا كانت أغنى دول العالم ستواصل الدفاع عن الشعوب الأشد فقرا"، في إشارة إلى خفض مساهمات المانحين الرئيسيين، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا.