logo
انتشار رسالة لمنفذ إطلاق النار في واشنطن.. ماذا جاء فيها؟

انتشار رسالة لمنفذ إطلاق النار في واشنطن.. ماذا جاء فيها؟

سكاي نيوز عربيةمنذ 4 ساعات

ونقلت صحيفة "نيويورك بوست"، عن مصادر مطلعة، أن الشرطة تحقق في نشر المشتبه فيه إلياس رودريغيز، رسالة، عبارة عن بيان مناهض لإسرائيل عبر الإنترنت، قبل تنفيذه العملية.
وكانت تقارير كشفت أن رودريغيز (31 عاما)، هتف "الحرية لفلسطين" قبل لحظات من اعترافه بإطلاق النار على شخصين خارج المتحف اليهودي.
ووفق المصادر، فقد ركزت الشرطة تحقيقاتها على بيان من 900 كلمة يحمل اسم رودريغيز، وبدأ ينتشر على الإنترنت مباشرة بعد اعتقاله.
الرسالة التي يبدو أنها مؤرخة في 20 مايو، أي قبل يوم من تنفيذ الهجوم، تشير إلى أن هذه العملية هي من أعمال الاحتجاج السياسي بسبب الحرب في غزة.
الرسالة التي يجري التحقيق بشأنها جاء فيها: "العمل المسلح ليس بالضرورة عملا عسكريا، في العادة ليس كذلك، عادة ما يكون مسرحا واستعراضا، وهي سمة تشترك فيها مع العديد من الأعمال غير المسلحة".
وتابعت: "أولئك الذين يقفون ضد الإبادة الجماعية قد تخلوا عن إنسانيتهم".
وأردف النص: "لكن اللاإنسانية ظهرت منذ زمن بعيد على أنها أمر شائع وعادي وبشري، قد يكون الجاني بعد ذلك والدا محبا، أو ابنا بارا، أو صديقا كريما وخيرا، أو غريبا ودودا، قادرا على إظهار القوة الأخلاقية أحيانا حين يناسبه الأمر، وأحيانا حتى حين لا يناسبه، ومع ذلك يكون وحشا في الوقت نفسه".
وأبرز: "الإنسانية لا تعفي أحدا من المحاسبة. كان ذلك الفعل ليعتبر مبررا أخلاقيا لو تم قبل 11 عاما خلال عملية -الجرف الصامد-، في الوقت الذي أصبحت فيه على وعي حاد بسلوكنا الوحشي في فلسطين".
وأكمل: "أعتقد أن غالبية الأميركيين كانوا سيعتبرون مثل هذا الفعل حينها غير مفهوم، وأنا سعيد لأن هناك اليوم على الأقل الكثير من الأميركيين الذين سيرون هذا الفعل بوضوح، ويعتبرونه الشيء العاقل الوحيد الذي يمكن فعله".
وأنهى الكاتب الرسالة المزعومة بالإعراب عن حبه لوالديه وأخته وعائلته، قبل أن يعلن "الحرية لفلسطين".
وانتشر البيان في الوقت الذي تستجوب فيه إدارة شرطة العاصمة واشنطن ومكتب التحقيقات الفيدرالي رودريغيز.
وأكد نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المحققين يفحصون "كتابات معينة يُزعم أن المشتبه به كتبها".
وذكر، بعد ظهر الخميس: "نأمل أن نتلقى تحديثات بشأن صحتها قريبا جدا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يعلن اختيار خليفة رونين بار على رأس الشاباك
نتنياهو يعلن اختيار خليفة رونين بار على رأس الشاباك

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

نتنياهو يعلن اختيار خليفة رونين بار على رأس الشاباك

وكان رئيس الجهاز السابق رونين بار قد أعلن استقالته في أبريل، قائلا إنه سيتنحى عن منصبه في 15 يونيو، بعد ستة أسابيع من محاولة نتنياهو إقالته. ويأتي الإعلان بعد 24 ساعة من منع غالي بهاراف ميارا، المدعية العامة في إسرائيل ، بنيامين نتنياهو، من تعيين رئيس جديد لجهاز الأمن العام. واعتبرت المحكمة العليا في إسرائيل، الأربعاء، أن إقالة حكومة نتنياهو لبار، كان قرارا "مخالفا للقانون". وأوردت المحكمة في قرارها بشأن طعون قدمت إليها في هذه القضية، أن "قرار الحكومة بوضع حد لولاية رئيس الشاباك اتخذ بناء على إجراء غير ملائم ومخالف للقانون". وأكدت المحكمة أن إعلانها "ينهي الإجراء"، في إشارة إلى استقالة بار. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قررت إقالة رونين بار بناء على اقتراح من نتنياهو برره "بانعدام الثقة الشخصية والمهنية" بينهما، ما يمنع "الحكومة ورئيس الوزراء من ممارسة مهامهما بصورة فعالة".

هجوم واشنطن: ورقة يرفعها نتنياهو بوجه الضغط الأوروبي
هجوم واشنطن: ورقة يرفعها نتنياهو بوجه الضغط الأوروبي

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

هجوم واشنطن: ورقة يرفعها نتنياهو بوجه الضغط الأوروبي

أبوظبي - سكاي نيوز عربية صدفة أم مؤامرة.. أن يقتل موظفين اثنين في السفارة الاسرائيلية في قلب واشنطن بعد ساعات من زلزال دبلوماسي لم تشهده العلاقات إسرائيل مع حلفائها الأوروبيين على خلفية حصار غزة وعربات جدعون.

«لا تطلقوا النار.. أنا إسرائيلي».. الناجي الوحيد من «مذبحة المسعفين» بغزة يكشف السر
«لا تطلقوا النار.. أنا إسرائيلي».. الناجي الوحيد من «مذبحة المسعفين» بغزة يكشف السر

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

«لا تطلقوا النار.. أنا إسرائيلي».. الناجي الوحيد من «مذبحة المسعفين» بغزة يكشف السر

جنيف - رويترز أكد يونس الخطيب، رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الخميس، أن المسعف الذي نجا من هجوم أدى إلى مقتل 15 من موظفي الإغاثة نجا من الموت؛ لأنه طلب الرحمة من الجنود الإسرائيليين باللغة العبرية، مضيفاً أنه يأمل أن تساعد شهادة الرجل في تحقيق العدالة. وكان أسعد النصاصرة، المسعف في الهلال الأحمر، نجا من واقعة إطلاق النار في 23 مارس/ آذار بجنوب قطاع غزة في حادث أثار تنديداً دولياً. وعثر مسؤولو الهلال الأحمر والأمم المتحدة على جثث القتلى في حفرة غير عميقة، بعد أسبوع من الواقعة، متهمين القوات الإسرائيلية بقتلهم. وفُقد النصاصرة، ثم أُطلق سراحه من المعتقل الإسرائيلي في 29 إبريل/ نيسان الماضي، ولم يعلق علناً حتى الآن. ونجا مسعف آخر. وقال الخطيب للصحفيين في جنيف، إن النصاصرة نجا بعد أن ناشد القوات بالعبرية وقال، إن والدته فلسطينية من إسرائيل. وذكر للصحفيين: «ماذا يقول أسعد بالعبرية؟: لا تطلقوا النار. أنا إسرائيلي»، فارتبك الجندي قليلاً. وأضاف: «هذا الارتباك... جعله ينجو». وتابع: «سيكون أسعد شاهداً بوسعه وضع كل الروايات الإسرائيلية في مهب الريح». وقال الجيش الإسرائيلي في البداية، إن جنوده فتحوا النار على مركبات اقتربت من موقعهم «بشكل مريب» في الظلام دون أضواء أو علامات. وقال إنهم قتلوا ستة مسلحين من حركتي «حماس»، و«الجهاد» كانوا يستقلون سيارات الهلال الأحمر. لكن المقطع المصور الذي تسنّى الحصول عليه من الهاتف المحمول لأحد القتلى، ونشره الهلال الأحمر الفلسطيني أظهر عمال الطوارئ بزيهم الرسمي، وسيارات الإسعاف والإطفاء التي تحمل علامات واضحة وأضواؤها ساطعة، وهي تتعرض لإطلاق النار من الجنود. وفي 20 إبريل/ نيسان الماضي، قال الجيش الإسرائيلي، إن مراجعة للواقعة خلصت إلى حدوث «إخفاقات مهنية متعددة». وقالت، إن نائب القائد، وهو جندي احتياط كان القائد في الميدان، سيُفصل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store