
5 عوامل رئيسة تتحكم في مسار البورصات الخليجية بعد العيد
حدد محلون خمسة عوامل رئيسة تتحكم في مسار البورصات الخليجية، وهي ما تضعها قيد الأداء المتذبذب المائل للصعود في مطلع جلسات الربع الثاني من العام الجاري والتي ستبدأ بعد انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك.
وأوضح المحللون لـ'معلومات مباشر'، أن أبرز تلك العوامل حالة الترقب للمزيد من الوضوح بشأن تطورات الأوضاع الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط ولاسيما فيما يخص اليمن وفلسطين إضافة لاي تصريحات أو تأكيدات رسمية جديدة من قبل الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة وما سيحفز المتاجرة بالأسهم.
وبدوره، أشار قال إيهاب رشاد، نائب رئيس مجلس إدارة شركة مباشر كابيتال هولدنج للاستثمارات المالية، إلى أن من تلك العوامل التي ستحدد اتجاه أسواق المنطقة بعد انتهاء عطلة العيد موسم التوزيعات السنوية والتي تتراجع بعض الأسهم خلالها بشكل طبيعي عند إقرارها من قبل الجمعيات العمومية، مضيفا إلى أن أسعار النفط وزيادة والمخاوف بشأن الحرب التجارية من تلك العوامل أيضا.
وأشار إلى أن البورصة المصرية تتحرك إيجابيا على وقع التوقعات الاقتصادية والاستمرار بخطط الاصلاحات الاقتصادي والتوقعات ببدء خفض الفائدة إضافة لصفقات الاستحواذات الجديدة وموسم أرباح الشركات المدرجة.
وبحسب إحصائية لـ'معلومات مباشر'، فإن أداء بورصات المنطقة تباين خلال فترة الربع الأول من العام الجاري حيث قفز المؤشر الأول للبورصة الكويتية 10.6 بالمائة، وزاد المؤشر الثلاثني العام للبورصة المصرية بنسبة 7.6 بالمائة.
فيما هبط بورصة قطر 3.2 بالمئة، وانخفض مؤشر بورصة مسقط 4.6 بالمئة، وتراجع مؤشر بورصة البحرين 1.7 بالمئة. وتراجع المؤشر العام للسوق المالية السعودية بنسبة 0.1بالمئة، كما انخفض سوق دبي المالي 0.7 بالمئة، وأبوظبي 0.30بالمئة.
ومن جانيه، بين إبراهيم الفيلكاوي، المستشار الاقتصادي وخبير أسواق المال، إن السوق الكويتي حاز على لقب الأكثر ارتفاعاً بين بورصات المنطقة في فترة الربع الأول من العام الجاري بدعم من قطاع البنوك تزامنا مع الأخبار الورادة عن إصدار قانونا جديدا لتنظيم الاقتراض العام و استعداد الدولة لفتح باب الرهون العقارية لأول مرة أمام البنوك المحلية. وأشار إلى أن المؤشر الأول للبورصة الكويتية وصل إلى مستويات أعلى نفسية ولكن تعرض لبعض عمليات جني الأرباح مؤخراً.
وأوضح أن مؤشرات بورصات الخليج قد تكون حالياً على طريق التعافي والعودة للارتفاع وذلك بعد انتهاء موسم التوزيعات الذي قد يدخل المؤشرات في حالة ارباك. وأكد أن فترة ما بعد العيد سحدد المسار بشكل كبير أي انباء جديدة عن تطورات الوضع الجيوسياسي عن المنطقة والتعريفات الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي على بعض الشركاء التجاريين لبلاده مما يساهم في تحفيز موجة الهبوط بالبورصات العالمية وخصوصا الأوروبية وول ستريت.
وأكد أن سوق الأسهم الأمريكية والذي يتأثر بأدائه بعض أسواق المنطقة قد يواجه بعض التصحيح في الفترة المقبلة لاسيما مع زيادة المخاوف من دخول اقتصاد الولايات المتحدة في حالة ركود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 4 أيام
- البلاد البحرينية
تراجع 4%.. الذهب يسجل أسوأ أسبوع له منذ نوفمبر
سجّلت أسعار الذهب تراجعاً حاداً بنهاية تداولات الأسبوع، متأثرة بانفراجة في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ما أدى إلى زيادة شهية المستثمرين نحو الأصول عالية المخاطر وابتعادهم عن الملاذات الآمنة. خسائر أسبوعية هي الأكبر منذ نوفمبر تراجع سعر الذهب الفوري بنسبة 1.6% يوم الجمعة ليصل إلى 3,188.25 دولاراً للأوقية، مسجلاً انخفاضاً أسبوعياً بلغ 4.1%، وهو أكبر تراجع أسبوعي منذ نوفمبر الماضي. كما انخفضت العقود الآجلة للذهب في السوق الأمريكية بنسبة 1.2% لتغلق عند 3,187.2 دولاراً. وكان الذهب قد وصل الشهر الماضي إلى مستويات قياسية بلغت 3,500.05 دولاراً للأوقية، في ظل تصاعد التوترات الجمركية بين واشنطن وبكين، قبل أن تبدأ تلك التوترات في الانفراج هذا الأسبوع. هدنة تجارية تعيد الثقة للأسواق أعلنت الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع عن اتفاق هدنة يمتد 90 يوماً، بهدف التفاوض على حل نهائي للحرب التجارية بينهما. كما قررت واشنطن تخفيض الرسوم على الشحنات الصغيرة الواردة من الصين، في خطوة عززت من تفاؤل المستثمرين وأعادت الثقة إلى الأسواق العالمية. هذا الانفراج ساهم في تعزيز أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية، حيث كانت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية، مدفوعة بارتفاع شهية المخاطرة لدى المستثمرين. قال جيم وايكوف، كبير المحللين في Kitco Metals، إن تحسن العلاقات التجارية أدى إلى موجة من عمليات جني الأرباح في سوق العقود الآجلة للذهب، ما تسبب في تراجع الأسعار بشكل ملحوظ خلال الأسبوع. وأضاف: "عودة شهية المخاطرة دفعت المستثمرين للتخلي مؤقتاً عن الذهب، الأمر الذي أدى إلى عمليات بيع واسعة النطاق". توقعات بخفض الفائدة تدعم المعدن مستقبلاً رغم التراجع، لا تزال العوامل الداعمة للذهب قائمة، خصوصاً في ظل تباطؤ مؤشرات التضخم والبيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة، التي عززت توقعات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، بدءاً من سبتمبر المقبل. ويُعرف الذهب تاريخياً بدوره كملاذ آمن في أوقات الأزمات، كما يستفيد من بيئات الفائدة المنخفضة التي تقلل من تكلفة الاحتفاظ به. تراجع جماعي للمعادن النفيسة لم يكن الذهب وحده من سجل خسائر هذا الأسبوع، فقد تراجعت أسعار الفضة الفورية بنسبة 1.4% إلى 32.22 دولاراً للأوقية، فيما بلغت خسائرها الأسبوعية أكثر من 1%. وفي سياق متصل، انخفض البلاتين بنسبة 0.6% إلى 984.10 دولاراً، وتراجع البلاديوم بنسبة 1.2% إلى 956.72 دولاراً، مع توجه كلا المعدنين لتسجيل خسائر أسبوعية أيضاً. ورأى وايكوف أن "الفضة قد تمتلك فرصاً أكبر للصعود، في حال استأنف الذهب اتجاهه الصعودي في المرحلة المقبلة". تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
واشنطن وبكين.. بوادر تهدئة أم حرب باردة؟
أجبر التنين الصيني الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على التراجع - كعادته - عن سياساته العدائية تجاه بلاده، بعد أن قلَّص المستثمرون الصينيون الكثير من استثماراتهم في سندات الخزانة الأميركية لصالح أوروبا، إضافة لقرار الحكومة الصينية التخلي عن النفط الأميركي واستبداله بالشرق أوسطي، بسبب الحرب التجارية التي أشعلها ترامب بين أميركا وبقية العالم من جهة، وبين أميركا والصين من جهة أخرى منذ بدء ولايته الرئاسية الثانية في يناير. ومن الطريف أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على المنتجات الصينية بالتحديد وصلت لـ 145 %، ما حدا ببكين للرد بفرض رسومٍ على السلع الأميركية بنسبة 125 %. وعقب إعلان الرئيس الأميركي أنه لا يعتزم التعامل بحزمٍ مع الصين في مفاوضات الرسوم الجمركية، أبدت بكين استعدادها لاستئناف المحادثات التجارية مع واشنطن بعد يومٍ من تغيير ترامب لهجته العدائية معها؛ حيث أعرب زعيم البيت الأبيض عن تفاؤله بإمكانية التوصُّل إلى اتفاقٍ بسرعة كبيرة، ما يُعدُّ تطورًا لافتًا في العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين عالميًّا. تدرس الغرف المغلقة بالبيت الأبيض حاليًّا خفض الرسوم الجمركية على الصين إلى ما بين 50 و65 %، حسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، وفي الوقت ذاته ارتفعت مؤشرات وول ستريت الرئيسة إلى أعلى مستوياتها في أسبوعٍ مع بداية تداولات الأربعاء؛ بفضل تزايد الآمال حول تهدئة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ومع تراجع الرئيس دونالد ترامب عن تهديداته بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. وتوالت المؤشرات الصعودية لبعض الشركات العالمية والأميركية على وجه التحديد في البورصات العالمية نتيجة إرهاصات التهدئة المحتملة، والتي أفصحت عنها التصريحات الإيجابية من الجانبين، والتسريبات التي تُؤكد جديتها؛ حيث ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2.66 %، ليصل إلى 40.227 نقطة، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 3.2 %، ليصل إلى 5.457 نقاط، ومؤشر ناسداك المركب بنسبة 4.10 %، ليصل إلى 16.967 نقطة. وقد أثَّرت الحرب التجارية الشرسة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم 'واشنطن وبكين'، في الآونة الأخيرة، على الأسواق بشكلٍ كبير، وتفاقمت المخاوف من ركودٍ اقتصادي عالمي، ولكن يبقى التساؤل: هل ستؤدي الحرب الجمركية بين واشنطن وبكين في النهاية إلى أخرى عسكرية؟ ربما تحدث يومًا ما، في تقديري. تصريحات ترامب الإيجابية هذه لم تكن لتصدر لولا التحذير الذي انطلق من لسان وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت من أن المواجهة الجمركية الحالية غير مستدامة، وأن رسومها المرتفعة قد تُؤثِّر سلبًا على الاقتصادين الأميركي والعالمي معًا. أما الرئيس الصيني شي جين بينغ، فقد أطل بوجهه، الأربعاء، مُصرحًا بأن الحروب الجمركية والتجارية تُقوِّض الحقوق والمصالح المشروعة لجميع الدول، وتلحق ضررًا بالنظام التجاري مُتعدد الأطراف، وتترك أثرًا على النظام الاقتصادي العالمي، وهو ما يحمل دلالات خطيرة إن لم تتم التهدئة وفي أسرع وقتٍ بين الغريمين الاقتصاديين العالميين. وختامًا بالتقرير المُقلق لصندوق النقد الدولي، الذي توقَّع تباطؤًا حادًّا في النمو الاقتصادي، لاسيما في الولايات المتحدة، مع دخول حقبة جديدة يُعاد فيها ضبط النظام الاقتصادي العالمي الذي عمل على مدار الثمانين عامًا الماضية، ما أراه يشد الرحال سريعًا للجلوس على طاولة المفاوضات، لإنقاذ ما أفسدته القرارات المتهورة. الحرب الخفية وفي الخفاء، بعيدًا عن الأضواء الإعلامية، تدور أشرس معركة بين واشنطن وبكين، ليست بالدبابات والصواريخ، بل بالسيليكون والخوارزميات. الرقائق الإلكترونية أصبحت سلاح القرن الحادي والعشرين، ومَن يسيطر عليها يتحكم في مستقبل الاقتصاد والأمن والابتكار. الولايات المتحدة تُشدد الحصار على الصين بقيود التصدير والاستثمار، والصين تُسرع في سباق الاكتفاء الذاتي بصناعة أشباه الموصلات. لكن، هل هذه حرب باردة تكنولوجية ستُعيد رسم خريطة القوى العالمية؟ أم أن الاعتماد المتبادل سيحول دون الانفصال الكامل؟ المعركة محتدمة.. والنتيجة ستحدد مَن يقود العصر الرقمي.


البلاد البحرينية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
وول ستريت تتفاعل إيجاباً مع تصريحات ترامب حول عدم إقالة باول
قال رئيس قسم الأبحاث في Equity Group رائد الخضر، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان "لطيفاً جداً" مع الصين وقال إن الرسوم ستكون أقل بكثير من 145% لكنها لن تكون "صفرية". يوم الثلاثاء، قال ترامب في واشنطن، عقب تصريحات سابقة لوزير الخزانة سكوت بيسنت بأن أزمة الرسوم الجمركية غير مستدامة: "ستنخفض بشكل كبير، لكنها لن تصل إلى الصفر". وأضاف ترامب: "سنكون لطيفين للغاية، وسيكونون لطيفين للغاية، وسنرى ما سيحدث". وأضاف رائد الخضر، أن حركة مؤشرات وول ستريت تفاعلت إيجاباً بعد تصريحات ترامب حول عدم إقالة جيروم باول.