
توقيف مُطلق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية بواشنطن
وثّق مقطع فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة القبض على منفذ هجوم إطلاق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية.
وخلال توقيفه من قبل رجال الشرطة الأمريكية في العاصمة واشنطن، ردد منفذ الهجوم هتاف "فلسطين حرة".
لحظة إلقاء القبض على الياس رودريغيز المشتبه الرئيسي في تنفيذ عملية إطلاق النار في واشنطن... وهو أمريكي من أصل لاتيني! pic.twitter.com/09XNApNzge
— Macario21 (@Macario218) May 22, 2025
وكشفت الشرطة الأمريكية في العاصمة واشنطن، هوية منفذ عملية إطلاق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية.
وقالت شرطة العاصمة واشنطن، الخميس، إن مطلق النار المعتقل يدعى إلياس رودريجيز ويبلغ من العمر 30 عاما، مؤكدة أنه ليس لديه أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون.
وأوضح قائد شرطة واشنطن، أن المشتبه به شوهد وهو يتجول خارج المتحف قبل إطلاق النار واعتقله أفراد الأمن لاحقا، لافتا إلى أن المشتبه به في إطلاق النار قرب المتحف اليهودي صرخ "الحرية لفلسطين" أثناء إلقاء القبض عليه.
وأشار قائد شرطة واشنطن، إلى أن التحقيقات الجارية ما زالت أولية وما زال المسؤولون يحققون في الدوافع وراء إطلاق النار، مضيفا "لم تصلنا أي معلومات استخباراتية بشأن عمل إرهابي أو جريمة كراهية في المدينة".
وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي: مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 2 ساعات
- المصري اليوم
يعمل بدوام كامل ويهتم بالعمليات المعقدة.. «لينكد إن» يحلل شخصية «مُنفذ هجوم واشنطن» (خاص)
إلياس رودريجيز، ناشط وباحث، تصدر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ارتبط اسمه بمقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن. وانتشرت لقطات فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لـ«رودريجيز»، وهو يهتف «الحرية لفلسطين»، خلال اقتياده من قبل ضباط الشرطة. الشاب البالغ من العمر 30 عامًا، والذي وُلد ونشأ في شيكاغو، بولاية إلينوي، لا يملك أي حسابات شخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، باستثناء حساب عبر منصة «LinkedIn»، التي تُستخدم بشكل أساسي لبناء علاقات العمل والتواصل المهني. «المصري لايت» تواصلت مع مريم أحمد عبدربه، المتخصصة في بناء الهوية الرقمية عبر «LinkedIn»، باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، من أجل تقديم نظرة أعمق لشخصية إلياس، من خلال تناول تاريخه المهني، وفقًا لحسابه الوحيد.


الاقباط اليوم
منذ 3 ساعات
- الاقباط اليوم
أمريكا: إطلاق نار بالقرب من مقر وكالة الاستخبارات المركزية بولاية فرجينيا
أفاد مسؤولون أمريكيون، اليوم الخميس، بإطلاق نار بالقرب من مقر وكالة الاستخبارات المركزية CIA في ولاية فرجينيا. وأغلقت وكالة الاستخبارات المركزية بوابة المقر الرئيسي القريب من العاصمة واشنطن في ولاية فرجينيا، بعد حادث إطلاق النار، بحسب شبكة «سي بي إس». وذكرت الوكالة، أن أفرادًا اشتبكوا مع أحد الأشخاص أمام بوابات الوكالة وهو قيد الاحتجاز، رافضة الإفصاح عما إذا كان المشتبه به قد أصيب بالرصاص. فيما أشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن الحادثة هي الثانية في مقر وكالة المخابرات المركزية خلال شهرين، مؤكدة إطلاق النار على سائقة بعد محاولتها اقتحام بوابة مقر المخابرات المركزية الأمريكية بفرجينيا. وشهدت العاصمة الأمريكية واشنطن في وقت سابق، إطلاق نار قرب المعبداليهودي، الذي أسفر عن مقتل 2 من موظفي السفارة الإسرائيلية في انعكاس صريح لتمدد حالة الغضب الشعبي تجاه الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية لتتجاوز شعوب المنطقة العربية والإسلامية. ويأتي الحادث بالتزامن مع فعالية أقيمت في المتحف اليهودي بواشنطن، وذكرت الشرطة الأمريكية أنها تمكنت من تحديد هوية المشتبه به، وهو إلياس رودريجيز- 31 عامًا- الذي اعتُقل بعد وقت قصير من وقوع الحادث.


تحيا مصر
منذ 5 ساعات
- تحيا مصر
كاتب وباحث.. معلومات لا تعرفها عن منفذ هجوم المتحف اليهودي في أمريكا
في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، تحوّل حدث ثقافي في "المتحف اليهودي" بواشنطن إلى مسرح للقتل، بعدما أطلق شاب أمريكي النار على موظفين في السفارة الإسرائيلية، هما يارون ليشينسكي (28 عاماً) وسارة لين ميليجرام (27 عاماً)، اللذين كانا على وشك الخطوبة، وفق تصريحات السفير الإسرائيلي في واشنطن. وبينما هتف المنفذ إلياس رودريجيز (30 عاماً) بعباراتٍ مؤيدة لفلسطين أثناء اعتقاله، كشفت تحقيقاتٌ أولية عن خلفية مثقفة ومعقدة للجاني، تتداخل مع صراع إقليمي دموي يمتد من غزة إلى العواصم العالمية. وُلد إلياس رودريجيز في شيكاجو بولاية إلينوي، وحصل على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة إلينوي بشيكاجو، قبل أن ينضم عام 2023 إلى منظمة The HistoryMakers المتخصصة في توثيق التاريخ الشفوي للأمريكيين الأفارقة، حيث عمل على إعداد مخططات بحثية وسير ذاتية لقادة بارزين، كما سبق له العمل كـكاتب محتوى في شركات تكنولوجية محلية ووطنية، مما يُظهر اهتماماً بالتواصل الثقافي والتقني. إلياس رودريجيز.. شخصية بخلفية ثقافية وفقاً لتقرير نشرته "العربية/الحدث"، كان رودريجيز شغوفاً بقراءة وكتابة القصص الخيالية، وحضور حفلات الموسيقى الحية، واستكشاف الأماكن الجديدة، ما يطرح تساؤلات عن التحول المفاجئ من "باحثٍ في التاريخ" إلى منفذ هجومٍ دموي. دوافع مُحتملة للقتل ربطت تقارير أولية بين الهجوم والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، خاصةً مع ترديد رودريجيز عبارات مثل "فلسطين حرة" و"الثورة انتفاضة" أثناء اعتقاله، وفق شهود عيان. كما أن الحدث الذي حضره الضحيتان كان يركز على "تحويل الألم إلى هدف" لمناقشة الأزمة الإنسانية في غزة، مما قد يُشير إلى دوافع سياسية. غزة.. حصار يتنفس تحت الركام لا يمكن فصل دوافع رودريجيز المفترضة عن السياق الأوسع لـ الحرب على غزة، التي تشهد واحدة من أقسى الفصول الإنسانية منذ عقود: حصارٌ شامل: منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، فرضت إسرائيل حصاراً خانقاً على القطاع، محدودةً دخول الغذاء والدواء، مما دفع منظمات دولية إلى التحذير من مجاعة جماعية، حيث وصل عدد القتلى في غزة إلى 53,475، بينهم 3,340 قتيلاً منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي الأخير، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. إسرائيل تتهم دولاً أوروبية بالتحريض ضدها واتهمت إسرائيل دولاً أوروبية بالتحريض ضدها عبر خطابٍ "معادٍ للسامية"، بينما ردّ الفلسطينيون بأن العنف الإسرائيلي هو الجذر الحقيقي للغضب العالمي. ووصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الهجوم بأنه "جريمة معادية للسامية"، وأمر بتعزيز الأمن حول البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية عالمياً. من جهته، اتهم وزير الخارجية جدعون ساعر دولاً أوروبية بالتحريض غير المباشر عبر خطابٍ عدائي، قائلاً: "هناك صلة مباشرة بين الكراهية وهذه الجريمة". وأدان الرئيس دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مدفوع بمعاداة السامية"، بينما أكدت الشرطة أن التحقيقات جارية لبحث دوافع "جريمة كراهية أو إرهاب". كما عبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس عن "صدمتها"، بينما وصف المستشار الألماني فريدريش ميرتس الهجوم بـ"الفعل المقيت". أسرائيل وتغذية مشاعر الغضب بينما تُدين إسرائيل الهجوم كـ"إرهاب معادٍ للسامية"، يرى مراقبون أن التركيز على هذا الجانب يُهمش السياق الأوسع للعنف المستمر في غزة، والذي قد يكون غذّى مشاعر الغضب لدى أشخاص مثل رودريجيز. فهل يُعتبر الهجوم انتقاماً فردياً لـ"أرواح غزة"، أم فعلاً معادياً لليهودية بحد ذاتها؟ السؤال يبقى مفتوحاً وسط صراع الروايات، وتنعي إسرائيل دبلوماسييها، يذكّر العالم بأن مأساة غزة لم تُولد من فراغ، وأن استمرار الحصار والقتل قد يدفعان حتى المثقفين الهادئين إلى حافة العنف.