
كومباني وبيكنباور.. «حب بتوقيت السابعة»
ميونخ (د ب أ)
كشف فينسنت كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونخ، أنه كان من المحتمل أن يلعب في صفوف النادي خلال فترة مراهقته، بسبب اهتمام فرانز بيكنباور، رئيس النادي آنذاك، به.
وصرح كومباني اليوم الجمعة، بمناسبة افتتاح ساحة فرانز بيكنباور خارج ملعب (أليانز أرينا)، معقل النادي البافاري، بأنه لعب مباراة في دوري أبطال أوروبا مع فريق أندرلخت البلجيكي ضد بايرن بمدينة ميونخ في ديسمبر 2003.
وقال المدرب البلجيكي: «عندما لعبت أمام بايرن في تلك المباراة وأنا في السابعة عشرة من عمري، سرت شائعات عن اهتمام بيكنباور بي. حيث كان من الممكن أن أنضم لبايرن».
وأضاف كومباني: «ما زلت اتذكر ذلك تماما: أول ما خطر ببالي ليس فقط الانتقال إلى بايرن ميونخ، بل رغبتي في التوقيع مع بيكنباور».
وتابع: «ظننت أن من الجيد أن أكون معه. كان بإمكانه مساعدتي. كان يشغل بالي حتى في ذلك الوقت، مع أن مسيرتي المهنية انتهت إلى مكان آخر». وكان كومباني، الذي لعب في مركز قلب الدفاع مثل بيكنباور، لعب في ألمانيا لمدة عامين، مع فريق هامبورج وتحديدا بين عامي 2006 و2008، قبل أن ينتقل إلى مانشستر سيتي الإنجليزي.
ويخوض كومباني الآن موسمه الأول كمدرب لبايرن ميونخ، ويمكنه حسم لقب بوندسليجا حال فوز الفريق على لايبزج السبت.
وأشاد كومباني ببيكنباور، أسطورة بايرن ميونخ ومنتخب ألمانيا، الذي توفي في يناير عام 2024 عن عمر يناهز 78 عاما، مرحبا في الوقت ذاته بتغيير عنوان الملعب، وشدد كومباني: «كان فرانز بيكنباور قدوة لي في منصبي. إنه لاعب مهم للجماهير، لقد كان أسطورة حقيقية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
كونتي: تتويج نابولي بالدوري الإيطالي «مذهل»
روما (د ب أ) صرح أنطونيو كونتي بأن تتويج نابولي الإيطالي لكرة القدم، بلقب الدوري أمر مذهل، ولكنه لم يكشف عما إذا كان سيستمر مع الفريق. وحصد نابولي لقبه الرابع في الدوري الإيطالي بشكل عام والثاني له في آخر 3 مواسم، بعدما فاز على كالياري 2 - صفر، لينهي الموسم متفوقاً بفارق نقطة على حامل اللقب إنتر ميلان. وتُوج نابولي بلقب الدوري الإيطالي في عام 2023 تحت قيادة لوتشيانو سباليتي، وظل الكثير من اللاعبين، رغم أن نجمي الفريق فيكتور أوسيمين وخفيتشا كفاراتسخيليا رحلا. وقال كونتي، الذي لم يكن متواجداً على مقاعد البدلاء في مباراة الأمس بسبب الإيقاف، للصحفيين: «هؤلاء الشباب كانوا مذهلين. لم تكن المباراة سهلة، لأن التوقعات والضغط كان شديدين للغاية». وأضاف: «إنه انتصار مذهل يستحقه لاعبو فريقي لأن الكثير منهم ظلوا هنا وحاولوا مرة أخرى بعد عامين، وبذلوا كل ما لديهم حتى النهاية، وبالتأكيد إنه أصعب وأكثر لقب إثارة حصلت عليه في مسيرتي، تدريب نابولي وإعادة بناء فريق لهذا المستوى في الموسم الأول كان غير متوقع على الإطلاق وكان أمراً مذهلاً». وكان سكوت مكتوميناي، الذي رحل عن مانشستر يونايتد، هو نجم نابولي هذا الموسم، حيث تمكن الأسكتلندي الدولي من تسجيل هدف رائع أسهم في الفوز على كالياري. ولم يتأكد بعد استمرار كونتي لقيادة مكتوميناي ورفاقه في دوري أبطال أوروبا خلال الموسم المقبل. وقال أوريليو دي لاورينتيس، رئيس النادي: «تحدثت مع كونتي في يناير من العام الماضي، ولكنه قال إنه يفضل الانضمام في يونيو لبناء الفريق سوياً، وقمنا بهذا وأشكره لأنه مدرب رائع، قام بعمل رائع، سأكون سعيداً للغاية إذا قاد الفريق في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل».


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
تصرف غريب لنجم بايرن ميونيخ خلال احتفالات اللقب
اتهمت الصحافة الألمانية نجم البطل بايرن ميونيخ الإنجليزي مايكل أوليز، بالفظاظة أثناء احتفالية الفريق بلقب البوندسليغا على الشرفة بمدينة ميونيخ الأحد الماضي. وانتقل أوليز (23 عاماً) من كريستال بالاس للبافاري مقابل 50.8 مليون استرليني الصيف الماضي وتألق في موسمه الأول وسجل 12 هدفاً وصنع 18 في 34 مباراة تحت قيادة المدرب كومباني، لكنه عرف بتجنبه المقابلات والظهور الإعلامي سواء في إنجلترا أو في ألمانيا. وفي احتفالية الشرفة التقليدية وسط المدينة اعتاد اللاعبون حمل الكأس واحداً تلو الآخر أمام الجمهور لكنه ظهر بغطاء رأس ولوح لحظة للمشجعين وتراجع إلى الصف الثاني ولم يحمل الكأس، وعلق مراسل صحيفة بيلد كريستيان فالك: «نتفهم أنه يريد أن يكون هادئاً لكن ما فعله غير لطيف جداً». وزاد الطين بلة نشر زميله ساشا بوي شريط فيديو يظهر فيه أوليز وهو يمارس لعبة الشطرنج على هاتفه أثناء الاحتفالية ثم يسأل زميله الآخر كينغسلي كومان عن الحركة التالية في اللعبة ما ترك بوي وألفونسو ديفيس في حالة ضحك. وكتب مراسل آخر من الصحيفة، توبياس ألتشافل: «هو فتى عنيد، خارج الملعب لا يتواصل مع الغرباء وهذا ليس مناسباً ونوعاً ما فظ بالنسبة للجمهور». واكتفى أوليز في حفل تقديمه أول مرة بقول «نعم» و«لا» على الأسئلة وهو بطبيعته خجول فالمرة الوحيدة التي أجرى فيها مقابلة أيام كريستال بالاس كانت بعد تسجيله هدفاً قاتلاً في شباك ويست هام 2022 وقال فيها للمراسل: «أعتقد أن ويلف مرر لي الكرة وسددت وسجلت، لطيف وقصير»، وعندما سأله المراسل:«لكنها كانت لحظة حسم المباراة، ما كان شعورك وأنت ترى الكرة تعانق الشباك؟» فأجاب: «شعور جيد» ثم سأله: «هل تشعر أن الفريق كان يستحق الفوز عموماً؟» فأجاب: «نعم».


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
5 فرق تتنافس على 3 مقاعد في «أبطال أوروبا» بـ «البريميرليج»
لندن (د ب أ) بعد 282 يوماً من المنافسات والمباريات التي لم تخل من الإثارة، يسدل الستار الأحد على بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لموسم 2024-2025، بإقامة مباريات المرحلة الـ 38 (الأخيرة) للمسابقة. وكان الموسم الحالي انطلق يوم 16 أغسطس الماضي بلقاء مانشستر يونايتد وضيفه فولهام على ملعب (أولد ترافورد)، لتتوالى بعدها مباريات البطولة على مدار ما يزيد على 9 أشهر، فيما تجرى اللقاءات العشرة بالمرحلة الأخيرة في آن واحد غداً. وبعدما حسم ليفربول تتويجه بالبطولة هذا الموسم للمرة الـ 20 في تاريخه، ليعادل الرقم القياسي لأكثر الأندية حصولاً على لقب المسابقة مع غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، وعقب تأكد هبوط ساوثهامبتون وإيبسويتش تاون وليستر سيتي، لدوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب)، فإن الصراع أصبح قاصراً على تحديد المراكز المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم. وتتنافس خمسة فرق هي مانشستر سيتي، نيوكاسل يونايتد، تشيلسي، أستون فيلا، ونوتنجهام فورست، على المراكز الثلاثة المتبقية المؤهلة لدوري الأبطال، إلى جانب ليفربول، ووصيفه أرسنال. ويحتل مانشستر سيتي المركز الثالث حالياً برصيد 68 نقطة، متفوقاً بفارق نقطتين على نيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا، أصحاب المراكز من الرابع إلى السادس على الترتيب، فيما يبتعد الفريق السماوي بفارق 3 نقاط أمام نوتنجهام فورست، الذي يحتل المركز السابع. ويحل مانشستر سيتي ضيفاً على فولهام، وبفضل تفوقه في فارق الأهداف (26+) مقارنة بمنافسيه، يدرك أن التعادل مع مضيفه اللندني بمثابة ضمان شبه مؤكد لتأهله لدوري الأبطال، التي تُوج بلقبها عام 2023. وتنص لائحة المسابقة على أنه في حال تساوي أكثر من ناد في رصيد النقاط، يتم الاحتكام إلى فارق الأهداف خلال مشوار كل فريق بالبطولة، لتحديد المراكز. وفي الواقع، يملك نيوكاسل (22+) وتشيلسي (20+) فارق أهداف أفضل بكثير من أستون فيلا (9+)، لذا فهما شبه متأكدين من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا حال فوزهما على منافسيهما. ويخوض تشيلسي المباراة الأصعب والأهم خارج ملعبه ضد نوتنجهام فورست، بينما يستضيف نيوكاسل منافسه إيفرتون، ويحل أستون فيلا ضيفاً على مانشستر يونايتد، صاحب المركز السادس عشر، الذي خسر يوم الأربعاء الماضي نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام، الذي صعد بناء على تتويجه القاري لدوري الأبطال رسمياً. ويتعين على فورست الفوز على تشيلسي، كما يحتاج إلى خسارة أو تعادل نيوكاسل وأستون فيلا لضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وسيكون هذا إنجازاً كبيراً، نظراً لأن فريق المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو كان يكافح من أجل تجنب الهبوط في الموسم الماضي. وبينما تشارك الأندية الخمسة الأولى بترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز في دوري الأبطال، فإن صاحب المركز السادس سيتأهل للدوري الأوروبي، فيما يلعب صاحب المركز السابع في دوري المؤتمر الموسم القادم. في المقابل، تستعد جماهير ليفربول للاحتفال بتسليم الفريق الأحمر كأس البطولة، الذي غاب عنه في المواسم الأربعة الماضية، حينما يلاقي ضيفه كريستال بالاس، صاحب المركز الثاني عشر، على ملعب (أنفيلد). ويعتبر هذا اللقاء بمثابة بروفة لمباراة الفريقين في بطولة الدرع الخيرية مطلع الموسم القادم، وذلك بعد تتويج كريستال بالاس بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي عقب فوزه على مانشستر سيتي، في المباراة النهائية للمسابقة، يوم السبت الماضي. ويأمل ليفربول في إنهاء مشوار موسمه المميز على أفضل وجه من خلال حصد النقاط الثلاث، لاسيما بعدما عجز عن تحقيق أي انتصار منذ حسمه البطولة رسمياً، حيث خسر أمام تشيلسي وبرايتون وتعادل مع أرسنال في مبارياته الثلاث الأخيرة. من جانبه، يتوجه النجم الدولي المصري محمد صلاح إلى معقل ليفربول وفي جعبته رقمان قياسيان يلوحان في الأفق، فهو على بعد هدف أو تمريرة حاسمة واحدة من الرقم القياسي لأكثر لاعب تقديماً للمساهمات التهديفية في موسم واحد بالدوري الإنجليزي، وهو 47 هدفاً، الذي يتقاسمه المهاجمان المعتزلان آلان شيرر وأندي كول. كما يحتاج (الفرعون المصري) لصناعة هدفين على الأقل لمعادلة الرقم القياسي لأكثر عدد من التمريرات الحاسمة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز، والذي يحمله البلجيكي كيفن دي بروين، نجم مانشستر سيتي، والفرنسي تيري هنري أسطورة أرسنال. وبدا صلاح، الذي يتصدر ترتيب هدافي البطولة هذا الموسم برصيد 28 هدفاً، بالإضافة إلى تربعه على قمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف بـ 18 تمريرة حاسمة بفارق كبير أمام أقرب ملاحقيه، مرشحاً لتحطيم هذين الرقمين القياسيين، لكنه لم يسجل سوى هدفاً واحداً وتمريرة حاسمة واحدة فقط في آخر ثماني مباريات له، ومن المقرر أن يحضر الألماني يورجن كلوب، المدير الفني السابق لليفربول، المباراة. وتشهد المرحلة الأخيرة من الموسم نهاية مسيرة العديد من النجوم مع أنديتهم، حيث يأتي في مقدمتهم دي بروين، الذي يخوض لقاءه الأخير مع مانشستر سيتي أمام فولهام. وجرى حفل وداع بالفعل لـ «دي بروين» في ملعب «الاتحاد» معقل مانشستر سيتي، خلال فوز الفريق على بورنموث في المرحلة الماضية، لكن لقاء فولهام سيكون الأخير في مشوار صانع الألعاب البلجيكي مع النادي، بعدما أمضى 10 أعوام داخل جدرانه. وفي سياق آخر، لم ينل ترينت ألكسندر-أرنولد، ظهير أيمن ليفربول، هذه الدرجة من الاحتفال من جانب بعض مشجعي الفريق غير الراضين عن رحيله عن نادي طفولته في صفقة انتقال حر. ويلعب ألكسندر-أرنولد مباراته الأخيرة مع ليفربول ضد كريستال بالاس على ملعب أنفيلد، فيما صرح الهولندي آرني سلوت، مدرب الفريق، بأنه لم يقرر بعد ما إذا كان اللاعب سيبدأ أساسياً في اللقاء. ومن بين اللاعبين الآخرين الذين سيخوضون آخر لقاءاتهم مع أنديتهم، فيكتور ليندلوف وكريستيان إريكسن، ثنائي مانشستر يونايتد، وجورجينيو وكيران تيرني نجما أرسنال، وعبدالله دوكوري ولوكاس فابيانسكي، نجما إيفرتون وويستهام يونايتد على الترتيب. وعلى الصعيد الإداري، لا تزال هناك تكهنات كثيرة بشأن مستقبل أنجي بوستيكوجلو، مدرب توتنهام، رغم قيادته الفريق للقب الدوري الأوروبي. ومن المؤكد أن ما سيقوله المدرب الأسترالي أو كيف سيتصرف بعد مباراة الفريق ضد ضيفه برايتون سيكون مؤشراً حول مصيره، كما أنه من المحتمل أن يسجل الهولندي رود فان نيستلروي ظهوره الأخير مع ليستر سيتي، الذي يخرج لملاقاة مضيفه بورنموث. ويقام في المرحلة الأخيرة عدد من المباريات الأخرى غداً، حيث يلتقي إيبسويتش تاون مع ضيفه وستهام، وساوثهامبتون مع أرسنال، ووولفرهامبتون مع برينتفورد.