logo
طيران الإمارات تجدّد شراكتها الاستراتيجية مع موريشيوس

طيران الإمارات تجدّد شراكتها الاستراتيجية مع موريشيوس

صحيفة الخليجمنذ 6 ساعات

ط
دبي: «الخليج»͏ ‌
أعلنت طيران الإمارات عن تجديد شراكتها الممتدة مع طيران موريشيوس، والتي تشمل اتفاقية تبادل الرموز على عدد من الوجهات المختارة خارج نقاط تشغيل كل منهما، إلى جانب التعاون في برامج ولاء المسافرين وخدمات مناولة الشحن الجوي.
جاء توقيع مذكرة التفاهم في موريشيوس، لتأطير التعاون المشترك بين الناقلتين، والذي بدأ في عام 2003 عقب إطلاق طيران الإمارات رحلاتها إلى الجزيرة، وتم تجديده في عام 2013 باتفاقية موسعة لتبادل الرموز تغطي وجهات إضافية.
نموذج ناجح
وقال عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات: «تشكّل شراكتنا الاستراتيجية والممتدة مع طيران موريشيوس نموذجاً ناجحاً للتعاون طويل الأمد الذي يحقق قيمة حقيقية للعملاء من كلا الناقلتين، من خلال توفير رحلات ربط سلسة على وجهات مختارة، وإمكانية السفر بتذكرة موحدة، والاستفادة من مزايا برامج الولاء عبر الطرفين من كسب واستبدال الأميال بكل سلاسة».
من جانبه، قال كيشور بيغو، رئيس مجلس إدارة طيران موريشيوس: «يمثل تجديد شراكتنا الطويلة مع طيران الإمارات محطة مهمة في مسيرة طيران موريشيوس، حيث تُعد طيران الإمارات أحد شركائنا الاستراتيجيين الرئيسيين، وتعكس هذه الاتفاقية المعزّزة عمق العلاقة القوية التي تربط بين الناقلتين».
ويتيح هذا التعاون الاستراتيجي لطيران موريشيوس وضع رمزها على رحلات طيران الإمارات إلى القاهرة وكولومبو وكراتشي والدمام وجدة والرياض، في حين تضع طيران الإمارات رمزها على رحلات طيران موريشيوس بين موريشيوس وأنتاناناريفو. كما تتيح الاتفاقية لطيران موريشيوس بيع تذاكر لوجهات ضمن شبكة طيران الإمارات على أساس اتفاقيات الإنترلاين بين الناقلتين.
ومنذ بدء رحلات طيران الإمارات إلى موريشيوس، وعبر شراكتها مع الناقلة الوطنية، ساهمت الناقلة بشكل مستمر في الترويج لموريشيوس على الساحة الدولية، ودعمت في الوقت ذاته عمليات طيران موريشيوس.
وأطلقت طيران الإمارات خدماتها المنتظمة إلى موريشيوس في عام 2002، ونقلت منذ ذلك الحين أكثر من 8.8 مليون راكب، وما يزيد على 126 ألف طن من الشحن الجوي من وإلى الجزيرة. وقد أسهمت عمليات الركاب والشحن في تحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة، من خلال تعزيز الربط الجوي، واستقطاب السياحة عالية القيمة، وتوفير منافع ملموسة للاقتصاد الوطني.
وقد أسفرت هذه الشراكة القوية عن تحقيق عوائد سنوية لموريشيوس بقيمة إجمالية تصل إلى 900 مليون دولار، من بينها 119 مليون دولار كعائد مباشر من 14 رحلة أسبوعياً لطيران الإمارات، و264 مليون دولار من العائدات السياحية، و530 مليون دولار كمساهمة غير مباشرة عبر الإنفاق السياحي المرتبط بالرحلات. ومن خلال دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل، ساعدت عمليات طيران الإمارات على خلق نحو 3600 وظيفة مباشرة وغير مباشرة في البلاد.
وتتمتع طيران الإمارات باتفاقيات تعاون تجاري موسعة مع 164 شريكاً عبر اتفاقيات الإنترلاين وتبادل الرموز والنقل متعدد الوسائط، مما يوسع نطاق تغطيتها إلى ما يقارب 1800 مدينة حول العالم.
وتُشغل طيران الإمارات 14 رحلة أسبوعياً بين دبي وموريشيوس، على متن طائراتها الإيرباص A380 العملاقة، وتُعد الناقلة الوحيدة التي تُسيّر رحلات باستخدام هذا الطراز إلى الجزيرة، كما أنها الوحيدة التي توفّر مقاعد في الدرجة الأولى على هذه الوجهة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحالف عالمي لكبرى شركات التكنولوجيا يطلق «ستارغيت الإمارات»
تحالف عالمي لكبرى شركات التكنولوجيا يطلق «ستارغيت الإمارات»

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

تحالف عالمي لكبرى شركات التكنولوجيا يطلق «ستارغيت الإمارات»

أعلنت كل من شركة «جي 42»، و«أوبن إيه آي»، و«أوراكل»، و«إنفيديا»، و«سوفت بنك غروب»، و«سيسكو»، عن شراكة استراتيجية لإطلاق «ستارغيت الإمارات»، وهو مشروع متقدم للبنية التحتية في مجال الذكاء الاصطناعي. وسيتم تدشين المشروع، ضمن مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي الجديد، الذي تبلغ سعته 5 غيغاواط، ويقع في العاصمة أبوظبي، حيث يأتي هذا الإعلان كخطوة تاريخية، تُجسّد آفاقاً جديدة للتعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي. كما سيتم بناء «ستارغيت الإمارات»- مجمع حوسبة ضخم بقدرة 1 غيغاواط، من قبل «جي 42»، وسيتم تشغيله من قبل «أوبن إيه آي» و«أوراكل»، وسيتضمن التحالف دعماً من كل من «سوفت بنك غروب»، و«سيسكو»، التي ستقوم بتقديم تقنياتها للربط الشبكي الآمن، والقائم على إطار حماية أمني متقدّم ومتطور، بالإضافة إلى شركة «إنفيديا»، التي ستزوّد المشروع بأحدث أنظمة المسرعات من فئة «جي بي 300». وسيوفّر هذا المجمّع بنية تحتية فائقة الأداء، وقدرات حوسبة على المستوى الوطني، واستجابة سريعة تتيح للذكاء الاصطناعي مواكبة تطلعات عالم أكثر ذكاءً، ومن المتوقع أن يدخل أول مجمع حوسبة بقدرة 200 ميغاواط، حيز التشغيل في عام 2026. ويأتي هذا المشروع، في إطار التعاون الجديد الذي يربط بين حكومتي دولة الإمارات والولايات المتحدة، تحت مظلة «شراكة تسريع التكنولوجيا بين الإمارات والولايات المتحدة»، الهادفة إلى تعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، بما يضمن تطوير حلول ذكاء اصطناعي آمنة ومسؤولة، تحقق فوائد مستدامة للبشرية. وفي إطار هذه الشراكة، ستوسّع الجهات الإماراتية أيضاً استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، في مشاريع مثل «ستارغيت أمريكا»، انسجاماً مع سياسة «الاستثمار في أمريكا أولاً»، التي أُعلن عنها مؤخراً. وقال بينغ تشياو الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»، إن إطلاق «ستارغيت الإمارات»، يشكل خطوة مهمة في مسار الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبصفتنا شريكاً مؤسّساً، نفخر بالعمل إلى جانب مؤسسات تشاركنا في النهج والرؤية في مجال الابتكار المسؤول، والتقدّم العالمي الهادف. وأكد أن هذا المشروع يقوم على الثقة والطموح المشترك، لنقل فوائد ومزايا الذكاء الاصطناعي إلى اقتصادات ومجتمعات وشعوب العالم. من جانبه، أكد سام ألتمان الشريك المؤسّس، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، أن الشركة تحول الرؤية الطموحة إلى واقع ملموس، من خلال تطوير أول منشأة مثل «ستارغيت» خارج الولايات المتحدة، هنا في الإمارات، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز هو الأول ضمن مشروع أوبن إيه آي للعالم، والذي يهدف إلى التعاون مع الشركاء، لتطوير بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم، حيث تعد هذه الخطوة مهمة، لضمان أن تصل مزايا وفوائد الابتكارات العصري مثل العلاجات الأكثر أماناً، ووسائل تعليمية مخصصة، وصولاً إلى حلول طاقة حديثة، إلى جميع دول العالم. وأوضح لاري إليسون رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في «أوراكل»، أن المشروع يقدّم تكاملاً فريداً بين حوسبة أوراكل المُحسّنة للذكاء الاصطناعي، وبنية تحتية سيادية على مستوى الدول، وسيمكن هذا المشروع الجهات الحكومية وقطاعات الأعمال في دولة الإمارات، من ربط بياناتها بأحدث نماذج الذكاء الاصطناعي العالمية. وأكد جنسن هوانغ المؤسّس، الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، أن الذكاء الاصطناعي يعد القوة التحويلية الأبرز في العصر الحالي، مشيداً بالبنية التحتية التي ستمكّن الإمارات من تجسيد رؤيتها الطموحة، وتمكين شعبها، ودفع اقتصادها، وتشكيل مستقبلها من خلال «ستارغيت الإمارات». وقال ماسايوشي سون رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة «سوفت بنك».. «عندما كشفنا عن «ستارغيت» في الولايات المتحدة، بالتعاون مع «أوبن إيه آي» و«أوراكل»، وضعنا حجر الأساس للثورة المعلوماتية المقبلة، واليوم، تصبح الإمارات أول دولة خارج أمريكا تعتمد هذه المنصة السيادية للذكاء الاصطناعي، ما يُجسد الطابع العالمي لهذه الرؤية. وأعرب عن فخرهم بدعم قفزة الإمارات المستقبلية، مؤكداً أن الاستثمارات الجريئة، والشراكات الموثوقة، والطموح الوطني، تصنع عالماً أكثر ترابطاً وسعادة وتمكيناً. وأعرب تشاك روبينز رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة «سيسكو»، عن فخرهم بالمساهمة في «ستارغيت الإمارات»، لدفع عجلة الابتكار الحيوي في مجال الذكاء الاصطناعي داخل الإمارات، وعلى مستوى العالم، موضحاً أنه من خلال توفير بنية تحتية شبكية مؤمّنة، ومعدّة للذكاء الاصطناعي، تسهم الشركة في بناء شبكات ذكية وموفّرة للطاقة، تُحوّل الذكاء إلى أثر ملموس على نطاق عالمي.

«أودي» تفتتح أكبر صالة عرض في المنطقة بدبي
«أودي» تفتتح أكبر صالة عرض في المنطقة بدبي

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

«أودي» تفتتح أكبر صالة عرض في المنطقة بدبي

أزاحت أودي الشرق الأوسط الستار عن ابتكارها الأكثر تطوراً حتى الآن في مجال مبيعات السيارات، وهي أكبر صالة عرض متطورة في منطقة الشرق الأوسط في دبي. وتُعد هذه المساحات الجديدة لصالة العرض نقلة نوعية وتطورًا هائلاً في عالم تجارة مبيعات السيارات بالمنطقة، حيث تقدم تجربة غامرة ومتكاملة مدعومة بالتقنيات الحديثة تطرح شكلاً جديدًا لتجربة التفاعل بين العملاء وعلامة أودي. تجدر الإشارة إلى أن صالة عرض «أودي» في دبي تمتد على مساحة ثلاثة طوابق تطل على شارع الشيخ زايد، ما يجعلها أكبر صالة عرض متطورة للسيارات في المنطقة كلها. وتضم كل صالة عرض منصة «Nexus» وهي منطقة مركزية في كل صالة يقدم من خلالها خبراء أودي للزوار معلومات إرشادية تعرِّفهم بالمنظومة المتكاملة المبتكرة التي تقدمها أودي. ةيستطيع الزوار كذلك التعرف على الميزات المتنوعة والمقارنة بين الطرازات المختلفة والتفاعل مع أحدث تقنيات أودي عبر أدوات تفاعلية. وقد صُممت مختلف مكونات صالة العرض بحيث يركز كل منها على مرحلة بعينها من رحلة تعامل العميل مع السيارة، بدءًا من الابتكارات في مساحة "المختبر المتطور"، ومرورًا بأبرز الطرازات في مساحة "المنصة"، ووصولاً إلى الميزات المكوِّنة لكل سيارة في مساحة "المكتبة"، ما يجعل من هذه التجربة مزيجًا متناغمًا بين الاستكشاف الرقمي والتفاعل الواقعي. وقال رينيه كونيبيرغ، المدير الإداري لأودي الشرق الأوسط: تعتبر صالة عرض أودي الرائدة فكرة مختلفة تمامًا لما ينبغي أن تكون عليه المساحات المخصصة لعرض السيارات وتجارتها. فقد صممناها بحيث تطرح تصورًا لمستقبل هذا المجال، فهي مساحة رقمية حيثما كان ذلك يحقق قيمة مضافة فعلية، ومساحة شخصية في الخطوات التي تكون الأولوية فيها للتواصل الشخصي، وتركز في جميع زواياها على منتجاتنا. يمكنني القول إن هذه المساحات الجديدة توفر تجربة يقع في القلب منها طرازاتنا وفرق عملنا وعملاؤنا؛ مساحات تكاد تلمس فيها رؤية أودي للمستقبل ويمكنك أن تختبر فيها ابتكاراتها وتتعرف عليها عن قرب وبالطريقة التي تناسبك. ويركز مفهوم صالة العرض الرائدة -منذ انطلاقه لأول مرة في عام 2021- على جمع أحدث طرازات العلامة في مساحات مصممة خصيصًا لتتيح فرصة للتفاعل الحقيقي. فيمكن للعملاء استكشاف السيارات بأنفسهم، والتفاعل مع خبراء أودي المتخصصين، والتعرف على ابتكارات العلامة في بيئة مصممة لتلبية احتياجاتهم من تلك التجربة.

«الاقتصاد» تسجل الدفعة الأولى من الشركات العائلية
«الاقتصاد» تسجل الدفعة الأولى من الشركات العائلية

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

«الاقتصاد» تسجل الدفعة الأولى من الشركات العائلية

عبدالله بن طوق: الشركات العائلية محرك نمو واستدامة الاقتصاد الوطني أعلنت وزارة الاقتصاد ، تسجيل الدفعة الأولى من الشركات الوطنية في سجلها الموحد للشركات العائلية، وذلك بموجب المرسوم بقانون اتحادي رقم (37) لسنة 2022 بشأن الشركات العائلية، حيث تأتي هذه الخطوة في ضوء الجهود الوطنية المتواصلة، لتعزيز نمو وازدهار الشركات العائلية في أسواق الدولة، وضمان استدامتها وتنويع أنشطتها في مختلف القطاعات التجارية الاقتصادية، لا سيما الاقتصاد الجديد، ودعم جاذبية الدولة للشركات العائلية العالمية. جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة في دبي، بحضور عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد. وأوضحت الوزارة أن الشركات المنضمة للسجل هي مجموعة «شرفي للاستثمار» و«السعود القابضة» و«السور للاستثمار»، و«س ب ر للاستثمار»، و«الرضا للاستثمار والتطوير»، و«منال فاميلي أوفيس هولدينجز» و «عبدالله المزروعي للاستثمار». رؤية الدولة بالتحوّل أكد بن طوق، أن الشركات العائلية تعد محركاً رئيسياً لتعزيز نمو واستدامة الاقتصاد الوطني، ودعم رؤية الدولة في التحوّل نحو النموذج الاقتصادي القائم على المعرفة والابتكار، حيث أولت الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة اهتماماً كبيراً بتطوير بيئة تشريعية وتنظيمية، لتعزيز نمو أعمال الشركات العائلية ودعمها واستدامتها، خلال العقود المقبلة، وفق أفضل الممارسات العالمية، وذلك من خلال إصدار قانون اتحادي متكامل، و4 قرارات وزارية لحوكمة الشركات العائلية، وضمان استدامتها والارتقاء بريادتها، وذلك وفق رؤية واضحة تدعم ترسيخ مكانة دولة الإمارات بصفتها وجهة رائدة للشركات العائلية المحلية والإقليمية والعالمية. وقال: «نحتفل اليوم بانضمام الدفعة الأولى من هذه الشركات، وهي خطوة مهمة للارتقاء ببيئة أعمال الشركات العائلية في الدولة، وتعزيز الحفاظ على استمرارية أعمالها واستثماراتها عبر الأجيال المتعاقبة، وتشجيعها على تحقيق المزيد من النمو والازدهار، لا سيما أن قانون الشركات العائلية نظم ملكية الشركات العائلية، من خلال تحديد رأسمالها، وكيفية تصرف الشريك في حصته، وآلية التنازل عنها، إضافة إلى تنظيم حق الاسترداد وتقييم الحصص وفئاتها، وكذلك شراء الشركة العائلية لحصصها». ووجه بن طوق الدعوة إلى الاستفادة من المميزات، التي يتيحها السجل للشركات العائلية، لا سيما ضمان انتقال سلس للأعمال بين الأجيال، في إطار قانوني واضح ومرن. رؤى أصحاب الشركات قال سلطان راشد الظاهري، مالك شركة «س ب ر للاستثمار»: «على مدى أكثر من ستين عاماً، كرست جهودي في بناء كيان عائلي وتجاري متماسك يحمل اسم العائلة، ويعكس قيمنا الأصيلة في العمل والالتزام والمسؤولية المجتمعية. واليوم أجد أن خطوة تسجيل شركاتنا العائلية في السجل تمثل امتداداً طبيعياً لمسيرتنا، وضماناً لاستمراريتها لأجيال قادمة». وقال عبدالله شرفي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «شرفي للاستثمار»: «جاء قرارنا بتسجيل مجموعتنا بصفتها شركة عائلية في السجل المعتمد، إيماناً منا بأن هذا القانون يوفر إطاراً قانونياً متكاملاً، يضمن استمرارية أعمالنا عبر الأجيال، ويحمي مصالح جميع أفراد العائلة. لقد لمسنا من خلال هذه الخطوة فوائد ملموسة على صعيد الحوكمة، وضمان الاستمرارية عبر الأجيال، وتعزيز الشفافية في اتخاذ القرار. نضع ثقتنا الكاملة في الرؤية الاستباقية لقيادتنا الرشيدة، وفي هذا التشريع المتميز الذي يعكس التزام الدولة بدعم استدامة الشركات العائلية باعتبارها ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني». قالت المحامية علياء الملا، رئيسة قسم وخبيرة إعادة هيكلة الشركات العائلية في مكتب حبيب الملا ومشاركوه: «نشعر بفخر واعتزاز كبيرين بتحقيق هذا الإنجاز الرائد، الذي يأتي تتويجاً لالتزامنا العميق بخدمة مصالح عملائنا، ودعم استدامة الشركات العائلية في دولة الإمارات. هذا الإنجاز يعكس دور الوزارة وجهودها المتواصلة في دعم مسيرة نمو أعمال الشركات العائلية وضمان استدامتها عبر الأجيال». وأضافت: «تسجيل أول شركة عائلية في دبي وفق هذا القانون هو بداية مرحلة جديدة للشركات العائلية في الإمارة، ويمثل رسالة واضحة بأن دبي ماضية بخطى واثقة نحو بناء منظومة قانونية متكاملة تضمن استقرار الأعمال وتعزيز الحوكمة وتمكين الأجيال القادمة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store