logo
لانفصال طُوي للأبد.. إعلامي مقرّب من الانتقالي يكشف الأبعاد الخفية للمرحلة القادمة

لانفصال طُوي للأبد.. إعلامي مقرّب من الانتقالي يكشف الأبعاد الخفية للمرحلة القادمة

اليمن الآنمنذ 4 ساعات

دعا الإعلامي اليمني البارز المقرب من الانتقالي الجنوبي عادل اليافعي، إلى ضرورة إيلاء مدينة عدن اهتماماً خاصاً ورعاية حقيقية، باعتبارها العاصمة الاقتصادية والثقافية للبلاد، وأصبحت قبلة الشعب اليمني من المهرة شرقاً إلى صعدة شمالاً، ومركزاً للجمهورية وحامية الوحدة اليمنية ومدافعة عنها عبر التاريخ.
وقال اليافعي خلال تصريحات إعلامية له: "إذا كانت عدن فعلاً هي مركز الجمهورية وحاضنة الرجال الذين حافظوا على هوية الدولة اليمنية الموحّدة، فلماذا لا تُعطى الحقائق التي تستحق؟ ولماذا لا يشعر أهلها بأن لهم قيمة، وأن لهم حقوقاً يجب أن يتحصلوا عليها، وأقل هذه الحقوق هو الكهرباء والمياه والخدمات الأساسية؟".
وأضاف: "أعطوا عدن حقها كما تستحق، فلا يمكن الاستمرار في تجاهل معاناة أبنائها، فالظلم الذي يتعرضون له اليوم قد يتحول غداً إلى ثورة حقوق، فلا تكرروا أخطاء من سبقكم وتعمدوا الإهمال والتهميش، فأنتم ستندمون إذا خرجت عليكم ثورة حقيقية من أجل الكرامة والحقوق".
وحول الحديث عن محاولات استعادة دولة الجنوب أو التلويح بشعارات انفصالية، أكد اليافعي أن فكرة الانفصال "انتهت للأبد"، مشيراً إلى أن ما يُسمع هنا وهناك من نغمات تتحدث باسم الجنوب أو استعادة الدولة السابقة، هي مجرد شعارات سياسية تُستخدم لتحقيق مكاسب معينة، مشابهاً ذلك بما تقوم به جماعة الحوثي من استغلال لشعارات طائفية وسياسية تخدم أجندات خارجية.
وقال: "ما يُروَّج له اليوم من شعارات انفصالية هو كشعارات الحوثي التي ترفع شعار 'الموت لأمريكا' و'اللوز لإسرائيل'، بينما هي في الحقيقة تخدم أهدافاً أخرى بعيدة عن مصلحة الشعب. لذلك، لا تقلقوا من فكرة الانفصال، فقد انتهت، لكن اقلقوا من تهميش عدن وتجاهل حقوق أهلها".
وختم اليافعي حديثه بنداء وطني واضح، قائلاً: "أعطوا عدن حقها كما تستحق، فمن غير المعقول أن تكون عروس البحر وخزانة اليمن المالية، وتُعامل بهذا الإهمال والإقصاء. فالتاريخ لن يرحم من يُضيع عدن مرة أخرى".

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احتجاجات لوس أنجلوس تتمدد إلى سان فرانسيسكو وشيكاغو
احتجاجات لوس أنجلوس تتمدد إلى سان فرانسيسكو وشيكاغو

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

احتجاجات لوس أنجلوس تتمدد إلى سان فرانسيسكو وشيكاغو

أعلن حاكم كاليفورنيا الديمقراطي، أنه سيُقاضي الرئيس دونالد ترامب بسبب قراره إرسال الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس، وسط الاحتجاجات ضد سياسة الهجرة، فيما قال ترامب، أمس الاثنين إنه اتخذ «قراراً رائعاً» بإرسال الحرس الوطني إلى كاليفورنيا لقمع الاضطرابات في حين أعلنت السلطات، اعتقال نحو 60 شخصاً، بينهم قُصّر، في سان فرانسيسكو بعد أن تحولت احتجاجات خارج مبنى دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية، إلى أعمال عنف. وقال نيوسوم إن الولاية سترفع دعوى قضائية ضد ما وصفه بنشر غير قانوني وغير أخلاقي وغير دستوري للحرس الوطني. وقال الحاكم في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس الاثنين، إن ترامب«أشعل النيران وتصرف بشكل غير قانوني لإضفاء الطابع الفيدرالي على قراره»، عندما وقع على مذكرة رئاسية يوم السبت لتفعيل الضباط. واعتبر أن سماح ترامب لدخول الحرس الوطني لكاليفورنيا، يعني أنه سيسمح له بدخول أي ولاية والقيام بالمثل. وأعرب البيت الأبيض عن رفضه لتصريحات نيوسوم. بدوره، قال دونالد ترامب، أمس الاثنين، إنه اتخذ قراراً رائعاً بإرسال الحرس الوطني إلى كاليفورنيا لقمع الاضطرابات. وأضاف: لو لم نفعل ذلك، لدُمرت لوس أنجلوس بالكامل. وألمح ترامب إلى أنه سيدعم اعتقال حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، بعد تهديد مستشاره لشؤون الحدود بذلك. ورد نيوسوم خلال مقابلة مع شبكة إن.بي.سي نيوز متحدياً هومان بأن ينفذ ذلك ويمضي قدماً في عملية الاعتقال. ورداً على سؤال، أمس الاثنين، حول تحدي نيوسوم لهومان بأن يعتقله، قال ترامب:«كنت سأفعل ذلك». في السياق، ندد حكام ولايات أمريكية ينتمون إلى الحزب الديمقراطي بنشر قوات من الحرس الوطني في لوس أنجلوس، مشيرين إلى أن الصلاحية في هذا الشأن تعود لحاكم الولاية. وقال الحكام في بيان مشترك: إن تحرك الرئيس ترامب لنشر الحرس الوطني التابع لولاية كاليفورنيا يعد إساءة استخدام للسلطة تنذر بالخطر. وأضافوا: من المهم أن نحترم سلطة الحكام التنفيذية التي تخولهم إدارة قوات الحرس الوطني في ولاياتهم. إلى ذلك، أعلنت السلطات الأمريكية، اعتقال نحو 60 شخصاً، بينهم قُصّر، في سان فرانسيسكو بعد أن تحولت احتجاجات خارج مبنى دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية إلى أعمال عنف. وتجمع مئات المتظاهرين خارج مكاتب دائرة الهجرة والجمارك، للاحتشاد ضد مداهمات الوكالة وعمليات الترحيل التي تقوم بها في جميع أنحاء كاليفورنيا والولايات المتحدة. وتصاعدت حدة التظاهرة، التي كانت سلمية في البداية، إلى مواجهة متوترة مع ضباط شرطة سان فرانسيسكو الذين ارتدوا ملابس مكافحة الشغب. وفي وقت لاحق، تجمعت مجموعة أصغر عدداً في شارع مونتغمري ورفضت المغادرة بعد أن أُمرت بالتفرق. وتحركت الشرطة لاحتجاز أشخاص قالت إنهم لم يمتثلوا للأوامر. وقالت الشرطة إنها صادرت سلاحاً نارياً واحداً في المكان. وقالت شرطة سان فرانسيسكو في بيان:«للأفراد دائماً الحرية في ممارسة حقوقهم بموجب التعديل الأول للدستور في سان فرانسيسكو، لكن العنف- خاصة ضد ضباط شرطة سان فرانسيسكو- لن يتم التسامح معه أبداً». وفي لوس انجلوس، أعلنت الشرطة وسط المدينة بالكامل منطقةً يحظر التجمع فيها، وأمرت المحتجين بالعودة إلى منازلهم، مساء أمس الأول الأحد، بعد ليلة ثالثة من أعمال العنف. وأصيبت صحفية أسترالية برصاص مطاط في ساقها أطلقته الشرطة في وسط المدينة، بينما دعت الأمم المتحدة، أمس الاثنين إلى احتواء التصعيد في لوس أنجلوس. وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة:لا نريد أن نشهد مزيداً من العسكرة للأوضاع وندعو كل الأطراف على المستوى المحلي ومستوى الولاية والمستوى الفيدرالي إلى العمل بهذا الاتجاه.(وكالات)

كلما وقعت جريمة جنائية... اتهموا التوقيت!
كلما وقعت جريمة جنائية... اتهموا التوقيت!

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

كلما وقعت جريمة جنائية... اتهموا التوقيت!

في كل مرة تُطرح قضية جنائية تمس أحد القيادات الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، ينطلق سيل من الأسئلة المكررة عبر إعلامه ونشطائه: "لماذا في هذا التوقيت؟" وكأن المطالبة بالتحقيق والمساءلة باتت تهمة بحد ذاتها، أو مؤامرة تستهدف مشروعهم السياسي! ما إن تظهر قضية إلى العلن، حتى تُستحضر الأسطوانة المشروخة نفسها دفاعًا عن المتهم لمجرد انتمائه لفصيل معين. ويتم القفز فوق جوهر القضية – وهو البعد الجنائي – إلى تبني خطاب تبريري يستدعي الماضي النضالي للمتهم، ليُغسل الحاضر الملطخ بالانتهاكات بماء "القضية الجنوبية". ولكن، هل النضال القديم يمنح حصانة أبدية ضد المحاسبة؟ وهل يصبح من مارس الظلم في الحاضر بريئًا لأنه كان مناضلًا في الأمس؟ الظاهرة الأخطر أن القيادات الأمنية المتورطة غالبًا ما تجد من يمجّدها بدل مساءلتها، ويتعامل معها كرمز لا يجوز المساس به. وهذا ليس مجرد تهرب من العدالة، بل تحدٍ صريح لها، بقوة السلاح والنفوذ، في بلد لم يتبقَ فيه من مظاهر الدولة إلا قشورها. ما يؤلم أن من يُفترض بهم أن يكونوا صوت الشعب – من إعلاميين وناشطين – تحولوا إلى أدوات تبرير، يهاجمون الضحايا ويتغنون بالجلاد، تحت ذريعة "الظرف الحساس" أو "الوضع الأمني". لكن السؤال الحقيقي ليس: "لماذا في هذا التوقيت؟" بل: لماذا لا يُحاسب الجاني مهما كان توقيت الجريمة؟ للأسف، الأخطاء الجسيمة والانتهاكات في عدن باتت مشهدًا متكررًا، والواقع يزداد سوادًا في ظل فشل إداري وأمني متواصل، وفوضى قضائية، وازدواجية في مفاهيم العدالة. السب أو الاختلاف السياسي – مهما كان مستفزًا – لا يبرر القتل أو التعذيب أو تلفيق التهم. النيابات تتحول إلى أذرع مرافقة للقوة، بدلًا من أن تكون ميزان عدل للمواطن، حتى بات من حق الناس أن يتساءلوا: هل النيابة العامة تتبع القانون، أم تتبع الحزام الأمني؟ إن استمرار هذه العقلية الاستعلائية سيجرف الجنوب نحو هاوية أكبر. فلا قضية عادلة تنتصر في ظل الظلم، ولا دولة تُبنى على حماية المجرمين.

اليمن يكتب التاريخ: هزيمة الأسطول الأمريكي بأسلحة 'بدائية' في معركة القرن البحري
اليمن يكتب التاريخ: هزيمة الأسطول الأمريكي بأسلحة 'بدائية' في معركة القرن البحري

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 2 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

اليمن يكتب التاريخ: هزيمة الأسطول الأمريكي بأسلحة 'بدائية' في معركة القرن البحري

في واحدة من أعنف المواجهات العسكرية البحرية الحديثة، كشفت تقارير أمريكية عن حجم الخسائر التي تكبدتها البحرية الأمريكية في صراعها المستمر مع القوات اليمنية في البحر الأحمر، صراع وصفته صحيفة وول ستريت جورنال بأنه 'الأكثر كثافة منذ الحرب العالمية الثانية'. 30 سفينة وذخائر بـ1.5 مليار دولار منذ أواخر عام 2023، شاركت نحو 30 سفينة حربية أمريكية – أي ما يعادل 10% من إجمالي الأسطول الأمريكي – في عمليات قتالية ضد اليمن، أطلقت خلالها الولايات المتحدة ذخائر تقدّر قيمتها بنحو 1.5 مليار دولار، بحسب مسؤول أمريكي. خصم عنيد بتكتيكات بدائية متطورة رغم انطلاقها من مناطق جبلية نائية في واحدة من أفقر دول العالم، أثبت اليمنيون أنهم خصم أكثر صعوبة وتعقيدًا مما توقعته القيادة الأمريكية، حيث اعتمدوا على الطائرات المسيّرة منخفضة التكلفة والصواريخ الباليستية المضادة للسفن – وهي المرة الأولى التي تُستخدم فيها تلك الأسلحة في نزاع بحري فعلي. وتُشير التقارير إلى أن اليمنيين استخدموا تكتيكات متطورة، من بينها الهجمات الليلية، وإطلاق قذائف تحلق على ارتفاع منخفض فوق سطح البحر لتجنب رصدها، ما حدّ بشكل كبير من قدرة أنظمة الدفاع الأمريكية على التصدي. خسائر مباشرة.. مقاتلات وغواصات وطائرات ريبر من أبرز الخسائر الأمريكية: إسقاط أكثر من 12 طائرة 'ريبر' مُسيّرة، تصل قيمة الواحدة منها إلى 30 مليون دولار. وسقوط مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنت في البحر، قيمتها 67 مليون دولار، بعد فشل الهبوط على حاملة الطائرات 'هاري إس ترومان' – ثالث حادثة مماثلة خلال أقل من خمسة أشهر. جغرافيا معقدة تصب في مصلحة اليمنيين البحر الأحمر، بعرض لا يتجاوز 200 ميل في أوسع نقاطه، يُعد بيئة مثالية لهجمات اليمنيين، حيث تكون السفن الأمريكية مكشوفة وقليلة المناورة. ووفقًا للخبير الاستراتيجي بريان كلارك، فإن مجرد وجود حاملة طائرات في هذه المنطقة 'يجعلها هدفًا سهلًا'. ضغوط تشغيلية وتحذيرات من إنهاك البحرية قيادات عسكرية وأعضاء في الكونغرس الأمريكي أعربوا عن قلقهم من 'الضغوط التشغيلية غير المسبوقة'، محذرين من تأثيرها على الجاهزية العسكرية، خصوصًا في ظل سحب الموارد من العمليات المخصصة لردع الصين في آسيا وتأخير أعمال صيانة السفن الحربية. اما نائب الأدميرال براد كوبر فأكد أن حاملة الطائرات 'دوايت دي أيزنهاور' أمضت سبعة أشهر في البحر دون سوى زيارة واحدة للميناء، في مؤشر واضح على مستوى الاستنزاف. 'هدنة هشّة' بترتيب من ترامب أمريكا في مايو الماضي، أعلن الرئيس دونالد ترامب التوصل إلى هدنة مؤقتة مع اليمنيين، تقوم على وقف متبادل لإطلاق النار بين الطرفين. لكن الاتفاق لم يشمل جميع الجبهات، حيث استمر اليمنيون في إطلاق الصواريخ الباليستية على إسرائيل، حتى بعد مغادرة القطع الأمريكية للبحر الأحمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store