logo
وزيرة السياحة والآثار تلتقي وفد مجموعة الصداقة الفرنسية لتعزيز التعاون السياحي

وزيرة السياحة والآثار تلتقي وفد مجموعة الصداقة الفرنسية لتعزيز التعاون السياحي

جهينة نيوز٢٤-٠٤-٢٠٢٥

تاريخ النشر : 2025-04-24 - 08:40 pm
التقت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، في مقر الوزارة، اليوم الخميس، وفد مجموعة الصداقة الفرنسية الأردنية في مجلس الشيوخ الفرنسي، بحضور السفير الفرنسي، أليكسي لوكوور غرانميزون.
وبينت عناب، أن السوق السياحي الفرنسي يعد من أهم الأسواق الأوروبية للأردن، لافتة إلى أن وزارة السياحة تعمل على زيادة الرحلات الجوية المباشرة إلى الأردن، حيث تقوم الملكية الأردنية بتسيير رحلات من باريس وليون، فيما تطلق شركة "رايان إير" رحلات من باريس، بالإضافة إلى تدشين رحلات جديدة من مارسيليا في الشهر الحالي.
وأشارت إلى زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الأخيرة إلى مدينة جرش في عام 2022، والتي أسفرت عن تقديم تمويل بقيمة مليون يورو لترميم درج معبد زيوس، وذلك في إطار التعاون المشترك مع الحكومة الفرنسية.
وأكدت عناب، أهمية المشاركة في المعارض السياحية في باريس، بهدف الترويج للسياحة الثقافية والدينية والمغامرات في الأردن، مشيرة إلى أنها استضافت في شباط الماضي وفداً إعلامياً فرنسياً لتسليط الضوء على الأمان الذي تتمتع به المملكة.
وقالت، إن القطاع السياحي الأردني يتسم بتنوّع غني في أنماطه، غير أن أبرز سماته كرم الضيافة الأردنية الذي يمنح الزائر تجربة فريدة تميّز المملكة عن غيرها، لافتة إلى مكانة الأردن في السياحة الدينية وكجزء أساسي من الأراضي المقدسة ومن أبرز هذه المواقع الدينية موقع المغطس.
وتحدثت الوزيرة عناب عن التعاون مع الجهات الفرنسية المعنية لتوعية السياح الفرنسيين بأهمية الأردن الثقافية والدينية، معلنة عن خطط لإقامة معرض "الأردن: فجر المسيحية" المتنقل في أوروبا، وخاصة في فرنسا، قريباً.
وأعلن السفير غرانميزون، من جهته، عن دراسة شركة "ترانسافيا" التابعة للخطوط الجوية الفرنسية، إمكانية استئناف رحلاتها إلى الأردن، مؤكداً أن الشراكة بين الأردن وفرنسا عميقة وحقيقية.
وأعرب، عن تقديره العميق للعلاقات السياحية بين فرنسا والأردن، مؤكداً أن العلاقات السياحية بين البلدين تتمتع بتاريخ طويل من التعاون المثمر، "ونحن في السفارة الفرنسية نعتبر الأردن وجهة سياحية استثنائية بفضل ما يقدمه من تاريخ غني وثقافة مميزة".
وتابع السفير غرانميزون"ما نشهده اليوم من جهود مشتركة بين الحكومتين الفرنسية والأردنية في تطوير قطاع السياحة يعكس عمق الشراكة بيننا، مؤكداً الاهتمام الكبير بتوسيع هذا التعاون بما يعزز السياحة الدينية والثقافية.
وفي ختام اللقاء، أشاد الوفد بكفاءة العاملين في القطاع السياحي الأردني، مؤكدين أن حسن تعامل الأردنيين يعزز تجربة الزوار ويجعلها لا تُنسى.
تابعو جهينة نيوز على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع الإسترليني مقتربا من حاجز 1.35 دولار
ارتفاع الإسترليني مقتربا من حاجز 1.35 دولار

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

ارتفاع الإسترليني مقتربا من حاجز 1.35 دولار

عمون - سجّل الجنيه الإسترليني، اليوم الجمعة، ارتفاعًا ملحوظاً بنسبة 0.74 بالمئة أمام الدولار الأميركي، ليقترب من حاجز 1.35 دولار، حيث بلغ مستوى 1.3496 دولار، وفقاً للتقارير المالية البريطانية. وفي المقابل، تراجع الإسترليني بشكل طفيف أمام العملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، بنسبة 0.07 بالمئة، ليسجل 1.1886 يورو. "بترا"

1.3 تريليون يورو خسائر محتملة لاقتصادات أوروبية جراء الجفاف
1.3 تريليون يورو خسائر محتملة لاقتصادات أوروبية جراء الجفاف

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

1.3 تريليون يورو خسائر محتملة لاقتصادات أوروبية جراء الجفاف

عمون - حذّر البنك المركزي الأوروبي من أن اقتصادات منطقة اليورو قد تلحق بها خسائر فادحة جراء موجات الجفاف التي ربما تأتي على نسبة 15% من النواتج الاقتصادية لتلك المنطقة. وكشف بحث أعدّه البنك المركزي الأوروبي أنه تم تخصيص 1.3 تريليون يورو قروضًا ممتدة للقطاعات الأكثر تعرضًا للمخاطر بسبب النقص المحتمل من المياه، خصوصًا في الزراعة، والتصنيع، والمناجم، والتشييد. وقال عضو المجلس التنفيذي في البنك المركزي الأوروبي، فرانك إلدرسون، في كلمة مساء أمس: إن "الخسائر المرتبطة بندرة المياه وقلة جودة المياه والحماية من الفيضانات، برزت باعتبارها القضايا الأكثر حرجًا من منظور القيمة المضافة". وأضاف، هذا العام "يحمل تحذيرًا خاصًا، حيث من المرجّح أن يتجاوز المستوى القياسي السابق الذي اقترب من 50 عامًا مضت." وكشفت بحوث البنك المركزي الأوروبي أن الزراعة هي أكثر القطاعات المعرضة لمخاطر نقص المياه، إذ إن ما يزيد على 30% من الناتج الزراعي عرضة للخطر في دول جنوب أوروبا. ويتراجع هذا الخطر بالدول الشمالية. "واس"

خسارة أوروبية تفاقم أزمات مانشستر يونايتد المالية
خسارة أوروبية تفاقم أزمات مانشستر يونايتد المالية

عمون

timeمنذ 3 ساعات

  • عمون

خسارة أوروبية تفاقم أزمات مانشستر يونايتد المالية

عمون - من المتوقع أن تكون العواقب المالية لخسارة مانشستر يونايتد الإنجليزي نهائي بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم مؤلمة، وربما ستؤثر على النادي لعدة سنوات. وأهدر مانشستر يونايتد فرصة التتويج بالدوري الأوروبي، ومن ثم المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وخوض كأس السوبر الأوروبي في أغسطس القادم، عقب خسارته صفر / 1 أمام مواطنه توتنهام هوتسبير، في نهائي المسابقة القارية، أول أمس الأربعاء، ليخرج دون أي عائد مادي. وقدم يونايتد أداء باهتا في اللقاء، الذي جرى بملعب (سان ماميس) بمدينة بلباو الإسبانية، رغم أن قدراته المالية أعلى من توتنهام، وإنفاقه يزيد بنسبة 64 بالمئة عن النادي اللندني، فيما يتعلق برواتب اللاعبين الذين ضمهم الفريق بمبالغ أعلى، كما أشار خبير تمويل كرة القدم كيران ماجواير أمس الخميس. وكتب ماجواير على حسابه الخاص بموقع (إكس) "لو كنت أُقوم بتدريس هذا في كلية إدارة الأعمال، لاستنتجت وجود خلل خطير في ثقافة المؤسسة التي تحددها الإدارة العليا". إلى جانب فقدان الفرص الرياضية والسمعة المرموقة، يواجه النادي المملوك لعائلة جليزر الأميركية والملياردير البريطاني جيم راتكليف ضربات مالية قصيرة وطويلة المدى. إن عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل يعني خسارة فورية لا تقل عن 80 مليون يورو (90 مليون دولار)، وتقترب من 150 مليون يورو (169 مليون دولار) في حال التأهل إلى الأدوار الإقصائية بالمسابقة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز. كما سيخسر يونايتد 4 ملايين يورو (5ر4 مليون دولار) سيحصل عليها توتنهام من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لخوضه كأس السوبر الأوروبي ضد الفائز بلقب دوري الأبطال هذا الموسم. وبعد تتويجه بالدوري الأوروبي، يلعب توتنهام كأس السوبر الأوروبي في 13 أغسطس القادم بملعب أودينيزي في إيطاليا، مع الفائز من نهائي دوري الأبطال، الذي يقام في 31 مايو الجاري بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي. وفي حال فوزه بالسوبر الأوروبي، سيحصل توتنهام أيضا على جائزة قدرها مليون يورو (1.1 مليون دولار). وبعد فشله في التأهل لكأس العالم للأندية هذا العام، التي تبلغ مجموع جوائزها مليار دولار من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والتي من المتوقع أن يجني الفريق الأوروبي الناجح من وراءها أكثر من 100 مليون دولار، أصبح يونايتد يواجه الآن صعوبة في التأهل لنسخة عام 2029 من المونديال، لاسيما مع عدم مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وتتأهل الفرق الأوروبية لمونديال الأندية فقط من خلال التواجد في دوري أبطال أوروبا، إما بالفوز باللقب أو تحقيق نتائج جيدة على مدار أربعة مواسم. وسيغيب يونايتد بالفعل عن النصف الأول من فترة التصفيات المؤهلة لمونديال الأندية في الفترة ما بين عامي 2024 و2028، ومن الصعب التنبؤ بقدرة الفريق، الذي فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز آخر مرة قبل 12 عاما، على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا ثم الفوز به في غضون ثلاث سنوات. وتبدو أحد الحلول الواضحة للمشاكل المالية المتفاقمة والقدرة على الامتثال لقواعد الدوري الإنجليزي الممتاز هو بيع أفضل لاعبي النادي، مثل البرتغالي برونو فرنانديز، قائد الفريق، والمهاجم ماركوس راشفورد، الذي لم يعد يحظى بشعبية كبيرة، أو الاستغناء عن أحد اللاعبين الواعدين، خاصة وأن بعضهم يتقاضى بالفعل رواتب عالية، مما يمثل مشكلة للمشترين المحتملين. وينذر استنزاف تلك المواهب بتسريع دوامة التراجع داخل الملعب وخارجه إذا تم ترك البرتغالي روبن أموريم، مدرب يونايتد، يحاول إعادة البناء بمجموعة أضعف من اللاعبين المتاحين الآن. وبينما لا يزال يونايتد أحد أعلى الأندية ربحا في أوروبا، يظهر البحث السنوي الصادر عن يويفا أن تلك الميزة آخذة في التراجع، رغم أن الإيرادات حققت رقما قياسيا للنادي بلغ حوالي 662 مليون جنيه إسترليني (887 مليون دولار) العام الماضي. وأظهر بحث يويفا أنه على مدار خمس سنوات، ما بين عامي 2019 و2024 قبل جائحة كوفيد-19 وحتى فترة التعافي في صناعة كرة القدم بعد الجائحة، نمت إيرادات يونايتد بمعدل أبطأ من جميع منافسيه الإنجليز الكبار باستثناء تشيلسي. وتواجه الإيرادات الآن خطر الانخفاض، ويواجه النادي انخفاضا آخر في الإيرادات نتيجة هبوطه للمركز السادس عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز حاليا مع تبقي جولة واحدة فقط على نهاية الموسم بعد غد الأحد. ويتم منح جوائز الدوري الإنجليزي الممتاز المالية، بناء على المركز النهائي لكل فريق في الترتيب، ويعني التراجع من المركز الثامن الموسم الماضي إلى المركز السادس عشر، أن المبلغ الذي سيحصل عليه يونايتد سيقل عن الموسم الماضي بفارق 22 مليون جنيه إسترليني (29.5 مليون دولار). كل هذا يضاف إلى موسم خاسر آخر بعد عجز مالي قدره 113.2 مليون جنيه إسترليني (152 مليون دولار) في الموسم الماضي، ليصل إجمالي الخسائر في السنوات الثلاث الماضية إلى 236 مليون جنيه إسترليني (316 مليون دولار). وتسمح قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالدوري الإنجليزي للأندية بخسارة 105 ملايين جنيه إسترليني (141 مليون دولار) على مدى ثلاث سنوات أو مواجهة عقوبات، على الرغم من أن يونايتد يمكنه الاستشهاد ببعض الاستثناءات. ويعتبر راتكليف، الذي يتحكم في العمليات رغم كونه مساهما بحصة الأقلية في النادي، هو بالفعل الوجه العلني للتخفيضات التي جرت في أجور الموظفين وعدم منح مزايا للموظفين غير المرغوب فيهم، وارتفاع أسعار تذاكر المشجعين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store