
أمير الشرقية: تسجيل مدينة الخُبر أعلى قفزة عالمية في مؤشر قابلية العيش يجسّد دعم القيادة
أكد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، أن تقدم مدينة الخبر (13) مركزًا في مؤشر قابلية العيش العالمي هو نتيجة رؤية طموحة ودعم لا محدود من قيادتنا الرشيدة - أيدها الله - نحو تحسين جودة الحياة في المدن السعودية، وجعلها بيئات نابضة بالحياة وجاذبة للعيش والاستثمار، مشدداً سموه على أهمية استمرار العمل لتسريع وتيرة التنمية وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وقال الأمير سعود: "هذا الإنجاز يعكس حجم الجهود المبذولة والتكامل الفاعل بين مختلف الجهات التنموية، ويعد تسجيل مدينة الخبر أعلى تحسّن عالمي في تصنيف مؤشر قابلية العيش الصادر عن وحدة المعلومات الاقتصادية (EIU) التابعة لمجموعة "الإيكونوميست"، بتقدّمها (13) مركزًا خلال عام واحد، لتصل إلى المرتبة 135 عالميًا في تقرير منتصف عام 2025، خير دليل على نجاح هذا التكامل بين جميع الجهات المعنية.
ويُعدّ مؤشر قابلية العيش أحد أبرز المراجع الدولية في تقييم جودة الحياة حول العالم، ويقيس أداء المدن في خمسة مجالات رئيسية: الاستقرار، الرعاية الصحية، التعليم، البنية التحتية، والثقافة والبيئة.
وقد أسهمت هيئة تطوير المنطقة الشرقية، بالتعاون مع الجهات التنموية، بعدد من المبادرات الجوهرية التي دعمت هذا التقدم، من أبرزها تسليط الضوء على المنجزات التنموية وتحسين الصورة النمطية للمدينة في التقارير الدولية، وتوفير البيانات والمستندات الداعمة بالتعاون مع شركاء التنمية، بالإضافة إلى تسجيل مدينة الخبر في المنظمات الدولية التنموية، مما ساهم في تعزيز تنافسية المدينة على المستوى العالمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
المهندس طلال بن حسين المري رئيساً تنفيذياً لشركة «إكسبو 2030 الرياض»
أعلنت «شركة إكسبو 2030 الرياض»، المملوكة بالكامل لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، تعيين المهندس طلال المرّي في منصب الرئيس التنفيذي. وسيتولى المرّي إدارة الشركة المسؤولة عن تطوير وتشغيل معرض «إكسبو 2030 الرياض»، الذي يُعدّ من أهم الفعاليات الدولية المرتقبة خلال العقد الحالي. ويمتلك المري خبرة مهنيّة واسعة، ويتميّز بكفاءة عالية في إدارة العمليات التشغيلية. وقبل تولّيه منصبه الحالي، شغل المريّ عدداً من المناصب القيادية لدى شركة «أرامكو»، من أبرزها الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لـ«أرامكو أوروبا»، والنائب الأعلى للرئيس لخدمات الأحياء، والنائب الأعلى للرئيس للخدمات الصناعية، وفق بيان. وخلال فترة توليه منصب الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لـ«أرامكو أوروبا»، أشرف المرّي على استثمارات الشركة في أوروبا، وقاد عدداً من المبادرات الاستراتيجية التي أسهمت في دعم جهود التحول الرقمي في الشركة. كما تولَّى العديد من المهام الدولية في لندن وسيئول خلال فترة توليه هذا المنصب. ويتمتع المري بخبرة واسعة في الإشراف على المبادرات الكبرى وقيادة جهود الابتكار، وسيكون له دور في قيادة جهود الشركة التي ستُسهم في تقديم نسخة استثنائية من معرض «إكسبو 2030 الرياض»، وتسليط الضوء على طموحات المملكة والتقدم اللافت الذي تُحرزه، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030». ويأتي تأسيس شركة «إكسبو 2030 الرياض» في إطار استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة الهادفة لتحقيق أثر اقتصادي ملموس وعوائد مستدامة للمملكة؛ حيث يُشرف الصندوق على العديد من مبادرات تطوير المشروعات العقارية الرائدة في المملكة، التي سيكون لها دور في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار في المناطق الحضرية، وتحسين جودة الحياة. ومن المتوقع أن يشكل «إكسبو 2030 الرياض» ملتقى للأمم ومنصة لتعزيز التعاون الدولي وطرح حلول وتقنيات مبتكرة لمعالجة أبرز التحديات العالمية. كما سيُسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتعزيز الفرص والإمكانات المتاحة للمملكة العربية السعودية والعالم أجمع. وستسهم شركة «إكسبو 2030 الرياض» مع منظومة متكاملة من شركاء الصندوق محليّاً ودوليّاً في تحقيق تطلعات المملكة بتنظيم نسخة استثنائية وغير مسبوقة من معارض «إكسبو» الدولية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«ستاربكس» تطلق مبادرة جديدة لتوسيع تجربة القهوة في السوق السعودية
أعلنت «ستاربكس»، العلامة العالمية التي تديرها «مجموعة الشايع» في السعودية، عن مبادرة جديدة تهدف إلى تعزيز تجربة الزبائن وتوسيع قاعدة محبي القهوة، من خلال توفير مجموعة مختارة من مشروباتها الساخنة والباردة بسعر موحد يبلغ 7 ريالات سعودية، في خطوة تعكس التزامها بتقديم تجربة قهوة مميزة في متناول الجميع. ويشمل العرض كلاً من قهوة «بايك بليس روست» الكلاسيكية، التي تُعد من أكثر المشروبات تفضيلاً لدى الزبائن في السعودية، إلى جانب مشروب «كولد برو» المحضّر يدوياً باستخدام حبوب خاصة تُخمّر على البارد لمدة 20 ساعة، ما يمنحها طعماً ناعماً وحلواً بطبيعته. وأكدت الشركة أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية أوسع لتعزيز ارتباط المستهلك السعودي بالعلامة، عبر تقديم قهوة فاخرة بمعايير جودة عالية، وبسعر يناسب جميع شرائح المجتمع. وتلتزم «ستاربكس» باستخدام حبوب «أرابيكا» 100 في المائة يتم الحصول عليها من مصادر مسؤولة في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، مما يضمن جودة مستدامة في كل كوب. في هذا السياق، قال محمد محمود النجار، نائب الرئيس الأول لـ«ستاربكس» في «مجموعة الشايع»: «لطالما حرصنا على جعل تجربة القهوة الفاخرة متاحة للجميع. ومن خلال هذا العرض، نُعزز مكانتنا كعلامة توفر الجودة والتجربة الثرية معاً، مدعومين بفريق مؤهل من خبراء القهوة وشبكة فروع تغطي مختلف أنحاء المملكة». وأضاف النجار أن هذه الخطوة تندرج ضمن خطة «العودة إلى ستاربكس» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تهدف إلى الاستجابة لتغيرات السوق واحتياجات الزبائن، وترسيخ العلامة جزءاً من الروتين اليومي في حياة العملاء. واحتفاءً بهذه المبادرة، أطلقت «ستاربكس» حملة ترويجية مبتكرة عبر الإذاعة استهدفت الزبائن الذين تحمل سياراتهم الرقم «7»، حيث منحتهم كوباً مجانياً من القهوة. وشهدت الحملة تفاعلاً لافتاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفروع الخدمة السريعة، وسط مشاركة واسعة من الجمهور الذي وثّق لحظات المفاجأة والفرح بمحتوى إبداعي شخصي. وتخطط «ستاربكس» لإطلاق سلسلة من الفعاليات المجتمعية داخل المقاهي على مدار العام، لتعزيز العلاقة مع الزبائن وتعميق تجربة العلامة في حياتهم اليومية. وتدير «ستاربكس» اليوم أكثر من 450 فرعاً في 29 مدينة سعودية، وتضم شبكتها أكثر من 6 آلاف شريك، 40 في المائة منهم سعوديون. كما تشرف على تشغيل ثلاثة مراكز تدريب إقليمية تهدف إلى تطوير مهارات الشركاء وتمكينهم مهنياً في مختلف مراحل مسيرتهم العملية. وقالت الشركة إنه مع كل كوب يُقدَّم من أيدي شركائها، تواصل «ستاربكس» ترسيخ وجودها في المجتمع السعودي؛ تجربة بعد أخرى، في كل منطقة من مناطق المملكة.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
"هيوماين" السعودية للذكاء الاصطناعي تدخل مجال الإعلانات والألعاب
أطلقت شركة الذكاء الاصطناعي الجديدة في السعودية "هيوماين" (Humain) قسماً متخصصاً في الإعلانات وألعاب الفيديو والأفلام، إذ تسعى المملكة للريادة عالمياً في مجال التكنولوجيا. قدم ستيف بليمسول، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية بالشركة، القسم الجديد الذي يحمل اسم "هيوماين كرييت" (Humain Create)، خلال مهرجان "كان ليونز" الدولي للإبداع يوم الخميس. وستتعاون "هيوماين كرييت" مع شركة "لوما إيه آي" (Luma AI) الناشئة، التي تطوّر نماذج ذكاء اصطناعي توليدي لإنتاج الوسائط، كما ستوفر لها موارد حوسبية. واقعية بلا حدود باستخدام الذكاء الاصطناعي قال بليمسول إن القسم سيقدّم برمجيات ذكاء اصطناعي تُنتج صوراً ومقاطع فيديو واقعية للغاية لمطوري الألعاب والمسوقين وغيرهم من العاملين في صناعات الوسائط. وأضاف في مقابلة: "رواية القصص ستكون بلا حدود". وتعود ملكية "هيوماين" إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي البالغة أصوله 925 مليار دولار. انطلقت الشركة في مايو لتكون محور الجهود السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي، وأعلنت عن خطط للإنفاق المكثف على مراكز البيانات والحوسبة السحابية والنماذج اللغوية الضخمة، كما تخطط لإطلاق صندوق رأس مال جريء بقيمة 10 مليارات دولار. وتدخل الشركة عبر "هيوماين كرييت" مجال الإعلانات، وهو قطاع يشهد حالياً تحوّلاً كبيراً بفعل أدوات الذكاء الاصطناعي، وكذلك مجال الألعاب الإلكترونية، حيث تمتلك السعودية مصالح واسعة. ورفض بليمسول الإفصاح عن أي تفاصيل مالية تتعلق بالقسم الجديد. تجارب بجودة هوليوودية قال أميت جاين، الرئيس التنفيذي لشركة "لوما"، في بيان إن الشراكة ستُتيح للعملاء إنشاء "مقاطع فيديو وتجارب تفاعلية بجودة هوليوودية وبسرعات مذهلة". وخلال الشهر الماضي، أثناء زيارة الرئيس دونالد ترمب إلى السعودية، أعلنت "هيوماين" أن شركتي "إنفيديا" (Nvidia) و"أدفانسد مايكرو ديفايسز" (Advanced Micro Devices) وافقتا على تزويد مشروع مركز بيانات في المملكة بالرقائق، وذلك بعد أن رفع ترمب القيود السابقة على تصدير أشباه الموصلات الأكثر تطوراً المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي. شكل قطاع الألعاب امتداداً طبيعياً لأعمال شركة "هيوماين"، إذ كانت الحكومة السعودية تستحوذ على حصص في شركات ألعاب أجنبية ضمن جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط. ومؤخراً، وافقت شركة "سكوبلي" (Scopely Inc)، مطورة ألعاب الفيديو المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، على إنفاق 3.5 مليار دولار للاستحواذ على وحدة الألعاب التابعة لشركة "نيانتيك" (Niantic)، مطورة لعبة "بوكيمون غو". واستضافت السعودية أول نسخة من "كأس العالم للرياضات الإلكترونية" في عام 2024، وتأمل في تحويل الرياض إلى مركز للألعاب الإلكترونية.