
بتهمة دعم الجيش الروسي.. زيلينسكي يطالب بمعاقبة شركات تشيكية وألمانية
كييف - أ ف ب
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن شركات غربية، بينها مجموعات ألمانية وتشيكية، ما زالت تزوّد قطاع الصناعة العسكرية الروسي، داعياً إلى فرض عقوبات على هذه الكيانات.
وصرّح زيلينسكي، خلال إحاطة إعلامية نشر مضمونها السبت، بأن «الاتحاد الروسي يتلقّى أدوات من عدّة بلدان يستخدمها لصنع أسلحة».
وأشار إلى أن 15 شركة منها تايوانية، و13 ألمانية، و8 تشيكية، و6 كورية جنوبية، و3 يابانية، و3 هندية.
وأضاف: «إحدى الشركات توفّر أيضاً عدداً قليلاً من المكوّنات الآتية من الولايات المتحدة»، مؤكداً أن في حوزته قائمة بأسماء هذه المجموعات.
وتابع زيلينكسي: «نقلنا هذه المعلومات إلى الأطراف المعنية، من شركائنا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. ونحثّ على فرض عقوبات على هذه الشركات».
وبحسب زيلينسكي، يمكن لهذه المجموعات «قطع الاتصال» عن هذه الآلات «التي تعمل بواسطة أنظمة إلكترونية يتمّ التحكّم فيها عن بعد» بحيث تصبح خارج الخدمة. وأكّد أن «الشركات يمكن أن تقطع عنها الاتصال بحيث تتوقّف الآلات عن العمل، ما من شأنه أن يحدث تباطؤاً فعلياً في المسار».
وأعلن أن مكتبه عمّم هذه المعلومات على 26 بلداً.
وعلقت الجمهورية التشيكية بالقول إنها «منفتحة بشكل كامل» على مراجعة أدلة أوكرانيا. وقال المتحدث باسم وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي: «أود أن أضيف أن جمهورية تشيكيا تواصل البحث عن سبل للحد من الالتفاف على العقوبات».
ومنذ بدء حرب أوكرانيا في 2022، تخضع روسيا لعقوبات غربية شديدة تطول واردات التجهيزات والتكنولوجيات المستخدمة في الصناعة العسكرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
بوتين يطلب تسوية أساسها حياد أوكرانيا
شدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على أهمية التوصل إلى تسوية شاملة للنزاع في أوكرانيا، تقوم على ضمان حياد الدولة الأوكرانية، ووقف أي خطوات نحو الانضمام إلى تحالفات خارجية، لا سيما العسكرية منها، مؤكداً ضرورة عدم تسليحها بأسلحة نووية. وقال بوتين في تصريحات لـ«سكاي نيوز عربية»، «إن من الضروري إعلان حياد أوكرانيا، وعدم انضمامها لأي تحالفات خارجية، وعدم تسليحها نووياً، معتبراً أن هذه الخطوات تمثل أساساً لاستقرار طويل الأمد في المنطقة. وكشف بوتين أن موسكو كانت على وشك التوصل إلى اتفاق مع كييف خلال محادثات إسطنبول في عام 2022»، مضيفاً: «آمل أن يسترشد القادة الحاليون في أوكرانيا بالمصالح الوطنية لا بمصالح الأطراف الثالثة». بدوره، اتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، موسكو بتسليم بلاده عمداً جثامين 20 جندياً روسياً، بدلاً من رفات جنود أوكرانيين تم الاتفاق على إعادتهم خلال عملية تبادل جثث جرت مؤخراً. وأضاف: «أحياناً تحمل هذه الجثامين جوازات سفر روسية، متهماً موسكو بالكذب عبر إعلانها تسليم جثث أوكرانية فقط. ورجح زيلينسكي أنهم يفعلون ذلك عمداً لإظهار عدد الجثث الأوكرانية، التي يفترض أنها بحوزتهم، ولتقليل عدد القتلى بين الجنود الروس. كما اتهم زيلينسكي نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بعدم الاهتمام بالسلام. وقال زيلينسكي، إن روسيا تريد شن حرب، وإن التهديدات المستمرة القادمة من روسيا تعني أن الضغط الذي يمارسه العالم لا يؤذيهم بما يكفي حتى الآن». وقال زيلينسكي، أمس، إن بلاده تعمل على التطوير السريع للطائرات المسيرة الاعتراضية، لمواجهة أسراب المسيرات الروسية، التي هاجمت المدن الأوكرانية بأعداد متزايدة في الأسابيع الماضية. ودعا زيلينسكي شركاء أوكرانيا الغربيين إلى تخصيص 0.25 % من ناتجهم المحلي الإجمالي، لمساعدة كييف على زيادة إنتاج الأسلحة، قائلاً، إن البلاد تخطط لتوقيع اتفاقيات هذا الصيف لبدء تصدير تقنيات إنتاج الأسلحة. وأشار زيلينسكي إلى أن أوكرانيا تجري محادثات مع الدنمارك والنرويج وألمانيا وكندا وبريطانيا وليتوانيا، لإطلاق مشروعات مشتركة لإنتاج الأسلحة. وكشف زيلينسكي عن أن شركات غربية، من بينها مجموعات ألمانية وتشيكية، ما زالت تزود قطاع الصناعة العسكرية الروسي، داعياً إلى فرض عقوبات على هذه الكيانات. وصرح زيلينسكي بأن روسيا تتلقى أدوات من عدة بلدان تستخدمها لصنع أسلحة. وأضاف أن إحدى الشركات توفر أيضاً عدداً قليلاً من المكونات الآتية من الولايات المتحدة، مؤكداً أن في حوزته قائمة بأسماء هذه المجموعات. أضرار وسيطرة ميدانياً، ذكرت السلطات العسكرية المحلية، أن طائرات بدون طيار وصواريخ أطلقتها روسيا الليلة قبل الماضية ألحقت أضراراً بالبنية التحتية للطاقة في وسط أوكرانيا، وقال الحاكم العسكري للمنطقة، فولوديمير كوهوت، إنه تم تسجيل ضربات مباشرة، وسقوط حطام في منطقة كريمنشوك في بولتافا. وأصيب شخص واحد في الهجوم، طبقاً للمسؤول، الذي لم يكشف عن المزيد من التفاصيل حول حجم الأضرار. وأفادت تقارير إعلامية محلية بأنه تم سماع دوي انفجارات قوية في مدينة كريمنشوك الصناعية، على بعد حوالي 250 كيلو متراً جنوب شرق كييف. كما نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، أمس، عن وزارة الدفاع قولها، إن القوات الروسية سيطرت على بلدة زابوريجيا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
زيلينسكي يريد نسبة من الناتج الأوروبي لتسليح أوكرانيا
دعت كييف حلفاءها الأوروبيين إلى تخصيص 0.25% من ناتجهم المحلي الإجمالي لدعم صناعتها الدفاعية، فيما اتهم الرئيس فولوديمير زيلينسكي شركات غربية، بينها مجموعات ألمانية وتشيكية، بمواصلة تزويد القطاع العسكري الروسي بمعدات وخدمات، في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرة قواتها على بلدة جديدة في دونيتسك. وقال زيلينسكي، في تصريحات نشرها مكتبه أمس السبت، إن أوكرانيا تعتزم توقيع اتفاقات هذا الصيف لتصدير تقنيات إنتاج الأسلحة وفتح خطوط إنتاج خارج البلاد. وأوضح أن كييف تُجري مشاورات مع ألمانيا وبريطانيا وكندا والدنمارك والنرويج وليتوانيا، لإطلاق مشاريع مشتركة لتصنيع الطائرات المسيّرة والصواريخ وربما المدفعية. وأضاف أن بلاده تمكنت هذا العام من تأمين تمويل بقيمة 43 مليار دولار لدعم الإنتاج المحلي من الأسلحة، وتسعى إلى تغطية 100% من احتياجاتها الدفاعية محلياً في المدى المنظور، مقابل نحو 40% حالياً. وأشار زيلينسكي إلى أن أمن أوكرانيا جزء من أمن أوروبا، داعياً الدول الشريكة إلى تخصيص جزء محدد من ناتجها المحلي لدعم الجهد الحربي الأوكراني، مؤكداً أنه يعتزم المشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي المرتقبة في لاهاي، والتي ستناقش زيادة الإنفاق الدفاعي. إلى ذلك، اتهم زيلينسكي شركات غربية، من بينها 13 شركة ألمانية و8 تشيكية و15 تايوانية، إضافة إلى شركات من كوريا الجنوبية واليابان والهند، بتزويد قطاع الصناعة العسكرية الروسي بمكونات تُستخدم في تصنيع الأسلحة. وقال إن بعض هذه المعدات يمكن تعطيلها عن بُعد من قبل الشركات المنتجة، داعياً إلى فرض عقوبات على تلك الكيانات. وأوضح الرئيس الأوكراني أن هذه المعدات تُستخدم في آلات وأجهزة تعتمد على أنظمة إلكترونية يمكن التحكم بها عن بُعد، مشيراً إلى أن بلاده زودت 26 دولة، بينها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بقائمة مفصلة بهذه الشركات. على صعيد متصل، اتهم زيلينسكي موسكو بتسليم كييف جثامين 20 جندياً روسياً، بدلاً من رفات جنود أوكرانيين، خلال عملية تبادل جرت مؤخراً. وأوضح أن بلاده تسلّمت حتى الآن 6057 جثماناً في إطار اتفاقات تبادل، لكنه أشار إلى أن موسكو لا تتحقق من الهويات، ما يؤدي إلى تسليم جثامين لجنود روس أو مرتزقة أجانب. واعتبر أن هذا الأسلوب يهدف إلى إخفاء الخسائرالحقيقية. وفي الداخل، أعلن زيلينسكي أنه يعتزم إجراء تعديلات في السلك الدبلوماسي وبعض المؤسسات الحكومية، في خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة الدولة وتحسين قدرتها على الصمود . ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، سيطرة قواتها على بلدة زابوريجيا الصغيرة في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، في خطوة تُعزز موقعها على خط التماس قرب مدينة بوكروفسك الاستراتيجية. وذكرت وكالة «تاس» الروسية أن السيطرة على البلدة تمثل تقدماً تكتيكياً في إحدى أكثر جبهات القتال سخونة، فيما لم يصدر تعليق فوري من الجانب الأوكراني. وتقع قرية زابوريجيا، التي كان عدد سكانها قبل الحرب نحو 200 نسمة، قرب مدينة بوكروفسك، أحد أبرز مراكز النقل والإمداد في المنطقة. (وكالات)


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
روسيا تستعيد جثامين 20 من جنودها كانت أرسلتهم لكييف
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات) قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا استعادت ما لا يقل عن 20 جثة لجنودها القتلى خلال عمليات تبادل أخيرة مع أوكرانيا، حيث تقول روسيا إنهم أوكرانيون، واصفاً ذلك بأنه نتيجة لافتقار موسكو للتنظيم في تنفيذ عمليات تبادل واسعة لأسرى الحرب الجرحى وجثث الجنود. وذكر زيلينسكي، في تصريحات للصحفيين، أن «إسرائيلياً كان من بين الجثث التي تلقتها أوكرانيا في التبادلات الأخيرة». وأضاف أن «الجانب الروسي أصر على أن جميع القتلى الذين تم تسليمهم كانوا أوكرانيين». وعرض الصحفيون جواز سفر روسي وبطاقة هوية تعود لأحد القتلى الروس العشرين، وتشير الوثائق إلى أن الرجل ينحدر من منطقة موسكو. وأشار زيلينسكي إلى أن تبادل الجثث والجنود الجرحى، هو النتيجة الملموسة الوحيدة لمحادثات السلام المباشرة في إسطنبول. وفي يونيو، اتفقت أوكرانيا وروسيا خلال الجولة الثانية من المفاوضات على تبادل جثث الجنود القتلى بصيغة «6000 مقابل 6000». وأعربت أوكرانيا عن قلقها من أن العدد كبير للغاية، وأن الطرفين لا يملكان الوقت الكافي لإجراء الفحوصات الجنائية والتحقق من هويات القتلى. ميدانياً، أفادت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، أمس، نقلاً عن وزارة الدفاع، بأن القوات الروسية سيطرت على بلدة في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا. وتقع قرية «زابوريجيا» قرب مدينة بوكروفسك الاستراتيجية، حيث دارت بعض أعنف المعارك في الحرب على مدى الأشهر القليلة الماضية. وبوكروفسك مركز مهم للنقل في شرق أوكرانيا. وتتشابه قرية زابوريجيا في الاسم مع مدينة زابوريجيا الأكبر، وهي مركز إداري للإقليم الذي تقع ضمنه، كما أنها معقلٌ صناعي كبير على بعد حوالي 160 كيلومتراً إلى الجنوب الشرقي. وفي السياق، قال زيلينسكي، إن بلاده جمعت 43 مليار دولار لصناعة الدفاع هذا العام، من تمويل محلي ومساعدات من الحلفاء، وإنها استخدمتها لتكثيف الإنتاج وشراء مسيرات ومدفعية وغيرها من الأسلحة. وأطلقت كييف برنامج «نبني مع أوكرانيا»، وأعلنت عن اتفاقيات جديدة سيتم توقيعها في الصيف، بما في ذلك فتح خط إنتاج في بعض الدول الأوروبية. وقال زيلينسكي للصحفيين في كييف، صباح أمس، «سوف نقدم التقنيات ذات الصلة، وسوف ننتج أسلحة في دولنا من أجلنا ومن أجلهم»، بما في ذلك المسيرات والصواريخ، وربما المدفعية، مضيفاً أن الخطوات سوف تتخذ للحيلولة دون وصول أي تقنية إلى أيدي الروس.