«مشيت في جنازتها لوحدي بعد رفض أولادها الحضور».. سمير فرج يكشف قصة «أم الشهداء»
كشف اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، عن واحدة من القصص المؤثرة في حياته، والتي تخص سيدة أطلق عليها «أم الشهداء».
وقال «فرج»، خلال حواره ل برنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»، إن هناك سيدة ثرية جدًا طلبت مساعدة أسر الشهداء من الجنود، وذلك خلال فترة توليه «الشؤون المعنوية» بالقوات المسلحة.وأضاف: «حضرت السيدة معانا إفطار رمضان بوجود كل الأسر من مختلف المحافظات، على مدار اليوم، كنا بنجمع الطلبات من الأسر، وبدأت هذه السيدة تتحرك معانا بتطلع من فلوسها، استمر الحال 6 سنين وهي تيجي كل أسبوع وتساعد أسر الجنود، وقدمت جهد لا يتخيله بشر، وكانت بتلف كل محافظات مصر».وتابع: «الست دي كانت ثرية جدًا، زوجها توفى وترك لها ثروة، ولديها ولدين طبيبان في دبي وأمريكا، وبنت في مصر، وبعد ما خرجت من الشؤون المعنوية ب10 سنين كلمتني، وعرفتها فورًا لأني كنت مسميها (أم الشهداء)، سألتها عن أحوالها فقالت لي: أنا في دار مسنين».وأوضح: «استغربت وسألتها عن فيلتها، فأخبرتني أن أولادها تركوها فذهبت إلى الدار. كلمت أولادها، وبعد فترة جبت صور أحفادها ليها عشان تشوفها وفرحت بيهم، بعدما انعزلت عن الدنيا ولم يزرها أحد من أولادها».وأكمل فرج: «إلى أن جاءني اتصال من الدار يبلغوني بأنها توفيت، وكانوا سيدفنوها في مقابر الصدقة، كلمت ابنها في دبي وسألته عن مكان الدفن، ثم مشيت في جنازتها لوحدي، محدش من أولادها حضر، كلمت بنتها في الإسكندرية، قالت لي إنها مشغولة بمتابعة مباريات نجلها».وختم: «هذه السيدة خدمت مصر في 1000 شهيد وفي النهاية لم تجد من يقف بجوارها وحد من أولادها يمشي في جنازتها، الموقف هذا خلاني أشوف انعدام القيم في الحياة، فالأولاد حصلوا على ملايين الدولارات ولم يقدّروا أمهم، دعيت لها وزرتها مرتين، وأقرأ لها الفاتحة كلما مررت في طريق صلاح سالم».اقرأ أيضًا:كل الشركات سابتني.. بيج رامي: فلّست ورجعت مصر مكنش معايا مصاريف بيتيمبروك تم إيداع 81 تريليون دولار في حسابك.. خطأ كارثي في أحد البنوك (فيديو)عايدة رياض: تزوجت محرم فؤاد كيدًا في نجم نادي الزمالك (فيديو)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
ميدو : هناك محكمة دولية ستطبق العدالة في أزمة مباراة القمة
وقال ميدو في تصريحات عبر قناة " الزمالك": "نحن أبناء النادي، نريد أن نكون أقوياء، طالما أنت قوي كناد ومؤسسة (مفيش حد يقدر ييجي جنبك)". عن ملف انسحاب الأهلي أفاد: "التخبط واضح في نظام كرة القدم في مصر، كلنا تأذينا بسبب الخلاف بين المسؤولين وعدم وجود لوائح واضحة تُطبق على الجميع بالعدل، ما نطلبه ليس صعبًا، أسهل شيء في الدنيا إنك تعمل لوائح ويكون عندك مسؤولين لديهم الشجاعة لتطبيقها على أي أحد". وتايع: "المشهد الحالي لا يليق بالكرة المصرية، قرار لا تجرؤ على أخذه وتُماطل منذ أكثر من شهرين، وفي النهاية تقول إنك لست جهة اختصاص؟ لماذا لم تقل ذلك من أول يوم؟ هذا التأجيل جعل بيراميدز و الزمالك يلعبان تحت ضغوط أكبر، لو كانا علما من البداية أن النقاط سيتم خصمها كان فرق معهما". وأوضح: " رابطة الأندية لا بد أن تكون على مسافة واحدة، رابطة الأندية دورها تنظيم المسابقة وتطوير عوائد البطولة التي تنظمها، هل هذا حدث؟ هل الرابطة عندما تأسست طورت من عوائد مسابقة الدوري؟ الدور الأساسي للرابطة حتى المسؤولين المتواجدين في الرابطة لا يعرفون دور الرابطة الأساسي لأي رابطة في العالم". وأشار: "عندما تترك الأمور تسير بدون لوائح ليس معناه إلا شيء واحد أن هناك أشخاصًا تريد أن تتدخل لفرض رأيها في اتجاه واحد، معنى أن اللوائح عائمة فأنت تريد أن تتدخل لصالح ناد معين باتخاذ قرار معين، أنا لا أجد نية تدل على أننا نريد أن نسير بنظام أحسن". وتطرق للحديث: "مهما أي أحد حاول العبث باللوائح ويتخذ قرارات غير عادلة، صدقني نحن نعرف كيف نحافظ على حقوقنا، مجلس إدارة الزمالك يشتغل في ملف الـ3 نقاط باحترافية كبيرة عن طريق المستشارين القانونيين، وليس كل شيء يتم نُعلن عنه، النادي يعمل في ملف القضايا الخارجية، وموضوع حقوقنا التي نحارب عليها سواء مع اتحاد الكرة أو الرابطة أو ملف زيزو فإن مجلس الإدارة يعمل بشكل جيد جدًا في هذه الملفات، ولن يسمح أي مسؤول في الزمالك ، أن يأتي أحد على حق النادي، لا بد أن يفهم الجمهور ذلك، وإن شاء الله لو لنا حق في تنفيذ العدالة ستطبق، ولو لم تحل المشاكل داخليًا فهناك محكمة دولية إن شاء الله ستطبق العدالة". وأتم: "اللعبة طوال عمرها تاريخيًا تُدار بهذا الشكل، الفرق أن زمان من كان يدير الكرة المصرية (كانوا معلمين، كانوا بيعرفوا يخرجوا قرارتهم بشكل أفضل)، لكن الآن هناك مسؤولين بسبب عدم وجود أي خبرات عندهم ففضحوا أنفسهم، (لكن زمان كانوا بيعملوا نفس الأمور لكن لم يفضحوا أنفسهم)، (سمير زاهر زمان كان بيعمل حاجات معينة وبيعرف يخرجها إزاي، واللواء حربي الدهشوري)، لكن المسؤولين الحاليين ليس لديهم الخبرة".


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
«العمى العظيم» والمقاومة تحت السيطرة!
فى كتابه الذى نشر أول مرة عام 2009، تحت عنوان «العمى العظيم» وأعيد طباعته مؤخرا، يشرح تشارلز إندرلان مراسل التليفزيون الفرنسى فى اسرائيل 25 عاماً، كيف ان بنيامين نيتانياهو شخص يحب اللعب بالنار. ويواصل استراتيجية أسلافه منذ عودته إلى السلطة عام 2009، فى منع إنشاء دولة فلسطينية، وهى سياسة وافقت هوى الراديكالية اليهودية وقادة الاستيطان، وقادت إسرائيل إلى أكبر هزيمة عسكرية وسياسية منذ إنشائها بعد هزيمة السادس من أكتوبر 1973. الكتاب يشمل عددا ضخما من المواقف والقصص الحصرية التى عايشها شخصياً المؤلف توضح الحسابات الخاطئة، و»العمى» الذى أصاب القادة الإسرائيليين فى مواجهة العدو، الذى أسسوا قواعده، وبدأ العمى عندما اعتقد الإسرائيليون أن الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حماس عام 1987، يمكن أن يكون «الترياق لمنظمة التحرير الفلسطينية»، تماماً كما كانت وكالة المخابرات المركزية فى واشنطن مقتنعة بأن أسامة بن لادن وطالبان يمكن أن يكونا بمثابة حصن ضد الشيوعية. وبمنتهى الصراحة فى 2019 أعلن نيتانياهو أمام نوابه أن أى شخص يريد منع قيام دولة فلسطينية عليه أن يدعم تقوية حماس وتحويل الأموال إليها، وعندما اجتمع رئيس مكافحة أموال الإرهاب بوزارة الخزانة الأمريكية مع مسئول الملف بالحكومة الإسرائيلية، وأخبره بأننا نهتم بأموال حماس فيرد المسئول الإسرائيلى بأنه ليس لديه الحق فى أطلاعه على البيانات، لكن الموساد اكتشف عام 2014 أن حماس لديها شركة عقارية عملاقة فى إسطنبول تجنى أموالاً طائلة ومدرجة فى البورصة، ولكن نيتانياهو منعهم من الإعلان عنها، ويأخذ الأمريكيون المعلومة، كما اكتشف الإسرائيليون فى أحد الأنفاق ملايين اليوروهات والدولارات، وأوراقا توضح أن ميزانية بناء نفق خرسانى بطول 1 كم، تبلغ 100 ألف دولار وقتها، وكان يحيى السنوار قد أوضح لاحقاً أن لديه 500 كيلومتر من الانفاق، نيتانياهو ترك كل هذا يحدث على نطاق واسع، فهو بالفعل ومنذ بداية التسعينيات تحالف مع أعداء عملية أوسلو، وفى عام 1994 يغتال الإرهابى جولدشتاين 29 مسلما يصلون فى الحرم الإبراهيمي، وانفجرت حملة انتحارية إنتقامية، وأدت سياسة إسحاق رابين المرنة ضد المتطرفين اليهود، إلى اغتياله على يد متطرف صهيونى عام 1995، وانحدرت عملية السلام إلى الجحيم. وقامت الجماعات الجهادية بهجمات انتحارية حولت الجمهور الإسرائيلى إلى معارضة أوسلو. وأضافت فكرة آرييل شارون الانسحاب الأحادى من غزة، صورة انتصار حماس، من ثم كانت فكرة الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وتساءل الجميع، هل نسمح لحماس بتقديم مرشحين؟ وقال رجال شارون لندع حماس تقدم مرشحين للإنتخابات وكأننا ندعم عملية أوسلو، وسُمح لهم بالتقدم رغم ان استطلاعات وصلت لشارون بأن حماس ستفوز بالانتخابات، لكنه تركهم، بل وساهم فى نجاح انقلاب حماس على السلطة فى غزة 2007 وقُتل مئات من مسلحى فتح والسيطرة على كل مواقع السلطة الفلسطينية. والعقلية الاسرائيلية كانت دائماً تعتبر السلطة الفلسطينية هى العدو وليس حماس، وبالتالى استطاع شارون النجاح فى تعزيز الانقسام. يختتم الكتاب على قدوم 7 أكتوبر لتحدث حالة من الارتباك فى الدولة الإسرائيلية الذى بدأ عام 2018، مع صدور قانون نيتانياهو «إسرائيل أمة الشعب اليهودي» العنصرى ضد المجتمعات غير اليهودية فى إسرائيل، والذى شكل حدثاً كارثيا، كونه يمنع الطوائف غير اليهودية فى إسرائيل من التمتع بنفس حقوق اليهود، ومنها البناء على أرض إسرائيل، وإعطاء الأولوية للمستوطنات فى إسرائيل نفسها، دون التحدث عن الأراضى الفلسطينية، التى اصبحت متاعا بلا صاحب! هذا القانون مر فى صمت عالمى كامل لم تعلق عليه أى حكومة أو مؤسسة حقوقية!. ثم جاءت المظاهرات المضادة للحكومة الراديكالية وتجاوزات نيتانياهو، وجاء دور جنود الاحتياط الذين هددوا بعدم خدمة حكومة اليمين المتطرف الحالية، ضاربين فى عمق فكرة أن تحتفظ إسرائيل بجيش قوي، متعللين بانه فى وقت ليس على الجميع نفس الالتزامات، والجيش يؤثر عليهم بطريق مختلفة، ولا يجب مطالبتهم بالخدمة الالزامية، ومع فقدان الجيش الإسرائيلى منذ بداية الحرب عشرات الآلاف من الرجال، سواء وفيات او إصابات أو أشخاص احتياطيين لا يريدون الانضمام، فالشاب الإسرائيلى على سبيل المثال الذى أكمل 3 أو 4 سنوات من الخدمة العسكرية، والذى يتم تعبئته اليوم 3 أشهر و3 أشهر أخرى يترك عمله جانبًا، وعائلته ويدفع الضرائب، ويرى أن هذا تمييز فى المجتمع الإسرائيلي، على الجانب الآخر هناك 160 ألف من المتشددين الذين لا يخدمون فى الجيش فحسب، بل يدفعون ضرائب قليلة جدًا، بل يساهمون فى انهيار التعليم العلمانى الذى يتلقى ميزانية أقل من التعليم أو الديني، هذا المستوى من التفاوت ربما يكون أحد أكبر المخاطر التى تواجه إسرائيل. كتاب العمى العظيم، كتاب غربي، يعترف بالحقائق والأرقام أن الإرهاب فى المنطقة صناعة إسرائيلية برعاية أمريكية، ويؤكد عدم الاعتقاد بأن إيران وحزب الله وحماس يمثلون تهديدا وجوديا لإسرائيل لكن الوضع الداخلى هو الأخطر، ففى عام 2023، غادر55 ألف إسرائيلى ولم يعودوا، خروج هؤلاء الأشخاص عالى التأهيل من أطباء ومهندسين،من الدولة سيساهم فى تحولها لبلد متدينة صغيرة فى حالة حرب مع الجيران، بالتأكيد هذا الوضع يحتاج استراتيجيات جديدة مع شركاء جدد، لمواجهة هذا الخطر الدائم الذى تظهرلنا اليوم صورته الوحشية الدنيئة أكثر وضوحاً، والأمر لم يعد متروكا للمجتمع الدولى بل لنا نحن أصحاب المواجهة مع هذه الدولة، لوقف هذه المسيرة الحمقاء نحو مآس جديدة. ----------------- ◙ أستاذ ريادة الأعمال


أموال الغد
منذ 2 ساعات
- أموال الغد
مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون ترامب الضخم لخفض الضرائب ويحيله لـ«الشيوخ»
أقر مجلس النواب الأمريكي صباح اليوم الخميس، مشروع قانون الضرائب الذي اقترحه دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، بفارق ضئيل في التصويت، لتتقدم حزمة ضخمة بتريليونات الدولارات تهدف إلى تجنب زيادة ضريبية مع نهاية العام، وذلك على حساب زيادة عبء الديون الأمريكية، وفقًا لوكالة بلومبرج. وأحال مجلس النواب مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ، حيث تُطالب مجموعات من الجمهوريين بإجراء تغييرات واسعة النطاق. ويعتزم المشرعون التصويت على الموافقة بحلول أغسطس. ويشمل المشروع زيادة في سقف الدين الأمريكي قدرها 4 تريليونات دولار، والتي تتوقع وزارة الخزانة الأمريكية أن تجنّب الولايات المتحدة التخلف عن السداد في أغسطس أو سبتمبر، مما يضيف مزيداً من الإلحاح إلى الجدول الزمني. ضغوط ترامب لتمرير مشروع الضرائب قوبل تصويت مجلس النواب بأغلبية 215 صوتاً مقابل 214 صوتاً، مع امتناع عضو واحد عن التصويت، بترحيب من قبل الجمهوريين في المجلس. وجاء ذلك عقب هجوم شرس من ترمب، الذي زار مبنى الكابيتول لحشد الجمهوريين، وتواصل هاتفياً مع المشرّعين حتى وقت متأخر من الليل، واستدعى الممتنعين عن التصويت إلى المكتب البيضاوي. وأصدر مكتب الميزانية التابع له بياناً وصف فيه رفض أي مشرّع جمهوري لدعم الحزمة بأنه «خيانة عظمى». أجرى رئيس مجلس النواب مايك جونسون ومساعدوه جولات من المفاوضات في قاعة المجلس لموازنة مطالب المشرعين من الولايات ذات الضرائب المرتفعة، والذين يطالبون بزيادة الإعفاءات الضريبية على مستوى الولاية والمحليات. فيما أصر المحافظون المتشددون على تخفيضات أكبر في الإنفاق، بينما أبدى الجمهوريون من الدوائر المتأرجحة قلقهم من خفض ميزانية برنامج «ميديكيد». ومن شأن هذا الإجراء أن يجنب تضرر النمو في الولايات المتحدة في وقتٍ يعاني الاقتصاد من تأثير أقوى زيادات في الرسوم الجمركية منذ ما يقرب من قرن، رغم أنه من المتوقع أن يضيف مئات المليارات سنوياً إلى العجز. تمديد تخفيضات ولاية ترمب الأولى مشروع القانون سيمدد التخفيضات الضريبية التي أقرها ترامب خلال ولايته الأولى -والتي كان من المقرر أن تنتهي في 31 ديسمبر- إلى جانب إعفاءات ضريبية جديدة بما في ذلك رفع الحد الأقصى للخصم من الضرائب المحلية والولايات إلى 40 ألف دولار، وإعفاء الإكراميات وأجور العمل الإضافي مؤقتاً من الضرائب. التخفيضات في برامج شبكة الأمان الاجتماعي -مثل كوبونات الطعام والتغطية الصحية لبرنامج «ميديكيد» للفقراء والمعاقين- قد تزيد من الفوارق الاقتصادية بين المواطنين مع حصول الأميركيين الأثرياء على أكبر حصة من التخفيضات الضريبية. تعهد الديمقراطيون بإرغام الجمهوريين في مجلس النواب على دفع الثمن في انتخابات التجديد النصفي العام المقبل، ووصفوا هذا الإجراء بأنه يعاكس نهج روبن هود، إذ يأخذون المال من الفقراء ويعطونه للأغنياء. قال زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز من نيويورك: «إن عملية الاحتيال الضريبية التي ينفذها الحزب الجمهوري ستضر بالأسر العاملة أكثر من غيرها، في حين ستقدم تخفيضات ضريبية ضخمة للمليارديرات من أمثال إيلون ماسك». ردّ الجمهوريون بأن ناخبيهم سيستفيدون من إقرار الأولوية التشريعية القصوى لترمب لهذا العام (أي قانون الضرائب) وسوف تتم مكافأتهم سياسياً. تخفيضات الإنفاق تمكن أعضاء كتلة الحرية المحافظة للغاية من إدراج صياغة جديدة في مشروع القانون من شأنها تسريع وقف الاعتمادات الضريبية للطاقة النظيفة التي تم تمريرها في عهد إدارة بايدن، والتي كان يتعين دخولها حيز التنفيذ قبل 2029 وأن تُنفذ خلال 60 يوماً من إقرار مشروع القانون. وتمكن المتشددون أيضاً من تقديم تاريخ بدء متطلبات العمل الجديدة لبرنامج 'ميديكيد' إلى ديسمبر 2026 بدلاً من 2029 في النسخة الأولية من الحزمة. وقد يشكل تسريع متطلبات العمل الجديدة لبرنامج «ميديكيد» أزمةً في انتخابات التجديد النصفي، التي ستجري بعد شهر واحد فقط، مع حرص الديمقراطيين على انتقاد الجمهوريين لتقييد الفوائد الصحية للأسر ذات الدخل المنخفض. تمكن جونسون أيضاً من عقد صفقة مراوغة مع المشرعين من الولايات ذات الضرائب المرتفعة بشأن خصم الضرائب على مستوى الولاية والمحليات. سترفع هذه الصفقة الحد الأقصى من 10,000 دولار إلى 40,000 دولار للأفراد والمُقدمين المشتركين للإقرارات الضريبية بدءاً من هذا العام، مع إلغاء تدريجي لمن يزيد دخلهم السنوي عن 500,000 دولار. سيزداد الحد الأقصى بنسبة 1% سنوياً لمدة عشر سنوات. وتمت إضافة مزايا أخرى لولايات مثل تكساس، والتي ستكون المستفيد الرئيسي من 12 مليار دولار من المبالغ المستردة لنفقات أمن حدود الولاية التي تكبدتها في السنوات الأخيرة. كما ألغى زعماء الحزب الجمهوري نصاً كان من شأنه أن يخفض معاشات التقاعد الفيدرالية من خلال تحديد المزايا على أساس أعلى خمس سنوات من الراتب بدلاً من أعلى ثلاث سنوات، في خطوة أشاد بها النائب الجمهوري مايك تيرنر من ولاية أوهايو، الذي وصف خفض معاشات التقاعد بأنه 'غير عادل'. تفرض الحزمة أيضاً زيادات ضريبية على جهاتٍ أبدى ترمب استيائه منها، مثل جامعة هارفارد، والمهاجرين. ستدفع الجامعات الخاصة ذات الأوقاف الكبيرة ضريبةً بنسبة 21% على صافي دخل الاستثمار لكل طالب، بزيادة عن المعدل الحالي البالغ 1.4%. وسيدفع المهاجرون ضريبةً جديدةً على تحويلاتهم المالية إلى الدول الأجنبية. مشروع القانون سيزيد الإنفاق العسكري بمقدار 150 مليار دولار، ويضيف 175 مليار دولار أخرى لقوانين الهجرة، وكلاهما من أهم أولويات ترامب. كما يتضمن العديد من الأحكام الأخرى التي تؤثر على الرعاية الصحية، وإنتاج الطاقة، والتصنيع، مما يُعيد توجيه الحكومة بعيدًا عن مخاوف تغير المناخ لصالح الوقود الأحفوري. ويتضمن ذلك إلغاء معظم الاعتمادات الضريبية للسيارات الكهربائية بما في ذلك لشركة 'تسلا' الرائدة في السوق بحلول نهاية 2025، واستبدالها بتخفيض ضريبي على فائدة قروض السيارات للمركبات المصنعة في الولايات المتحدة، وهي الخطوة التي دعمها ترامب والسيناتور بيرني مورينو من ولاية أوهايو. التعديلات الأخيرة على مشروع القانون شملت تغيير اسم حسابات التوفير الجديدة المخصصة للأطفال المولودين خلال السنوات القليلة المقبلة، بحيث سيتم تمويلها بمبلغ ألف دولار من الحكومة. وباتت تسمى بحسابات 'ترامب' بدلاً من حسابات 'ماغا'. وقال أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون إنهم سيضغطون لإجراء تغييرات جوهرية قبل الموافقة على الحزمة. يرغب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين في إجراء تخفيضات ضريبية دائمة، وهي الآن مؤقتة بموجب الحزمة، وخاصةً التخفيضات التي تُفيد الشركات. وحذّر بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين من أي تخفيضات في برنامج «ميديكيد»، بينما طالب آخرون بتخفيضات أكبر بكثير في الإنفاق العام.