
اتهام فرنسي من أصل مغربي بتدبير عمليات اختطاف لسرقة 'بيتكوين'
يشتبه ضباط مكافحة العصابات في باريس (BRB)،، في أن رجلاً فرنسيًا - مغربيًا هو العقل المدبر وراء العديد من عمليات الاختطاف في فرنسا، بما في ذلك اختطاف مدير شركة فرنسية للعملات المشفرة.
وحسب جريدة لوباريزيان، يقف رجل فرنسي مغربي يبلغ من العمر 40 عامًا وراء اختطاف عدد كبير من الضحايا، من بينهم مؤسس شركة Ledger للعملات المشفرة، في 21 يناير الماضي.
وتمكن ضباط الشرطة من تحديد هويته باعتباره أحد العقول المدبرة لهذه العمليات غير القانونية المختلفة بعد فحص التدفقات على منصات تبادل العملات المشفرة. وكان قد طالب بفدية كبيرة بالعملة المشفرة قدرها 10 ملايين يورو، "كان من المقرر إرسالها إلى حسابات في المغرب".
وتم دفع ما يقرب من 3 ملايين يورو كجزء من المفاوضات مع أحد أعضاء الإدارة الفنية لشركة Ledger، بالتنسيق مع شرطة الإنترنت، ولكن تم ضبط غالبية العملات المشفرة وتجميدها.
وتشتبه هيئة مكافحة الإرهاب في أن المعني بالأمر أسس منظمة إجرامية متخصصة في الاختطاف والاحتجاز. وتم اعتقال حوالي 20 مشتبها به بسبب صلتهم بالمتهم الرئيسي ومحاولة اختطاف شخص مرتبط بشركة تعدين العملات المشفرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 13 ساعات
- WinWin
مطالبة بسجن نجم ريال مدريد 4 أعوام في قضية أخلاقية
أوصى فريق قانوني اليوم الثلاثاء بسجن أحد لاعبي فريق ريال مدريد لمدة 4 سنوات، على خلفية قضية أخلاقية، حسبما نشرت صحف إسبانية. تعود فصول الواقعة إلى 15 يونيو/ حزيران من عام 2023، حينما صوّر أشخاص مقطع فيديو مخلاً بالآداب لفتاة قاصر في منتجع سياحي بجزر كناريا. مطالبة بسجن نجم ريال مدريد راؤول أسينسيو طالب فريق الدفاع عن الفتاة الضحية بسجن لاعب ريال مدريد راؤول أسينسيو 4 سنوات مع دفع غرامة مالية قدرها 58 ألف يورو، حسب (Marca). لم يكن أسينسيو (22 عامًا) موجودًا في الحادثة التي تورط فيها 3 لاعبين سابقين لريال مدريد، وتتمحور التهمة الموجهة إليه في ترويج مقطع الفيديو الذي تم تصويره. ويواجه المدافع الإسباني الصاعد تهمًا مثل إفشاء الأسرار واستغلال الأطفال في أغراض إباحية، بعد أن تداول مقطع فيديو غير أخلاقي مع أطراف أخرى. أسينسيو خسر مكانه في منتخب إسبانيا على إثر القضية المثارة، قرر مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي، عدم استدعاء راؤول إلى معسكر لا روخا الحالي، حيث يستعد الإسبان لمواجهة فرنسا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية. وأوضحت وسائل إعلام مقربة من دوائر ريال مدريد، أن استبعاد أسينسيو من قائمة المنتخب الإسباني ليس رياضيًا، بل يعود في المقام الأول إلى القضية غير الأخلاقية التي يواجهها في الفترة الحالية. وذكرت نفس المصادر أن المدافع الواعد من "لا فابريكا" يمر بأزمة نفسية رهيبة وانهيار ذهني، ويتخوّف من أن يمتد تأثير القضية إلى المستوى المهني، حيث بدأ للتو مسيرته مع الفريق الأول في الريال. صُعّد راؤول للفريق الأول لريال مدريد منتصف الموسم المنصرم 2024-2025 وأظهر مستويات فائقة غير متوقعة، وساعد بوضوح في ملء الفراغ الذي أحدثه إصابات لاعبي الخط الخلفي في تشكيلة المدرب كارلو أنشيلوتي. بزغ نجم اللاعب سريعًا وبات أحد أفضل المدافعين في الليغا، ما أكسبه مكانًا في قائمة المنتخب الإسباني في مارس/ آذار الماضي، وقفز بقيمته التسويقية من 300 ألف يورو في بداية الموسم، إلى 30 مليون يورو حاليًا. ريال مدريد يستعد لكأس العالم للأندية في تلك الأثناء يواصل الفريق الملكي استعداداته للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة منتصف يونيو الحالي، حيث يلعب في المجموعة الثامنة مع باتشوكا المكسيكي والهلال السعودي وسالزبورغ النمساوي. ريال مدريد يتسيد أندية العالم للعام الرابع تواليا اقرأ المزيد ويعد الميرينغي الفريق الأنجح في تاريخ مسابقة كأس العالم للأندية، حيث يحمل الرقم القياسي بواقع 5 كؤوس أحرزها في 2014 و2016 و2017 و2018 و2022، ويأمل أن يعزز رقمه في نسخة أمريكا 2025.


هبة بريس
منذ 14 ساعات
- هبة بريس
محاولة ابتزاز بـ3 ملايين يورو تثير زوبعة جديدة في قضية سعد لمجرد
هبة بريس -إ.السملالي توصلت جريدة 'هبة بريس' ببيان صحفي صادر عن إدارة أعمال الفنان المغربي سعد لمجرد، يكشف عن معطيات جديدة تتعلق بالقضية الجارية أمام محكمة الجنايات في فرنسا، والمتعلقة باتهامات بالاغتصاب. وجاء في البيان أن الفنان سعد لمجرد، سواء بشكل مباشر أو عبر مدير أعماله، تلقى منذ نهاية شهر دجنبر 2024 اتصالات متعددة من أطراف مقربة من الطرف المدني، عرضت عليه صفقة تسوية تقضي بتراجع الطرف المشتكي عن اتهاماته خلال جلسات المحكمة، وذلك مقابل مبلغ مالي ضخم يُقدّر بثلاثة ملايين يورو (3,000,000 €). ووفق ما ورد في البيان، فإن هذه العروض اعتُبرت من طرف هيئة دفاع الفنان محاولة ابتزاز خطيرة، قد تُشكّل جزءًا من مخطط منسق تديره عصابة منظمة بهدف التأثير على مسار القضية وابتزاز الفنان ماليًا. وأمام هذه التطورات، أعلن سعد لمجرد، عزمه التقدّم بشكوى رسمية لدى الجهات القضائية المختصة، من أجل فتح تحقيق في هذه الوقائع والكشف عن جميع المتورطين المحتملين. وفي السياق ذاته، أكد البيان أن محكمة الجنايات قررت تأجيل جلسات النظر في الملف، وأصدرت أمرًا بفتح تحقيق قضائي، وذلك قصد التثبت من صحة هذه الادعاءات والوقوف على حقيقة ما يجري في كواليس القضية. ويُعد هذا التطور مفصليًا في مسار القضية التي يتابعها الرأي العام منذ سنوات، وقد يُعيد تشكيل ملامح الملف القضائي، خاصة إذا ما ثبت تورط جهات في ممارسة ضغوط مالية غير قانونية على الفنان المغربي. واختُتم البيان بالتأكيد على أن سعد لمجرد يُجدد ثقته في العدالة، ويواصل الدفاع عن نفسه عبر المسارات القانونية، في احترام تام للإجراءات القضائية، مع احتفاظه بكافة حقوقه في الرد على كل محاولة للنيل من سمعته أو استغلال قضيته لتحقيق مكاسب غير مشروعة


WinWin
منذ 15 ساعات
- WinWin
إنتر ميلان في قلب فضيحة مالية تهز الكرة الإيطالية
يعيش نادي إنتر ميلان فترة عصيبة في تاريخه، ليس بسبب خروجه بموسم صفري بعد خسارته ثلاثة ألقاب كانت قريبة منه، هي الدوري والكأس الإيطاليان، ودوري أبطال أوروبا، بل لأسباب أخرى بعيدة عن النطاق الرياضي، ومتعلقة بفساد مالي وسوء إدارة. أعد موقع (Affaritaliani) تقريراً أسود على إدارة النيراتزوري، كاشفاً عن وجود إدارة مالية غير قانونية وعلاقات مريبة، وتدخلات مؤسساتية غير قانونية، إضافة إلى عقود رعاية وهمية، مع تورط مباشر للاتحاد الإيطالي في بعض القضايا لحماية النادي من عقوبات الاتحاد الأوروبي للعبة. وفق المصدر نفسه، فإن هذا التقرير الذي يدين إنتر، أعده مصرفي في لندن لصالح مجموعة مهتمة بشراء النادي خلال الفترة المقبلة، حيث كشف عن وجود ثغرات كبيرة في تسيير النادي من الناحية المالية، وسلّط الضوء على ممارسات مالية مشبوهة في الفترة من 2016 و2019 برئاسة مجموعة "سونينغ" الصينية، التي تركت النادي في 2024. إنتر ميلان في قلب فضيحة مدوية شكّك التقرير في شرعية جزء كبير من مداخيل إنتر في الفترة (2016-2019)، خاصة تلك المرتبطة برعاة آسيويين، حيث أشار إلى أنه تم ضخ نحو 300 مليون يورو من طرف رعاة صينيين بطرق غير شرعية ومصطنعة لدعم النادي من أجل تحقيق قواعد العب المالي النظيف التي يفرضها الاتحاد الأوروبي (يويفا). وأضاف التقرير: "بعض هذه الشركات لا تملك أي ارتباط واضح بكرة القدم، وبعضها لم ينشر بيانات مالية عامة قط. قبل سونينغ، كانت مداخيل إنتر ميلان الأساسية (بعيداً عن أرباح الانتقالات) تتراوح بين 176 و186 مليون يورو سنوياً. بعد ثلاث سنوات، زادت المداخيل بنسبة 46%، معظمها بفضل هذه الشراكات الآسيوية (297 مليون يورو من أصل 651.5 مليون). هذه الزيادة الكبيرة رافقتها شكوك كبيرة حول شفافية مصادر الأموال، وحقيقة الاستقلال المالي للرعاة عن المالكين". الاتحاد الإيطالي يُغطي على إنتر! إلى جانب التهم الأولى، تناول التقرير نفسه، وجود اختلالات في هيكلة النادي، مع وضع مالي هش وممارسات إدارية مشكوك فيها، مع وجود تدخلات مؤسساتية ساعدت إنتر ميلان في الاستمرار رغم عجزه المالي، في إشارة إلى وجود سيولة مصطنعة عبر عقود رعاية وهمية، كأداة لموازنة القوانين المالية للاتحاد الإيطالي والأوروبي. وفي هذا الصدد، اتهم التقرير علناً الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بوضع قواعد خاصة لصالح إنتر ميلان في الوقت الذي تعرّضت فيه أندية أخرى لعقوبات صارمة، كما اتُّهم المدير العام للنادي جوزيبي ماروتا، بالتعامل مع مجموعات "الألتراس" في أوقات الأزمات، في إشارة إلى رضوخ ماروتا للضغوط، حيث فتحت تحقيقات في هذا الملف سابقاً، ولا تزال جارية من طرف السلطات الإيطالية. وفي الأخير ختم التقرير بالقول: "ما يكشفه التقرير يتجاوز مجرد مخالفات محاسبية، بل يرسم ملامح شبكة من العلاقات المالية والسياسية والمؤسساتية التي سمحت لنادٍ كبير بالتحايل على القوانين دون عقاب. وإذا ما ثبتت هذه الوقائع، فستكون الفضيحة الكبرى منذ (الكالتشيوبولي) عام 2006 وانهيار شركة بارمالات عام 2003، مع احتمالية هز أركان كرة القدم الإيطالية كلها".