logo
تحديد مصدر نبضات راديوية تصل إلى الأرض كل ساعتين

تحديد مصدر نبضات راديوية تصل إلى الأرض كل ساعتين

الجمهورية١٣-٠٣-٢٠٢٥

على مدى عقد من الزمن، ظل هذا اللغز محيرا حتى تمكّن العلماء، باستخدام تلسكوبات متعددة، من تحديد السبب المحتمل لهذه الظاهرة.
وكشفت الدراسة أن هذه النبضات تصدر عن نظام ثنائي (اسمه ILTJ1101) مكوّن من نجمين: قزم أحمر و قزم أبيض.
ويدور النجمان حول بعضهما البعض في مدار شديد التقارب، ما يؤدي إلى تفاعل قوي بين مجاليهما المغناطيسيين. وعند اقترابهما كل ساعتين، ينتج عن هذا التفاعل انفجار راديوي يُرسل باتجاه الأرض.
وفي السابق، كان العلماء يعتقدون أن مثل هذه النبضات لا تصدر إلا عن النجوم النيوترونية. لكن هذه الدراسة الجديدة تكشف لأول مرة إمكانية نشوئها من أنظمة نجمية ثنائية أيضا.
وتعد هذه النبضات ومضات قصيرة من إشارات الراديو ، تتراوح مدتها بين ثوان ودقائق، وهي تشبه الانفجارات الراديوية السريعة نوعا ما، التي لا تزال لغزا محيرا لعلماء الفلك.
ويقول تشارلز كيلباتريك، الباحث المشارك في الدراسة من جامعة نورث وسترن: "رغم التشابه بين النبضات الراديوية والانفجارات الراديوية السريعة، إلا أن هناك فروقا واضحة. فالنبضات تدوم لفترة أطول وتتميز بطاقة أقل. لا يزال السؤال الرئيسي قائما حول ما إذا كان هناك ارتباط بين الظاهرتين أم أنهما منفصلتان تماما".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحديد مصدر نبضات راديوية تصل إلى الأرض كل ساعتين
تحديد مصدر نبضات راديوية تصل إلى الأرض كل ساعتين

الجمهورية

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • الجمهورية

تحديد مصدر نبضات راديوية تصل إلى الأرض كل ساعتين

على مدى عقد من الزمن، ظل هذا اللغز محيرا حتى تمكّن العلماء، باستخدام تلسكوبات متعددة، من تحديد السبب المحتمل لهذه الظاهرة. وكشفت الدراسة أن هذه النبضات تصدر عن نظام ثنائي (اسمه ILTJ1101) مكوّن من نجمين: قزم أحمر و قزم أبيض. ويدور النجمان حول بعضهما البعض في مدار شديد التقارب، ما يؤدي إلى تفاعل قوي بين مجاليهما المغناطيسيين. وعند اقترابهما كل ساعتين، ينتج عن هذا التفاعل انفجار راديوي يُرسل باتجاه الأرض. وفي السابق، كان العلماء يعتقدون أن مثل هذه النبضات لا تصدر إلا عن النجوم النيوترونية. لكن هذه الدراسة الجديدة تكشف لأول مرة إمكانية نشوئها من أنظمة نجمية ثنائية أيضا. وتعد هذه النبضات ومضات قصيرة من إشارات الراديو ، تتراوح مدتها بين ثوان ودقائق، وهي تشبه الانفجارات الراديوية السريعة نوعا ما، التي لا تزال لغزا محيرا لعلماء الفلك. ويقول تشارلز كيلباتريك، الباحث المشارك في الدراسة من جامعة نورث وسترن: "رغم التشابه بين النبضات الراديوية والانفجارات الراديوية السريعة، إلا أن هناك فروقا واضحة. فالنبضات تدوم لفترة أطول وتتميز بطاقة أقل. لا يزال السؤال الرئيسي قائما حول ما إذا كان هناك ارتباط بين الظاهرتين أم أنهما منفصلتان تماما".

اكتشاف إشارات راديو غامضة قادمة من الفضاء.. ما القصة؟
اكتشاف إشارات راديو غامضة قادمة من الفضاء.. ما القصة؟

24 القاهرة

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • 24 القاهرة

اكتشاف إشارات راديو غامضة قادمة من الفضاء.. ما القصة؟

كشف العلماء عن مصدر غير مسبوق لإشارات راديو غامضة تم رصدها بانتظام على مدى السنوات العشر الماضية، حيث كانت الأرض تتلقى نبضة كل ساعتين من منطقة بعيدة في الفضاء ، حسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. ووفقًا للدراسة، تعود هذه النبضات إلى نظام ثنائي يتكون من نجمين، أحدهما قزم أبيض والآخر قزم أحمر، يدوران حول بعضهما البعض بطريقة تؤدي إلى تصادم مجالاتهما المغناطيسية، ما ينتج عنه نبضات راديوية طويلة ومنتظمة، ويقع هذا النظام، الذي أُطلق عليه اسم ILTJ1101، على بُعد 1600 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة الدب الأكبر. وتُعد هذه أول مرة يتم فيها رصد نبضات راديوية طويلة متكررة من مصدر غير نجم نيوتروني مغناطيسي، مما يفتح الباب أمام فرضيات جديدة حول نشأة هذه الظواهر الفلكية النادرة. رصد الإشارات لأول مرة وتمكنت العالمة إيريس دي رويتر من جامعة سيدني من اكتشاف هذه الإشارات الغامضة خلال تحليل بيانات أرشيفية من تلسكوب راديوي في هولندا، حيث وجدت نبضة تعود لعام 2015، ومن خلال فحص المزيد من البيانات، عثرت على ست نبضات أخرى بنفس النمط. وتتميز هذه النبضات بمدتها التي تتراوح بين بضع ثوانٍ إلى دقيقة، وتصل إلى الأرض على فترات منتظمة، على عكس الانفجارات الراديوية السريعة التي تدوم أجزاء من الثانية فقط. تحليل مصدر الإشارات اعتمد العلماء على تلسكوب بصري ضخم لرصد المنطقة التي تنبعث منها النبضات، واكتشفوا وجود قزم أحمر يتأرجح بانتظام، مما يشير إلى وجود نجم آخر غير مرئي يسحبه بجاذبيته، وباستخدام التحليل الطيفي، تمكنوا من تحديد أن هذا النجم الثاني هو قزم أبيض، وهو بقايا نجم ميت أحرقت كل وقوده النووي. ويشير الباحثون إلى أن اقتراب القزمين من بعضهما البعض يؤدي إلى تفاعل بين مجالاتهما المغناطيسية، مما ينتج موجات راديوية تصل إلى الأرض بعد 1600 عام على شكل نبضات منتظمة. نتائج علمية واعدة يؤكد الدكتور تشارلز كيلباتريك، أحد المشاركين في الدراسة من جامعة نورث وسترن، أن هذا الاكتشاف يعد دليلًا مباشرًا على أنظمة الأقزام الثنائية كمصدر للنبضات الراديوية طويلة المدى، مما قد يساعد في فهم المزيد من الظواهر الراديوية الغامضة في مجرتنا. وفي المستقبل، يأمل العلماء في إجراء المزيد من الأبحاث لفهم طبيعة هذه الإشارات ودراسة أنظمة مماثلة، مما قد يسهم في فك ألغاز عديدة حول مصادر الطاقة الغامضة في الكون. طاقم الإنقاذ التابع لـ ناسا يعلن استعداده للتبادل مع رواد الفضاء العالقين إيلون ماسك يجهز مركبة سايبرترك للسفر إلى الفضاء طبيب عن رواد الفضاء العالقين منذ 9 أشهر: سيواجهون طريقًا شاقًا للتعافي من المشاكل الصحية الرسالة الأخيرة من رواد الفضاء العالقين بشأن عودتهم إلى الأرض: الخطة تغيرت

دراسة تكشف عن «صاحب أسرع لكمة على الأرض»
دراسة تكشف عن «صاحب أسرع لكمة على الأرض»

مصرس

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • مصرس

دراسة تكشف عن «صاحب أسرع لكمة على الأرض»

أكد علماء في أحدث دراسة بحثية أن أسرع صاحب لكمة على وجه الأرض والتي تعادل قوة رصاصة عيار 22، تعود لجمبري السرعوف أو روبيان السرعوف رغم أنه بحجم إصبع صغير. ويحمل روبيان السرعوف لقب صاحب "أسرع لكمة في مملكة الحيوان"، فرغم أنه بحجم إصبع صغير، فإن ضربات مفصلة قوية تكفي لكسر الأصداف البحرية وزجاج الأحواض المائية، لكن ذلك ليس الرقم القياسي الوحيد الذي يحمله هذا الكائن، بل هناك ما هو أغرب، إذ يمتلك أكثر العيون تعقيدا واستثنائية في العالم الحي كله، بحسب علماء في هذا النطاق.اقرأ أيضا :بحيرة المنزلة تستعيد ابتسامتها بتطهيرها من المخلفاتووفقا لدراسة بحثية نشرت في مجلة "ساينس"، وجد العلماء أن الطرف المثقب لحشرة السرعوف، والذي يسمى "نادي الدكتيل"، لديه بنية تمكنه من امتصاص الموجات الصادمة التي تنشأ عندما تضرب وتكسر أصداف فريستها وفق "نيوز ويك".وأكدت الدراسة البحثية أن هذا الروبيان قادر على تحطيم القشرة بقوة رصاصة عيار 22، ويظل سليما على الرغم من الموجات الصادمة التي تولدها لكماته الخاصة.وقال أستاذ الهندسة الميكانيكية والهندسة الطبية الحيوية في جامعة نورث وسترن وأحد مؤلفي الدراسة هوراسيو إسبينوزا، في بيان صحفي: "تشتهر جمبري السرعوف بضرباتها القوية بشكل لا يصدق، والتي يمكن أن تكسر أصداف الرخويات وحتى تشقق زجاج حوض السمك".وأضاف: "ومع ذلك، لتنفيذ هذه الضربات القوية بشكل متكرر، يجب أن تحتوي عصا الداكتيل الخاصة بجمبري السرعوف على آلية حماية قوية لمنع الضرر الذاتي".وأوضح: "لقد وجدنا أنها تستخدم آليات صوتية، وهي هياكل تقوم بتصفية موجات الضغط بشكل انتقائي. وهذا ما يمكن الروبيان من الحفاظ على قدرته على الضرب على مدى التأثيرات المتعددة ومنع تلف الأنسجة الرخوة".ويقول الباحثون إن هذه النتائج قد تساعد في تصميم مواد اصطناعية جديدة ذات خصائص مفيدة، مثل المرشحات الميكانيكية للهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.ولدى حشرة السرعوف هراوات تشبه المطرقة موضوعة على جانبي جسمها، الهراوات عبارة عن هياكل تشبه الزنبرك أو النابض تخزن الطاقة في شكل مرن ويتم تثبيتها في مكانها بواسطة أوتار تشبه المزلاج، عندما يتم تحرير المزلاج، يتم تحرير الطاقة المخزنة أيضا، وهذا يطلق الهراوة نحو فريستها بقوة متفجرة.وقال أستاذ الهندسة الميكانيكية إسبينوزا: "عندما تضرب جمبري السرعوف، فإن التأثير يولد موجات ضغط على هدفه. كما أنه يخلق فقاعات تنهار بسرعة لإنتاج موجات صدمة في نطاق ميغا هرتز، يؤدي انهيار هذه الفقاعات إلى إطلاق دفعات قوية من الطاقة، والتي تنتقل عبر هراوة الروبيان، وهذا التأثير الثانوي لموجة الصدمة، إلى جانب قوة التأثير الأولية، يجعل ضربة الروبيان أكثر تدميرا".وتفاجأ الباحثون بأن هذه القوة الضخمة لم تلحق الضرر بالأعصاب والأنسجة الحساسة للروبيان، والتي تحيط بها الدروع.وأظهر تحليل الدرع أنها تحتوي على أنماط هيكلية تحمي النادي من الكسور بالإضافة إلى ميزات معقدة أخرى تعمل كدرع صوتية، حيث تقوم بتصفية موجات الإجهاد عالية التردد لمنع الاهتزازات الضارة من الانتقال إلى ذراع وجسم الروبيان.وأشار إسبينوزا إلى أن"المنطقة الدورية تلعب دورا حاسما في تصفية موجات القص عالية التردد بشكل انتقائي، والتي تضر بشكل خاص بالأنسجة البيولوجية".كما أضاف أن "هذا يحمي الروبيان بشكل فعال من موجات الضغط الضارة الناجمة عن التأثير المباشر وانهيار الفقاعات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store