
جلالة الملك يستقبل الولاة والعمال الجدد المعينين بالإدارة الترابية والمركزية
بلبريس - ليلى صبحي
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم السبت بالقصر الملكي بالرباط، الولاة والعمال الجدد المعينين بالإدارة الترابية والمركزية.
ويتعلق الأمر ب :
ولاة بالإدارة المركزية:
السيد سمير محمد تازي، والي كاتب عام لوزارة الداخلية؛
السيد محمد فوزي، والي مفتش عام للإدارة الترابية؛
السيد حسن أغماري، والي مدير الشؤون الانتخابية؛
السيد عبد الحق الحراق، والي مدير أنظمة المعلومات والاتصالات؛
عمال بالإدارة الترابية:
السيد محمد علي حبوها، عامل إقليم سطات؛
السيد جمال خلوق، عامل إقليم برشيد؛
السيد عادل المالكي، عامل عمالة المحمدية؛
السيد الحسن بوكوتة، عامل إقليم بنسليمان؛
السيد سمير اليزيدي، عامل إقليم قلعة السراغنة؛
السيد محمد ضرهم، عامل إقليم سيدي إفني؛
السيد إبراهيم أبو زيد، عامل إقليم صفرو؛
السيد هشام المدغري العلوي، عامل إقليم خريبكة؛
السيد حميد اشنوري، عامل إقليم بركان؛
السيد محمد سالم الصبتي، عامل إقليم اشتوكة أيت باها؛
السيد نور الدين اوعبو، عامل إقليم فجيج؛
السيد محمد رشيد، عامل إقليم الصويرة؛
السيد منير هواري، عامل إقليم سيدي بنور؛
السيدة بشرى برادي، عامل عمالة مقاطعة عين الشق؛
السيد عبد المومن طالب، عامل إقليم اليوسفية؛
السيد عمر المريني، عامل إقليم الحاجب؛
السيد محمد باري، عامل إقليم طاطا؛
السيد يونس الخويلدي، عامل مكلف بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية الرباط - سلا - القنيطرة؛
السيد والعيد المسافر، عامل مكلف بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية طنجة - تطوان - الحسيمة؛
السيدة حنان الرياحي، عامل مكلف بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية مراكش - آسفي؛
عامل بالإدارة المركزية
السيد عبد الله العلوي، عامل مدير التواصل بوزارة الداخلية.
وخلال هذا الاستقبال، أدى العمال الجدد المعينون القسم بين يدي جلالة الملك.
حضر هذا الاستقبال وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت، والحاجب الملكي سيدي محمد العلوي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ ساعة واحدة
- بلبريس
هيئة تعليمية لبرادة: مذكرتكم لن تزيد القطاع إلا مزيدا من الفشل والرداءة والتفاهة
بلبريس - اسماعيل عواد استهجنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، تهافت وزارة التربية الوطنية إلى جر القطاع إلى 'مستنقع التفاهة والتفسخ والابتذال 'من خلال إغراقه بمذكرات عبثية، تحول الفضاءات المدرسية الى ساحات لتعليم التلاميذ رقصات 'الهيب هوب' و'البريكينغ'، عوض أن تكون محاضن للتربية والتكوين. وقالت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في بيان لها، إن المدرسة فضاء لصناعة الرجال وتنشئة الأجيال على كفايات ومهارات وقيم العلم والمعرفة والهوية الحضارية الجامعة للمغاربة. وطالبت النقابة الحكومة والوزارة الوصية، بسحب هذه المذكرات التي 'لن تزيد القطاع إلا مزيدا من الفشل والرداءة والتفاهة'. ومن جهة أخرى، عبرت النقابة، عن رفضها لحالة التخبط التي تعرفها وزارة التربية الوطنية في تدبير الملفات الفئوية، مع شجبها لكافة التراجعات عن الوعود السابقة. وحذرت النقابة من كل محاولات الالتفاف والتحايل على المطالب العادلة للشغيلة، من خلال الصمت السلبي، والدعم اللامباشر والمشبوه لكل هذه المحاولات. وبعد إعلانها عن نجاح الاعتصام الذي نظمته أمام مقر الوزارة بالرباط، الأربعاء المنصرم، عبرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم عن رفضها لمحاولات وزارة التربية الوطنية الالتفاف على مطالب الشغيلة التعليمية، وأكدت عزمها على الاستمرار في النضال وتسطير برامج نضالية تصعيدية سيعلن عنها في حينه.


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
حموشي يشرف على تسليم أوسمة ملكية لـ353 شرطية وشرطيا
احتضن المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، يومه السبت 24 ماي الجاري، مراسم الاحتفاء بالشرطيات والشرطيين الممارسين والمتقاعدين الذين أنعم عليهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بأوسمة ملكية سامية. وقد أشرف المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي على تسليم الأوسمة الملكية السامية للموظفات والموظفين المنعم عليهم، والبالغ عددهم 353 شرطية وشرطيا يعملون بمختلف المصالح المركزية واللاممركزة للمديرية العامة للأمن الوطني. وبهذه المناسبة، ألقى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني كلمة توجيهية، شدّد فيها بأن هذا الحفل هو "احتفاء، بإجلال وإكبار، بسابغ العطف الملكي وسامي العناية المولوية التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، لأسرة الأمن الوطني، تقديرا من جلالته الكريمة لما يتحلى به نساء ورجال الأمن من التزام وتفان وإخلاص لقيم الوطن ونكران للذات في خدمة الصالح العام". وأكد عبد اللطيف حموشي بأن "المديرية العامة للأمن الوطني حرصت على أن تكون مراسم التوشيح جماعية، في رحاب المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، لتجديد اللقاء بهم، والاحتفال معهم، وكذا تخليد هذه الذكرى في وجدان سائر المنعم عليهم بالرضا الملكي السامي". واستطرد في كلمته بأن "هذا التوشيح الملكي يكرس النضج المهني لجميع المنعم عليهم، وهو ما يلقي عليهم مسؤولية إضافية تتمثل في تأطير الأجيال الجديدة، والعمل على تكوينهم مهنيا ومعرفيا، بما يضمن الاستثمار في بناء كفاءات أمنية للمستقبل". وحث المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني الموظفات والموظفين المنعم عليهم بالأوسمة الملكية على أن "يكونوا في مستوى هذا التوشيح الملكي السامي، وعند حسن ظن الجناب الشريف، أسماه الله وأعز أمره، بأسرة الأمن الوطني، التي يأتمنها على أمن رعاياه الأوفياء".


المغرب الآن
منذ 3 ساعات
- المغرب الآن
تعيينات جديدة في الإدارة الترابية المغربية: تحديث وظيفي أم إعادة تموقع سياسي؟
في خطوة تنظيمية ذات دلالات متعددة، استقبل صاحب الجلالة الملك المفدى عاهل البلاد محمد السادس حفظه الله ورعاه ، اليوم السبت بالقصر الملكي العامر بالرباط، مجموعة من الولاة والعمال الجدد الذين تم تعيينهم في مناصب مركزية وجهوية، بحضور كل من ولي العهد الأمير مولاي الحسن ، و وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ، و الحاجب الملكي محمد العلوي . هذا الحدث الإداري، وإن بدا في ظاهره ممارسة دورية للدولة في ضبط جهازها الترابي، يفتح الباب لتساؤلات أعمق حول ملامح المرحلة المقبلة في الحكامة الترابية وربما حتى في هندسة الدولة ذاتها. ما وراء التعيينات: أي تحولات في العمق؟ لا يخفى أن المغرب يعيش مرحلة دقيقة تتقاطع فيها التحولات الجيوسياسية الإقليمية ، من جهة، مع رهانات داخلية مستعجلة تتعلق ب العدالة المجالية، والانتقال الرقمي، وتعزيز الحضور الترابي للدولة . من هنا، تبرز هذه التعيينات كمؤشر على إعادة ترتيب داخلية تسعى إلى ملاءمة الجهاز الترابي مع متطلبات الجيل الجديد من السياسات العمومية . تعيين سمير محمد تازي كاتباً عاماً لوزارة الداخلية ، و محمد فوزي مفتشاً عاماً للإدارة الترابية ، على سبيل المثال، لا يمكن قراءته فقط كتحريك إداري، بل كمؤشر على مأسسة الرقابة والتدبير الحديث ، وربما محاولة تعزيز ثقة المواطن في الإدارة المحلية، التي ظلت لسنوات محل انتقادات في مجالات الإنصات، والفعالية، والشفافية. أي مغرب نُريد من خلال هذه التعيينات؟ حين يتم تعيين ولاة على رأس قطاعات مثل الشؤون الانتخابية (حسن أغماري) أو أنظمة المعلومات والاتصال (عبد الحق الحراق)، فنحن لا نعيش فقط تدويراً للمهام، بل محاولة لرقمنة القرار السياسي الترابي ، والتأقلم مع متطلبات دولة أكثر ذكاء ومردودية. فهل تندرج هذه التحركات في أفق التحضير لنموذج جديد من العلاقة بين المركز والجهات؟ وهل نحن أمام إدارة ترابية ستُعطى فيها الأولوية للنجاعة والنتائج على حساب منطق الولاءات والتوازنات التقليدية؟ البعد الدبلوماسي للإدارة الترابية: حضور داخلي لصورة خارجية؟ في ظل تنامي أدوار المغرب في إفريقيا وشرق المتوسط، لا يجب إغفال أن الإدارة الترابية أصبحت جزءاً من الصورة الدبلوماسية للمملكة . فالنجاح في تدبير الأقاليم، لا سيما تلك التي توجد في مناطق حدودية أو ذات حساسية اقتصادية/أمنية، يمثل رهاناً على الاستقرار والتنمية المتوازنة ، ما يعكس الوجه الداخلي لخطاب المغرب عن 'النموذج المغربي في الاستقرار والانفتاح' . العنصر النسوي… حضور رمزي أم تحول حقيقي؟ تعيين كل من بشرى برادي و حنان الرياحي في مناصب عمالة جهوية، يُعد تطوراً مهماً على صعيد تأنيث القرار الإداري المحلي . فهل سنشهد تحوّلاً حقيقياً نحو مقاربة النوع داخل الإدارة الترابية ؟ أم أن هذه التعيينات لا تزال محكومة بسقف رمزي أكثر منه وظيفي؟ وهل يُنتظر أن تتوسع هذه الدينامية نحو مناصب أكبر في المستقبل؟ في الختام: إدارة التراب أم إدارة التحول؟ في عالم يتحول بسرعة، لم تعد الإدارة الترابية مجرد جهاز لتطبيق التعليمات المركزية، بل أصبحت مختبراً للسياسات العمومية، ومنصة للتفاعل مع نبض المجتمع المحلي ، ورهانا على جودة العيش، والسلم الاجتماعي، واستعادة الثقة . تبقى الأسئلة مفتوحة: هل هذه التعيينات تُؤسّس فعلاً لمرحلة جديدة في تدبير الشأن المحلي؟ هل نشهد مراجعة صامتة لمفهوم السلطة على المستوى الجهوي؟ وهل هذا الحراك الإداري هو مجرد مقدمة لتحولات سياسية أعمق قبيل الاستحقاقات القادمة؟