
خادم الحرمين الشريفين يصدر توجيهه باستضافة 1300 حاج وحاجة من 100 دولة لأداء مناسك الحج
أخبارنا :
وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- باستضافة (1300) حاج وحاجة من (100) دولة لأداء مناسك الحج لهذا العام 1446هـ، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وبهذه المناسبة، رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، ولصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على هذا التوجيه الكريم، الذي يعكس ما تقوم به القيادة الحكيمة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، ويؤكد رسوخ المملكة العربية السعودية في موقعها الريادي للعالم الإسلامي.
وأوضح أن الوزارة بدأت فور صدور التوجيه الكريم، تسخير جميع الإمكانات والطاقات لتقديم أفضل الخدمات للضيوف، حيث تم إعداد خطة تنفيذية متكاملة تشمل برامج إيمانية وثقافية وعلمية، وزيارات ميدانية لأبرز المعالم الإسلامية والتاريخية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، إلى جانب تنظيم لقاءات مع عدد من العلماء وأئمة الحرمين الشريفين، مما يعزز الأثر الروحي والمعرفي لهذه الرحلة المباركة.
وعدّ برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة من المبادرات النوعية والمتميزة التي تهدف إلى توثيق الصلات مع القيادات الدينية والعلمية والفكرية في العالم الإسلامي، وتعزيز التواصل الحضاري والدعوي، مشيرًا إلى أن البرنامج استضاف منذ انطلاقته عام 1417هـ قرابة 65 ألف حاج وحاجة من 140 دولة، وفرت لهم الوزارة منظومة متكاملة من الخدمات اللوجستية والدينية والصحية والثقافية، بدءًا من لحظة ترشيحهم وحتى عودتهم إلى بلدانهم بعد أداء مناسك الحج.
وأكد معاليه أن هذه الاستضافة تُمثل صورة مشرقة من صور عطاء المملكة الذي لا ينضب في خدمة الإسلام والمسلمين، وتجسد رؤية المملكة في تعميق علاقاتها مع الشعوب الإسلامية وتعزيز الحضور الإيجابي عالميًا، تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030 في بُعدها الإسلامي والإنساني، سائلًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يجزيهما خير الجزاء على ما يقدمانه من جهود جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها وريادتها في شتى المجالات. ــ واس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 23 دقائق
- الدستور
الاستقلال 79
الاستقلال ليس مجرد يوم نحتفل به كل عام، بل هو شعور يجري في عروقنا ودمائنا، وهو كما الروح نعيش بها ولا نراها. بيد أن الاستقلال - خصوصًا في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة والعالم - بتنا نشعر به في كل يوم، وفي كل لحظة ننظر فيها لما يجري من حولنا لندرك عظمة نعمة الاستقلال التي حبى الله بها الأردن. وللدلالة على ما أقول دعونا نستعرض النقاط التالية:1 - الاستقلال له معانٍ ودلالات، وفي مقدمتها نعمة الأمن والأمان، وإلا فهناك كثير من الدول في الإقليم والعالم لديها يوم وطني تحتفل به بالاستقلال، لكن عن أي استقلال تتحدث وهي لا تنعم لا بالأمن ولا بالأمان؟ والشواهد على ذلك كثيرة، ولا داعي لذكر أسماء دول عربية وأفريقية وحتى أوروبية، وفي كافة قارات العالم.2 - الاستقلال له صور ودلالات سياسية وأخرى اقتصادية، تؤكد على استقلال البلد، والأردن منذ استقلاله في العام 1946 وقراره السياسي والاقتصادي حرّ، مرجعيته مصلحة الوطن العليا. وقد تحمّل الأردن نتيجة هذا القرار المستقل نتائج كبيرة، ودفع أثمانًا كبيرة تمثلت بضغوطات اقتصادية وسياسية، نجح الأردن بقيادة الهاشميين على مدى عقود، بل ولأكثر من قرن، في الصمود في وجه الأعاصير، تسنده وتلتف من حوله جبهة داخلية متماسكة لا تحني هاماتها إلا لخالقها جلّ وعلا.3 - كي لا نذهب بعيدًا ونتصفح في أوراق التاريخ، لنقرأ واقع حال الأردن اليوم، ونحن نحتفل بعيد الاستقلال الـ79، لنجد أن الأردن ثابت على مبادئه، ويجسد استقلاله باستقلال قراره السياسي بتمسكه بقضيته المركزية، وولاءات جلالة الملك الثلاث (لا للتوطين - لا للتهجير - لا للوطن البديل)، والقدس خط أحمر. فالأردن ستبقى «بوصلته فلسطين وتاجها القدس الشريف»، وسيبقى الأردن هذا موقفه الثابت والراسخ والمستقل رغم كل الضغوطات.4 - رغم ضعف الإمكانات الاقتصادية، إلا أن الأردن لم ولن يساوم، ولا بأي ثمن، على مبادئه ومواقفه الثابتة والراسخة. ولذلك فهو ماضٍ في مشاريع الاكتفاء الذاتي اقتصاديًا، وقد حقق نتائج مرضية، ويواصل العمل من خلال رؤى التحديث الثلاث - وتحديدًا رؤية التحديث الاقتصادي 2033 - لرفع معدلات النمو وخلق مليون وظيفة وصولًا إلى رضا المواطن. وهذا ترجمة حقيقية لمعنى من معاني الاستقلال.5 - رغم رفع شعار «الأردن أولًا»، إلا أن الأردن لم يتخلَّ يومًا عن أمّتيه العربية والإسلامية، بل لم يتخلَّ عن البشرية جمعاء، انطلاقًا من تبنّيه رسالة السلام - وهي رسالة الإسلام - في ذات الوقت. وهذا سرّ من أسرار احترام العالم للأردن، ملكًا وشعبًا، لأنّ الأردن بقيادته الحكيمة صمّام أمان للإقليم والعالم، وداعٍ رئيس من دعاة السلام ونبذ العنف ومحاربة الإرهاب.6 - على مدى تاريخ الأردن الزاخر بالإنجازات والعطاء، مسيرة نهضة وبناء يقودها الهاشميون، وحولهم جيش عربي مصطفوي يذود عن حمى الوطن ويدعم استقلاله، وشعب أصيل معطاء يبني وطنه في كافة القطاعات والمجالات، ويساهم في بناء الأردن جيلًا بعد جيل.*باختصار: معاني الاستقلال متواصلة، تواصل الزمان وديمومة المكان، والاستقلال نعمة عظيمة لا يدرك عظمتها إلا من فقدها. وأكرر: لننظر لما يجري حولنا في الإقليم والعالم، لندرك نعمة الاستقلال التي ننعم بها بفضل الله أولًا، وبحكمة وحنكة القيادة الهاشمية المظفّرة، ويقظة جيشنا الباسل وأجهزتنا الأمنية بكافة قطاعاتها من أمن عام وفرسان الحق، وبعطاء الأردنيين النشامى على مدى العصور، والتفافهم - كما الجسد الواحد - في جبهة داخلية موحّدة ومتماسكة في وجه الخطوب والتحديات والفتن، التي تتكسّر سهام سمومها دائمًا على حائط الوحدة الوطنية والشعب الأردني العظيم.حمى الله الأردن، ملكًا وولي عهد وجيشًا وشعبًا، وكل عام والجميع بألف خير.


صراحة نيوز
منذ 40 دقائق
- صراحة نيوز
محافظة البلقاء تحتفل بعيد الاستقلال الـ79
صراحة نيوز ـ احتفلت محافظة البلقاء اليوم الجمعة ، في مجمع الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الرياضي بمدينة السلط بعيد الاستقلال التاسع والسبعين، بحضور محافظ البلقاء سلمان النجادا ورؤساء البلديات ومدراء الدوائر ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة والفعاليات الأهلية والشعبية. وقال محافظ البلقاء سلمان النجادا، نرفع في محافظة البلقاء التهاني والتبريكات بهذا المناسبة الوطنية إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لافتًا إلى أن الاستقلال الذي تحقق بتضحيات الأردنيين والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية يعد صفحة مضيئة في سجل الوطن الخالد، داعيًا الله أن يديم الأمن والأمان على الأردن. بدوره، قال رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الاحتفال بالاستقلال يأتي تعبيرًا عما يجيش في صدور أبناء الأسرة الأردنية الواحدة من مشاعر عز وكبرياء وتجسيدًا وعرفانًا بالإنجازات التي تحققت في المملكة منذ الاستقلال وعلى مختلف الصعد بقيادة هاشمية حكيمة تمتلك الشرعية الدينية والقومية والتاريخية. وأشار رئيس مجلس محافظة البلقاء إبراهيم العواملة، إلى أنه في يوم الاستقلال نقف إجلالًا لوطنٍ كتب تاريخه بمداد العزة ونسج مستقبله بخيوط العزم والكرامة، ونستذكر بهذه المناسبة الوطنية بإكبار تضحيات من مهدوا الطريق رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه وبنوا صرح هذا الوطن على قيم الحق والانتماء والسيادة. وعبر المشاركون في الاحتفال، عن أصدق معاني الولاء والانتماء واعتزازهم بقيادتهم الهاشمية وحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني، في الوصول بالأردن إلى مواقع متميزة على مستوى العالم وقراراته الحكيمة في المحافظة على أمن المملكة في ظل الأحداث بالإقليم. واشتملت الاحتفالات على أغاني وطنية وأهازيج وقصائد شعرية وافتتاح بازار وألعاب وعروض فلكلورية لفرقة شابات السلط وعروض مسرحية ومسابقات وعروض أطفال وفقرة غنائية للفنان يحيى صويص


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
في يوم الاستقلال التاسع والسبعون: مسيرة مجدٍ تتجدّد في أردن العز
جفرا نيوز - المهندس عبدالله امجد ابوزيد يُطلّ علينا الخامس والعشرون من أيار هذا العام، والأردن يزهو بذكرى عيد الاستقلال التاسع والسبعين، تلك المناسبة الخالدة التي تعيد إلى الأذهان لحظةً فارقةً في تاريخ الوطن، حين استعاد الأردنيون حريتهم وكرامتهم، وبنوا دولتهم الحديثة بقيادة هاشمية حكيمة، وبسواعد أبناء الوطن الأوفياء. إن عيد الاستقلال ليس مجرّد مناسبة وطنية نحتفل بها، بل هو عهد متجدد بالوفاء والانتماء، ومسؤولية مشتركة للمضيّ في طريق البناء والإصلاح، وتعزيز منجزات الدولة الأردنية التي أرساها جيل التأسيس، وواصلت حملها أجيال من الرجال والنساء، المؤمنين بالأردن وطناً وقيادةً ومصيراً. وفي هذه الذكرى العزيزة، نؤكد جميعاً أن سنبقى جندك الأوفياء المناضلين لأجل الوطن، نعمل بكل إخلاص في سبيل رفعته، ونحمي منجزاته بكل عزم وإرادة. لقد أثبت الأردنيون في كل المحطات أنهم المدافعون عن سيادة القانون، والحريصون على ترسيخ دولة المؤسسات، والعدالة، والشفافية. ولأن الحفاظ على الوطن أمانة لا تسقط بالتقادم، فإن أبناء الأردن المخلصين سيبقون الحاميين لسياجه، والعين الساهرة على أمنه واستقراره. وسنظل، كما كنّا دائماً، شوكة في حلق الطامعين، وصخرة تتكسر عليها أطماع الفاسدين، لا نساوم على كرامة وطننا، ولا نتراجع عن مواقفه الراسخة. إننا، في عيد الاستقلال التاسع والسبعين، نقف وقفة إجلال لكل من ساهم في بناء هذا الوطن، ولكل من ضحّى من أجل عزته، ونجدّد العهد والولاء للقيادة الهاشمية المظفرة، سائلين الله تعالى أن يحفظ الأردن وشعبه، وأن يديم عليه نعمة الأمن والاستقرار.