logo
135 مليار دولار خسائر الكوارث الطبيعية في 6 أشهر

135 مليار دولار خسائر الكوارث الطبيعية في 6 أشهر

البيانمنذ 4 أيام
وذكرت الشركة العملاقة، أن الأضرار التي تفاقمت بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس، والعواصف في الولايات المتحدة، رفعت فواتير شركات التأمين للكوارث إلى 80 مليار دولار، مقابل 62 ملياراً في النصف الأول من 2024.
ورصدت العدسات تمدد ألسنة اللهب بسرعة، وسط دخان كثيف، حيث التهمت النيران المدفوعة بالرياح، تلال منطقة كوربيير، فيما تستمر حرائق أخرى في اجتياح غابات الصنوبر والنباتات. وقالت المسؤولة المحلية، لوسي روش، إن الحريق ما زال نشطاً جداً، بسبب الجفاف والحرارة والرياح القوية.
وقال المسؤول عن الأمن في الحكومة المحلية في الأندلس، أنطونيو سانز، إن نظام إطفاء الحرائق مكّن من تأمين المنطقة الجنوبية، منطقة الفنادق. وأضاف سانز: لا يزال الناس غير قادرين على العودة إلى هذه المنشآت، موضحاً أن الحريق الذي لم يسفر عن أي إصابات، لا يمكن إعلان السيطرة عليه بعد.
وأغرقت الأمطار مقاطعة غوانغدونغ الجنوبية، حيث علق 14 شخصاً وسط الركام، نتيجة انزلاق للتربة في عاصمتها غوانجو، وفق ما أفادت شبكة البث الرسمية سي.سي.تي.في، مؤكدة مصرع شخص. وذكرت الشبكة، أن أكثر من 75 ألفاً تم إجلاؤهم في غوانغدونغ.
وأظهرت تسجيلات مصورة، أشخاصاً يسيرون في مياه يصل ارتفاعها إلى مستوى الخصر، ومجموعة من الناس يتشبثون بسيارة غمرتها المياه. وقالت الشبكة، إن الأمطار تسببت بفيضانات في أحياء سكنية ومتاجر في قواغشي القريبة.
وقالت وسائل الإعلام والسلطات، إن فرق الإنقاذ التابعة للجيش وقوات مكافحة الكوارث، استخدمت الآلات الثقيلة لإزاحة الصخور، في كفاحها للوصول إلى قرية دارالي، حيث غمر فيضان من المياه والطين والصخور منازل وطرقات.
وقال الجيش الهندي، إنه تم إنقاذ 70 شخصاً، في حين ذكر بوشكار سينغ دامي رئيس حكومة ولاية أوتار كاند، أنه تم إنقاذ نحو 130 شخصاً. وقال هارشافردهان، وهو كولونيل في الجيش الهندي، يقود عمليات الإنقاذ، في منشور على منصة إكس شاركه الجيش الهندي:
عدد المفقودين غير معروف، لكن جهود الإغاثة استمرت طوال الليل. نحاول إنقاذ الناس ونقلهم إلى بر الأمان. كما ذكر المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث في الفلبين، أن 40 شخصاً لقوا حتفهم، وأصيب 33 آخرون، وما زال 8 في عداد المفقودين، بسبب الاجتياح المشترك للأعاصير المدارية كريسينج، ودانتي، وإمونج، والرياح الموسمية الجنوبية الغربية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اعتقال جندي أمريكي كشف أسراراً لروسيا
اعتقال جندي أمريكي كشف أسراراً لروسيا

البيان

timeمنذ 9 ساعات

  • البيان

اعتقال جندي أمريكي كشف أسراراً لروسيا

تم إلقاء القبض على جندي بالجيش الأمريكي يخدم في فورت بليس بولاية تكساس، الأربعاء الماضي، وتم اتهامه بمحاولة مشاركة معلومات حساسة بشأن الدبابة القتالية الرئيسة إم 1 إيه 2 مع روسيا، حسب ما قال الكاتب الأمريكي بيتر سوسيو المتخصص في الكتابات العسكرية والسياسية والشؤون الدولية. وقال سوسيو، في تقرير نشرته مجلة ناشونال انتريست الأمريكية، إن وزارة العدل الأمريكية أعلنت أن تايلور أدام لي (22 عاماً) بدأ يجري اتصالات مع ما اعتقد أنها وزارة الدفاع الروسية في مايو الماضي، ونقل أول مرة المعلومات السرية في يونيو. ويُعتقد أن لي، الذي قالت وزارة العدل الأمريكية إنه يحمل تصريحاً أمنياً للوصول لقسم المعلومات الحساسة السرية للغاية، شارك «معلومات» بالنسبة للدبابة. وترددت تقارير بأن لي قال، في رسالة إلى وزارة الدفاع الروسية: «الولايات المتحدة مستاءة مني لمحاولة كشف نقاط ضعفها». وأضاف «في هذه المرحلة سوف أتطوع حتى لمساعدة الاتحاد الروسي عندما أكون هناك بأي وسيلة». وسعى لي أيضاً إلى تسليم قطعة من معدات الدبابة لمنشأة تخزين في ال باسو بولاية تكساس، وبعد ذلك أرسل رسالة إلى شخص اعتقد بأنه يعمل لحساب الاستخبارات الروسية، قال فيها «تم إنجاز المهمة». وربما ساعدت المعلومات التي سعى لي لتزويد الكرملين بها في جهود موسكو في مجهودها الحربي. ونقل سوسيو عن البرجادير جنرال سين إف ستنشيون، القائد العام لقيادة مكافحة التجسس التابعة للجيش، قوله إن «عملية القبض تذكير مثير للقلق بالتهديد الخطير الذي يواجهه الجيش الأمريكي».

القبض على «الممرضة المزيفة».. فحصت 4486 مريضاً ورُشحت لترقية
القبض على «الممرضة المزيفة».. فحصت 4486 مريضاً ورُشحت لترقية

الإمارات اليوم

timeمنذ 21 ساعات

  • الإمارات اليوم

القبض على «الممرضة المزيفة».. فحصت 4486 مريضاً ورُشحت لترقية

أُلقي القبض على امرأة للاشتباه في انتحالها صفة ممرضة مسجلة، وفُتح تحقيق للشرطة بعد أن أنهى مسؤولو المستشفى عقد أوتم بارديسا بسبب مخاوف بشأن مؤهلاتها، في الولايات المتحدة. وخلص المحققون إلى أن المرأة البالغة من العمر 29 عاماً قد قدمت خدمات طبية لـ4486 مريضاً بين يونيو 2024 ويناير 2025. وقال قائد شرطة مقاطعة فلاجلر، ريك ستالي: «هذه واحدة من أكثر قضايا الاحتيال الطبي إثارة للقلق التي حققنا فيها على الإطلاق». عملت بارديسا لدى مستشفى أدفنت هيلث بالم كوست باركواي في بالم كوست من يوليو 2023 إلى يناير 2025. وهي متهمة بتقديم وثائق مزورة ورقم رخصة ممرضة تحمل الاسم الأول نفسه. وأوضح مكتب قائد الشرطة أنها فسرت هذا التناقض بزعمها أنها تزوجت مؤخراُ، وغيرت اسم عائلتها. طُلب منها تقديم رخصة زواجها، لكنها لم تفعل. وفي يناير، عُرضت على بارديسا ترقية، فأبلغ عنها أحد زملائها السلطات عندما علموا بانتهاء صلاحية رخصة مساعدة التمريض التي استخدمتها للتوظيف. ثم أُنهي عقدها، وبدأ تحقيق جنائي استمر سبعة أشهر. وأصدر المحققون مذكرة توقيف بحقها بسبع تهم تتعلق بممارسة مهنة رعاية صحية دون ترخيص، وسبع تهم تتعلق بالاحتيال في استخدام معلومات الهوية الشخصية. وأُلقي القبض عليها، وهي ترتدي زيّ الجراحين، في منزلها في الخامس من الشهر الجاري. ونقلت «بي بي سي» عن الشريف ستالي قوله: «هذه المرأة قد تُعرّض آلاف الأرواح للخطر بانتحالها شخصية أخرى، وانتهاكها ثقة المرضى وعائلاتهم، ومؤسسة أدفنت هيلث، والمجتمع الطبي بأكمله».

المكسيك تسعى إلى تحقيق الأمن بخطة متكاملة
المكسيك تسعى إلى تحقيق الأمن بخطة متكاملة

الإمارات اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • الإمارات اليوم

المكسيك تسعى إلى تحقيق الأمن بخطة متكاملة

تشير التقارير إلى أن المكسيك على وشك توقيع اتفاقية أمنية جديدة مع الولايات المتحدة. ويأتي هذا في أعقاب توقف شبه تام لعمليات عبور الحدود غير الشرعية، وإعفاء مؤقت من الرسوم الجمركية المرتفعة. ووفقاً للرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم، ستتناول الاتفاقية تبادل المعلومات الاستخباراتية، وتهريب عقار «الفنتانيل» من المكسيك، وتدفق الأسلحة المهربة من الولايات المتحدة. ويُبرز تعليق الرسوم الجمركية والاتفاقية الأمنية، التقدم الملموس - وإن كان تدريجياً- الذي أحرزته المكسيك في مكافحة الجريمة المنظمة والعنف. وهذه الجهود لا تُرضي أكبر شريك تجاري للبلاد فحسب، بل تستجيب أيضاً لمطالب المواطنين، ويريد المكسيكيون تقدّماً اقتصادياً يعززه الأمن وسيادة القانون. وفي الشهر الماضي، أعلنت المكسيك استراتيجية جديدة لمكافحة الابتزاز الذي كلف الاقتصاد ما يُقدّر بـ1.3 مليار دولار سنوياً في عام 2023. وتتضمن الخطة خطاً ساخناً للإبلاغ، وتحقيقات أفضل في التدفقات النقدية المشبوهة. وفي يونيو أشارت الرئيسة المكسيكية إلى انخفاض بنسبة 25.8% في «جرائم القتل العمد» منذ توليها منصبها، مستخدمة سبتمبر 2024، كخط أساس. ووفقاً لأحد مراكز الأبحاث، تُرتكب 75% من جرائم القتل في 7% فقط من بلديات المكسيك. وقال محلل الأمن، ديفيد مورا، على قناة «فرانس 24» التلفزيونية، إن «استراتيجية تحديد بؤر العنف الساخنة من أجل استهداف العصابات تُساعد في الحد من هذه الجرائم. واستشهد بولاية (غواناخواتو)، حيث انخفضت جرائم القتل بمقدار النصف، كمثال نموذجي». ومع ذلك لا تشمل إحصاءات جرائم القتل الأعداد الكبيرة من المفقودين أو «المختفين» في المكسيك، والمقدرة بأكثر من 121 ألف شخص. ويسعى وزير الأمن عمر غارسيا الذي أشرف على انخفاض حاد في معدل جرائم القتل في العاصمة عندما كانت شينباوم، عمدة (2018-2023)، إلى بناء قوة أمن اتحادية أكثر فاعلية وخاضعة لسيطرة المدنيين. وفي وقت سابق من هذا العام، أطلق غارسيا وحدة جديدة تُركز على تعزيز شبكات الاستخبارات والحضور على مستوى الولايات. وفي فبراير، سلّم فريقه 29 مجرماً مشتبهاً في انتمائهم لعصابات المخدرات إلى الولايات المتحدة. وأعلنت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، أنها لن تسعى إلى إنزال عقوبة الإعدام بهم، وهو تنازل من شأنه أن يعزز مكانة شينباوم في المكسيك، حيث أُلغيت عقوبة الإعدام عام 2005. ووفقاً لتقرير صادر عن معهد الاقتصاد والسلام لعام 2025، سجل مؤشر السلام في المكسيك «العام الخامس على التوالي من التحسن المتواضع». وتحسّنت النتائج في 18 ولاية وتدهورت في 14 أخرى. ومن العوامل المشتركة بين الولايات التي أظهرت تحسناً، زيادة الحضور الأمني ووضوحه، ونظام قضائي أكثر استجابة. كما ارتبطت الفرص الاقتصادية بانخفاض العنف. وقد توفر قدرة الرئيسة المكسيكية على موازنة مفاوضات التعرفات الجمركية، مع جهود مكافحة الجريمة الملموسة للمكسيك، وصفة لتحقيق الاستقرار والتقدم لمواطنيها. وخاضت المكسيك، شأنها شأن العديد من دول أميركا اللاتينية، تجربة طويلة في معركتها ضد عصابات الجريمة. ومع ذلك، وعلى الرغم من العديد من النكسات، لدى المنطقة سبب قوي للاعتقاد بإمكانية نجاحها يوماً ما. فمنذ ثمانينات القرن الماضي، نجحت معظم الدول في التصدي لقوى نافذة أخرى، وفقاً لباحثين كتبا في عدد هذا الشهر من مجلة «الديمقراطية». وكتب خافيير كوراليس وويل فريمان: «حلّت عصابات المخدرات وزعماؤها محل الجنرالات المتعطشين للسلطة، والعصابات الماركسية، ونخب الأعمال الشرسة، كقوى معادية للديمقراطية». وخلص الباحثان إلى أن «الدرس المستفاد لقادة اليوم، هو أن الإصلاحات المؤسسية قادرة على التعامل مع التهديدات الأمنية بكفاءة». عن «كريستيان ساينس مونيتور» . يُبرز تعليق الرسوم الجمركية والاتفاقية الأمنية، التقدّم الملموس - وإن كان تدريجياً - الذي أحرزته المكسيك في مكافحة الجريمة المنظمة والعنف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store