
سرايا القدس تفجر عبوتين بقوات الاحتلال في القرارة بخان يونس
#سواليف
أعلنت #سرايا_القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الجمعة، #تفجير #عبوتين_ناسفتين بقوات #الاحتلال في بلدة #القرارة شمال شرقي #خانيونس، إلى جانب اشتراكها مع كتائب القسام في التصدي للتوغل الصهيوني بقذائف الهاون.
وقالت السرايا في بيان لها: إن مقاتليها تمكنوا من تفجير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة برميلية #شديدة_الانفجار، كانت مزروعة مسبقًا في شارع الجميزة ببلدة القرارة.
وفي بلاغ آخر، أكدت تمكن مجاهديها من تفجير آلية عسكرية صهيونية بعبوة برميلية شديدة الانفجار – مزروعة مسبقاً – محيط كف القرارة شمال خانيونس.
كما أعلنت أنها قصفت بالاشتراك مع كتائب القسام بعدد من قذائف الهاون العيار الثقيل مركز قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني في محيط صالة كندا جنوب شرق مدينة خانيونس.
وفي وقت سابق اليوم، اعترفت قوات الاحتلال بمقتل 6 من جنودها وإصابة 12 آخرين على الأقل في تفجير بناية بقوات الاحتلال في خانيونس.
وتواصل المقاومة تصديها لآليات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة 'طوفان الأقصى'، ومواجهة العدوان المستمر منذ أكثر من عام ونصف.
ومنذ 18 آذار/مارس الماضي، استأنفت 'إسرائيل' حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم أمريكي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
زامير يصادق على "خطط عملياتية" لتوسيع الحرب بغزة
صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، الجمعة، على "خطط عملياتية جديدة"، في إطار توسيع حرب الإبادة المستمرة ضد قطاع غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسط تصاعد المجازر وتجويع السكان. اضافة اعلان وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة) إن "زامير صادق على الخطط العملياتية خلال اجتماع عقد بمشاركة قائد المنطقة الجنوبية اللواء يانيف عسور، وأعضاء من هيئة الأركان العامة". وأشارت القناة إلى أن "الخطط الجديدة تأتي ضمن توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة". كما تم خلال الاجتماع، عرض تحقيق أولي أمام رئيس الأركان حول الحدث الذي وقع صباح الجمعة، في محافظة خان يونس جنوبي القطاع، وأسفر عن مقتل 4 عسكريين وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة ومتوسطة. وفي وقت سابق الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي إن "ضابطين برتبتي رقيب أول ورقيب قتلا، بالإضافة إلى جنديين، جراء انفجار عبوة ناسفة في طابق أرضي بمبنى في خان يونس". وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنّ العسكريين القتلى والمصابين دخلوا مبنى في بلدة بني سهيلا بمحافظة خان يونس، بعد وصول معلومات بأنه يستخدم من قبل حماس، ليتم تفجيره وهم بداخله. والأحد، أوعز زامير، بتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، لتشمل مناطق إضافية في شمال القطاع وجنوبه. وفي 22 مايو/ أيار المنصرم، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن مخطط الجيش الإسرائيلي للسيطرة على 75 بالمئة من غزة خلال الشهرين القادمين. وتأتي الأوامر الإسرائيلية العسكرية وسط استمرار الإبادة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن توسيع الحرب في إطار عملية "عربات جدعون". ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع. وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. وتحاصر إسرائيل القطاع منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.- الأناضول


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
يوم صعب جدا في إسرائيل.. 21 قتيل وجريح في صفوف الجيش
قُتل 4 جنود إسرائيليين وأصيب 17 آخرون -بعضهم بجروح خطيرة- خلال المعارك المتواصلة في قطاع غزة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام. وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أكثر من 10 جنود أصيبوا خلال "حدث أمني صعب" شمال غزة، فيما أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن أحد الجنود أصيب بجروح جراء سقوط قذيفة هاون استهدفت وحدته أثناء وجودها في حي الشجاعية. إلى ذلك، قتل 4 جنود جنوبي القطاع، فيما نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر عسكري قوله إن عملية إجلاء الجنود استغرقت وقتا طويلا، وتمت تحت غطاء ناري كثيف من سلاحَيْ الجو والمدفعية. وأفاد تحقيق أولي حول مقتل الجنود الأربعة بأنهم كانوا ضمن قوة من وحدتي "ماغلان" و"يهلوم" شاركت في تنفيذ هجوم استهدف مباني وبنى تحتية تابعة لحركة حماس (جنوب القطاع). وكانت معلومات استخبارية أفادت بوجود شبكة أنفاق إلا أن التحقيق أشار إلى أنه بعد دقائق من دخول القوة المدعومة بقوات هندسية من وحدة "يهلوم" انفجرت عبوة ناسفة أدت إلى انهياره، ومقتل الجنود الأربعة. بدوره، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للعدالة الدولية- ما جرى بأنه "يوم صعب جدا" ومن جانبه أعلن المتحدث باسم الجيش عن إبلاغ عائلات الجنود الأربعة الذين قُتلوا. في حين قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إن "ثمن الحرب باهظ جدا، وهذه ساعة حزن، لكنها أيضا لحظة التزام عميق بالوقوف خلف جنودنا". وشوهدت صباح الجمعة مروحيات إسرائيلية تقل مصابين من قوات الاحتلال. وقُتل 8 جنود إسرائيليين خلال الأسبوع الأخير فقط في قطاع غزة، بحسب ما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية. المصدر: الجزيرة


سواليف احمد الزعبي
منذ 8 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
ليبرمان كشف المستور.. عصابة أبو شباب في رفح أداة مؤقتة للاحتلال
#سواليف بعد أيام قليلة من بدء #الحرب_الإسرائيلية على غزة جرى الإعلان مرارا عن أن #إسرائيل سوف تستعين بنظام حمائل وعشائر لإدارة الوضع في قطاع #غزة. وكان هذا الكلام يتكرر كلما ارتفع صوت في إسرائيل أو خارجها: من سيتولى الحكم أو السيطرة في قطاع غزة 'في اليوم التالي'؟ ولخص رئيس الحكومة الإسرائيلية موقفه هذا بإعلان أن غزة لن تكون بعد الحرب 'لا حماستان ولا فتحستان' مما فتح الباب للزعم أن البديل الوحيد المتوفر هو حكم العائلات. والواقع أن مثل هذا التفكير في إسرائيل ليس قصرًا على قطاع غزة بل هو مطروح منذ سنوات كبديل للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مثلما كان مطروحا في أواخر السبعينيات ضمن ما عرف بـ'روابط القرى'. وينطلق هذا التفكير أساسا من فهم استشراقي لا يرى في العرب سوى قبائل وعشائر تعيش مرحلة ما قبل الوطنية والدولة القومية. وقد جرت في غزة أثناء الحرب عدة محاولات لتأليب #عشائر وعائلات ضد حكم حركة #حماس واستغلال المصاعب التي يواجهها الناس في ظل اشتداد الحصار. ولقي عدد من المتواطئين مع #الاحتلال مصرعهم خصوصا في غزة لأنهم كانوا يعيشون في منطقة ضيقة وبين الناس، وكان يصعب على الاحتلال حمايتهم. لكن هذا الوضع تغير بشكل جوهري بعد أن انتقلت الحرب بشدة إلى الجنوب عموما ورفح خصوصا. ونظرا لأن رفح مدينة حدودية من جهة، وهي آخر السهل الساحلي بالتقائه مع الصحراء سواء جنوبا مع سيناء، أو شرقا مع النقب يكثر وجود عائلات وقبائل يشتغل أبناؤها في تهريب البضائع والممنوعات والمخدرات. كما تكثر في هذه المنطقة التضاربات بين مصالح أي حكم ومصالح أبناء هذه العائلات والقبائل. ولعموم السكان في قطاع غزة برز اسم #ياسر_أبو_شباب كأحد #قطاع_الطرق الذين يتصدون لسرقة #قوافل_الإغاثة خصوصا بعد احتلال إسرائيل لمعبر رفح. وكانت عمليات سرقة القوافل تتم بشكل علني وأمام نظر جنود وقادة الدبابات الإسرائيلية في المنطقة. وانتشرت أنباء وإشاعات تفيد بأن أبو شباب جمع حوله مجموعة من المنتفعين من السرقات وبيعها، وشكلوا ما أشبه بأول مليشيا إجرامية تنشأ في غزة أثناء الحرب. وقد وصفت مذكرة داخلية للأمم المتحدة، سُرّبت إلى صحيفة 'واشنطن بوست'، أبو شباب بأنه 'العامل الأكثر تأثيرًا وراء #النهب_المنظم_للمساعدات' في منطقة كرم أبو سالم، ويعمل برعاية 'سلبية، إن لم تكن فاعلة، من الجيش الإسرائيلي'. وقد وقعت صدامات دموية بين هذه المليشيا وقوات 'سهم' التابعة لوزارة الداخلية في غزة أودت بأرواح كثيرين من أفراد الشرطة ومن أعضاء هذه المليشيات. لكن هذه الصدامات منعت تمدد قوة هذه العصابة وإن لم تمنع نشوء عصابات عائلية أقل وزنًا في مناطق مختلفة خصوصا قرب محاور حركة قوافل الإغاثة. وكان معلومًا أن عصابة ياسر أبو شباب تتمركز في منطقة الشوكة في رفح وهي منطقة تقع داخل منطقة أوسع احتلها الجيش الإسرائيلي شرقي رفح وجنوب شرق خان يونس. وكان كثيرون يرون في التمركز بهذه المنطقة والعمل فيها ضد القوافل نوعًا من التعامل مع إسرائيل. وكان هناك من برّر -إما لأسباب مصلحية أو لمكايدة حماس- أعمال عصابة أبو شباب، في حين كان آخرون وضمن نظرية مؤامرة يرون تعاونا بينهما. لكن الأمر الذي صدم كثيرين كان نشر كتائب القسام شريط فيديو يظهر عددا من أفراد عصابة أبو شباب المسلحين وهم يحاولون تفتيش بيوت ويتهمهم بأنهم يعملون في خدمة قوات الاحتلال. ويُظهر الشريط استهداف القسام لهذه القوة بعبوة ناسفة مما أدى إلى مقتل عدد منهم. افتضاح اللعبة في نطاق محاولات إنجاح مشروع المساعدات الأميركي-الإسرائيلي جرى استغلال أفراد هذه العصابة في العمل بمراكز توزيع المساعدات. وبعدها أعلن ياسر أبو شباب عن أنه افتتح مخيما لإيواء النازحين ودعا سكان شرق رفح إلى 'العودة إلى منازلهم سالمين في ظل حمايتنا'. وأظهر فيديو نشره عناصره وهم ينصبون خيامًا ويوزعون دقيقًا في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، رغم أن الجيش الإسرائيلي كان يطالب بإجلاء المدنيين من المنطقة آنذاك. وترافقت دعوته السكان إلى العودة للسكن في منطقته، بتبرير أن ذلك يمنع التهجير مؤكدا أنه منسَّق مع القوات الإسرائيلية وزاعما أن الأمر مرتب مع السلطة الفلسطينية. ونشر أبو شباب أشرطة تشير إلى تشكيله فرقة لمكافحة الإرهاب قبل أن يسميها 'القوات الشعبية' على طريق مناهضة حماس ملمحًا إلى ارتباطه بالسلطة الفلسطينية في رام الله وداعيًا الشباب للالتحاق بهذه القوات مبينا كيفية الوصول. وطبعا أثارت هذه الأشرطة جدلا واسعا في غزة ، بين من يرى في ظاهرة أبو شباب عنوانا للصراع الفلسطيني-الفلسطيني وبين من يحصر هذه الظاهرة في إطارها الإسرائيلي. وطبعا كانت هناك اتهامات لعدد من قادة الأمن في السلطة الفلسطينية مما زاد من انعدام الثقة بين الفلسطينيين. غير أن ما بدا للبعض لغزا شائكا ومعقدا سرعان ما وجد الحل من حيث لا يحتسب. فقد كشف وزير الحرب والمالية الأسبق في إسرائيل وزعيم حزب 'إسرائيل بيتنا'، أفيغدور ليبرمان وفي مخالفة صريحة للرقابة العسكرية، عن السر. وأعلن في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية أن 'دولة إسرائيل تنقل إلى جميع أنواع العشائر في غزة -بعضها تابع لداعش- أسلحة. زودت إسرائيل عائلات الجريمة في غزة ببنادق هجومية وأسلحة خفيفة، بأوامر من نتنياهو'. وأضاف 'في رأيي، لم يحظَ هذا بموافقة مجلس الوزراء. رئيس الشاباك يعلم، ولست متأكدًا من أن رئيس الأركان يعلم. نحن نتحدث عن ما يعادل داعش في غزة. وكما حاول في السابق بناء حماس كقوة مضادة للسلطة الفلسطينية، فهو الآن يبني داعش كقوة مضادة لحماس'. من دون إنكار وفور ذلك أصدر ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية بيانًا لم ينفِ فيه تصريحات ليبرمان، جاء فيه: 'تعمل إسرائيل على هزيمة حماس بطرق متنوعة، بناءً على توصية جميع رؤساء الأجهزة الأمنية'. ونقلت 'معاريف' عن مسؤولين أمنيين قولهم إن 'نتنياهو أمر الإدارة المدنية في غزة بتوزيع أسلحة على العشائر في جنوب قطاع غزة. بعض هذه المجموعات، وفقًا للمصادر، مُرتبط بجماعات سلفية. وتقول الأجهزة الأمنية إن الهدف من تعزيز هذه الجماعات هو الحد من نفوذ حماس في القطاع'. وأضافت الصحيفة أن 'إحدى هذه الجماعات، التي يُقدّر أنها تكتسب زخمًا، هي 'القوات الشعبية'، بقيادة ياسر أبو شباب، المولود عام 1993، وهو أحد أفراد عشيرة الترابين البدوية. وكان أبو شباب نزيل سجون حماس حتى أكتوبر/تشرين الأول 2023 بتهمة السرقة والمخدرات، وجاء إطلاق سراحه تحت غطاء هجوم إسرائيلي على منشآت أمنية في قطاع غزة في بداية الحرب. ومنذ تلك اللحظة، برز اسمه كشخص يملأ الفراغ الأمني في شرق رفح.' وبحسب 'يديعوت' هاجم الليكود والحكومة ليبرمان بشدة لكشفه السر. وقال مصدر حكومي 'هذا الرجل ببساطة مجنون. لقد تسبب في أضرار جسيمة. لا حدود لها'. وزعم مسؤولون كبار في الليكود أن هذا انتهاك لأمن إسرائيل وجنود الجيش الإسرائيلي: 'يكشف ليبرمان مرة أخرى عن نفسه كشخص غير مسؤول، مستعد للكشف عن معلومات حساسة وتعريض جنودنا والمختطفين للخطر؛ بغرض تحقيق مكاسب سياسية'. وأضافت أن هذه المسألة نوقشت في إحدى اللجان السرية في الكنيست. وأن مصادر أمنية نفت أي صلة بين مليشيا أبو شباب وتنظيم داعش، بل زعمت أن أعضاءها قاتلوا سابقًا ضد خلايا داعش في سيناء. وقالت لقد بادر جهاز الشاباك نفسه بهذه العملية وقادها، ونُفذت بموافقة القيادة السياسية، وكان رئيس الأركان، ووزير الدفاع، ورئيس الوزراء، والوزير ديرمر، من بين آخرين، مطلعين على الأمر. حجم الظاهرة لا ريب أن بوسع إسرائيل تجنيد عملاء بين الفلسطينيين لأسباب مختلفة لكن من المؤكد أنها لن تجد فعلا بينهم عميلًا أيديولوجيًا يؤمن بحق إسرائيل في نهب أرض وإرث الفلسطينيين. وليست بين الفلسطينيين كجماعة تناقضات اجتماعية أو سياسية تصل حد الارتباط بإسرائيل ضد جهات فلسطينية أخرى لصالح إسرائيل. ولذلك فإن كل جهة أو جماعة كبرت أو صغرت كانت تنتهي إذا ثبت ارتباطها بإسرائيل. هذا كان الحال حتى في مناطق 48 التي رفضت الأسرلة ورموزها وأصرت على الهوية الفلسطينية رغم كل الضغوط والظروف. كما أن ظاهرة روابط القرى سرعان ما انتهت ولم تعمّر طويلا رغم أنه تم منحها جزئيا غطاء وظيفيا أردنيا. ومن المؤكد أن ظاهرة أبو شباب هامشية ويصعب تخيل أن تزداد حجما حتى في ظل المجاعة والحصار الخانق المفروض على قطاع غزة. فلا شيء يبرر في نظر المجتمع الفلسطيني الارتباط بإسرائيل و تشبّه هذه الظاهرة بجيش لحد في جنوب لبنان. حملة مكافحة التخابر تزامنت معها حملة توعوية ضخمة لمحاصرة العملاء وإجبارهم على التوبة وعصابة أبو شباب، مهما حملت من أسماء لا تهدف إلا لتحقيق مصالح شخصية للقائمين عليها والمشاركين فيها ويصعب تخيل وقوف شرائح اجتماعية أو قبلية أو عائلية إلى جانبهم. يدل على ذلك بيان قبلي لعائلة أبو شباب تبرأت من أفعال ياسر عندما ثبت بالدليل القاطع ارتباطه بإسرائيل. بل إن نظرة موضوعية إلى الأمر تثبت أن هذه ظاهرة عابرة إذْ رَغم كل ما بُذل معهم منذ احتلال رفح قبل أكثر من عام لا يزيد عددهم عن 300 شخص على أبعد تقدير. فأبو شباب يدعو سكان شرقي رفح للعودة تحت رعايته فيما إسرائيل تطالب الناس بإخلاء رفح بعد تدميرها. و'القوات الشعبية' ترى في عملها منعا للتهجير بينما هدف إسرائيل المعلن هو التهجير. وأخيرا يصعب تصور أن أبو شباب -حتى وفق التوصيفات الإسرائيلية المشار إليها- الذي يعمل وفق مصالحه المالية، يريد أن يكون تحت إمرتهم. فبحسب 'يديعوت' لا صلة لهؤلاء بداعش فدافعهم الأساسي مالي، 'وهم متورطون بشكل رئيسي في تهريب المخدرات والدعارة وحماية أنفسهم لزيادة ثرواتهم'.