logo
هل يرتفع سعر الذهب بعد إلغاء شهادات الـ27%؟

هل يرتفع سعر الذهب بعد إلغاء شهادات الـ27%؟

البوابة٢٧-٠٤-٢٠٢٥

أكد الخبير الاقتصادي الدكتور شريف الدمرداش، أن العلاقة بين الدولار والشهادات الادخارية ليست مباشرة، موضحا أن الدولار يُعتبر "مخزنًا للقيمة" مثل الذهب والمعادن النفيسة، مما يدفع المواطنين للاحتفاظ به كوسيلة أمان ضد تقلبات الأسعار.
وأشار الدمرداش خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف نور الدين ببرنامج أنا وهو وهي المذاع على قناة صدى البلد إلى أن إلغاء الشهادات مرتفعة العائد كان قرارًا منطقيًا ومتوقعًا، موضحًا أن أسعار الإقراض والإيداع ترتبط ببعضها البعض، وبالتالي فإن خفض أسعار الفائدة استوجب بالضرورة خفض عوائد الشهادات الادخارية.
وعن البدائل المتاحة أمام المواطنين بعد إلغاء هذه الشهادات، نصح الدمرداش بأن يعتمد كل فرد على إمكانياته المالية، موضحًا أن الاستثمار في الذهب أو المعادن النفيسة مثل الفضة يُعد خيارًا جيدًا لمن يستطيع، بينما يُفضل للمواطن العادي الحفاظ على أمواله في البنوك حتى وإن كانت العوائد منخفضة، حفاظًا على الأمان المالي.
كما أشار إلى أن تخفيض أسعار الفائدة قد يساهم على المدى الطويل في تحفيز الاقتصاد وتقليل حدة التضخم، رغم أن المواطن البسيط قد لا يشعر بفائدة مباشرة من هذا القرار في الوقت الحالي.
وختم الدمرداش نصيحته قائلاً: للمواطن العادي، الأفضل حاليًا هو وضع الأموال في البنوك والاقتناع بالعائد القليل حفاظًا على رأس المال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'مصر وصندوق النقد الدولي: رحلة إصلاح بين التحديات والآمال'
'مصر وصندوق النقد الدولي: رحلة إصلاح بين التحديات والآمال'

صدى مصر

timeمنذ 27 دقائق

  • صدى مصر

'مصر وصندوق النقد الدولي: رحلة إصلاح بين التحديات والآمال'

'مصر وصندوق النقد الدولي: رحلة إصلاح بين التحديات والآمال' بقلم : حماده عبد الجليل خشبه في إحدى أمسيات ربيع 2025، جلس عم حسن، الرجل الستيني البسيط، على مقهى صغير في حي شعبي بالقاهرة، يحتسي ،حلوه يحتسي دى ، يشرب كوب الشاي ويتحدث مع جيرانه عن الأسعار، والدعم، والدولار. كان حديثه كغيره من ملايين المصريين الذين يشعرون بتأثير الإصلاحات الاقتصادية على حياتهم اليومية. لكن ما لا يعرفه عم حسن بتفاصيله، أن بلاده تسير في مسار اقتصادي دقيق ومعقد، تحاول فيه الدولة التوازن بين متطلبات صندوق النقد الدولي واحتياجات المواطن البسيط. منذ عام 2016، دخلت مصر في اتفاقيات متتالية مع صندوق النقد الدولي، للحصول على قروض تدعم الاقتصاد، مقابل التزامها بإصلاحات هيكلية شاملة، شملت تحرير سعر الصرف، وتخفيض الدعم تدريجيًا عن الوقود والكهرباء، وتوسيع دور القطاع الخاص. لكن الجديد هذه المرة، أن الحكومة المصرية، على لسان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أعلنت أن البرنامج الحالي مع الصندوق سينتهي في 2026، وأن مصر لن تدخل في برنامج جديد بعده. 'الإصلاحات أصبحت مصرية خالصة'، هكذا صرّح مدبولي، مؤكدًا أن الدولة تمضي في طريقها بخطى واثقة، دون إملاءات من الخارج. ورغم هذا الإعلان الطموح، فإن التعاون مع الصندوق لا يزال قائمًا، حيث حصلت مصر على شريحة جديدة من قرض موسّع بقيمة 1.2 مليار دولار في مارس 2025، في إطار برنامج إجمالي وصل إلى 8 مليارات دولار بعد التوسع الأخير. الحكومة تعمل على تنفيذ المراجعات الدورية، والالتزام بمعايير الشفافية، وخفض العجز، وتشجيع الاستثمار. لكن، ماذا عن المواطن؟ أحمد، موظف في إحدى الشركات، يقول إن الأسعار تزداد، والدخل لا يكفي، وإنه يخشى من كل 'إصلاح' جديد. أما منى، وهي معلمة في مدرسة حكومية، فترى أن الدولة تفعل ما بوسعها، لكن النتائج بطيئة، والمواطن البسيط يدفع الثمن الآن على أمل أن تتحسن الأحوال لاحقًا. لا يمكن إنكار أن الإصلاحات بدأت تؤتي ثمارها على المستوى الكلي: تراجع العجز التجاري، تحسُّن الاحتياطي النقدي، جذب استثمارات ضخمة مثل صفقة تطوير 'رأس الحكمة' مع الإمارات بـ35 مليار دولار. وغيرها ، لكن الحقيقة أن المواطن في الشارع لا يشعر بهذه الأرقام، بل يشعر فقط بفاتورة الكهرباء، وأسعار السلع، وقيمة الجنيه أمام الدولار. هنا، يبرز التحدي الحقيقي: كيف تحقق الدولة الإصلاح دون أن تُرهق المواطن؟ كيف تبني اقتصادًا قويًا ومستقرًا دون أن ينهار الحلم تحت ضغط الاحتياجات اليومية؟ تظل مصر في مرحلة انتقالية حساسة، تسعى فيها للخروج من عباءة الصندوق، وبناء اقتصاد مرن ومستقل. لكن نجاح هذا المسار لن يُقاس فقط بالأرقام، بل بما يشعر به عم حسن وهو يشرب شايه، وبما تقرأه منى في عيون طلابها. ملحوظة : جميع الاسماء الموجوده هى من وحى خيال الكاتب حفظ الله مصر وشعبها وقائدها تحيا مصر أن شاء الله رغم كيد الكائدين

تعرف على سعر الدولار مقابل الجنيه مساء السبت 24 مايو 2025
تعرف على سعر الدولار مقابل الجنيه مساء السبت 24 مايو 2025

البوابة

timeمنذ 6 ساعات

  • البوابة

تعرف على سعر الدولار مقابل الجنيه مساء السبت 24 مايو 2025

استقر سعر الدولار مقابل الجنيه خلال التعاملات المسائية اليوم السبت، بالتزامن مع تعطل العمل في البنوك المصرية، والجهاز المصرفي. سعر الدولار اليوم السبت بلغ سعر الدولار مقابل الجنيه في البنك المركزي المصري، نحو 49.83 جنيه للشراء و49.97 جنيه للبيع. أعلى سعر سجل أعلي سعر دولار مقابل الجنيه نحو 49.94 جنيه للشراء و50.04 جنيه للبيع في مصرف أبوظبي الاسلامي، ثم 49.9 جنيه للشراء و50 جنيها للبيع في بنك نكست. أقل سعر دولار اليوم سجل أقل سعر دولار مقابل الجنيه نحو 49.8 جنيه للشراء و49.9 جنيه للبيع في البنك المصري الخليجي. وبلغ سعر الدولار أمام الجنيه نحو 49.81 جنيه للشراء و49.91 جنيه للبيع في بنك كريدي أجريكول. ووصل سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.82 جنيه للشراء و49.92 جنيه للبيع ميد بنك. وبلغ سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.83 جنيه للشراء و49.93 جنيه للبيع في بنكي المصري لتنمية الصادرات المصري والتنمية الصناعية. سعر الدولار في بنك مصر ووصل سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.84 جنيه للشراء و 49.94 جنيه للبيع في بنوك "مصر، العقاري المصري العربي، أبوظبي التجاري". كما بلغ سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.85 جنيه للشراء و49.95 جنيه للبيع في بنوك "الكويت الوطني، قطر الوطني QNB، بيت التمويل الكويتي، المصرف المتحد، القاهرة، سايب، الإسكندرية، التجاري الدولي CIB، المصرف العربي الدولي، البركة، التعمير والاسكان، العربي الأفريقي الدولي، فيصل الاسلامي، الأهلي المصري". وسجل سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.86 جنيه للشراء و49.96 جنيه للبيع في بنوك "قناة السويس، الإمارات دبي الوطني، الأهلي الكويتي، HSBC".

الدولار يهبط إلى أدنى مستوى منذ 2023
الدولار يهبط إلى أدنى مستوى منذ 2023

صحيفة الخليج

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة الخليج

الدولار يهبط إلى أدنى مستوى منذ 2023

انخفض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى منذ عام 2023، حيث أضعفت تهديدات الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة، بالإضافة إلى خطر اتساع العجز المالي، جاذبية العملة. وانخفض مؤشر بلومبيرج للدولار الفوري بنسبة 0.8% يوم الجمعة، مواصلاً انخفاضه الذي تجاوز 7% منذ بداية العام. ويواصل الدولار انخفاضه لليوم الرابع على التوالي في خمسة أيام، بعد أن زادت تهديدات ترامب الأخيرة بفرض رسوم جمركية - على الاتحاد الأوروبي وشركة أبل - من مخاوف المستثمرين بشأن تأثير سياساته التجارية في أكبر اقتصاد بالعالم. وفي الوقت نفسه، واصلت صناديق التحوط ومديرو الأصول وغيرهم من المتداولين المضاربين المراهنة ضد الدولار، وفقاً لهيئة تداول العقود الآجلة للسلع. وقال أروب تشاترجي، الخبير الاستراتيجي في ويلز فارجو بنيويورك: «إن الزيادة الكبيرة في الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية من الاتحاد الأوروبي تُبرز مرة أخرى احتمالية مخاطر الركود في الولايات المتحدة، إلى جانب تزايد حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي». قدّم انخفاض الدولار دعاً لجميع عملات مجموعة العشر. ارتفعت سبع عملات من المجموعة بنسبة 1% أو أكثر مقابل الدولار الأمريكي خلال تداولات يوم الجمعة، وقاد الدولاران النيوزيلندي والأسترالي المكاسب. وارتفع الدولار الكندي إلى 1.3709 مقابل الدولار الأمريكي، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر. واستمرت الخسائر يوم الجمعة حتى بعد أن صرّح وزير الخزانة سكوت بيسنت في برنامج «وول ستريت ويك» على تلفزيون بلومبيرج مع ديفيد ويستن بأن الولايات المتحدة قد تُبرم عدة صفقات تجارية كبيرة خلال الأسبوعين المقبلين. وأضاف أنه لا يُصنّف الدولار بالضرورة ضعيفاً، مُضيفاً أن التحركات الأخيرة في سوق الصرف الأجنبي كانت مدفوعةً بشكل أكبر بارتفاع قيمة العملات الأخرى وليس بتراجع الدولار. وقالت هيلين جيفن، مُتداولة العملات الأجنبية في مونيكس: «لم يُقدّم تعليق بيسنت هذا الصباح أي فائدة للدولار، ومن المُرجّح أنه زاد من التكهنات في السوق بأن هذه الإدارة تنتهج سياسة لخفض قيمة الدولار». «قلق» الدولار تضاءل الحماس تجاه عملة الاحتياطي العالمية هذا العام. وظلّ المضاربون على الدولار متشائمين، لكنهم قلّصوا مراكزهم الاستثمارية إلى 12.4 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في 20 مايو، من 16.5 مليار دولار في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات لجنة تداول السلع الآجلة (CFTC) الصادرة يوم الجمعة. وجاء بعض القلق في الوقت الذي ينظر فيه مجلس الشيوخ في مشروع قانون ترامب الضريبي، والذي يتضمن زيادة في سقف الدين تحتاج إليها وزارة الخزانة لتجنب التخلف عن السداد الذي قد يحدث في أغسطس أو سبتمبر. ومن المتوقع أن تضيف نسخة مشروع القانون التي أقرها مجلس النواب مئات المليارات من الدولارات إلى العجز الفيدرالي سنوياً. وتشير المخاوف المتعلقة بميزانية الولايات المتحدة إلى أن السوق يواصل إعادة النظر في تداولات «الاستثنائية الأمريكية»، كما تقول جين فولي، الخبيرة الاستراتيجية في رابوبانك بلندن. «سواءً تعلق الأمر بالميزانية أو التضخم أو مخاوف النمو، فإن المستثمرين أكثر حذراً تجاه الأصول الأمريكية، وهذا لا يزال يُلقي بثقله على الدولار».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store