
الأمطار الصيفية تحول طبيعة الباحة الخضراء إلى لوحات فنية تبهج زوارها
على مدار الأيام الماضية، شكلّت الأمطار الصيفية الغزيرة التي شهدتها محافظات منطقة الباحة في تشكيل أحزمة خضراء على امتداد سهولها وجبالها في قطاع السراة، المتميزة بالتنوع الجغرافي والنباتي، وسط إقبال لافت من الزوّار والمصطافين والأهالي في الباحة والمحافظات والمدن والقرى التابعة لها، للاستمتاع بالأجواء المعتدلة والطبيعة الخلابة، ومشهد الضباب المتحرك بين الجبال.
وزيّنت الأمطار التي هطلت على الباحة وأجزاء من محافظات العقيق، والقرى، والمندق، وبني حسن، وبلجرشي أجواء المنطقة بلوحات طبيعية خلابة، وتدفقت الشلالات في الأودية، وتلألأت المدرجات الزراعية بخضرتها، واكتست الجبال والممرات بغطاء من الضباب، ودرجات حرارة تراوحت بين 21° مئوية للصغرى و28° للكبرى، في أجواء معتدلة مدهشة مقارنةً بصيف المناطق الأخرى.
وتعزز هذه الأجواء البديعة، مكانة الباحة إحدى أبرز وجهات المملكة، بما تمتاز به من مناخٍ نادر، وطبيعة ساحرة، وتراث ضارب في أعماق التاريخ، مدعومة بفعاليات ثقافية وتراثية وفنية تضيف بُعدًا ترفيهيًّا، وخلق تجارب متجددة للمواطن والمقيم والزائر على حد سواء.
المصدر: عاجل
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
سوريا تعلن السيطرة على حرائق الغابات في ريف حماة
أعلن وزير الطوارئ السوري رائد الصالح، الأحد، السيطرة الكاملة على حرائق الغابات في محافظة حماة وسط البلاد، والتي اندلعت قبل 4 أيام، بفعل ارتفاع درجات الحرارة. جاء ذلك في تدوينتين عبر حسابه الرسمي على منصة شركة إكس الأمريكية. وقال الصالح: "نعلن اليوم الأحد 17 أغسطس/ آب عن إخماد وتبريد كامل حرائق الغابات والأحراج في ريف حماة الغربي، مع إبقاء المنطقة تحت المراقبة الدقيقة لضمان عدم تجدد النيران". وأضاف: "أتوجه بالشكر والامتنان لفرق الإطفاء في الدفاع المدني وأفواج الإطفاء وأفواج الاطفاء الحراجي، ولفرق المؤازرة القادمة من دمشق وريفها ودرعا (جنوب)، وحمص (وسط)، وحلب وإدلب (شمال)، وللطيران المروحي والفرق الهندسية، ولكل الجهات الحكومية التي شاركت في هذه المهمة الوطنية". كما شكر "الأهالي الذين وقفوا جنباً إلى جنب مع فرق الإطفاء، مقدمين كل ما بوسعهم من جهد وعزيمة، ليؤكدوا أن حماية الأرض والإنسان ليست مسؤولية المؤسسات وحدها، بل واجب وطني ينهض به الجميع". وتابع الوزير السوري: "في الوقت الذي نعلن فيه عن السيطرة على الحرائق، لا يسعنا إلا أن نعبر عن بالغ الحزن والأسى للخسائر التي لحقت بممتلكات الأهالي وأرزاقهم وأراضيهم الزراعية، والتي تمثل مصدر عيش كريم لعائلات كريمة". وختم بالقول، إن "سلامة المواطنين وحماية الغابات ثروة الوطن ستظل دائماً في صميم أولوياتنا، وسنواصل العمل للحفاظ على بيئتنا وأمان أهلنا وحماية أرزاقهم". والخميس، أعلن الدفاع المدني السوري إخماد فرق الإطفاء 6 حرائق غابات من أصل 10 اندلعت خلال اليومين الماضيين في 4 محافظات، بينها حماة، إثر ارتفاع درجات الحرارة، واستمرار مكافحة الأخرى. ومع دخول فصل صيف، شهد العديد من المحافظات السورية لا سيما اللاذقية حرائق حرجية جراء ارتفاع درجات الحرارة، زادت من حدتها وصعوبة إخمادها كثافة الأشجار وسرعة الرياح والجفاف. وفي يوليو/ تموز الماضي، اندلعت حرائق غابات بجبال محافظة اللاذقية استمرت 12 يوما ودمرت أكثر من 16 ألف هكتار من الغابات الحراجية، منها 2200 هكتار من الأراضي الزراعية، وأضرت بـ45 قرية، بينما بلغ عدد العائلات المتضررة نحو 1200 عائلة، وفق تقديرات رسمية.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
إسبانيا تكافح 20 حريق غابات وسط ارتفاع درجات الحرارة
تكافح السلطات الإسبانية لاحتواء 20 حريق غابات في أنحاء البلاد، بينما أعاق ارتفاع درجات الحرارة هذه الجهود، مما دفع الحكومة إلى نشر 500 جندي إضافي من وحدة الطوارئ العسكرية لدعم عمليات مكافحة الحرائق. ونشبت عدة حرائق مجتمعة في جاليسيا بشمال غرب إسبانيا لتشكل حريقًا هائلًا، مما دفع السلطات لإغلاق طرق سريعة ووقف خدمات السكك الحديدية المؤدية إلى المنطقة. وتوقعت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية أن تصل درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية في بعض المناطق اليوم. وقال رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث في مؤتمر صحفي في أورينسه، وهي واحدة من أكثر المناطق تضررًا: "لا تزال هناك بعض الأيام الصعبة في المستقبل. وللأسف، الطقس ليس في صالحنا"، معلنًا زيادة التعزيزات العسكرية ليصل إجمالي عدد القوات المنتشرة بأنحاء إسبانيا إلى 1900 جندي. وأظهرت بيانات وزارة الداخلية الإسبانية إلقاء القبض على 27 شخصًا فيما خضع 92 آخرين للتحقيق للاشتباه في إضرام حرائق عمدًا منذ شهر يونيو الماضي. ويشهد جنوب أوروبا واحدًا من أسوأ مواسم حرائق الغابات منذ عقدين من الزمن فيما تُعد إسبانيا من بين أكثر البلدان تضررًا.


الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
مدير بهيئة الأرصاد: 2025 محايدة وليست سنة "نينو" ولا "اللا نينا"
وصف مدير التوقعات بالهيئة الوطنية للأرصاد الجوية، سيدي ولد محمد الأمين، سنة 2025 بأنها تصنف سنة "محايدة" من حيث درجة حرارة المحيط الهادئ، وهو ما يعني أنها ليست سنة "النينو" ولا "اللا نينا". وأضاف ولد محمد الأمين في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء أن السنوات المحايدة عادة ما تتسم بأمطار معتدلة لا تشهد عجزا ولا فائضا كبيرا. ولفت ولد محمد الأمين إلى أن مناطق الحوضين، وأجزاء واسعة من كيدي ماغا، وأجزاء من كوركل والعصابة، وبعض المناطق الشمالية، سجلت معدلات أمطار تراوحت بين الفائض والمتوسط. وأردف أن مناطق الجنوب الغربي التي تشمل أجزاء من العصابة وكيدي ماغا وكوركل والبراكنة والترارزة شهدت معدلات بين المتوسط والعجز، نتيجة التبريد الملاحظ مؤخرا في مياه المحيط الأطلسي، والذي أثر سلبا على الظروف المواتية لهطول الأمطار. واستعرض مدير التوقعات في هيئة الأرصاد نماذج من المجاميع المطرية المسجلة منذ بدء التهاطلات المطرية، وحتى العاشر من أغسطس الجاري، وبلغت 228 ملم في النعمة، و209 ملم في فصالة، و271 ملم في كوگي الزمال، و300 ملم في بغداد، و229 ملم في هامد. فيما بلغت 130 ملم في بوحديدة، و97 ملم في مال، و217 ملم في تيفوندي سيفي، و164 ملم في مونگل، و44 ملم في القدية، و42 ملم في أشرم، و30 ملم في اللگات، و22 ملم في لگصيبه 1، و373 ملم في غوري، و344 ملم في غابو، و168 ملم في سيلبابي. وذكر ولد محمد الأمين بأن التقييم الشهري للهيئة، الصادر في 31 يوليو المنصرم، يفيد بأن معظم المناطق الداخلية سجلت عجزا في الأمطار خلال يوليو، مع توقف هطول الأمطار لمدة أسبوعين، وهي فترة تعتبر طويلة نسبياً؛ باستثناء ولايتي البراكنة والترارزه اللتين شهدتا أمطاراً مبكرة وفائضة خلال ذات الشهر. وأكد ولد محمد الأمين أن الهيئة تتوقع أن تشهد معظم مناطق البلاد أمطارا نسبية خلال ما تبقى من أغسطس، مع احتمال تحسن الوضعية بعد العشرين منه، دون أن تصل المعدلات المتوقعة في البراكنه والترارزة إلى مستوى الفائض. وشدد ولد محمد الأمين على أن التوقعات تبقى إيجابية لتحسن الوضع في الحوضين وكيدي ماغا والعصابة خلال نحو 45 يوما القادمة. وظاهرتا "النينو" و"اللا نينا" هما ظاهرتان مناخيتان تحدثان في المحيط الهادئ الاستوائي، وتؤثران على الطقس والمناخ حول العالم، والأولى هي ظاهرة ارتفاع درجة حرارة سطح البحر في شرق ووسط المحيط الهادئ الاستوائي، وحيث تضعف الرياح التجارية التي تهب عادة من الشرق إلى الغرب، مما يؤدي إلى دفع المياه الدافئة إلى الشرق، ويتسبب في ارتفاع درجة الحرارة. أما ظاهرة "اللا نينا"، فهي ظاهرة انخفاض درجة حرارة سطح البحر في شرق ووسط المحيط الهادئ الاستوائي، حيث تزداد قوة الرياح التجارية، مما يدفع المياه الدافئة أكثر نحو الغرب، ويؤدي إلى صعود المياه الباردة من الأعماق، مما يسبب انخفاض درجة الحرارة.