
السعودية.. صدور حكم على "خاطفة الدمام" يشعل تفاعلا بعد 5 سنوات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار إعلان وزارة الداخلية السعودية، الأربعاء، تنفيذ حكم الإعدام (القتل تعزيرا) بحق امرأة سعودية ووافد يمني بالقضية التي تعرف إعلاميا بـ"خاطفة الدمام" تفاعلا واسعا بعد مرور نحو 5 سنوات عليها.وقالت الداخلية السعودية في بيان: "أقدمت مريم بنت محمد بن حمد المتعب ـ سعودية الجنسية ـ وبمشاركة منصور قايد عبدالله ـ يمني الجنسية ـ على خطف ثلاثة أطفال حديثي الولادة من مأمنهم بالمستشفى وذلك عن طريق الحيلة والخداع على أمهاتهم ونسب المخطوفين إلى غير آبائهم وممارسة أعمال السحر والشعوذة، وقيام منصور بتسهيل مهام مريم المذكورة والتستر عليها في وقائع الخطف بعد علمه بذلك".وتابعت: "بفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليهما، ولأن ما قاما به المدعى عليهما فعل محرم ومعاقب عليه شرعًا وهو من الاعتداء على الأنفس البريئة مسلوبة الإرادة ومن الإفساد في الأرض فقد تم الحكم عليهما بالقتل تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد تأييده من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا بحق المذكورين.. وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجانيين الأربعاء بتاريخ 23 / 11 / 1446هـ الموافق 21 / 5 / 2025م بالمنطقة الشرقية".وتعود القضية إلى العام 2020 حيث كشف حينها المتحدث باسم النيابة العامة السعودية، ماجد الدسيماني، تفاصيل القضية وكيف قامت امرأة بخطف 3 أطفال قبل حوالي 20 عاما ولم تنكشف جريمتها إلى أن أصبحوا شبابا، حيث قال الدسيماني، في برنامج "الليوان" على قناة "روتانا خليجية"، إن الخاطفة التي تدعى مريم في الستين من عمرها، وظهرت قصيتها بعد بلوغ الأطفال المخطوفين سن العشرين، ومحاولاتهم تصحيح أوضاعهم والحصول على أوراق ثبوتية من أجل العمل والزواج.وأضاف أن "غموض المرأة وحرصها على العزلة عن الناس والانقطاع عن الأهل أجّل الكشف عن الجريمة، لكن القصة افتضحت مع أول احتكاك بأول جهاز حكومي"، مشيراً إلى أنها ربت المخطوفين على أنها أمهم وزرعت فيهم الخوف من الأجهزة الأمنية.
وأوضح متحدث النيابة أنه بالإضافة إلى المختطفين الثلاثة كان هناك 2 غيرهم وأثبتت فحوصات الحمض النووي أنهما ابن وابنة المتهمة من زوجها الأول، وليس لديهما علم أو علاقة بعمليات الخطف وكذلك زوجها الأول، بينما وجهت النيابة لزوجها الثاني تهمة المشاركة في الخطف، مضيفا أن الخاطفة ادعت أنها تزوجت 5 مرات بينما الثابت من خلال الأوراق الرسمية مرتان فقط.
وتابع المتحدث حينها أنه لم يثبت أن المتهمة اختطفت الأطفال لبيعهم أو الإتجار فيهم أو التسول بهم، مضيفا أنها كانت تقوم بأعمال السحر والدجل لـ"حمايتهم"، نافيا أن تكون المتهمة مختلة عقليا. وأشار الدسيماني إلى أن النيابة بدأت متابعة القضية والتحقيقات منذ صيف العام الماضي، بينما ظهرت القضية في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في فبراير الماضي.
هذا شرط العفو عن "خاطفة الدمام" الذي وضعه والد ضحية بعد صدور حكم القتل تعزيرا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 5 ساعات
- CNN عربية
علاقة ما فعله ترامب باستقبال رامافوزا والقضية التي رفعت ضد إسرائيل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أشعلت صورة استلام الرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامافوزا، لأوراق طبعت عليها مزاعم "الإبادة الجماعية" من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وتوزيعها على الوفد المرافق له، ضجة وتفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط ربط البعض بين أسلوب ترامب الصادم بالتعامل مع الوفد الجنوب إفريقي مع القضية التي سبق ورفعتها الأخيرة ضد إسرائيل حول غزة.وفي تعليق لـCNN عقب انتهاء اللقاء مع ترامب، قال رامافوزا إن إعادة ضبط العلاقات كانت ضرورية بعد أن "لوثت" الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا بالخلافات حول اتهام جنوب إفريقيا لإسرائيل بالإبادة الجماعية في غزة أمام المحكمة الدولية.والتقى الرجلان على انفراد في المكتب البيضاوي بعد أن تحدثا إلى الصحفيين مسبقا، وخلال الجزء العلني من اللقاء الذي شهد مواجهة محتدمة بعدما كرر ترامب نظريات المؤامرة حول "الإبادة الجماعية البيضاء" في جنوب إفريقيا، وفي المقابل، رد رامافوزا على هذه المزاعم، وأقر بوجود "جرائم"، لكنه أصرّ على أن "الأشخاص الذين يقتلون، للأسف نتيجة أنشطة إجرامية، ليسوا فقط من البيض، بل غالبيتهم من السود". ورد رامافوزا أثناء مغادرته البيت الأبيض على سؤال لشبكة CNNعما إذا كان يعتقد أن ترامب سمعه، أجاب "نعم، لقد سمعني". وكانت جنوب إفريقيا قد اتهمت إسرائيل العام الماضي بانتهاك القوانين الدولية المتعلقة بالإبادة الجماعية خلال حربها في غزة وطلبت من المحكمة أن تأمر إسرائيل بوقف الحرب، وقالت الرئاسة الجنوب إفريقية إن الأدلة "تظهر كيف انتهكت حكومة إسرائيل اتفاقية الإبادة الجماعية من خلال تعزيز تدمير الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة، وقتلهم جسديا بمجموعة متنوعة من الأسلحة المدمرة، وحرمانهم من الوصول إلى المساعدات الإنسانية".وقد دحضت إسرائيل بشدة ادعاءات جنوب إفريقيا، وقالت إن هذا "استغلال فاحش" لاتفاقية الإبادة الجماعية "المقدسة"، وقالت إنها منخرطة في صراع مسلح "صعب ومأساوي"، وهو أمر ضروري "لفهم الوضع". وكانت مارغو مارتن، المساعدة الخاصة ومستشارة الاتصالات للرئيس الأمريكي قد نشرت مقطع فيديو لهذه اللحظة بتدوينة على صفحتها الرسمية بمنصة إكس (تويتر سابقا) بتعليق كتبت فيه: " الرئيس (دونالد ترامب) يعرض على رئيس جنوب أفريقيا مقالاتٍ عن قتل المزارعين البيض.. 'الموت، الموت، الموت'". تحليل لغة جسد رئيس جنوب إفريقيا لحظة عرض ترامب فيديو أمامه عن مزاعم "الإبادة الجماعية" يشعل تفاعلا


CNN عربية
منذ 11 ساعات
- CNN عربية
السعودية.. صدور حكم على "خاطفة الدمام" يشعل تفاعلا بعد 5 سنوات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار إعلان وزارة الداخلية السعودية، الأربعاء، تنفيذ حكم الإعدام (القتل تعزيرا) بحق امرأة سعودية ووافد يمني بالقضية التي تعرف إعلاميا بـ"خاطفة الدمام" تفاعلا واسعا بعد مرور نحو 5 سنوات عليها.وقالت الداخلية السعودية في بيان: "أقدمت مريم بنت محمد بن حمد المتعب ـ سعودية الجنسية ـ وبمشاركة منصور قايد عبدالله ـ يمني الجنسية ـ على خطف ثلاثة أطفال حديثي الولادة من مأمنهم بالمستشفى وذلك عن طريق الحيلة والخداع على أمهاتهم ونسب المخطوفين إلى غير آبائهم وممارسة أعمال السحر والشعوذة، وقيام منصور بتسهيل مهام مريم المذكورة والتستر عليها في وقائع الخطف بعد علمه بذلك".وتابعت: "بفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليهما، ولأن ما قاما به المدعى عليهما فعل محرم ومعاقب عليه شرعًا وهو من الاعتداء على الأنفس البريئة مسلوبة الإرادة ومن الإفساد في الأرض فقد تم الحكم عليهما بالقتل تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد تأييده من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا بحق المذكورين.. وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجانيين الأربعاء بتاريخ 23 / 11 / 1446هـ الموافق 21 / 5 / 2025م بالمنطقة الشرقية".وتعود القضية إلى العام 2020 حيث كشف حينها المتحدث باسم النيابة العامة السعودية، ماجد الدسيماني، تفاصيل القضية وكيف قامت امرأة بخطف 3 أطفال قبل حوالي 20 عاما ولم تنكشف جريمتها إلى أن أصبحوا شبابا، حيث قال الدسيماني، في برنامج "الليوان" على قناة "روتانا خليجية"، إن الخاطفة التي تدعى مريم في الستين من عمرها، وظهرت قصيتها بعد بلوغ الأطفال المخطوفين سن العشرين، ومحاولاتهم تصحيح أوضاعهم والحصول على أوراق ثبوتية من أجل العمل والزواج.وأضاف أن "غموض المرأة وحرصها على العزلة عن الناس والانقطاع عن الأهل أجّل الكشف عن الجريمة، لكن القصة افتضحت مع أول احتكاك بأول جهاز حكومي"، مشيراً إلى أنها ربت المخطوفين على أنها أمهم وزرعت فيهم الخوف من الأجهزة الأمنية. وأوضح متحدث النيابة أنه بالإضافة إلى المختطفين الثلاثة كان هناك 2 غيرهم وأثبتت فحوصات الحمض النووي أنهما ابن وابنة المتهمة من زوجها الأول، وليس لديهما علم أو علاقة بعمليات الخطف وكذلك زوجها الأول، بينما وجهت النيابة لزوجها الثاني تهمة المشاركة في الخطف، مضيفا أن الخاطفة ادعت أنها تزوجت 5 مرات بينما الثابت من خلال الأوراق الرسمية مرتان فقط. وتابع المتحدث حينها أنه لم يثبت أن المتهمة اختطفت الأطفال لبيعهم أو الإتجار فيهم أو التسول بهم، مضيفا أنها كانت تقوم بأعمال السحر والدجل لـ"حمايتهم"، نافيا أن تكون المتهمة مختلة عقليا. وأشار الدسيماني إلى أن النيابة بدأت متابعة القضية والتحقيقات منذ صيف العام الماضي، بينما ظهرت القضية في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في فبراير الماضي. هذا شرط العفو عن "خاطفة الدمام" الذي وضعه والد ضحية بعد صدور حكم القتل تعزيرا


CNN عربية
منذ يوم واحد
- CNN عربية
دبلوماسيون يتعرضون لإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي في جنين
(CNN) -- أطلق الجيش الإسرائيلي طلقات تحذيرية حين كان وفد كبير من الدبلوماسيين الأوروبيين والعرب في زيارة رسمية لمخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء، مما أثار إدانة فورية. وكان وفد من أكثر من 20 دولة، بما في ذلك المملكة المتحدة وفرنسا وكندا وغيرها، في مهمة رسمية للاطلاع على الوضع الإنساني في المخيم المحاصر، بحسب وزارة الخارجية الفلسطينية، التي وصفت الحدث بأنه "عمل متعمد وغير قانوني". جبهة جديدة في الشرق الأوسط: مسلحون يقاتلون السلطة الفلسطينية بمخيم جنين مترامي الأطراف وأظهر مقطع فيديو من الواقعة الجنود الإسرائيليون وهم يطلقون النار باتجاه الوفد أثناء ابتعاده عن البوابة التي تسد الطريق. ويُسمع في الفيديو دوي أربع طلقات نارية على الأقل. ويُحذّر أحد أعضاء الوفد المجموعة قائلاً: "ابقوا قريبين من الجدار، ابقوا قريبين من الجدار"، وهم يبتعدون عن مكان إطلاق النار. وجاء في بيان الخارجية الفلسطينية: "تحمل الوزارة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاعتداء الإجرامي، وتؤكد أن مثل هذه الأفعال لن تمر دون محاسبة". وقال الجيش الإسرائيلي إن الزيارة إلى المخيم - موقع عملية عسكرية كبيرة مستمرة دمرت أكثر من 100 مبنى وأثرت على آلاف الأسر - تم تنسيقها مسبقًا. مشيرا إلى أنه فتح تحقيقا أوليا بعد أن اتضح أن المجموعة عبارة عن وفد دبلوماسي. وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "انحرف الوفد عن المسار المعتمد ودخل منطقة غير مسموح لهم بالتواجد فيها"، وأضاف: "أطلق الجنود المتواجدون في المنطقة طلقات تحذيرية لإبعادهم"، حسب تعبير البيان. وقالت كايا كالاس، الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بعد الحادث إن "أي تهديد لحياة الدبلوماسيين غير مقبول". وأضافت كالاس، في مؤتمر صحفي: " نحن، بالتأكيد، نطالب إسرائيل بالتحقيق في هذه الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها". من جانبها، استدعت وزارة الخارجية الإيطالية السفير الإسرائيلي في روما للحصول على توضيح رسمي. ودعا وزير الخارجية أنتونيو تاجاني إسرائيل إلى "توضيح ما حدث على الفور" عقب مكالمة هاتفية مع نائب القنصل الإيطالي في القدس أليساندرو توتينو الذي كان ضمن الوفد في جنين. وكتب تاجاني عبر صفحته على "إكس"، تويتر سابقا: "التهديدات ضد الدبلوماسيين أمر غير مقبول". من جانبها، دانت وزارة الخارجية الأردنية بـ"أشد العبارات" إطلاق النار على الوفد الدبلوماسي، مشيرة إلى أن سفيرها في رام الله كان ضمن هذا الوفد، ووصفت الأمر بأنه "انتهاك للاتفاقيات والأعراف الدبلوماسية، خصوصا اتفاقية فيينا عام 1961 التي تحدد الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي وتمنح الحصانات للبعثات الدبلوماسية"، وفقا لبيان صدر الأربعاء.