
انفجار قنينة غاز يخلق حالة استنفار بمحل للمأكولات
شهد حي سيدي ميمون بمدينة مراكش، زوال اليوم الجمعة 18 يوليوز الجاري، حالة استنفار واسعة، عقب انفجار قوي لقنينة غاز داخل محل مخصص لبيع المأكولات الخفيفة.
وحسب مصادر متطابقة، فإن الانفجار أدى إلى اندلاع حريق مهول بالمحل، دون أن يسفر عن أية خسائر في الأرواح، فيما خلف أضرارا مادية جسيمة شملت أجزاء من المحل ومعداته.
وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تمكنت من السيطرة على الحريق وإخماده، بينما باشرت السلطات المحلية والمصالح الأمنية تحقيقا في الواقعة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد ظروف وملابسات الحادث.
وأعادت هذه الحادثة إلى الواجهة التذكير بأهمية الالتزام الصارم بإجراءات الوقاية والسلامة داخل المحلات التجارية ومحلات بيع المأكولات، لا سيما تلك التي تستعمل معدات الغاز، تفاديا لوقوع حوادث مماثلة قد تُعرض الأرواح والممتلكات للخطر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 10 ساعات
- أكادير 24
أكادير : شبهة الاتجار في المخدرات والكحول تطيح بعشريني بالدراركة
agadir24 – أكادير24 في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها مصالح الدرك الملكي بالدراركة لمحاربة مختلف أشكال الجريمة، تمكنت عناصر المركز الترابي، ليلة أمس، من توقيف شاب عشريني يُشتبه في تورطه في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات والمشروبات الكحولية. وجاءت عملية التوقيف بعد تحريات ميدانية دقيقة، أسفرت عن تحديد هوية المشتبه به ومكان تواجده، حيث تم نصب كمين محكم مكن من الإطاحة به متلبساً بحيازة كميات مهمة من الممنوعات، من بينها أنواع مختلفة من المخدرات والمشروبات الكحولية المعدة للترويج. وتم وضع المعني بالأمر رهن تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال التحقيقات اللازمة والكشف عن باقي المتورطين المحتملين في هذه الشبكة. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة لمحاربة ظاهرة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والكحول، وتعزيز الأمن العام داخل نفوذ جماعة الدراركة والمناطق المجاورة.


أكادير 24
منذ 12 ساعات
- أكادير 24
إهانة موظف بوكالة للخدمات أمام أنظار المواطنين
agadir24 – أكادير24 زهير مقرش تعرض أحد موظفي وكالة الخدمات المتواجدة بـ Places des Orangers في مشهد مهين ومستفز لاعتداء لفظي وجسدي حاد، تخلله سب وشتم أمام أنظار عدد من المواطنين الذين وقفوا مذهولين أمام هذا التصرف المشين. الغريب في الأمر أن المعتدي خرج من المصلحة، في وقت يطالب فيه عدد من المتتبعين محاسبته على تصرفه الشنيع. الأدهى من ذلك أن المرفق المعني لا يتوفر على كاميرات مراقبة رغم خضوعه مؤخرا لإصلاحات شاملة. هذا، و طالب ملاحظون بتوفير الحد الأدنى من ظروف الأمن والسلامة لمستخدميهم، وحمايتهم من الاعتداءات التي أضحت متكررة في عدد من الوكالات والمصالح الإدارية، خصوصا و أن كرامة الموظف خط أحمر وأمنه النفسي والجسدي مسؤولية لازمة


أكادير 24
منذ يوم واحد
- أكادير 24
فعاليات مدنية تدق ناقوس الخطر بشأن ارتفاع حوادث الغرق في الشواطئ خلال الصيف
agadir24 – أكادير24 دقت فعاليات مدنية ناقوس الخطر بشأن حالات الغرق المميتة التي تتكرر في شواطئ المملكة خلال فصل الصيف، وذلك بعد تسجيل مآسي جديدة، كان آخرها غرق أم وأطفالها الثلاثة في منطقة غير محروسة بشاطئ سيدي بونعايم في إقليم الجديدة. وأعاد تكرار هذا النوع من الحوادث إلى الواجهة إشكالية السلامة البحرية، والجهود المطلوبة لضمان عطلة آمنة للمصطافين، في ظل محدودية الموارد وغياب الانضباط الفردي. وفي هذا السياق، أكدت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، أن الرسالة الأساسية التي ينبغي توجيهها إلى المواطنات والمواطنين هي الالتزام بالسباحة في المناطق المسموح بها فقط، مشددة على أن التحذيرات بشأن الشواطئ الممنوع فيها السباحة تكون غالبا واضحة، سواء عبر إشارات أو لافتات. واعتبرت الشبكة المغربية على لسان كاتبتها العامة إلهام بلفليحي، أن المسؤولية لا تقع فقط على عاتق الأفراد، بل تشمل أيضا السلطات المحلية والجماعات الترابية، داعية إلى تعبئة مجتمعية حقيقية تتيح توفير فضاءات سباحة آمنة، وتشوير المناطق الخطرة، ورفع الرايات التي تظهر حالة البحر. وإلى جانب ذلك، دعت الشبكة إلى تعزيز حضور المنقذين في الشواطئ المحروسة، ووضع علامات واضحة في الشواطئ الممنوعة، مع توفير عناصر من السلطات العمومية للردع، معتبرة أن التوعية وحدها لم تعد كافية، ولا بد من اعتماد منهجية زجرية صارمة. من جهتهم، حذر نشطاء في المجال البيئي من الاكتظاظ الكبير الذي تشهده بعض الشواطئ المحروسة، ما يدفع المصطافين إلى ارتياد المناطق غير المحروسة هربا من الازدحام، مشيرين إلى أن بعض العائلات تتحمل جزءا من المسؤولية، لأنها تترك أطفالها يسبحون في أماكن خطرة بدعوى أنها تبدو هادئة، في حين أن الواقع عكس ذلك. واعتبر ذات النشطاء أن تنظيم الشواطئ مسؤولية جماعية، تتقاسمها السلطات، والشرطة، والجمعيات المدنية، وكل من له دور ميداني في التوعية والتدخل. وخلص هؤلاء إلى أن الخسائر البشرية التي تسجل في كل موسم يجب أن تكون دافعا نحو إعادة النظر في استراتيجية مراقبة الشواطئ، مؤكدين أن النجاعة رهينة بإرادة جماعية للتغيير والصرامة في تطبيق القانون حتى لا يتحول البحر من فضاء للحياة إلى مصيدة للموت الموسمي.