
"دوزيم" تخصص أزيد من 500 مليون لإنتاج "الكاميرا خفية" فهل تنجح في إضحاك المغاربة؟
برامج الكاميرا الخفية، ورغم حضورها القوي في شبكات القنوات العربية والأجنبية، إلا أنها غالبا ما تكون عرضة لانتقادات لاذعة من طرف المشاهدين خلال عرضها على القنوات الوطنية، حيث تواجه اتهامات حول تكرار الأفكار، وضعف الحبكة، وغياب العفوية، بل يصل الأمر أحيانا إلى التشكيك في مصداقية المقالب المصورة، واعتبارها "مفبركة" بشكل يسيء إلى ذكاء المغاربة.
وتساءل العديد من النشطاء المغاربة، حول ما إذا كان الاستثمار الضخم في الكاميرا خفية، من شأنه أن يقدم نموذجا مغايرا لما ألفه المشاهد المغربي، خاصة بعد توقف عرضها على القنوات الوطنية خلال السنتين الماضيتين.
يشار إلى أن القناة الثانية، خصصت ميزانية بقيمة 86 مليون و900 ألف درهم لإنتاج الأعمال الفنية والثقافية، تتوزع على 9 أصناف تشمل المسلسلات والسلسلات الدرامية والكوميدية والتاريخية، والأفلام التلفزيونية والروائية الطويلة، إضافة إلى أفلام وثائقية بإنتاج خاص أو مشترك دولي مع تحديد عدد حلقاتها ومددها الزمنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب الآن
منذ 6 ساعات
- المغرب الآن
'نصف مليار لمهرجان القنيطرة يضع وزارة الداخلية تحت مجهر المساءلة البرلمانية'
في شوارع القنيطرة وأحيائها الشعبية، يختلط صوت الدعوات إلى الاستمتاع بأجواء مهرجان المدينة، المقرر ما بين 23 و26 غشت، بأحاديث يومية عن العطالة وغياب الإنارة وتردي البنية التحتية. الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام، حول بلوغ ميزانية المهرجان حوالي 500 مليون سنتيم من المال العام، لم يمر مرور الكرام، بل أشعل جدلاً سياسياً واجتماعياً وصل صداه إلى البرلمان. النائب مصطفى إبراهيمي عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية وجه سؤالاً إلى وزير الداخلية حول معايير تمويل المهرجان وكيفية اختيار بعض الأسماء الفنية المشاركة، معتبراً أن تخصيص نصف مليار سنتيم لحدث ترفيهي في مدينة ما زالت تنتظر إصلاح طرقها وإنارتها وتشغيل شبابها، يطرح أكثر من علامة استفهام حول أولويات المجلس الجماعي وشركائه. الشارع بين مؤيد ومعارض في جولة ميدانية عبر بعض أحياء المدينة، بدا الجدل واضحاً في أحاديث المواطنين: يقول الحاج العربي، ستيني من حي أولاد وجيه: 'المدينة خاصها إصلاح الطرق والإنارة، هاد الشي أهم من الحفلات' . أمينة، طالبة جامعية، ترى في المقابل أن المهرجان 'مناسبة باش نفرحو ونحسو أن مدينتنا بحال المدن الكبرى' . حسن، شاب عاطل، علّق قائلاً: 'نصف مليار سنتيم كافي باش يدار مشروع يشغل مئات الشباب… واش ماشي هاد هو الأولوية؟' . بينما يعتبر مراد، صاحب مقهى قرب ساحة الاستقبال، أن التظاهرة تخلق دينامية اقتصادية محلية: 'هاد الأيام كنربح قد شهور كاملة، وهذا كيرجع بالنفع على التجار الصغار' . الجدل حول البرمجة الفنية النقطة الأكثر إثارة للجدل تمثلت في إدراج اسم مغني الراب المغربي 'طوطو' ضمن سهرة يوم 24 غشت. فقد استعاد السؤال البرلماني الجدل الذي رافق مشاركته في مهرجان موازين، وما أثير آنذاك من انتقادات بشأن سلوكه وكلماته. النقاش لم يقف عند حدود الكلفة، بل امتد إلى البرمجة الفنية، إذ يرى إبراهيمي أن تمويل المهرجان من المال العام يجعل من غير المقبول – حسب تعبيره – 'إعطاء فرصة لفنان له سوابق مشابهة' ، لما لذلك من أثر سلبي محتمل على فئة المراهقين والشباب. وطالب النائب وزير الداخلية بتوضيحات حول الالتزامات التعاقدية والقانونية المفروضة على الفنانين، والجزاءات في حالة خرق الضوابط الأخلاقية والثقافية. وهو سؤال يعكس قلق شريحة واسعة من الأسر التي ترى أن مثل هذه التظاهرات يجب أن تُدار وفق معايير تراعي الخصوصية الثقافية للمدينة وتحفظ كرامة الساكنة. ما بين التنمية والفرجة المهرجان يطرح إشكالية أوسع تتعلق بكيفية ترتيب الأولويات التنموية في المدن المغربية: هل الاستثمار في الثقافة والفنون مدخل مشروع لتنشيط الاقتصاد المحلي وجذب الزوار؟ أم أن الأولوية يجب أن تمنح للبنيات التحتية والخدمات الأساسية التي ينتظرها المواطنون يومياً؟ بين مؤيد يرى في المهرجان نافذة على الفرح والانفتاح، ومعارض يعتبره ترفاً في زمن العجز التنموي، تبقى الخلاصة أن القنيطرة تحتاج أكثر إلى نقاش عمومي صريح حول كيفية ترتيب أولوياتها: هل الاستثمار في الثقافة والفنون هو مدخل للتنمية وجذب الاستثمار؟ أم أن الأولوية يجب أن تُعطى للبنيات التحتية والخدمات الأساسية؟ توصية أساسية يمكن أن تخرج من هذا الجدل هي ضرورة إشراك الساكنة والمجتمع المدني في تحديد الأولويات والبرامج، حتى يشعر المواطن أن المال العام يُصرف بما يعكس حاجاته الحقيقية، لا بما يُملى من فوق. الخلاصة الجدل حول مهرجان القنيطرة يعكس تبايناً مشروعاً بين حاجات آنية للساكنة وتطلعات نحو إشعاع ثقافي وفني. وهو نقاش يمكن أن يتحول إلى فرصة لإرساء مقاربة تشاركية، تضمن أن تُصرف الموارد العمومية بما يستجيب لانتظارات السكان، ويحقق توازناً بين الاستثمار في البنية التحتية وتعزيز العرض الثقافي للمدينة.


الجريدة 24
منذ 8 ساعات
- الجريدة 24
"متر غيمس" يغني في البيضاء
يستعد مغني الراب الفرنسي من أصول كونغولية، "متر غيمس"، لإحياء حفل غنائي استثنائي بمدينة الدار البيضاء، في واحدة من أبرز محطاته الموسيقية لهذا الصيف، وذلك يوم الجمعة 22 غشت الجاري. وسيلتقي غيمس بجمهوره المغربي بالمركب التجاري 'موروكو مول'، الذي سيحتضن هذا الحدث الفني الكبير، وسط توقعات بحضور جماهيري واسع، بالنظر إلى الشعبية الكبيرة التي يحظى بها الفنان في المغرب، ونجاحاته المتواصلة على الساحة الفنية العالمية. ويعد هذا الحفل جزء من جولة فنية يقودها "متر غيمس"، الذي استطاع خلال السنوات الأخيرة ترسيخ اسمه كأحد أبرز نجوم الراب والبوب في أوروبا والمغرب، حيث جمع بين الكلمات العميقة، والإيقاعات المعاصرة، في أسلوب موسيقي فريد يجمع بين الثقافات. وقد أعلنت الجهة المنظمة أن التذاكر متاحة حاليا عبر منصة البيع الرقمية " بأسعار تبدأ من 400 درهم، مع توفير فئات مختلفة تناسب شرائح متعددة من الجمهور، وسط إقبال متزايد على الحجز المسبق.


اليوم 24
منذ 9 ساعات
- اليوم 24
البيجيدي يسائل وزير الداخلية حول مشاركة طوطو في مهرجان القنيطرة وضمانات التزامه بقيم المجتمع
وجه مصطفى الإبراهيمي برلماني عن مجموعة العدالة والتنمية في مجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية حول مهرجان مدينة القنيطرة الصيفي الذي سيشارك فيه فنان الراب طوطو. وجاء في السؤال أنه « بالاطلاع على فقرات برنامج هذا المهرجان خاصة في الشق المتعلق بالجانب الفني بتاريخ 24 غشت 2025 لاحظ العديد من المواطنين مشاركة أحد الأشخاص سبق له أن شارك في مهرجان موازين بالرباط وهو في هيأة غريبة، يرتدي لباسا يحمل كلمة 'salgot' مع وضع نجمة العلم المغربي وسط الكلمة، بالإضافة إلى ترديده كلمات نابية تمس بالكرامة الإنسانية وبالأخلاق العامة ». وجاء في الرسالة ان العديد من المواطنين عبروا عن استيائهم من منح هذا الشخص إمكانية المشاركة في مهرجان القنيطرة بالرغم من سوابقه مما يعد ضربا للقيم وثقافة المجتمع المغربي معتبرين أن ذلك تشجيع على الانحلال الأخلاقي وله تأثير و تداعيات سلبية على المجتمع بصفة عامة و على الشباب والمراهقين بصفة خاصة. وتشير الرسالة الى أن مهرجان مدينة القنيطرة يؤدى من المال العام و من طرف دافعي الضرائب وتساءل النائب عن ما هي المعايير التي اعتمدها المجلس الحضري لمدينة القنيطرة كشريك للجمعية المنظمة لاختيار الفنانين لتنشيط هذا المهرجان؟ وتضيف الرسالة أنه » مع الحرص على حرية التعبير و الإبداع الفني ما هي التدابير التي سيتم اتخاذها من خلال التعاقد مع المشاركين في المهرجان و منهم الشخص المشار إليه لحملهم على احترام القيم المجتمعية والأخلاق العامة؟ وينظم المهرجان من طرف جمعية مهرجان القنيطرة بشراكة مع المجلس الحضري لمدينة القنيطرة، ما بين 23 و 26 غشت 2025 يتضمن عدة مجالات فنية و رياضية وثقافية. وحث البرلماني الإبراهيمي على إنجاح هذه التظاهرة وتفادي ما وقع من اختلالات بالعديد من المهرجانات بمدن غير بعيدة عن القنيطرة. حيث عرفت بعض الأمكنة تكدسًا شديدًا للحاضرين و مظاهر للاختناق وسط الحشود. وذلك « بالرغم من الجدل حول الأولويات و الجدوى من إقامة مهرجان بميزانية حوالي 500 مليون سنتيم في ظل ما تعرفه المدينة من خصاص في البنية التحتية للعديد من الأحياء الناقصة التجهيز و الإنارة و الخدمات ناهيك عن البطالة و الفقر.