
السويحلي يرد على حادث دهس قبل مباراته أمام الأهلي طرابلس ببيان المحاسبة
أصدر نادي السويحلي بيانًا حول الأحداث المؤسفة لمباراة فريقه أمام الأهلي طرابلس، أمس الإثنين، ضمن ختام الجولة الأولى من دوري السداسي الأول في مسابقة الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم «دورينا».
وجاء في البيان «في الوقت الذي استبشرنا فيه خيرًا بانطلاق الدور السداسي الأول وبداية المرحلة الختامية للدوري الممتاز لكرة القدم، إلا أننا ومن خلال هذا البيان الرسمي نعبر عن استيائنا الشديد للأحداث المؤسفة التي صاحبت مباراتنا أمام نادي الأهلي طرابلس بتاريخ 21 أبريل 2025».
قذف أسامة الشريمي بقارورات المياه
وأضاف «من المؤسف جدًا أن يتم التعدي على لاعب من لاعبي فريقنا ويتم قذفه بقارورات المياه وهو اللاعب الدولي الخلوق أسامة الشريمي بتحريض من بعض الجماهير ضعاف النفوس. كما نأسف وبشدة من حالة التعدي والدهس التي طالت الجماهير خارج الملعب ممن يفترض أنهم أداة الأمن وصورته، ونحمد الله على سلامة المشجعين مع صادق دعواتنا بوافر الصحة والعافية للجميع».
وأكمل البيان الصادر اليوم الثلاثاء «بالنسبة لمعلق المباراة، فما قام به يتنافى تمامًا مع معايير الصحافة والإعلام ويتنصل كليًا من المهنية بل ويبتعد تمامًا عن الموضوعية، بتعليق فيه من الإسفاف والتعصب ما يجعلنا نراجع حسابتنا مع قناة ليبيا الرياضية ومعلقيها في مبارياتنا المقبلة».
وأوضح «إن هذه الأحداث المؤسفة تضعنا أمام مفترق طرق عسير وصعب وتحتم على الجميع تحمل مسؤولياتهم تجاه كل ما حدث ويحدث، ولو لم يتم ضبط الأمن أكثر، فالعواقب ستكون وخيمة جدًا. لن يرضى ولن يقبل نادي السويحلي إدارة وجماهير ما يتم تداوله ونشره عبر بعض وسائل الإعلام والصفحات الإلكترونية التي تطالب بمنع الجمهور من حضور المباريات بسبب ما حدث بالأمس، فما حدث تابعه الجميع صوتًا وصورة والمخطئ يحاسب ويعاقب، ولا ذنب لجماهيرنا أن يشملها الحرمان والعقاب وأن تُحرم من متابعة وتشجيع فريقها في هذه المرحلة الهامة من عمر المسابقة».
نادي السويحلي يطالب بحقوقه المشروعة
واختتم البيان «في الختام لن يتراجع نادي السويحلي وإدارته في الدفاع عن حقوق النادي المشروعة، وفق ما يكفله القانون مع كامل الاحترام والتقدير للمؤسسات الرياضية التي نتنافس معها، ونؤكد أن الرياضة رسالة سلام وتآخٍ ولم يشهد التاريخ يومًا بأننا مؤسسة ترعى الظلم أو تقبل بظلم الآخر».
بيان نادي السويحلي حول الأحداث المؤسفة لمباراة فريقه أمام الأهلي طرابلس، الثلاثاء 22 أبريل 2025. (صفحة نادي السويحلي عبر فيسبوك)
بيان نادي السويحلي حول الأحداث المؤسفة لمباراة فريقه أمام الأهلي طرابلس، الثلاثاء 22 أبريل 2025. (صفحة نادي السويحلي عبر فيسبوك)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
ما أول ما قالته طبيبة الأطفال عن مقتل تسعة من أبنائها في غارة إسرائيلية بغزة؟
Reuters أقول لها من هول الصدمة: "الأولاد راحوا يا آلاء". فتجيبني بإيمان وتسليم: "هم أحياء عند ربهم يرزقون". هكذا روت سحر النجار، صيدلانية من قطاع غزة، وشقيقة الطبيبة المكلومة آلاء النجار التي فقدت تسعة من أطفالها في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم ليلة أمس في منطقة قيزان النجار، جنوبي محافظة خان يونس لبودكاست "غزة اليوم"، اللحظات الأولى التي مرت عليهم بعد الحادث الأليم، ومضت تقول: "أمهم حالياً في حالة صدمة، ولا أخشى عليها سوى من لحظة الانهيار التي ستلحق بلحظات الصمود التي تمر بها الآن، يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، سيدرا تسعة فراشات أكبرهم عمره 12 عاماً وأصغرهم ستة شهور جميعهم (الأطفال الكبار) حافظون لكتاب الله والفرق بين كل منهم والآخر سنة واحدة فقط لا غير، تسعة من أصل عشرة أطفال فقدتهم أمهم دفعة واحدة، الناجي الوحيد من هذه المذبحة كان طفلها آدم الذي يرقد حالياً في العناية المركزة وحالته مستقرة بعد إجرائه عمليتين جراحيتين عاجلتين". وتضيف: "شقيقتي تلقت نبأ مقتل أطفالها التسعة وهي تحاول إنقاذ حياة أطفال الناس بمجمع ناصر الطبي حيث تعمل طبيبة أطفال، ظلت تركض في الشارع باتجاه المنزل كي تتمكن من إلقاء نظرة وداع عليهم، لكننا لم نستطع تمييز الجثث كلهم أشلاء.. كلهم متفحمين". وتنفي النجار أي علاقة لهم بحركة حماس، مشيرة إلى أن ما تعرضوا له لا يمكن وصفه إلا بأنه "سيناريو بشع لم يخطر ببال أحد". وتقول في شهادتها المؤلمة: "نحن عائلة طبية، يعمل معظم أفرادها في مهن وتخصصات طبية مختلفة. لذلك لا يوجد أي مبرر لهذا الاستهداف". وتضيف: "كل ما كنا نبحث عنه هو الأمان، ولهذا تمسكنا بالبقاء في المنزل مجتمعين، ظناً منا أن البقاء معاً سيحمينا. كنا نعرف أن لا أحد يخلّد في هذه الدنيا، لكن أن تفقد تسعة أطفال دفعة واحدة، كانوا قبل لحظات فقط يركضون ويلعبون حولك، ويأكلون معك، فهذه فاجعة لا يمكن لعقل أن يستوعبها". وتتابع: "لحظة الاستهداف كانت قاسية بشكل لا يوصف. استهدفوا بدروم (الطابق السفلي) المنزل بانفجار هائل، رغم علمهم أن من فيه ليسوا سوى أطفال". عائلة النجار آدم، 11 عاماً، هو الطفل الوحيد الباقي على قيد الحياة للدكتور علاء النجار وعن الساعات التي سبقت القصف تقول: "كنا محاصرين في شارع أسامة النجار واتصلنا مع الصليب الأحمر لنستغيث به بعد ضربة إسرائيلية كانت قريبة جداً من منزلنا فشعرنا بالخطر خاصة مع استمرار تحليق الطائرات الإسرائيلية وتوالي الضربات الجوية التي تستهدف المنازل". وتصف الحالة بالقول: "مع كل قذيفة كانت قلوبنا ترج داخل ضلوعنا، إلى أن تم استهداف منزلنا بصاروخ لم ينفجر، فهرولت إلى والدي الذي كان يحاول تهدئتنا وطلب منا أن نرفع راية بيضاء كي يتركنا الجيش الإسرائيلي نمر بسلام لمنزل خالي لكنهم استهدفونا مرة أخرى وحدث ما حدث". يقول الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت "عدداً من المشتبه بهم" في خان يونس يوم الجمعة، وإن "الادعاء المتعلق بإلحاق الضرر بالمدنيين غير المشاركين قيد المراجعة". ويؤكد المدير العام لوزارة الصحة بقطاع غزة منير البرش في منشور له عبر منصة إكس أن الدكتورة آلاء اختصاصية أطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، قائلاً: " لديها عشرة أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاماً. خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ على منزلهم. استُشهد تسعة من أطفالهما". وبقي طفل وحيد مصاب وزوجها الدكتور حمدي الذي يرقد الآن في العناية المركزة. مضيفاً: "هذا ما يعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة؛ الكلمات لا تكفي لوصف الألم. في غزة، لا يُستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يُمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها". كما قدم مجمع ناصر الطبي العزاء للطبيبة النجار عبر منصة فيسبوك ونشر قائمة بأسماء أطفالها الذين فقدتهم. "أدركنا أن الأمل قد انتهى" يروى علي، شقيق الدكتور حمدي محمد، تفاصيل استهداف منزل شقيقه الذي راح ضحيته تسعة من أطفاله، في حديثه لبودكاست "غزة اليوم"، متسائلاً عن سبب استهداف شخص كرّس حياته لأسرته وخدمة مجتمعه. ويقول: "تم استهداف منزلي بالتزامن مع منزل شقيقي، الذي لم يتمكن من النزوح بسبب عدد أفراد أسرته الكبير. كان يومياً يُقلّ زوجته إلى المستشفى لأداء واجبها الإنساني، ثم يعود لرعاية أطفاله، إلى جانب عمله في مستوصفه الطبي الخاص". ويضيف مستنكراً: "هل من المعقول أن يكون ملاحقاً أمنياً وهو يلتزم بهذا الروتين اليومي، ولم يغيّر محل سكنه منذ بداية الحرب؟ كان يدير أيضاً صيدلية يملكها، ويواصل حياته بشكل طبيعي. فلماذا يتم استهدافه ومحاولة قتله؟". ويقول: "فور علمي بما حدث لم أتمكن من انتظار الدفاع المدني هرولت لمنزل شقيقي ولم أخشَ الموت كل ما كنت أفكر فيه أنه بإمكاني أن انقذ ولو طفل من أطفاله، وبالفعل وجدته وابنه آدم ملطخان بدمائهما ملقيان على الأسفلت، وهنا كان رجال الدفاع المدني قد وصلوا فساعدوني على حمل شقيقي لسيارتي وهرولت به وبنجله للمستشفى في محاولة لإنقاذ حياتهما". ويتابع: "عدت بعدها إلى موقع الحادث لمساعدة فرق الدفاع المدني في انتشال باقي أفراد العائلة. كان المنزل قد تحول إلى ركام، والجميع بداخله. حينها أدركنا أن الأمل قد انتهى، وأن من في الداخل قد فارقوا الحياة". ويروي اللحظة الأكثر تأثيراً عندما تفاجأ بزوجة أخيه تقف إلى جانبه "تتابع بعينيها عمليات انتشال الجثامين لكنها لم تتعرف على أول ثلاث جثث، وفور انتشالنا للجثة الرابعة صرخت بنا: (هذه ريفان.. أعطيني إياها)، ثم حضنتها، وكأنها تحاول أن تودعها للمرة الأخيرة، لكن زوجة أخي كانت تتعشم أنها على قيد الحياة وتحاول إفاقتها". ومضى قائلاً بحسرة:" لم نتمكن سوى من انتشال سبع جثث دفناهم جميعاً في قبرين، ولا يزال اثنان من الأطفال مفقودين، أتعهد بالبحث عنهما حتى أجدهما وأكرم مثواهما".


الوسط
منذ 8 ساعات
- الوسط
«ليبيا الوطنية» تعود للبث وتنقل تظاهرة مؤيدة لحكومة الدبيبة
عادت قناة «ليبيا الوطنية» للبث مرة أخرى بنقل التظاهرة المؤيدة لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس اليوم السبت. جاء ذلك بعدما قطعت القناة بثها خلال أحداث الأسبوع الماضي، بما فيه تظاهرات ميدان الشهداء التي طالبت بإسقاط حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» برئاسة عبدالحميد الدبيبة. ويوم 12 مايو الجاري، أعلنت قناة ليبيا الوطنية «اقتحام» مقرها الرئيسي، متحدثة عن أعمال تخريب طالت منظومة غرفة التحكم الرئيسية والمعدات، وتسببت في إيقاف البث، إلى جانب محاولة نهب محتويات القناة». ولاحقاً، اتهمت مديرة القناة عواطف الطشاني، منصور الأحرش الذي يعرف نفسه بـ«نقيب الصحفيين في طرابلس والمنطقة الغربية»، بـ«الدخول غير المشروع» إلى مقر القناة، وتصوير مقطع فيديو «تحريضي يحمل اتهامات جزافية للإدارة والموظفين». وبث الأحرش على صفحته بموقع «فيسبوك» مقطع فيديو من تجوله بمقر قناة «ليبيا الوطنية»، متسائلًا عن أسباب خلو المقر من العاملين، متهمًا الإدارة بـ«التسيب والإهمال»، قائلًا: «الرزق السايب يعلم السرقة». لكن الطشاني أوضحت في شكوى تقدمت بها ضد الأحرش أن «الواقعة ترتبط بدخول غير مشروع إلى مقر القناة خلال فترة إجازة طارئة لبعض موظفيها، فرضتها الظروف الأمنية بالغة الخطورة التي شهدتها مدينة طرابلس نتيجة الاشتباكات المسلحة»، مشيرة إلى أنه «جرى منح إجازة لأغلب الموظفين لا سيما من يبتعد مقر سكنهم على مقر القناة حفاظًا على سلامتهم، بعد أن أصبح موقع القناة عرضة محتملة للنيران».


الوسط
منذ 10 ساعات
- الوسط
سلة الأهلي طرابلس تواصل التألق وتُتوَّج بلقب مؤتمر النيل في بطولة «BAL»
واصل فريق الأهلي طرابلس لكرة السلة عروضه القوية في بطولة الدوري الأفريقي لكرة السلة «BAL» بتحقيق فوزه الخامس على التوالي، وجاء هذه المرة على حساب فريق الجيش الرواندي صاحب الأرض والجمهور بنتيجة مثيرة 106-102 في الجولة الثالثة من نهائيات البطولة الجارية حاليًا في العاصمة الرواندية كيغالي، وبذلك يُتوَّج الأهلي طرابلس بلقب مؤتمر النيل عن جدارة. شهدت المباراة إثارة وندية من البداية وحتى صفارة النهاية، حيث جاء الربع الأول متكافئًا في الأداء والنتيجة، وانتهى بتقدم الأهلي طرابلس بنتيجة 28-26. وفي الربع الثاني فرض الفريق الليبي أسلوبه، ووسع الفارق إلى أكثر من 10 نقاط قبل أن يقلص الجيش الرواندي الفارق بثلاثية في الثواني الأخيرة، لينتهي الشوط الأول لصالح الأهلي بنتيجة 53-49. - في الشوط الثاني حافظ الأهلي طرابلس على أفضليته، وتمكن من حسم الربع الثالث بنتيجة 84-70، على الرغم من محاولات الجيش الرواندي للعودة في المباراة. أما الربع الأخير فشهد إثارة كبيرة بعد أن نجح الفريق الرواندي في تقليص الفارق إلى 3 نقاط، لكن خبرة نجوم الأهلي حسمت الأمور في اللحظات الحاسمة، لينتهي اللقاء بنتيجة 106-102. سجل الانتصارات الأهلي طرابلس قدم أداءً مذهلًا طوال منافسات المجموعة، حيث جاءت نتائجه كالتالي: الجولة الأولى: الفوز على «إم بي بي» الجنوب أفريقي بنتيجة 87-77. الجولة الثانية: اكتساح نيروبي تاندر الكيني بنتيجة 115-87. الجولة الثالثة: الفوز على الجيش الرواندي بنتيجة 90-68. الجولة الرابعة: التغلب مجددًا على نيروبي تاندر بنتيجة 104-91. الجولة الخامسة: الانتصار الأخير على الجيش الرواندي بنتيجة 106-102. بهذا السجل المثالي يتأهل الأهلي طرابلس إلى نهائيات بطولة «BAL» المقررة في يونيو المقبل في جنوب أفريقيا ممثلًا مشرفًا للكرة الليبية في المحافل القارية.