
قبل رحلة ترامب للشرق الأوسط.. وزير الدفاع الأميركي يزور إسرائيل في هذا الموعد
قال مسؤولون إسرائيليون لموقع أكسيوس اليوم الأحد، إن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث يخطط للقيام بزيارة إلى إسرائيل في 12 أيار، وذلك قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منطقة الشرق الأوسط.
ووفق الموقع الأميركي، تُعدّ هذه الزيارة الأولى لهيغسيث إلى إسرائيل منذ توليه منصبه، وتأتي في سياق تصاعد التوترات بين واشنطن وتل أبيب بشأن الخيارات المطروحة للتعامل مع الملف النووي الإيراني، إلى جانب استمرار الحرب في غزة وتواصل الحملة العسكرية الأميركية في اليمن.
ومن المقرر أن يلتقي هيغسيث خلال زيارته وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على أن يتوجه لاحقًا إلى السعودية للانضمام إلى جولة ترامب الخليجية، التي تشمل أيضًا قطر والإمارات العربية المتحدة، بينما لا تتضمن جدولًا لزيارة إسرائيل في الوقت الراهن، بحسب ما ذكر الموقع.
وامتنع مسؤول في البنتاغون عن التعليق على خطط هيغسيث للسفر.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق أنه يعتزم زيارة السعودية خلال شهر نيسان أو بعده بقليل، مشيرًا إلى نيته زيارة عدد من دول المنطقة، من بينها قطر والإمارات، وذلك في إطار تحضيرات لصفقة استثمارية ضخمة مع المملكة تُقدّر قيمتها بتريليون دولار. (روسيا اليوم)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
"ذا هيل" الأمريكية: هروب ترامب من اليمن أزعج "إسرائيل" والدول العربية المعتمدة على أمريكا
أثار انسحاب الولايات المتحدة من ساحة العمليات العسكرية في اليمن، ووقف دعمها للعدوان الذي تقوده السعودية ضد الشعب اليمني، قلقًا كبيرًا لدى الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية التي كانت تعتمد بشكل رئيسي على الدعم العسكري الأمريكي، بحسب ما نشره موقع صحيفة 'ذا هيل' الأمريكية في تقرير جديد. وجاء المقال تحت عنوان: 'اليمنيون صامدون وترامب يتراجع.. هل تتراجع الولايات المتحدة حقًّا؟'، للكاتب 'عمران خالد'، حيث سلط الضوء على فشل السياسة الأمريكية في اليمن، وكشف كيف أن الاتفاق الأخير بين واشنطن والحوثيين كشف زيف الالتزام الأمريكي تجاه حلفائها، وخاصةً الكيان الصهيوني. وأشار الكاتب إلى أن ترك الولايات المتحدة للكيان الإسرائيلي وحيدًا أمام الهجمات اليمنية المتزايدة يُعزز الرواية التي طالما كررها الحوثيون للأنظمة العربية والإسلامية، وهي أن أمريكا دولة غير موثوقة، وأن ولاءها لا يتجاوز الحسابات والمصالح الآنية، وليس الشراكات الاستراتيجية طويلة الأمد. وأضاف أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي وصف فيها اليمنيين بأنهم 'شعب شجاع ويملك إرادة الصمود'، بعد أن كان قد هدد سابقًا بـ'سحقهم جميعًا'، تُعتبر اعترافًا غير مباشر بفشل الحملة العسكرية الأمريكية، وانهزام استراتيجية الضربات الجوية البعيدة المدى التي اعتمدتها إدارة ترامب في محاولة لإعادة السيطرة على الأجواء والممرات البحرية في المنطقة. وأكد الكاتب أن العدوان الأمريكي على اليمن لم يحقق أي مكاسب استراتيجية، بل كبد الولايات المتحدة خسائر مالية وتكنولوجية باهظة، تجاوزت مليار دولار، نتيجة إسقاط الحوثيين أكثر من 20 طائرة مسيّرة أمريكية من طراز MQ-9 Reaper، بالإضافة إلى تدمير طائرتين مقاتلتين مجهولتي المصير، باستخدام معدات محلية الصنع وشبكة رادارات هجينة. وقال الموقع إن تصريح ترامب بأن 'اليمنيين يستحقون فرصة'، يعكس في الواقع استنفاد كل الخيارات العسكرية المتاحة أمام واشنطن، وهو ما يؤكد أن الانسحاب ليس إلا اعترافًا بالهزيمة، يتم تقديمه بصيغة انتصار مصطنع. وأوضح الكاتب أن اتفاق وقف إطلاق النار يُظهر حالة من التناقضات داخل السياسة الأمريكية، خاصةً أنه لم يشمل الكيان الصهيوني ضمن بنوده، وهو أمر أثار غضب تل أبيب وقلق بعض الأنظمة العربية التي تخشى أن تكون هي الأخرى ضحية سياسة التخلي الأمريكي في المستقبل. وأشار إلى أن هذا الاتفاق كشف عن وجود شرخ حقيقي داخل المحور الأمريكي – الإسرائيلي التقليدي، وبرهن على أن الولايات المتحدة تضع مصالحها فوق كل اعتبار، ولا تتردد في التضحية بأصدقائها إذا كان ذلك يصب في صالحها أو يخفف من خسائرها المتراكمة. وأكد أن انسحاب القوات الأمريكية من البحر الأحمر وسحب حاملة الطائرات 'ترومان' من المنطقة يُظهر أن واشنطن لم تعد قادرة أو راغبة في تحمل المزيد من الخسائر، خاصةً بعدما أثبتت الدفاعات الجوية اليمنية فعاليتها حتى ضد أحدث الطائرات الأمريكية مثل F-35 وB-2. واختتم الكاتب مقاله بالإشارة إلى أن الكيان الصهيوني كان يعتمد على الدعم الأمريكي الكامل لحمايته من الهجمات اليمنية، لكن وقف العدوان من جانب واحد تركه وحيدًا أمام تصاعد وتيرة الهجمات عبر البحر الأحمر وحتى داخل مدن الاحتلال. كما لفت إلى أن السعودية والإمارات بدأتا تشعران بالقلق من أن نفس السياسة الأمريكية قد تُستخدم مستقبلًا معهما أيضًا، بمجرد أن تصبح عبئًا على الاقتصاد الأمريكي أو تهدد الاستقرار الداخلي. ويذكر أن صحيفة 'ذا هيل' كانت قد نشرت الأسبوع الماضي مقالًا مشابهًا انتقدت فيه بشدة سياسة ترامب الخارجية، واعتبرته مسؤولًا مباشرًا عن خسارة الولايات المتحدة نفوذها الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 12 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
وسط تصاعد الحرب وتفاقم الأزمة الإنسانية.. 'حكومة نتنياهو' مهددة بـ'عزلة دولية كبرى'
تقرير/وكالة الصحافة اليمنية// بدأ عدد من أبرز الحلفاء الدوليين لكيان الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ مسافة واضحة من 'حكومة بنيامين نتنياهو'، مع استمرار العدوان على غزة وتدهور الوضع الإنساني، وفق تقرير نشره موقع 'أكسيوس'. وأشار التقرير إلى أن 'نتنياهو'، الذي نال دعمًا غير مسبوق عقب العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، يواجه اليوم ضغوطًا دبلوماسية متزايدة، بعد أن تآكل ذلك الدعم بفعل رفضه مقترحات وقف إطلاق النار ومنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. وفي بيان مشترك صدر في 19 مايو، لوّح قادة فرنسا وكندا وبريطانيا باتخاذ إجراءات ملموسة إذا لم توقف حكومة الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية وتسمح بدخول الإغاثة.. ورد 'نتنياهو' بغضب، متهمًا القادة الثلاثة بـ'خدمة مصالح حماس'. العزلة الدبلوماسية تجلّت في خطوات عملية، منها تعليق بريطانيا مفاوضات تجارية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي وفرض عقوبات على مستوطنين، إضافة إلى اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بدولة فلسطين، وتزايد الدعوات داخل الاتحاد الأوروبي لإعادة النظر في الاتفاقيات مع الاحتلال. وفي الداخل، حذّر مسؤولون صهاينة من أن قرارات 'حكومة نتنياهو' المتعلقة بمنع المساعدات كانت 'مدفوعة سياسياً' وقد تكلّف الاحتلال دعم شركائه الغربيين.


26 سبتمبر نيت
منذ 12 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
"ذا هيل": هروب ترامب من اليمن أزعج "إسرائيل" والدول العربية المعتمدة على أمريكا
نشر موقع صحيفة "ذا هيل" الأمريكية مقالاً جديداً سلّط الضوء على الهزيمة الأمريكية أمام اليمن، والخسائر الضخمة التي تكبدتها واشنطن لحماية الكيان الصهيوني قبل الانسحاب من أمام الردع اليمني. وجاء في المقال للكاتب "عمران خالد" بعنوان "(اليمنيون) صامدون وترامب يتراجع.. هل تتراجع الولايات المتحدة من اليمن؟"، أن اتفاق (وقف العدوان الأمريكي على اليمن) كشف عن سهولة تخلي أمريكا عن حلفائها، في إشارة إلى الكيان الصهيوني. ولفت إلى أن ترك العدو بمفرده أمام استمرار العمليات اليمنية يعزز رواية اليمنيين التي يقدمونها دائماً للأنظمة العربية والإسلامية بأن أمريكا غير موثوقة وسرعان ما تتخلى عن (عملائها – حلفائها)، وهو ما حدث فعلاً بعد انسحاب أمريكا من (معركة حماية الكيان الصهيوني). وذكر أن وصف المجرم ترامب لـ(اليمنيين) بأنهم شجعان وقادرون على الصمود، بعد أن هدد في وقت سابق بـ(سحقهم جميعاً)، يكشف أن الرئيس الأمريكي استسلم وأعلن الهزيمة، ولكنه يروّج بأنه انتصر، مؤكداً أن نتائج المعركة تثبت هزيمة واشنطن. وقال الموقع: إن "(العدوان الأمريكي على اليمن فشل) ، والنتيجة كانت إسقاط المسيّرات الأمريكية وطائرتين مقاتلتين مفقودتين، وأكثر من مليار دولار غرقت في الرمال دون أي مكسب استراتيجي ملموس". وأضاف أن "حديث ترامب بأن (اليمنيين) استحقوا فرصة، معناه أن كل الخيارات الأمريكية استُنفدت". وأكد أن "وقف إطلاق النار يُعدّ بالفعل دراسة في التناقض، وقد استُثنيت (إسرائيل) بشكل ملحوظ، وهي حقيقة لم تُزعجها فحسب، بل كشفت عن شرخ في المحور الأمريكي (الإسرائيلي) التقليدي". ونوه إلى أن ما أسماه "الاتفاق الأمريكي في اليمن يظهر أنه عندما تتعارض المصالح الأمريكية مع مصالح حلفائها، يصبح هؤلاء الحلفاء غير ضروريين وهذا يُقلق (إسرائيل)، والدول العربية أيضًا". ولفت إلى أن القوات الأمريكية اضطرت لسحب معظم الوجود العسكري من البحر الأحمر، مؤكدةً أن "طريقة ترامب المعتادة باتت مكشوفة، حيث يُسوّق لـ(وقف إطلاق النار في اليمن) على أنه انتصار للقوة، ولكن وراء هذا التهويل تكمن حقيقة مزعجة: إنه تراجعٌ مُغلّفٌ بالتفاخر". يُشار إلى أن صحيفة "ذا هيل" نشرت الأسبوع الفائت مقالاً مشابهاً هاجم ترامب على خلفية خسارته أمام اليمن.