
عودة رائدي ناسا إلى الأرض بعد قضاء 286 يوماً في الفضاء
الوكيل الإخباري- غادر رائدا الفضاء بوتش ويلمور وزميلته سوني وليامز محطة الفضاء الدولية صباح اليوم الثلاثاء في رحلة طال انتظارها للعودة إلى الأرض، على متن كبسولة تابعة لشركة "سبيس إكس". وكان من المفترض أن تكون مهمتهما تجريبية قصيرة، لكن تم تعديل جدول المهمة بسبب أعطال في مركبتهما ستارلاينر، ما أدى إلى تمديد المهمة لتستمر 9 أشهر بدلاً من أسبوع.
اضافة اعلان
عودة بعد 9 أشهر في الفضاء
انطلق ويلمور ووليامز، وهما من رواد الفضاء المخضرمين في ناسا، على متن المركبة كرو دراغون في الساعة 1:05 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، في رحلة مدتها 17 ساعة للعودة إلى الأرض. وكان معهما رائدا فضاء آخران من المختبر المداري.
أعطال في مركبة "ستارلاينر"
كانت مهمة ويلمور ووليامز تتضمن التجربة الأولى لمركبة ستارلاينر من شركة بوينغ، والتي كان من المقرر أن تستمر لمدة 8 أيام، إلا أن مشاكل في نظام الدفع أدت إلى تأخيرات عدة في عودتهما، مما دفع ناسا إلى اتخاذ القرار في العام الماضي بإعادتهما على متن مركبة "سبيس إكس".
دعم سياسي واهتمام إعلامي
وكانت المهمة قد لفتت انتباه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي دعا إلى تسريع عودة ويلمور ووليامز بعد توليه منصبه في يناير 2017. حيث اتهم ترامب الرئيس السابق جو بايدن بـ"التخلي" عنهما في محطة الفضاء لأسباب سياسية، رغم أن هذا الادعاء لم يكن مبنيًا على أي دليل.
مدة المهمة
بعد العودة، سيحصل ويلمور ووليامز على لقب "رواد الفضاء الأكثر بقاءً في الفضاء" حيث سيبلغ إجمالي مدة مهمتهما في الفضاء 286 يوماً، وهي مدة أطول من متوسط مدة المهمات في محطة الفضاء الدولية التي عادة ما تكون حوالي 6 أشهر.
24

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- خبرني
مفاجأة صادمة.. إيلون ماسك يُحدث ثقباً في الغلاف الجوي للأرض
خبرني - أحدث انفجار صاروخ "ستارشيب" التابع لشركة سبيس إكس المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك ثقباً مؤقتاً في طبقة الأيونوسفير، وهي الطبقة العليا من الغلاف الجوي للأرض، في ظاهرة نادرة تم توثيقها للمرة الأولى، بحسب ما أعلنه فريق من العلماء مؤخراً. ووفقاً لدراسة حديثة أجراها فريق بحثي من معهد فيزياء الشمس والأرض التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بقيادة الفيزيائي يوري ياسيوكيفيتش، فقد خلّف الانفجار موجة صدمة عنيفة، أدت إلى اضطراب خصائص هذه الطبقة المسؤولة عن تمرير إشارات الاتصالات والملاحة عبر الأقمار الصناعية، مما شكّل حدثاً علمياً غير مسبوق في سجل الرحلات الفضائية. وتعود الحادثة إلى الرحلة التجريبية الثانية لصاروخ "ستارشيب"، والتي أُطلقت في نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2023. ورغم أن عملية فصل المعزز الصاروخي تمت كما هو مخطط لها، فإن الصاروخ انفجر بعد نحو أربع دقائق من الإقلاع، على ارتفاع يقارب 150 كيلومتراً فوق سطح الأرض، ما أدى إلى تمزق مفاجئ في بنية الأيونوسفير. وأوضحت الدراسة أن ما جرى لا يشبه الثقوب المعتادة التي تنشأ نتيجة التفاعلات الكيميائية لوقود الصواريخ، بل كان سببه الرئيسي "موجة الصدمة الناتجة عن الانفجار"، والتي بعثرت الإلكترونات الحرة في طبقة البلازما، محدثة خللاً استمر لمدة تتراوح بين 30 إلى 40 دقيقة. واستخدم الباحثون بيانات من الأقمار الاصطناعية ومستقبلات إشارات GNSS الأرضية لتحليل التأثيرات الفورية على الغلاف الجوي، مؤكدين أن هذه الظاهرة قد تفتح المجال لفهم أعمق لسلوك الأيونوسفير تحت تأثير الأحداث العنيفة. ورغم احتمال وجود دور ثانوي لبقايا الوقود غير المحترقة، فقد ثبت أن العامل المسبب الأساسي هو الضغط الهائل الناتج عن الانفجار. اللافت أن نتائج هذه الدراسة تأتي في وقت تستعد فيه سبيس إكس لتجربة إطلاق تاسعة لصاروخ "ستارشيب"، والمقررة مبدئياً في 20 مايو (أيار)، بعد سلسلة من التجارب التي شابت بعضها إخفاقات مماثلة، كان أولها في أبريل (نيسان) 2023، عندما أُعطي الصاروخ أمراً ذاتياً بالتدمير بعد خروجه عن المسار.


سواليف احمد الزعبي
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
بعد 65 عاما في الفضاء.. العلماء يخططون لإعادة أقدم قمر صناعي في العالم لم يحترق إلى الأرض
#سواليف يخطط فريق من #العلماء لإعادة #قمر ' #فانغارد-1 ' الصناعي الأمريكي إلى #الأرض #أقدم_قمر باق في #الفضاء بعد احتراق جميع الأقمار الأولى، وأولها في العالم 'سبوتنيك' السوفيتي. ويعد 'فانغارد-1' أقدم قمر صناعي يدور حول الأرض منذ مارس 1958. وهذا القمر الصغير الذي لا يتعدى حجمه حبة الغريب فروت، والذي كان مجرد تجربة لإثبات قدرات الإطلاق في الأيام الأولى لسباق #الفضاء، تحول اليوم إلى كنز تاريخي وعلمي ثمين. وما يجعل هذه المهمة استثنائية هو التحدي التقني الكبير الذي تمثله. ويقترح فريق من شركة 'بووز ألين هاميلتون' للاستشارات خطة متعددة المراحل تبدأ بإرسال مركبة فضائية لفحص القمر عن قرب وتقييم حالته بعد 65 عاما في الفضاء. وتلي ذلك عمليات دقيقة إما لخفض مداره تدريجيا تمهيدا لالتقاطه، أو نقله إلى محطة الفضاء الدولية لفحصه بشكل مفصل قبل إعادته إلى الأرض، مع احتمال الاستعانة بمركبات فضائية خاصة مثل تلك التابعة لشركة 'سبيس إكس'. وتكمن الأهمية العلمية لهذه المهمة في كون 'فانغارد-1' يمثل كبسولة زمنية فريدة تحمل أسرار تأثير البيئة الفضائية القاسية على المواد والتقنيات القديمة. وسيمكن فحصه من فهم كيفية تحمل المكونات الإلكترونية والميكانيكية للقمر الصناعي لتقلبات درجات الحرارة الشديدة والإشعاعات الكونية والاصطدامات المحتملة مع النيازك الدقيقة على مدى أكثر من ستة عقود. وعلى الصعيد التاريخي، يحمل هذا القمر قيمة رمزية كبيرة كونه الشاهد الوحيد الباقي على بدايات عصر الفضاء، حيث أن أول قمر صناعي يرسل إلى فضاء كان القمر السوفيتي 'سبوتنيك'، والذي ظل يعمل لثلاثة أسابيع حتى نفدت بطارياته، واستمر في المدار لشهرين ثم سقط إلى الغلاف الجوي للأرض في 4 يناير 1958، حيث احترق. ويشير العلماء إلى أن هذه المهمة التأسيسية قد تمهد الطريق لتطوير تقنيات جديدة في مجالات حيوية مثل إزالة الحطام الفضائي، وتصنيع المواد في المدار الفضائي، وحتى استكشاف الفضاء العميق. كما ستوفر دروسا قيمة في هندسة أنظمة استعادة الأجسام الفضائية التي قد تكون حاسمة في المهام المستقبلية لاستعادة العينات من الكويكبات أو حتى من المريخ. يشار إلى أن أقمار 'سبوتنيك' السوفيتية و'إكسبلورر-1″ الأمريكية الأوائل لم يبق منها شيء خلال أشهر أو سنوات بسبب الاحتكاك المستمر في المدار الأرضي المنخفض. لكن 'فانغارد-1' الذي يحلق في مدار إهليلجي مرتفع، نجا من هذا المصير بفضل طبيعة مداره، وبعده عن الجاذبية الأرضية.


جو 24
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- جو 24
بعد 65 عاما في الفضاء.. العلماء يخططون لإعادة أقدم قمر صناعي في العالم إلى الأرض
جو 24 : في سابقة فريدة من نوعها، تخطط مجموعة من العلماء والمهندسين لتنفيذ مهمة غير مسبوقة تهدف إلى استعادة القمر الصناعي "فانغارد-1" إلى الأرض. ويعد "فانغارد-1" أقدم قمر صناعي يدور حول الأرض منذ مارس 1958. وهذا القمر الصغير الذي لا يتعدى حجمه حبة الغريب فروت، والذي كان مجرد تجربة لإثبات قدرات الإطلاق في الأيام الأولى لسباق الفضاء، تحول اليوم إلى كنز تاريخي وعلمي ثمين. وما يجعل هذه المهمة استثنائية هو التحدي التقني الكبير الذي تمثله. ويقترح فريق من شركة "بووز ألين هاميلتون" للاستشارات خطة متعددة المراحل تبدأ بإرسال مركبة فضائية لفحص القمر عن قرب وتقييم حالته بعد 65 عاما في الفضاء. وتلي ذلك عمليات دقيقة إما لخفض مداره تدريجيا تمهيدا لالتقاطه، أو نقله إلى محطة الفضاء الدولية لفحصه بشكل مفصل قبل إعادته إلى الأرض، مع احتمال الاستعانة بمركبات فضائية خاصة مثل تلك التابعة لشركة "سبيس إكس". وتكمن الأهمية العلمية لهذه المهمة في كون "فانغارد-1" يمثل كبسولة زمنية فريدة تحمل أسرار تأثير البيئة الفضائية القاسية على المواد والتقنيات القديمة. وسيمكن فحصه من فهم كيفية تحمل المكونات الإلكترونية والميكانيكية للقمر الصناعي لتقلبات درجات الحرارة الشديدة والإشعاعات الكونية والاصطدامات المحتملة مع النيازك الدقيقة على مدى أكثر من ستة عقود. وعلى الصعيد التاريخي، يحمل هذا القمر قيمة رمزية كبيرة كونه الشاهد الوحيد الباقي على بدايات عصر الفضاء، حيث أن أول قمر صناعي يرسل إلى فضاء كان القمر السوفيتي "سبوتنيك"، والذي ظل يعمل لثلاثة أسابيع حتى نفدت بطارياته، واستمر في المدار لشهرين ثم سقط إلى الغلاف الجوي للأرض في 4 يناير 1958، حيث احترق. ويشير العلماء إلى أن هذه المهمة التأسيسية قد تمهد الطريق لتطوير تقنيات جديدة في مجالات حيوية مثل إزالة الحطام الفضائي، وتصنيع المواد في المدار الفضائي، وحتى استكشاف الفضاء العميق. كما ستوفر دروسا قيمة في هندسة أنظمة استعادة الأجسام الفضائية التي قد تكون حاسمة في المهام المستقبلية لاستعادة العينات من الكويكبات أو حتى من المريخ. المصدر: Gizmodo تابعو الأردن 24 على