
جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية تعزز تعاونها مع كفاءات مغربية مقيمة في النرويج
وخلال هذا اللقاء، قدّمت السفيرة نبيلة فريدجي منصة "Mor•way"، وهي أول منصة رقمية مخصصة للمواهب المغربية المقيمة في النرويج. وتهدف هذه المنصة إلى هيكلة الشبكات المهنية حسب القطاعات ومجالات الابتكار، بما يتجاوز الأطر التقليدية، لدعم مشاريع ملموسة في مجالات البحث العلمي، والهندسة، وريادة الأعمال، والتكنولوجيات الحديثة.
من جانبها، عبرت جامعة UM6P عن استعدادها لوضع خبرتها في بناء منظومات الابتكار رهن إشارة المبادرة، مؤكدة سعيها إلى لعب دور "جسر مؤسسي" يربط كفاءات الجالية بمسارات التنمية داخل المغرب، مع تجاوز النظرة الكلاسيكية التي تختزل أفراد الشتات في مصادر عرضية للخبرة.
وقد مكّن اللقاء من تحديد مجموعة من الفرص القطاعية الواعدة في المغرب، لاسيما في مجالات التحول الطاقي، وتكنولوجيا المعلومات، والصحة، والصناعة. كما عرف الاجتماع حضور مسؤولين نرويجيين رفيعي المستوى، وتركزت النقاشات حول آليات التكامل المهني، ونقل المهارات، وتطوير مشاريع مبتكرة.
وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الحوار العلمي والاقتصادي بين المغرب والنرويج، مع إيلاء اهتمام خاص للعلوم التطبيقية والتكنولوجيات الحديثة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 9 ساعات
- الأيام
شراكة جديدة بين 'جامعة محمد السادس' و'مجموعة طنجة المتوسط' لتطوير حلول ذكاء اصطناعي ميدانية
وقّعت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ومجموعة طنجة المتوسط اتفاقية تعاون جديدة تعزز شراكة استراتيجية انطلقت منذ سنة 2021 مع تأسيس مدرسة 1337MED، إذ يهدف هذا التعاون إلى دعم الابتكار والتعليم العملي من خلال برنامج AI Tanger Med، الذي يُسخّر طاقات الطلبة لتطوير حلول ذكاء اصطناعي موجهة للتحديات الميدانية التي تواجهها الشركات داخل منظومة طنجة المتوسط. ويرتكز البرنامج على مشاريع واقعية تدمج التكوين الأكاديمي بالتجريب التكنولوجي، مع التركيز على حل مشكلات في مجالات متنوعة مثل الأتمتة وتحليل البيانات والأمن السيبراني. وتُستوحى هذه المشاريع من سيناريوهات تشغيلية معقدة في قطاعات الموانئ واللوجستيك والصناعة، مما يتيح للطلبة تجربة تعليمية غامرة ومباشرة تعزز مهاراتهم التقنية والمهنية. ومن جهة أخرى، تهدف مجموعة طنجة المتوسط إلى إشراك شركائها في بلورة إشكاليات تشغيلية حقيقية، تُطوَّر لها حلول مبتكرة قابلة للتطبيق الفوري. فيما تسعى الجامعة إلى تكوين كفاءات قادرة على فهم التحديات التقنية والتفاعل معها بمرونة ودقة، من خلال ربط المعرفة النظرية بالتجربة العملية في بيئة صناعية واقعية. وتندرج هذه الخطوة في إطار الرؤية الوطنية الرامية إلى تعزيز الدينامية الصناعية والاندماج الرقمي واللوجستي. ويُجسد هذا التعاون نموذجًا واعدًا لدمج التكوين والابتكار في خدمة الاقتصاد الوطني، لا سيما في ظل ما تشهده المملكة من تطور متسارع في القطاعات الاستراتيجية.


كواليس اليوم
منذ 13 ساعات
- كواليس اليوم
السيدة الأولى لجمهورية السلفادور تزور بالرباط مركز محمد السادس للبحث والابتكار
الرباط – قامت السيدة الأولى لجمهورية السلفادور السيدة غابرييلا رودريغيز دي بوكيلي، اليوم الاثنين بالرباط، بزيارة إلى مركز محمد السادس للبحث والابتكار التابع لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة. وتندرج زيارة السيدة الأولى لجمهورية السلفادور إلى مركز محمد السادس للبحث والابتكار في إطار الشراكة بين مؤسسة للا أسماء ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة في مجال البحث العلمي حول الصمم. وبفضل هذه المقاربة التشاركية والتعاون بين المؤسستين ، يساهم مركز محمد السادس للبحث والابتكار في بلورة مشروع بحث حول الاضطرابات السمعية على المديين المتوسط والطويل بهدف التوصل إلى تشخيص عام ومبكر ذي صلة وطيدة بالخصوصيات الجينية. وقد أنجز المركز الذي يتوفر على مختبرات البيولوجيا الخلوية والمناعة، والبيولوجيا الجزيئية والجينومات، والتسلسل الجيني من الجيل الجديد، والبيولوجيا الدقيقة والأمراض المعدية، أبحاثا مكنت من التوصل إلى مسببات الاضطرابات في حاسة السمع. وبهذه المناسبة، تابعت السيدة رودريغيز دي بوكيلي شروحات حول مختلف أنشطة المركز الذي تم تأسيسه بهدف الاضطلاع بدور ريادي في مجال البحث الطبي التطبيقي، باعتباره جسرا بين الاكتشافات العلمية الناتجة عن البحث الأساسي وتطوير تطبيقات ملموسة لتحسين صحة الإنسان. كما يروم المساهمة في تحسين الرعاية الصحية للمرضى من خلال تطوير حلول مبتكرة ومستدامة في مختلف مجالات الوقاية والتشخيص والعلاج. ومن خلال مختلف الأنشطة التي يقوم بها، يطمح مركز محمد السادس للبحث والابتكار إلى أن يصبح مركزًا للتميز، حيث تلتقي الأبحاث والابتكارات المتطورة لإحداث تأثير مستدام ، من خلال تعاون متعدد التخصصات. ولدى وصولها إلى المركز، تقدم للسلام على السيدة رودريغيز دي بوكيلي كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، السيد عز الدين ميداوي، والمدير المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، السيد يونس بجيجو، ومدير مركز محمد السادس للبحث والابتكار البروفيسور صابر بوطيب، وكذا عدد من أعضاء اللجنة العلمية للمؤسسة.


اليوم 24
منذ 15 ساعات
- اليوم 24
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: المغرب بلدٌ مانح للخبرة والتضامن العلمي
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، أن المغرب بات يُعدّ « بلداً مانحاً للخبرة والتضامن العلمي »، وشريكاً مرجعياً للوكالة، بفضل الإصلاحات المتعددة التي باشرها تحت قيادة الملك محمد السادس، الذي لطالما دافع عن التعاون جنوب-جنوب. وفي حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش، نوه غروسي بالدور النشط والبناء الذي يلعبه المغرب داخل الوكالة، مشيداً بمساهمته النموذجية في تعزيز الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية على المستويين الوطني والإفريقي. وقال المسؤول الأممي: « المغرب يشكل مركزاً للتميز في إفريقيا، وقناة للتعاون المثمر لفائدة الدول التي تتوفر على إمكانيات أقل »، مبرزاً الدعم التقني والمؤسساتي الذي يقدمه المغرب للدول الإفريقية الأعضاء في الوكالة. وأشار إلى أن المملكة تعتبر شريكاً موثوقاً وفاعلاً مهماً في هيئات الحكامة داخل الوكالة، مستشهداً بريادتها خلال رئاستها للمؤتمر العام سنة 2020، حيث أدت دوراً محورياً في تيسير التوافقات. وأضاف غروسي أن المغرب يتميز بـ »بروفايل تقني رفيع » في عدة مجالات لتطبيق الطاقة النووية، من قبيل الصحة والبيئة والفلاحة، وربما أيضاً في مجال الطاقة مستقبلاً. كما أشاد بجهود المملكة في مجال تكوين الكفاءات ونقل المهارات، واصفاً المغرب بـ »الرائد الإقليمي » في هذا المجال، ومشيراً إلى زيارته لمركز الطاقة والعلوم والتقنيات النووية (CNESTEN)، حيث وقف على وجود عدد من الخبراء والمتدربين الأفارقة. وأوضح أن « المغرب يوحّد قدراتنا مع قدراته، في روح من التعاون تتماشى مع تقاليده الإفريقية في التضامن »، مضيفاً أن « تنفيذ مشاريع معزولة لم يعد مجدياً، والمغرب فهم ذلك جيداً، لذلك يعمل كمنصة للاندماج الإقليمي ». وسلط غروسي الضوء على الإنجازات العملية للمملكة في إطار التعاون التقني، خصوصاً في ميادين العلاج بالأشعة، والطب النووي، وتدبير الموارد المائية، والزراعة المقاومة للتغيرات المناخية. وأشار كذلك إلى التعاون في مجال الهيدرولوجيا النظيرية، وهي تقنية نووية تُستخدم لتحسين استغلال المياه في الزراعة وتدبيرها بشكل عام. ولم يفت المدير العام للوكالة أن ينوّه بمشاركة المغرب الفاعلة في برنامجين رئيسيين للوكالة، هما « أشعة الأمل » لعلاج السرطان، و »ذرات من أجل الغذاء » لتطوير محاصيل زراعية مقاومة للجفاف. وفي ما يتعلق بالمقاربة المغربية للتنمية المستدامة، عبّر غروسي عن « تقديره العميق » لقيادة جلالة الملك محمد السادس، مبرزاً أن الرؤية الملكية لطالما شددت على أهمية التنمية المتوازنة والمستدامة، في انسجام تام مع أهداف الوكالة. وخلص المسؤول الأممي إلى أن التقدم الذي حققه المغرب في مجالات الصحة والفلاحة والعلوم يعود إلى رؤية تنموية واضحة وطويلة المدى، يقودها أعلى هرم الدولة.