
في تصعيد خطير..مستوطنون يدخلون قرباناً إلى المسجد الأقصى
في تطور خطير وغير مسبوق، اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الاثنين باحات المسجد الأقصى المبارك، في إطار ما يُعرف بـ"عيد الفصح اليهودي الصغير"، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وتمكن أحد المستوطنين من إدخال قربان حيواني داخل المسجد عبر باب الغوانمة، في محاولة لتنفيذ طقس ديني مرتبط بمزاعم "الهيكل"، قبل أن تتدخل الشرطة وتخرجه من المكان.
وأظهر مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مستوطناً يحمل كيساً بلاستيكياً بداخله القربان، في أول حادثة موثّقة يُدخل فيها مستوطن قرباناً فعلياً إلى داخل المسجد الأقصى، استجابة لدعوات متكررة أطلقتها جماعات استيطانية متطرفة تطالب بتنفيذ طقوس الذبح داخل المسجد، بزعم أنه مقام على أنقاض "الهيكل المزعوم".
من جهتها، أدانت محافظة القدس هذا التطور واعتبرته "انتهاكاً صارخاً لقدسية المسجد الأقصى وتصعيداً خطيراً". وقالت المحافظة في بيان نُشر عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: "نحمّل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، ونحذّر من تداعيات لا تُحمد عقباها إذا استمرت هذه الانتهاكات بحق الأقصى والمقدسات الإسلامية".
ويأتي هذا الاقتحام ضمن سلسلة اعتداءات متكررة تشهدها ساحات المسجد الأقصى، خاصة خلال الأعياد والمواسم الدينية اليهودية، حيث تسعى جماعات الهيكل المزعوم لفرض واقع ديني جديد داخل الحرم القدسي الشريف، ما يهدد بإشعال موجة جديدة من التوتر في مدينة القدس المحتلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
الضفة الغربية تحت نيران الاقتحامات والتطهير العرقي
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها العسكري في الضفة الغربية المحتلة، من خلال تنفيذ اقتحامات واعتداءات على المدنيين الفلسطينيين في عدة مدن، ما أدى إلى حالة من التوتر والمواجهات، وسط تحذيرات من خطط تهجير قسرية ممنهجة. واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس فجر اليوم من عدة مداخل، وانتشرت في شوارعها، وداهمت منازل ومباني ومحال تجارية، وسط إطلاق نار كثيف باتجاه الشبان الفلسطينيين في المنطقة الشرقية، وخاصة في شارع فيصل قرب قاعة البلور والمقبرة الشرقية، بحسب شهود عيان. كما اقتحمت قوة من جيش الاحتلال بناية سكنية في حي المخفية غرب المدينة، وظهرت مقاطع مصورة توثق انتشار الجنود في الحي واقتحام أحد المباني. وفي مدينة طولكرم، اقتحمت آليات الاحتلال بلدة بيت ليد شرق المدينة، ترافقها وحدات مشاة، ونفذت عمليات تمشيط واسعة شملت توقيف المركبات وتفتيشها، دون تسجيل اعتقالات حتى اللحظة. وذكرت مصادر محلية أن الاحتلال خرّب مشروعًا لتعبيد طريق يربط قريتي نزلة عيسى وقفين شمال المدينة، واستولى على معدات المقاول واحتجز العاملين. في تطور خطير، أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن مليشيات المستوطنين أجبرت سكان تجمع "مغاير الدير" البدوي شرق رام الله على الرحيل القسري من مساكنهم، في أحدث حلقات التهجير الذي طال أكثر من 30 تجمعًا بدويًا منذ بداية العام، ويشمل 323 عائلة فلسطينية. البيان وصف ما يجري بأنه "إرهاب منظم للمستوطنين يتم بدعم مباشر من مؤسسات الاحتلال الرسمية"، مشيرًا إلى أن تجمع "مغاير الدير" الذي يتألف من 25 عائلة تضم 124 مواطنًا، أصبح فارغًا نتيجة الاعتداءات المتكررة وإقامة مبانٍ استيطانية داخله. اعتداءات ممنهجة ومخططات تهويدية متواصلة وفق معطيات رسمية فلسطينية، ارتكب المستوطنون الإسرائيليون منذ مطلع 2025 نحو 1200 اعتداء، 38% منها استهدفت التجمعات البدوية في السفوح الشرقية والأغوار، بينما شهد أبريل/نيسان وحده تنفيذ 341 اعتداء ومحاولة إقامة 10 بؤر استيطانية جديدة. وارتفع عدد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة إلى نحو 770 ألف مستوطن، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة رعوية وزراعية، ضمن مساعٍ لضم الضفة الغربية وفرض واقع استيطاني على الأرض. وتشير الإحصائيات الفلسطينية إلى أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك المستوطنين، في الضفة الغربية والقدس الشرقية، منذ حوالي 18 شهراً، أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 969 فلسطينيًا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألفًا. ويتزامن هذا التصعيد مع استمرار المجازر في قطاع غزة، حيث يرتكب الاحتلال الإسرائيلي ، بدعم أمريكي، إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، راح ضحيتها أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
صحف عالمية: "إسرائيل" لاعب ثانوي في عالم ترامب وحكومتها حائرة بغزة
تناولت صحف ومواقع عالمية موقع إسرائيل في السياسات الجديدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط تصاعد الانتقادات لأداء الحكومة الإسرائيلية في قطاع غزة وتراجع جاذبية خطاب "النصر الكامل" في مقابل تزايد الحديث عن أن تل أبيب باتت مجرد لاعب ثانوي لا يملك رسم السياسات، بل يلتزم بها. اضافة اعلان ففي مقال لصحيفة معاريف الإسرائيلية وُصف ترامب بأنه يفرض واقعا عالميا جديدا لم تعد فيه إسرائيل الدولة التي تضع القواعد، بل الدولة التي تنصاع لها. ورأت الصحيفة أن جولة ترامب الأخيرة في الشرق الأوسط كانت بمثابة إشارة واضحة على تغير جوهري في إستراتيجيته تجاه إسرائيل. وأضاف المقال أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدا عاجزا عن إدارة الأمور وفق إرادته في التطورات الإقليمية الأخيرة، مما يشير إلى تراجع نفوذه السياسي وقدرته على التأثير في مسار الأحداث كما كان في السابق. إسرائيل عالقة بغزة من جانبها، أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن التصعيد في غزة لا يزال مستمرا رغم انتهاء جولة ترامب في المنطقة، لكنه لم يصل بعد إلى مستوى التهديدات التي أطلقها نتنياهو، وهو ما فسره مراقبون بإعادة تقييم من الأخير لخياراته العسكرية والسياسية. ونقلت الصحيفة عن مايكل كوبلو كبير مسؤولي السياسات في منتدى السياسة الإسرائيلية قوله إن الحكومة الإسرائيلية تبدو "عالقة" في ما تريد فعله بشأن غزة، وسط تضارب الآراء والتردد الواضح في اتخاذ خطوات حاسمة على الأرض. وفي تحليل لصحيفة هآرتس، اعتُبر شعار "تحقيق النصر الكامل" الذي يردده نتنياهو فاقدا لجاذبيته لدى أغلبية الإسرائيليين، في ظل التحول الواضح في المزاج الشعبي الذي بات يفضل سلامة الرهائن على خيار الإبادة الشاملة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وأضافت الصحيفة أن استطلاعات الرأي الأخيرة تعكس هذا التحول، مشيرة إلى أن مفهوم "النصر الكامل" لدى نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف يتجاوز مجرد القضاء على حماس، إذ إنهم لا يعتبرون حتى هزيمتها الكاملة انتصارا إن لم تحقق لهم أهدافا أيديولوجية أوسع. إحباط ترامب أما صحيفة غارديان البريطانية فقد سلطت الضوء على إحباط ترامب المتزايد من نتنياهو، معتبرة أن سبب ذلك يعود إلى فشل الأخير في الإسهام بتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وهو ما ينظر إليه ترامب على أنه يتعارض مع المصالح الأميركية. وذكر المقال أن ترامب عبّر أكثر من مرة عن رغبته في إنهاء الحرب على غزة وإبعادها عن شاشات الإعلام، لكن نتنياهو لم يحقق هذا الهدف، مما يزيد التوتر في علاقتهما، ويضعف فرص نتنياهو في الحفاظ على دعم ترامب في المستقبل. وأضافت الصحيفة أن استمرار الحرب دون نتائج واضحة يعزز الانطباع بأن الحكومة الإسرائيلية تفتقر إلى خطة واقعية للخروج من المأزق في غزة، وأن حالة التردد والتناقض تعمق الشعور بالفوضى السياسية داخل إسرائيل. وبينما يواجه نتنياهو انتقادات متزايدة داخليا وخارجيا تشير القراءات الصحفية إلى أنه يفتقد اليوم الغطاء السياسي الذي كان يحظى به من واشنطن، خاصة في ظل توجه ترامب نحو مقاربة أكثر واقعية للمنطقة.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
إعلام عبري يفند اتهامات نتنياهو للفلسطينيين بالمسؤولية عن الحرائق
اضافة اعلان وكشفت القناة 13 الإسرائيلية، في بث مباشر من منطقة اللطرون، أن التقديرات الأولية لسلطات الإطفاء والجهات المختصة تشير إلى أن الحرائق لم تكن متعمدة، بل ناجمة عن تصرفات مهملة من قبل زوار للغابات.وأوضح يوسي إيلي، مراسل الشؤون الشرطية بالقناة، أن مصدر الحريق الذي التهم مساحات شاسعة من غابات القدس يرجح أن يكون ناتجا عن إهمال بشري، وليس بفعل فاعل، مشيرا إلى أن النيران انتشرت بسرعة مع تغير اتجاه الرياح.وفي سياق متصل، انتقد يوفال سيغيف، مراسل شؤون الكنيست في القناة ذاتها، حملة التبرؤ من المسؤولية التي قادها وزراء ونواب من الائتلاف الحكومي، محاولين صرف الانتباه عن تقصير الحكومة في الاستعداد لمثل هذه الكوارث.وأضاف سيغيف أن عددا من الوزراء حاولوا إلصاق التهمة بما سموه "إرهاب الحرائق"، وهو مصطلح تم تداوله مع كل حادث حريق يشهده الداخل الفلسطيني، في محاولة واضحة لنزع المسؤولية السياسية عن الحكومة.وأشار إلى أن زعيم حزب "شاس"، أرييه درعي، دعا إلى تصفية من يشتبه بتورطهم في إشعال الحرائق عبر الطائرات، وهو طرح أثار استغراب المراسل الذي تساءل عن مدى منطقية إطلاق النار في مناطق قابلة للاشتعال.كما واصل وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير توجيه اتهامات مباشرة إلى الفلسطينيين، ووصفهم بأنهم "كبار الإرهابيين" المسؤولين عن الحرائق، رغم عدم وجود أي أدلة تربط المشتبه بهم بتلك المناطق.وانتقد يارون أبرهام، مراسل الشؤون السياسية في القناة 12، التغريدات التحريضية التي نشرها يائير نتنياهو من مكان إقامته في ميامي، التي اتهم فيها العرب بإشعال الحرائق وربطها بالاحتجاجات الإسرائيلية ضد الحكومة.ونقل أبرهام تغريدة نجل رئيس الوزراء التي أشار فيها إلى أن من وصفهم بـ"يساريي كابلان" يحاولون استغلال توقيت يوم الذكرى والاستقلال لتقويض مراسم الدولة، ملمحا إلى أن الحرائق قد تكون نتيجة تعاون بين عرب ويهود.ورغم أن التقديرات الميدانية نفت بشكل قاطع فرضية الإشعال المتعمد، فإن نتنياهو سارع إلى الإعلان عن اعتقال 18 شخصا، قال إنهم مشتبه بهم في إشعال الحرائق، مضيفا أن أحدهم ضُبط متلبسا.وادعى نتنياهو أن هناك جهات "تحرض على حرق الأرض" عبر الشبكات الفلسطينية، في إشارة إلى ما وصفه بـ"الكوارث التي يصنعها البشر"، إلى جانب الكوارث الطبيعية التي تضرب البلاد.لكن هذه التصريحات قوبلت بتشكيك من مراسلي القناة 13، الذين أشاروا إلى أن الأرقام التي قدمها نتنياهو لا تعكس الواقع، واصفين إياها بأنها غير دقيقة على أقل تقدير.وبحسب يوفال سيغيف، فإن الشرطة الإسرائيلية كانت قد ألقت القبض على 3 مشتبه بهم فقط، أُفرج عن اثنين منهم بعد وقت قصير، في حين لا تزال تحتجز مشتبها به قيد التحقيق.وأشار المراسل إلى أن أحد المعتقلين وُجد بحوزته زجاجات وقود قرب الأحراش، لكنه قدم تفسيرا مقنعا للشرطة، مما دفعها للإفراج عنه سريعا لعدم وجود أدلة ملموسة على نيته إشعال النيران.من جانبه، أفاد أور هيلر، مراسل الشؤون العسكرية، بأن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" يتابع القضية لكنه لم يتدخل بعد بانتظار نتائج التحقيقات الفنية من فرق الإطفاء، لتحديد ما إذا كان الحريق متعمدا أم لا.