ليلة وداع دي بروين.. مانشستر سيتي يصطدم ببورنموث لحسم التأهل لدوري الأبطال

أعلن نادي مانشستر سيتي، تفاصيل الفعاليات التي ستقام بعد المباراة في استاد الاتحاد لتوديع كيفن دي بروين في آخر مباراة له على أرضه بقميص مانشستر سيتي.
النجم البلجيكي الأسطوري سيختتم مسيرته مع النادي هذا الصيف، بعد أن قضى عشرة أعوام كاملة مرتدياً قميص السيتي، مقدماً خلالها بعضاً من أكثر اللحظات التي لا تُنسى في تاريخ النادي العريق.
لا حاجة للقول إنه لو لم تكن الأداءات المثالية والمساهمات التهديفية لصانع الألعاب الهجومي، لما حقق مانشستر سيتي هذا القدر من النجاح تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا.
ولكن بعد موسم لم يكن الأفضل على جميع الصعد، حان الوقت لإحداث تغييرات كبيرة واتخاذ قرارات صعبة بشأن تشكيل الفريق.
وقد بدأ ذلك بقرار عدم تجديد عقد اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً بعد نهاية يونيو.
وصرح المدير الفني، بيب غوارديولا، بأنه لا يمكنه تأكيد مشاركة دي بروين أساسياً في مواجهة مانشستر سيتي وبورنموث الليلة، ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز، في المباراة التي ستكون الأخيرة لدي بروين على أرض النادي.
دي بروين يقترب من الرحيل عن مانشستر سيتي وسط تقارير عن وجهة مفاجئة
كما أكد مانشستر سيتي هذا الأسبوع، فإنه ستقام فعالية بعد صفارة النهاية لتكريم دي بروين أمام فريق أندوني إيراولا في ملعب الاتحاد.
وتشمل الفعالية سلسلة من الأنشطة مع تشكيلة شرف من الإدارة والجهاز الفني واللاعبين، قبل أن يتم تقديم الأسطورة البلجيكية إلى أرض الملعب، حيث سيستمع المشجعون لكابتن النادي وهو يتحدث، مع عرض لأبرز لحظاته خلال السنوات العشر الماضية.
بعد التكريم للاعب رقم 17 الأيقوني، سيقوم الفريق الكامل لمانشستر سيتي بجولة في أرض ملعب الاتحاد لتوجيه الشكر الأخير لجميع الجماهير على دعمهم طوال الموسم.
وبحسب تقارير لموقع MailSport، سيحصل دي بروين على تذكرة موسمية مدى الحياة مقدمة من عائلة الأسطورة كولين بيل، إضافة إلى هدايا موقعة، وتوديعه على أرض الملعب مع عرض ضوئي، قبل الإعلان عن خطط لتخليد اسمه بشكل دائم.
بينما تستمر المشاعر في صفوف جماهير مانشستر سيتي وربما داخل غرفة الملابس بشأن رحيل دي بروين، هناك في الكواليس سباق مكثف للعثور على بديل مناسب.
وشهد هذا الأسبوع انسحاب رسمي لمسؤولي سيتي من محاولة التعاقد مع فلوريان فيرتز من باير ليفركوزن، رغم أنه كان المرشح الأول والأبرز لخلافة دي بروين.
ومع ذلك، وبعد محادثات بين اللاعب وإدارة النادي، إضافة إلى بيب غوارديولا، برز قلق متزايد داخل ملعب الاتحاد بشأن ارتفاع كلفة الصفقة المحتملة التي اقتربت من 300 مليون يورو.
لذلك، سيتجه مانشستر سيتي الآن نحو خيارات أخرى، مع بقاء عدة أسماء مرتبطة بالنادي، من بينها مورغان جيبس-وايت من نوتنغهام فورست، وتيجاني ريندرز من إيه سي ميلان، وداني أولمو من برشلونة.
وحتى الآن، لم يُعلن دي بروين وجهته المقبلة بشكل رسمي. من المتوقع أن تتضح الصورة بعد نهاية الموسم الحالي، حيث سيقيم الخيارات المتاحة بناء على مصلحة عائلته وتطلعاته المهنية.
وهناك تقارير تتحدث عن الدوري الأمريكي؛ حيث أبدى انتر ميامي اهتماماً بضم اللاعب.
ويمتلك إنتر ميامي حقوق الاكتشاف، ما يمنحهم الأولوية في المفاوضات.
ولكن لم تُقدم أي عروض رسمية بعد، لكن دي بروين أبدى انفتاحاً على الانتقال إلى الولايات المتحدة، مع تفضيل بعض المصادر لانتقاله إلى سان دييغو FC كخيار جديد ومثير.
وهناك أيضاً أندية مثل الاتحاد والهلال أظهرت اهتماماً باللاعب، لكن لم تُجرَ أي مفاوضات رسمية حتى الآن.
ودي بروين أشار إلى أن العروض المالية المغرية قد تكون مغرية في نهاية مسيرته، لكنه لم يتخذ قراراً نهائياً بعد.
وعلى الرغم من الشائعات حول اهتمام أندية مثل ليفربول، وتصريح اللاعب محمد صلاح بأن هناك غرفة له داخل ليفربول، فإن هذه التقارير تم التقليل من شأنها، ولا توجد مفاوضات مؤكدة.
صراع ناري على بطاقة دوري أبطال أوروبا
مع تبقي مباراتين فقط في الدوري الممتاز، يدرك السيتي أنهم بحاجة للحصول على أربع نقاط على الأقل لضمان مركزهم في دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل عبر إنهاء الموسم ضمن الخمسة الأوائل.
واحدة من تلك المباريات ستكون أمام بورنموث على ملعب الاتحاد الليلة، وهي مباراة ستشهد لحظة عاطفية لكل من كيفن دي بروين وعائلته، حيث ستكون هذه المباراة الأخيرة له على أرض النادي.
وقد ضمنت الأندية الإنجليزية زيادة حصتها في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل إلى 6 مقاعد.
والفرق الإنجليزية المتأهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، هي ليفربول المتوج بلقب الدوري الإنجليزي رسمياً، وأحد الفريقين، مانشستر يونايتد أو توتنهام.
وتتنافس 6 أندية إنجليزية، وهي: أرسنال، ومانشستر سيتي، ونيوكاسل، وتشيلسي، ونوتينغهام فورست، وأستون فيلا، على 4 مقاعد مؤهلة لدوري الأبطال.
عمر مرموش يخطف الأضواء في اللحظات الحاسمة.. هل يصنع الفارق؟
يعاني مانشستر سيتي، عدة غيابات مؤثرة، أبرزها ماتيو كوفاسيتش، ورودري، وجون ستونز، في حين أنها تشهد المباراة الأخيرة للنجم كيفين دي بروين على ملعب الاتحاد، قبل مغادرته الصيف المقبل.
ويتسلح مانشستر سيتي بالثنائي الهجومي إيرلينغ هالاند والنجم المصري عمر مرموش، وقد سبق لنجم منتخب مصر هز شباك بورنموث في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
وسجل مرموش 7 أهداف وصنع 3 أخرى في 19 مباراة خاضها مع مانشستر سيتي في مختلف المسابقات منذ انضمامه، بينها 6 أهداف في الدوري الممتاز وهدف في كأس الاتحاد الإنجليزي أمام بورنموث في ربع النهائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البيان

منذ ساعة واحدة

• البيان

المدرب اللاعب.. خطوة أولى كسرت حاجز «خبرة السنوات»

كم كان طريفاً ذلك التعليق الذي أدلى به الإيطالي الراحل جان لوكا فيالي، عندما سأله أحد الصحافيين، لماذا لا تشارك في المباريات، فردّ، ولعل أقرب ما يمكن أن يعبّر عن رده التعبير المصري: «المدرب مش راضي يبص لي».. طرافة هذا التعليق، أن فيالي نفسه كان هو المدرب حينها لفريق تشيلسي، الذي تولى تدريبه لنحو عامين، وكان وقتها أيضاً لاعباً في الفريق، ذلك النظام الذي عرفته الكرة الإنجليزية منذ سنوات بعيدة، نظام المدرب اللاعب، عندما كان يعهد لأحد لاعبي الفريق بتولي تدريبه، وكان يشارك أيضاً في المباريات. كان الإسكتلندي كيني داغليش، الأشهر، حيث عمل مدرباً لاعباً في ليفربول لست سنوات، حصد خلالها العديد من الألقاب. انتهى ذلك العهد تقريباً، إلا من بعض حالات في أيام نادرة، ولكن تأثير تلك الفكرة في كرة القدم لم ينتهِ حتى الآن. فتحت تلك الفكرة الباب لما عرف لاحقاً باللاعب المعتزل حديثاً، أو اللاعب الذي غادر المستطيل الأخضر، ولم يهتم بعدها بكرة القدم، إلى أن عاد مدرباً، حدث ذلك مع الفرنسي ميشيل بلاتيني، ومع الألماني يورغان كليسنمان، حيث تولى كلاهما تدريب منتخب بلاده، دون سابق خبرة تدريبية، وحدث مع كثير من الشباب الآن في عالم التدريب بالقارة الصفراء شيء مشابه، بعضهم عمل مساعداً لفترة وجيزة، والآخر تولى التدريب في أندية بعيدة عن مستوى التنافس في القارة العجوز، ولكنهم أثبتوا أنفسهم، وتقدموا بقوة، فمنهم من توج باللقب، مثل الإسباني، ومنهم من اقترب من التتويج بأصعب الألقاب على مستوى الدوريات الدوري الإنجليزي، ومنهم من بات اسماً خالداً في عالم الكرة المستديرة، بإنجازاته في ثلاثة دوريات كبيرة، الإسباني والألماني والبريميرليغ، حيث أثبت بيب غوارديولا نفسه كأحد صناع المدارس التدريبية في عالم كرة القدم، وأصبح من بين الأكثر تألقاً بين من خاضوا تجربة التدريب في أعلى مستوى، بدون سابق خبرة، أو بخبرة لا تذكر. هذه المدرسة أو هذه الفكرة الجريئة بإلغاء خبرة السنوات، والاعتماد على الأفكار الجديد ما كان لها أن تثبت أقدامها، لولا القيصر الألماني فرانز باكنباور، الذي ما فشلت ألمانيا يوماً في تقديمه كمتحدٍ للعالم، قدمته قائداً للمنتخب، فنال لقب العالم، قدمته مدرباً، فحصد لقب المونديال، واستعانت به إدارياً، فجلب لها المونديال.

صحيفة الخليج

منذ 6 ساعات

• صحيفة الخليج

«صاروخ الموسم».. مرموش يسجل هدفاً إعجازياً لا يصد في شباك بورنموث

تألق المصري عمر مرموش، مهاجم فريق مانشستر سيتي في واحدة من أبرز لقطات الموسم، بتسجيله هدفاً مبهراً خلال مباراة فريقه ضد بورنموث بالجولة 37 من الدوري الإنجليزي الممتاز. ساهم مرموش في قيادة مانشستر سيتي للفوز بنتيجة 3-1 على بورنموث ضمن رحلة تأمين الوجود بالمربع الذهبي في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وضمان التأهل المباشر إلى دوري أبطال أوروبا لموسم 2025-2026. الدولي المصري يسجل هدف التقدم من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 15 تسلم عمر مرموش تمريرة ماتيو كوفاسيتش في منتصف الملعب، وتقدم المهاجم المصري بضع خطوات، ثم سدد كرة صاروخية استقرت في أقصى الزاوية اليمين لمرمى بورنموث، وسط محاولات الحارس الإسباني كيبا أريزبلاجا للحاق بها. هدف مرموش يشعل مدرجات الاتحاد ويخطف أنظار الدوري الإنجليزي هدف مرموش في شباك بورنموث تحول سريعاً إلى حديث رواد منصات التواصل الاجتماعي، ووصفه حساب مانشستر سيتي بأنه «أفضل هدف قد تراه» فيما نشر حساب الدوري الإنجليزي الممتاز صورة للهجمة وأشاد بروعة الهدف الذي جاء بعد ربع ساعة من صفارة البداية. جماهير مانشستر سيتي في ملعب الاتحاد هتفت بحماس بعد تسجيل عمر مرموش للهدف، حيث عاشوا تلك اللحظة الاستثنائية وقت حدوثها. عمر مرموش يضفي لمسة جمالية في وداع القائد دي بروين مباراة مانشستر سيتي ضد بورنموث كانت الأخيرة لصانع الألعاب البلجيكي كيفين دي بروين في ملعب الاتحاد بقميص الفريق، حيث يستعد للمغادرة في الصيف بنهاية عقده مع النادي. وجاء هدف مرموش ومن بعده الهدف الثاني الذي سجله برناردو سيلفا في الدقيقة 38، ثم البديل نيكو جونزاليس في الدقيقة 89، ليمنحوا دي بروين قائد الفريق في تلك المباراة، الوداع اللائق أمام جماهير مانشستر سيتي. طرد كوفاسيتش يغير الأحداث وجونزاليس يعيد السيطرة لعب ماتيو كوفاسيتش دور المحرك الرئيسي لفريق مانشستر سيتي في مباراة الليلة، حيث صنع الهدف الأول، ومرر الكرة إلى جوندوجان ليصنع الهدف الثاني. تعرض كوفاسيتش للطرد في الدقيقة 67 إثر تدخل مباشر على أيفانليسون لاعب بورنموث، ليمنع انفراده بالمرمى، وهنا قرر غوارديولا إجراء تبديل اضطراري بإخراج القائد كيفين دي بروين، وإشراك لاعب الوسط نيكو جونزاليس. سيطر جونزاليس على وسط الملعب، وبعد 5 دقائق راوغ لويس كوك لاعب بورنموث، الذي تدخل عليه بعنف، ليحصل على بطاقة صفراء ويلعب كلا الفريقين بعشرة لاعبين. بعدها تقدم جونزاليس وسجل هدف مانشستر سيتي الثالث في الدقيقة 89 ليزيد تأمين فوز فريقه، ويؤكد للجمهور أن خط الوسط بأمان في وجوده. مانشستر سيتي يرفع رصيده إلى 68 نقطة ويواصل الضغط على المربع الذهبي رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 68 نقطة في المركز الثالث، بفارق 3 نقاط عن أرسنال الوصيف، ونقطتين عن نيوكاسل، تشيلسي وأستون فيلا، أصحاب المراكز الرابع والخامس والسادس، وثلاث نقاط عن نوتنغهام فورست السابع، ما يجعل سباق المربع الذهبي قائماً حتى صفارة نهاية الجولة المقبلة والأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

صحيفة الخليج

منذ 7 ساعات

• صحيفة الخليج

تشيلسي مستعد لخطف رودريغو من ريال مدريد

كشف تقرير عن استعداد إدارة تشيلسي الإنجليزي لتقديم عرض لنجم ريال مدريد البرازيلي رودريغو (24 عاماً) وإنهاء معاناته من التهميش بوجود زميليه جود بيلينغهام وكيليان مبابي. ووفق الصحافة الإسبانية، يمر رودريغو بفترة معقدة ووضع قدماً خارج أسوار النادي الملكي وينتظر مناقشة وضعه مع المدرب الجديد تشافي ألونسو الذي وصفه التقرير بأنه سيكون سعيداً لفكرة بيعه. ووفق التقرير، بدأ ممثلو سيتي التفاوض مع وكلاء اللاعب لمعرفة إن كان مهتماً بالانتقال للعب في البريميرليغ، لكن تشيلسي لم يتحدث بعد مع إدارة الريال التي لمست غضب رودريغو منذ استبعاده عن الكلاسيكو الأخير. وسجل رودريغو 68 هدفاً وصنع 50 في 267 مباراة بقميص الفريق ويرتبط معه بعقد حتى 2028 ويصل سعره إلى 100 مليون استرليني. ويحتاج تشيلسي لجناح مميز في الصيف ودخل بالفعل في مفاوضات مع جناح دورتموند الألماني جيمي غيتينز، ومستعد لمضاعفة أجره في دورتموند (2.5 مليون استرليني سنوياً ) لكن نجماً مثل رودريغو سيعزز جاذبية الفريق اللندني خصوصاً مع مشاركته في مونديال الأندية في الصيف. وفي سياق متصل، اعترف مدرب تشيلسي الإيطالي إينزو ماريسكا بتواصله مع مانويل بيلغريني مدرب غريمه ريال بيتيس في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي. وقال ماريسكا الذي عمل مساعداً لبيلغريني في ملقة ثم ويست هام: «علاقتي مميزة معه، أمضيت 4 سنوات مع مانويل وهو مرجعية بالنسبة لي بسبب مسيرته وتاريخه. هو كإنسان أروع ما يكون وأعتبره والدي من الناحية الاحترافية وكلما احتجت لاتخاذ قرار أتصل به، بصراحة تحدثت معه أمس، نحن مقربان جداً». وسيخوض تشيلسي مباراته الأخيرة الأحد أمام نوتنغهام فوريست بحثاً عن المركز المؤهل لدوري أبطال أوروبا وسيكون الحارس روبرت سانشيز الرقم 1 بالمباراة لكن ماريسكا أكد تواجد حارسه الآخر فيليب يورغنسن في شباك نهائي البطولة الأوروبية ليكون البلوز أول ناد إنجليزي يحرز الألقاب الأوروبية الثلاثة (دوري الأبطال ويوروبا ليغ ودوري المؤتمر). وانتقد ماريسكا منح ريال بيتيس أفضلية خوض النهائي بعد أيام راحة أكبر وقال: «لا يمكن السماح لفريق بخوض نهائي بطولة أوروبية بعد 48 ساعة من مباراته بالدوري، لا أعرف إن كان السبب من الليغا أو من البريميرليغ أو من ويفا، هذا ليس مناسباً وليس صائباً».