
زلزالان يضربان أقصى شرق روسيا وتحذيرات أميركية من تسونامي
وأوضح المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، أن الزلزالين كانا على عمق 10 كيلومترات. وذكر المركز في البداية أن الزلزال الأول كان بقوة 6.2 درجة.
وقدر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي EMSC، قوة الزلزال الثاني بـ 7.4 درجة. وأعاد المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض تقييم قوة الزلزال عند 7.4 درجة أيضاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
زلزال بقوة 6.5 درجة يضرب قبالة جزر نيكوبار الهندية
ضرب زلزال بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر اليوم قبالة سواحل جزر أندامان ونيكوبار الهندية، دون أن يتسبّب بإطلاق تحذير من خطر حدوث «تسونامي». وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال وقع في الساعة 00:12 بالتوقيت المحلّي (18:42 ت غ)، على بُعد 259 كيلومتراً شمال غرب سابانغ، المدينة الواقعة في إقليم آتشيه غربي إندونيسيا. ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال، فيما لم تصدر تنبيهات عن حدوث موجات مد عاتية (تسونامي). أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 7 ساعات
- الشرق السعودية
روسيا تطرح نسخة متنقلة من المسيرة Geran-2 تعمل في جميع التضاريس
طرحت روسيا نسخة متنقلة جديدة من طائرتها المسيرة Geran-2 والتي تعرف بـ "الذخيرة المتجولة"، من خلال تركيب الطائرة على السطح الخلفي المسطح لمركبة مدنية مناسبة للعمل في جميع التضاريس. واعتبر موقع Army Recognition، أن هذا التعديل يمثل "نقلة نوعية" في العقيدة التكتيكية، إذ يُمكّن أطقم الإطلاق من نشر الطائرة المسيرة بسرعة من تضاريس نائية، أو وعرة مع الحد الأدنى من البنية التحتية، ما يزيد من المرونة التشغيلية، والقدرة على الصمود في وجه الضربات الاستباقية على منصات الإطلاق الثابتة. وتتميز طائرة Geran-2 المُحدّثة بنظام توجيه بصري جديد، يتيح التحكم عن بُعد للمشغل عبر بطاقات SIM، ومن المتوقع الانتقال إلى الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية الروسية قريباً. قدرات الطائرات المسيرة وأصبحت الطائرات المُسيرة الآن قادرة على إجراء عمليات شبكية، وتبادل البيانات مع طائرات مسيرة أخرى، بما في ذلك نظام Gerbera الأكبر، ما يُضيف بُعداً جديداً للتنسيق التكتيكي. ومن الناحية الفنية، تزن الطائرة دون طيار نحو 200 كيلوجرام، ويتم إطلاقها باستخدام مقلاع بمساعدة معزز يعمل بالوقود الصلب. وتحمل الطائرة Geran-2 رأساً حربياً شديد الانفجار، يزن حتى 90 كيلوجرام، قادراً على تدمير أهداف البنية التحتية المتوسطة، والكبيرة، مثل مراكز القيادة، ورادارات الدفاع الجوي، ومستودعات تخزين الوقود، والجسور، والمواقع الميدانية المحصنة. وتسمح القوة التدميرية للرأس الحربي، بالإضافة إلى قدرة الطائرة المسيرة على التجول والدقة النهائية، بإلحاق أضرار تشغيلية ونفسية كبيرة. الطائرة المسيرة Geran-2 وتتمتع الطائرة المسيرة Geran-2 بمدى فعال يصل إلى 2000 كيلومتر، وتطير بسرعات تصل إلى 180 كيلومتر في الساعة، وعلى ارتفاعات تصل إلى 4000 متر، ويمكن أن تظل في الهواء لمدة تصل إلى 12 ساعة. ويعمل محرك مكبس بقوة 50 حصاناً على تشغيل المنصة، وتتراوح تكلفة الوحدة بين 20 و50 ألف دولار. وتواصل روسيا توسيع طاقتها الإنتاجية لطائرات Geran-2 في إطار استراتيجيتها الحربية الأوسع في أوكرانيا. ويشمل هذا الجهد بناء خطوط إنتاج جديدة، وتوظيف المزيد من الكوادر، وتوسيع نطاق الإنتاج الصناعي لدعم عمليات الطائرات المسيرة المستدامة. وعلى الرغم من المحاولات الغربية المتكررة للحد من وصول روسيا إلى التقنيات الحيوية، إلا أن موسكو طورت حلولاً داخلية، وسلاسل توريد بديلة تضمن استمرار إنتاج الطائرات المسيرة ونموه. هجمات المسيّرات في الحرب وتشن القوات الروسية يومياً هجمات واسعة النطاق على الأراضي الأوكرانية باستخدام أسراب من ذخائر Geran-2 المتجولة. وغالباً ما تستهدف هذه الضربات البنية التحتية العسكرية، وأنظمة الدفاع الجوي، ومستودعات الذخيرة، وشبكات الطاقة، ما يثقل كاهل الدفاعات الأوكرانية، ويفرض ضغطاً مستمراً على الهياكل اللوجستية والقيادية. ويُظهر تواتر هذه الهجمات، وشدتها، فاعلية طائرات "الكاميكازي" المسيرة، وقدرتها على تحمل التكاليف في بيئة ساحة معركة سريعة الوتيرة. وعزز الغزو الروسي لأوكرانيا، بشكل كبير، الدور العملياتي للذخائر المتجولة لدى الجانبين. وتستخدم روسيا وأوكرانيا الآن هذه الطائرات المسيرة ليس فقط لتوجيه ضربات دقيقة، بل أيضاً للاستطلاع، وتحديد الأهداف، والحرب الإلكترونية. حملة استنزاف روسية وأصبحت طائرة Geran-2 أداة رئيسية في حملة الاستنزاف الروسية بعيدة المدى، بينما ترد أوكرانيا بمجموعة متنوعة من طائراتها المسيرة المتجولة، المصنعة محليًا والمستوردة من الغرب. ويُبرز هذا التطور تحولًا أوسع في العقيدة العسكرية الحديثة، إذ تحل الطائرات المسيرة منخفضة التكلفة والقابلة للاستبدال محل المدفعية التقليدية في بعض الأدوار، وتتحدى أنظمة الدفاع الجوي القديمة. وأثبتت موسكو مجدداً قدرتها على إنتاج كميات كبيرة من المعدات العسكرية المتطورة، رغم العقوبات الأميركية والأوروبية على روسيا. ويؤكد استمرار الإنتاج الضخم لطائرات Geran-2 المسيرة، ودمجها في منصات الإطلاق المتنقلة، والوتيرة التشغيلية الثابتة لضربات الطائرات المسيرة، على مرونة الصناعة الدفاعية الروسية وقدرتها على التكيف. وتمثل هذه القدرة على الحفاظ على الإنتاج العسكري وتوسيع نطاقه في ظل ضغط العقوبات عاملًا مهمًا في توازن القوى المستمر في ساحة المعركة الأوكرانية.


الشرق الأوسط
منذ 15 ساعات
- الشرق الأوسط
«غوغل» تقر بالفشل في تحذير 10 ملايين شخص من زلزال تركيا
أقرت «غوغل» بفشل نظامها للإنذار المبكر من الزلازل في تنبيه الناس بدقة خلال زلزال تركيا المدمر عام 2023. وكان من الممكن أن يتلقى عشرة ملايين شخص ضمن نطاق 98 ميلاً من مركز الزلزال تنبيه «غوغل» عالي المستوى، مما يتيح لهم مهلة تصل إلى 35 ثانية للبحث عن ملجأ آمن. وبدلاً من ذلك، لم يُرسل سوى 469 تحذيراً من نوع «اتخذ إجراءً» للزلزال الأول الذي بلغت قوته 7.8 درجة. وأبلغت «غوغل» هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن نصف مليون شخص تلقوا تحذيراً منخفض المستوى، وهو مصمم لـ«الهزات الخفيفة»، ولا يُنبه المستخدمين بنفس الطريقة الواضحة. وسبق أن صرحت عملاقة التكنولوجيا لـ«بي بي سي» أن النظام «كان أداؤه جيداً». وجدت «بي بي سي» في عام 2023 أنه لم يتم تنبيه الجميع بشأن الزلزال، ولكن لم يُعرف المدى الكامل لذلك حتى الآن. ويتوفر نظام التنبيهات في أقل من 100دولة، وتصفه «غوغل» بأنه «شبكة أمان عالمية» تعمل غالباً في دول لا يوجد بها نظام إنذار آخر. يتم تشغيل نظام «غوغل»، المسمى Android Earthquake Alerts (AEA) بواسطة شركة «وادي السيليكون»، وليس البلدان بشكل فردي. ويعمل النظام على أجهزة أندرويد التي تُشكّل أكثر من 70 في المائة من الهواتف في تركيا. ولقي أكثر من 55 ألف شخص حتفهم عندما ضرب زلزالان كبيران جنوب شرقي تركيا في 6 فبراير (شباط) 2023، وأصيب أكثر من 100 ألف شخص. كان الكثيرون نائمين في مبانٍ انهارت حولهم عند وقوع الهزات. كان نظام «غوغل» للإنذار المبكر جاهزاً للعمل يوم وقوع الزلازل، إلا أنه قلّل من تقدير قوة الزلازل. وقال متحدث باسم «غوغل»: «نواصل تحسين النظام بناءً على ما نتعلمه من كل زلزال». ويستطيع نظام «غوغل» رصد الاهتزازات الصادرة عن عدد كبير من الهواتف الجوالة التي تستخدم نظام التشغيل أندرويد. ونظراً لبطء حركة الزلازل نسبياً عبر الأرض يُمكن إرسال تحذير. يُطلق على أخطر تحذيرات «غوغل» اسم «اتخذ إجراءً»، حيث يُصدر تنبيهاً عالياً على هاتف المستخدم -متجاوزاً إعداد «عدم الإزعاج»- ويغطي الشاشة. وهذا هو التحذير المُفترض إرساله للأشخاص عند رصد اهتزازات قوية قد تُهدد حياة الإنسان. كما تُصدر هيئة الطاقة الذرية الأميركية تحذيراً أقل خطورة «كن حذراً»، مُصمماً لإبلاغ المستخدمين باحتمالية حدوث اهتزازات خفيفة، وهو تحذير لا يُلغي تفعيل وضع «عدم الإزعاج» على الجهاز. وكان تنبيه «اتخاذ إجراء» ذا أهمية خاصة في تركيا نظراً للزلزال الكارثي، ولأن الزلزال الأول ضرب الساعة 04:17 عندما كان العديد من المستخدمين نائمين. كان التنبيه الأكثر خطورة هو الذي يوقظهم. كتب باحثو «غوغل» في مجلة «ساينس» تفاصيلَ عن الخطأ الذي وقع، مشيرين إلى «قيود خوارزميات الكشف». في الزلزال الأول، قدّر النظام قوة الهزة بما بين 4.5 و4.9 درجة على مقياس العزم الزلزالي (MMS)، بينما كانت في الواقع 7.8 درجة. كما تم التقليل من تقدير زلزال كبير ثانٍ في وقت لاحق من ذلك اليوم، حيث أرسل النظام هذه المرة تنبيهات «اتخذ إجراءً» إلى 8158 هاتفاً وتنبيهات «كن على دراية» إلى ما يقرب من أربعة ملايين مستخدم. وبعد الزلزال، غيّر باحثو «غوغل» الخوارزمية، وأعادوا محاكاة الزلزال الأول. وهذه المرة أنتج النظام 10 ملايين تنبيه «اتخذ إجراءً» للأشخاص الأكثر عرضة للخطر، و67 مليون تنبيه «كن على دراية» إضافية لأولئك الذين يعيشون بعيداً عن مركز الزلزال، فيما صرحت «غوغل» لـ«بي بي سي»: «تواجه جميع أنظمة الإنذار المبكر بالزلازل نفس التحدي -ضبط الخوارزميات للأحداث ذات الشدة الكبيرة». لكن إليزابيث ريدي، الأستاذة المساعدة في كلية كولورادو للمناجم، تقول إنه من المقلق أن يستغرق الحصول على هذه المعلومات أكثر من عامين. وقالت: «أشعر بالإحباط الشديد لأن الأمر استغرق كل هذا الوقت». وتابعت: «نحن لا نتحدث عن حادثة صغيرة -فقدنا أشخاصاً- ولم نرَ أداءً لهذا التحذير بالطريقة التي نتمناها». وتقول «غوغل» إن النظام من المفترض أن يكون مُكمّلاً وليس بديلاً عن الأنظمة الوطنية. مع ذلك، يخشى بعض العلماء من أن الدول تُفرط في الثقة بتقنيات لم تُختبر بالكامل، وقد صرح هارولد توبين، مدير شبكة رصد الزلازل في شمال غربي المحيط الهادئ، لـ«بي بي سي»: «أعتقد أن الشفافية التامة بشأن مدى فعالية هذه التقنيات أمر بالغ الأهمية. هل ستُجري بعض الدول حساباتها على أساس أن (غوغل) هي من تقوم بذلك، حتى لا نضطر إلى ذلك؟» ويقول باحثو «غوغل» إن تحليل ما بعد الحدث قد حسّن النظام بشكل أفضل، وقد أصدرت هيئة الطاقة الذرية تنبيهات في 98 دولة.