
مافريكس يثأر من سلتيكس
لوس أنجليس – (أ ف ب): ثأر دالاس مافريكس في أول زيارة له إلى بوسطن منذ خسارته أمام سلتيكس في نهائي الموسم الماضي، من مضيفه وفاز عليه 127-120 في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (أن بي ايه). وتألق كلاي طومسون في صفوف الفائز بتسجيله 25 نقطة، منها 23 في الشوط الأول، على وقع صفقة التبادل المدوية بين دونتشيتش وديفيس الذي لم يشارك مع فريقه الجديد بسبب تعافيه من إصابة في عضلات البطن تعرض لها قبل انتقاله من ليكرز.
وبرز لاعبو الاحتياط في مافريكس وتقدمهم سبنسر دينويدي بتسجيله 22 نقطة، ما عوض غياب الثنائي بي دجاي واشنطن وديريك لايفلي. كما تألق كايري إرفينغ مع 19 نقطة.
ووسع مافريكس تقدمه إلى 27 نقطة في الربع الأخير، بعدما قرر جو مازولا مدرب سلتيكس سحب لاعبيه الأساسيين من الملعب.
وتقدّم جايلن براون قائمة أفضل المسجلين في صفوف الخاسر مع 25 نقطة، فيما ساهم بايتون بريتشارد من على مقاعد البدلاء بـ 21 نقطة وجايسون تايتوم واللاتفي كريستابس بورزينغيس بـ 17 نقطة لكل منهما.
وفي مينيسوتا، سجل النجم أنتوني إدواردز 41 نقطة وقاد فريقه تمبروولفز للفوز على هيوستن روكتس 127-114.
ودوّن إدواردز غداة تسجيله 49 نقطة في فوز فريقه على شيكاغو بولز 127-108، اسمه في سجل الأرقام القياسية لتمبروولفز بعدما بات صاحب أكثر عدد من المباريات برصيد 40 نقطة أو أكثر (14 مباراة)، متخطيا الدومينيكاني كارل-أنتوني تاونز.
ونجح ابن الـ 23 عاما في تسجيل 5 رميات ثلاثية وبات أيضا أصغر لاعب في الدوري يصل إلى 1000 ثلاثية في مسيرته، متجاوزا دونتشيتش الذي حقق هذا الإنجاز عن 24 عاما و286 يوما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 2 أيام
- أخبار الخليج
برلين تتقدم بعرض لاستضافة الأولمبياد
برلين - (أ ب) : تتقدم العاصمة الألمانية برلين بعرض لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية مجددا، وذلك بعد 100 عام من استضافتها لنسخة عام 1936 تحت الحكم النازي. ومن المقرر أن يتقدم كاي فيجنر، بخططه لتقديم عرض تنظيم الأولمبياد والدورة البارالمبية، وذلك بمساعدة من أربع ولايات ألمانية، يوم الثلاثاء المقبل في الملعب الأولمبي ببرلين. ولم تذكر الدعوة التي تم إرسالها يوم الثلاثاء، الألعاب التي تسعى المدينة لاستضافتها، لكن النسخة المتاحة في الوقت الحالي ستكون في 2036، في الذكرى المئوية لأولمبياد برلين، كما أوضح الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية أنه يمكن أيضا التقدم بعرض لاستضافة ألعاب عام .2040 وفازت لوس أنجليس باستضافة نسخة عام 2028 فيما ستنظم بريسبن الأسترالية نسخة عام .2032 وفي ملف برلين لاستضافة الألعاب، ستشارك ولايات براندبورج وساكسونيا وميكلنبورج - فوربوميرن وشلسفيج هولشتاين في استضافة المنافسات. وتم بناء ملعب برلين الأولمبي في عام 1936 من أجل استضافة المنافسات، وأشرف أدولف هتلر بنفسه على تصميم وبناء الملعب الذي يتسع لـ100 ألف متفرج وذلك بعد سيطرة النظام النازي على الحكم في عام 1933، بعد عامين من فوز المدينة بحق استضافة الألعاب. ولا يزال الملعب الأولمبي في برلين موجودا، حيث استضاف نهائي كأس أمم اوروبا العام الماضي بين إسبانيا وإنجلترا، ويلعب فريق هيرتا برلين مبارياته عليه، وسيستضيف اليوم السبت نهائي كأس ألمانيا بين شتوتجارت وأرمينيا بيلفيلد (درجة ثالثة).


أخبار الخليج
منذ 4 أيام
- أخبار الخليج
ألكسندر يقلب الطاولة على تمبروولفز
لوس أنجلوس – (أ ف ب): قاد الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر إلى قلب الطاولة على ضيفه مينيسوتا تمبروولفز 114-88 الثلاثاء، متقدما 1-0 في سلسلة نهائي المنطقة الغربية للدوري الأميركي لكرة السلة «أن بي ايه». وبدا فريق مينيسوتا واثقا وقادرا على تحقيق مفاجأة ضد متصدر المنطقة، بعد أن تقدّم في معظم فترات الشوط الأول ودخل الاستراحة متقدما 48-44. وسجّل لاعب تمبروولفز جوليوس راندل 20 نقطة في الشوط الأول، مما وضع ثاندر تحت الضغط حيث عانوا من ضعف في الفاعلية الهجومية أمام جمهورهم المتحمّس. لكن أوكلاهوما عاد بقوة في الربع الثالث، متفوقا 32-18 ليتقدّم بفارق حاسم 76-66 قبل بداية الربع الأخير. وكان غلجيوس-ألكسندر الذي ظهر بأداء باهت في الشوط الأول وسجل 11 نقطة فقط بنسبة تسديد 2 من 13، هو قائد الانتفاضة. سجل الكندي الذي ينافس على جائزة أفضل لاعب في الدوري، 12 نقطة في الربع الثالث، فيما أضاف جايلن وليامس 9 نقاط ليبقي الضغط على الضيوف. وتحسّن دفاع أوكلاهوما بشكل ملحوظ ونجح في التقليل من تأثير راندل، في حين أن نجم مينيسوتا أنتوني إدواردز فشل في تسجيل أي نقطة في الربع الأخير. وأنهى غلجيوس-ألكسندر المباراة بـ31 نقطة، بينما أضاف وليامس 19 نقطة، بالإضافة إلى تسجيل تشيت هولمغرين 15 نقطة والألماني-الأميركي أيزياه هارتنشتاين 12 نقطة.


أخبار الخليج
منذ 5 أيام
- أخبار الخليج
ثانــدر وتمبروولفــــز لدخـــول التاريــخ
لوس أنجلوس – (أ ف ب): يتطلع نجما مينيسوتا تمبروولفز أنتوني إدواردز وأوكلاهوما سيتي ثاندر الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر لقيادة فريقيهما الى كتابة التاريخ عندما يلتقيان في نهائي المنطقة الغربية لدوري كرة السلة الاميركي للمحترفين في سلسلة من سبع مباريات. من سيكتب التاريخ؟ لم يسبق لأي من الفريقين الفوز بلقب الدوري في شكله الحالي. فاز ثاندر الذي بات موطنه في أوكلاهوما منذ عام 2008، باللقب في عام 1979 تحت اسم سياتل سوبرسونيكس، خلال حقبة صانع الألعاب دينيس جونسون، ولكن الفريق انتقل، وتغير المشجعون، حيث مر أكثر من 40 عاما مذاك الحين. بلغ ثاندر أيضا النهائي في عام 2012 عندما خسر أمام ميامي هيت بقيادة الثلاثي الشاب والواعد آنذاك: كيفن دورانت، جيمس هاردن وراسل وستبروك. في المقابل، لم يصل مينيسوتا الذي تأسس في عام 1989، إلى نهائي الدوري مطلقا، بعد أن خسر نهائي المنطقة الغربية مرتين، في عام 2004 مع كيفن غارنيت بمواجهة لوس أنجليس ليكرز وقوته الضاربة كوبي براينت وشاكيل أونيل، ثم في العام الماضي ضد دالاس مافريكس بقيادة النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش. مواجهة ألكسندر وإدواردز يتواجه غلجيوس-ألكسندر وإدواردز في منازلة استثنائية، وهما اثنان من أكثر اللاعبين تألقا في الوقت الحالي. يطمح النجمان البارزان أن يصبحا «وجه الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة»، حسب ما يقول المدرب السابق جاك مونكلار، وهو مستشار حاليا في قنوات «بي إن سبورتس». ويشرح «إنه بروز جيل جديد من اللاعبين في مركز الجناح. يختلفان تماما في أسلوب لعبهما، وقوتهما البدنية، ولكن ليس بنفس الطريقة». وأضاف «غلجيوس-ألكسندر رشيق وأنيق، وإدواردز يتميز بالقوة والشراسة، ويستطيع اللعب بشكل مباشر. وكلاهما مدافعان ممتازان». ويُعد ابن الـ26 عاما من بين مرشحين اثنين الى جانب لاعب ارتكاز دنفر ناغتس الصربي نيكولا يوكيتش لاحراز جائزة أفضل لاعب، بانتظار ان تحدد رابطة الدوري موعدا للإعلان عن الفائز. أما إدواردز (23 عاما) الذي اعتاد على احتلال مركز دائم ضمن أفضل 10 لقطات بفعل سلاته الساحقة الرائعة، فيُظهر اداء اقل انتظاما مع معدل 27.6 نقطة في الموسم، ثم 26.5 في الادوار النهائية. وتكتسي سلسلة المباريات السبع الممكنة، أهمية أخرى بالنسبة لغلجيوس-ألكسندر، حيث سيُواجه ابن عمه نيكل ألكسندر-ووكر. فرصة جديدة لغوبير بعد ان خاض نهائي المنطقة الغربية للمرة الاولى الموسم الماضي، يصل غوبير الى المرحلة قبل الاخيرة من مشوار التتويج باللقب، طامحا في أن يصبح سابع لاعب فرنسي يرفع الكأس مع نهاية الموسم. وقال اللاعب لصحيفة «ذي أتلتيك»: «نؤمن بأنفسنا، وبفرصنا في رفع الكأس في يونيو». وأضاف «كان هذا هدفنا منذ بداية الموسم. لقد تجاوزنا العديد من العقبات خلال الموسم العادي، وأعتقد أن ذلك ساعدنا على التطور دفاعيا وهجوميا، فرديا وجماعيا».