logo
دراسة حديثة.. القهوة السوداء تعزز من حساسية الأنسولين وتقلل خطر السكري

دراسة حديثة.. القهوة السوداء تعزز من حساسية الأنسولين وتقلل خطر السكري

البوابة٠٥-٠٥-٢٠٢٥

أظهرت الدراسات العلمية الحديثة أن القهوة السوداء لها فوائد صحية تتجاوز تعزيز الانتباه والتركيز، ففي دراسة نُشرت مؤخرًا في مجلة 'Nutrients' العلمية، كشف باحثون عن علاقة محتملة بين استهلاك القهوة السوداء وتحسن مؤشرات الأيض، خاصة لدى النساء.
وقد اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات أكثر من 7000 شخص بالغ في كوريا الجنوبية ضمن المسح الوطني للصحة والتغذية للفترة من 2019 إلى 2021، فيما خضع المشاركون لتقييم دقيق يشمل كمية القهوة التي يتناولونها يوميًا ونوعها، حيث تم التركيز على القهوة السوداء تحديدًا.
فوائد القهوة السوداء خاصة للنساء
ووجد الباحثون أن تناول كوبين أو أكثر من القهوة السوداء يوميًا قد يكون مرتبطًا بانخفاض مقاومة الجسم للأنسولين، لا سيما بين النساء، فهذه العلاقة العكسية تعني أن القهوة السوداء قد تساهم في تحسين استجابة الجسم للأنسولين، وهو ما يُعد مؤشرًا هامًا للوقاية من النوع الثاني من داء السكري.
ويشرح الباحثون أن تحسّن حساسية الأنسولين – وهي قدرة الجسم على الاستجابة لهرمون الأنسولين الذي ينقل السكر من الدم إلى الخلايا – يسهم في تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم بشكل أفضل، ويقلل من فرص تطور الأمراض المرتبطة باضطرابات الأيض.
القهوة السوداء
ويُعتقد أن الفضل في هذا التأثير يعود إلى المركبات الطبيعية التي تحتويها القهوة السوداء، وتحديدًا "البوليفينولات"، ومن أبرزها حمض الكلوروجينيك، وهو مركب يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات ويُعزز من التوازن الأيضي داخل الجسم.
ويحذر الباحثون، رغم هذه النتائج الإيجابية، من الإفراط في تناول القهوة، مؤكدين أن الاعتدال هو الأساس، فالإكثار من الكافيين قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم أو زيادة مستويات التوتر، وللحصول على الفائدة الصحية القصوى، يُفضل شرب القهوة السوداء دون إضافات مثل السكر أو الكريمة.
طريقة تحضير القهوة السوداء
ويُحضَّر هذا النوع من القهوة من حبوب البن المحمصة دون إضافة أي مكونات أخرى مثل الحليب أو السكر، ما يجعل نكهتها أقوى وأكثر تركيزًا، وتتنوع طرق إعداد القهوة السوداء بين القهوة الأمريكية، أو الإسبرسو، أو القهوة التركية، مما يمنح عشاقها خيارات متعددة لتذوقها بالطريقة التي يفضلونها.
وقد أثبتت دراسات عديدة أن تناولها باعتدال يساهم في تحسين المزاج، وزيادة التركيز والانتباه، بفضل احتوائها على الكافيين الذي يحفز الجهاز العصبي المركزي، كما تشير أبحاث طبية إلى أن القهوة السوداء قد تقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل داء السكري من النوع الثاني، وألزهايمر، والشلل الرعاش، وتلعب دورًا في حماية الكبد وتحسين وظائفه.
وتدخل القهوة السوداء اليوم في نمط الحياة العصري للعديد من الفئات، لا سيما الشباب ورواد الأعمال، إذ أصبحت رمزًا للانطلاق إلى العمل، والتأمل، وبدء المهام الذهنية، فباتت جزءًا من طقوس التفكير والإنتاجية، ومن جلسات التأمل الفردي أو القراءة الصباحية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استخدام العطور قد يضر بصحتك
استخدام العطور قد يضر بصحتك

الإمارات اليوم

timeمنذ 14 ساعات

  • الإمارات اليوم

استخدام العطور قد يضر بصحتك

توصلت دراسة جديدة إلى أن استخدام العطور أو مرطب الجسم المعطر قد يكون ضاراً بالصحة. وبحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية، فقد أظهرت الدراسة لأول مرة أن مكونات العطور تتداخل مع سحابة واقية غير مرئية تحيط ببشرة الإنسان، يُعتقد أنها تُنظف وتُنقّي الهواء الذي نتنفسه. وأشار الباحثون التابعون لجامعة كاليفورنيا، ومعهد ماكس بلانك للفيزياء في ألمانيا إلى أن هذه السحابة تُعرف تقنياً باسم «مجال الأكسدة». وكتبوا في دراستهم التي نُشرت في مجلة «ساينس أدفانسز»: «لقد وجدنا أن الأوزون في الهواء يتفاعل مع الزيوت الطبيعية على سطح بشرتنا، مثل السكوالين، وهي مادة كيميائية تُحافظ على نضارة البشرة، ويُنتج جزيئات قصيرة العمر تُسمى جذور الهيدروكسيل من خلال عملية تُسمى التحلل بالأوزون، والتي تُشكل فقاعة واقية حول الجسم». وأضافوا: «جذور الهيدروكسيل شديدة التفاعل وتُحيّد الجزيئات السامة؛ ما أكسبها لقب (منظفات الجو) لخصائصها المُنظّفة، حيث إنها تستهدف الملوثات في الهواء». ولفتوا إلى أن العطور بحد ذاتها غير ضارة بصحة الإنسان، إلا أن تداخلها مع هذه السحابة الواقية التي تلتصق ببشرتنا، قد يُقلل من فوائد السحابة. وللتوصل لهذه النتيجة؛ أجرى الباحثون دراسة على 4 متطوعين للتوصل لما يحدث للسحابة الكيميائية عند عدم استخدام أي منتجات على البشرة، وبعد استخدام العطور أو مرطب الجسم المعطر. ووجد الباحثون أن استخدام العطور قلل من مستويات السحابة الواقية المحيطة بالبشرة بنسبة 86 في المائة، بينما قلل مرطب الجسم من هذه السحابة بنسبة 34 في المائة. وأكد الباحثون أن هذه النتائج تثبت أن استخدام العطور ومرطبات الجسم يضر بصحة الإنسان، حيث إن وجود كمية وفيرة من المواد الكيميائية التي تُشكل السحابة الواقية يرتبط بتحسين وظيفة مجرى الهواء، وانخفاض الالتهاب، وتقليل الإجهاد البيولوجي، وتعزيز صحة الأوعية الدموية، ومنع ارتفاع ضغط الدم. وذكرت دراسة سابقة أن استخدام العطور يمكن أن يتسبب في إصابة الأشخاص بالصداع، والربو، والطفح الجلدي، والتهاب الجيوب الأنفية، والحساسية والأكزيما. كما أكدت نتائج دراسة بريطانية أن هناك خطورة بالغة من استخدام العطور على الجلد مباشرة، مشيرة إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى تكوين بقع داكنة واضحة لا تمكن إزالتها إلا بواسطة الليزر.

دراسة تحذر: العطر يحدث تفاعلات كيميائية "خطيرة" حول أجسامنا
دراسة تحذر: العطر يحدث تفاعلات كيميائية "خطيرة" حول أجسامنا

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 14 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

دراسة تحذر: العطر يحدث تفاعلات كيميائية "خطيرة" حول أجسامنا

وأوضح باحثون من معهد ماكس بلانك في ألمانيا أن "مجال الأكسدة البشري"، الذي اكتُشف عام 2022، يتكون من جذور هيدروكسيل (OH) تتشكل نتيجة تفاعل ما ينبعث عن الجلد مع ملوثات الأوزون في الهواء. وتعمل هذه الجذور كمطهّر جوي يتفاعل مع الملوثات المتطايرة لتقليل ضررها. لكن الدراسة، التي نُشرت مؤخرا مجلة "ساينس أدفانسز"، كشفت أن مستحضرات التجميل الشائعة مثل العطور ومرطبات الجلد قد تعطل هذا المجال الحيوي وتطلق مواد كيميائية في الهواء المحيط، مما يزيد من احتمال استنشاق نواتج كيميائية قد تكون ضارة. وفي تجربة مخبرية خضع لها مشاركون في غرفة مغلقة ومحكمة الحرارة، لاحظ العلماء أن مركبات مثل الإيثانول والفينوكسي إيثانول المنبعثة من مرطبات الجلد والعطور ارتفعت في الهواء بفعل حرارة الجسم، وسجلت تركيزات قرب الأنف أعلى بـ 2.8 مرة من الهواء المحيط، حتى بعد 10 دقائق من وضعها. وعندما أُضيف الأوزون إلى الغرفة، تبيّن أن هذه المستحضرات تعرقل تشكّل جذور OH بنسبة تصل إلى 34 بالمئة، ما يقلل من قدرة الجسم على التفاعل مع الملوثات المحيطة. وحذّر الباحثون من أن هذه التفاعلات "تحدث مباشرة في منطقة التنفس وعلى سطح الجلد"، ما قد يشكل تهديدا صحيا غير مرئي. كما أشاروا إلى أن التفاعل مع مجال الأكسدة البشري قد يولّد نواتج ثانوية كيميائية غير معروفة الأثر الصحي حتى الآن، وفقما نقل موقع "ساينس أليرت". وتعليقا على الدراسة قال البروفيسور جوناثان ويليامز: "نحتاج إلى إعادة النظر في كيمياء الأماكن المغلقة التي نعيش ونعمل فيها، لأن الأجسام البشرية تخلق تفاعلات قد تغيّر بشكل كبير مكونات الهواء من حولنا".

احذر مشروبات الطاقة.. بدائل صحية لتعزيز التركيز والنشاط
احذر مشروبات الطاقة.. بدائل صحية لتعزيز التركيز والنشاط

صحيفة الخليج

timeمنذ 18 ساعات

  • صحيفة الخليج

احذر مشروبات الطاقة.. بدائل صحية لتعزيز التركيز والنشاط

متابعات - «الخليج» يلجأ الكثيرون إلى مشروبات الطاقة بحثاً عن دفعة فورية للتركيز والنشاط، لكن غالباً ما تأتي هذه المنفعة المؤقتة مصحوبة بأضرار صحية خفية، تظهر على المدى الطويل. الانتشار المتزايد لمشروبات الطاقة، جعل من الضروري تسليط الضوء على الأضرار المحتملة لها، واستعراض البدائل الطبيعية الآمنة، التي يمكن أن تمنحك الطاقة والتركيز المطلوبين دون آثار جانبية مقلقة. مكونات ضارة في مشروبات الطاقة قد تضر القلب والمخ دون أن تشعر يحتوي العديد من مشروبات الطاقة على كميات كبيرة من الكافيين والسكر والمواد الكيميائية الأخرى التي قد يكون لها تأثير سلبي في صحة القلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي. ويحذر الأطباء من الاستهلاك المفرط للكافيين، الذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والقلق والأرق، كما أن الكميات العالية من السكر المضاف تسهم في زيادة الوزن وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ومشاكل أخرى. كما أن بعض مكونات مشروبات الطاقة مثل التورين ومستخلصات الأعشاب بتركيزات عالية لم تخضع حتى الآن لدراسات كافية لتحديد سلامتها على المدى الطويل، وقد تتفاعل بشكل غير مرغوب فيه مع بعض الأدوية أو الحالات الصحية. 5 بدائل طبيعية تمنحك طاقة وتركيز بدون آثار جانبية الماء: شرب كمية كافية من الماء ضروري للحفاظ على مستويات الطاقة المثلى. الشاي الأخضر: يحتوي على كمية معتدلة من الكافيين إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تعزز الصحة العامة وتحسن التركيز بشكل تدريجي ومستدام. المكسرات والبذور: تعتبر مصدراً جيداً للدهون الصحية والبروتين والألياف التي توفر طاقة مستدامة وتساعد على تحسين وظائف الدماغ. الفواكه الطازجة: غنية بالسكريات الطبيعية والفيتامينات والمعادن التي تمنح الجسم دفعة طاقة طبيعية ومغذية. النعناع والزيوت العطرية: رائحة النعناع يمكن أن تحفز الذهن وتحسن التركيز. يمكن استنشاق زيت النعناع العطري للحصول على تأثير مماثل. خبير تغذية يكشف كيف تؤثر مشروبات الطاقة على المدى الطويل يوضح خبراء التغذية أن الاستهلاك المنتظم لمشروبات الطاقة على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، حيث إن الاعتماد المستمر على هذه المشروبات لخلق شعور مصطنع بالطاقة يمكن أن يخفي علامات التعب الحقيقية التي يحتاج إليها الجسم للراحة. وأشاروا إلى أن مشروبات الطاقة مرتبطة بالمخاطر المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية والسكري، وقد يؤدي الاستهلاك المزمن إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، واضطرابات في النوم، وحتى إدمان الكافيين. وينصح الخبراء بالاعتماد على نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي للحصول على طاقة مستدامة وطبيعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store