
أكثر من 65 غريقاً منذ بداية العام الجاري في ديالى
كشف رئيس مجلس محافظة ديالى عمر الكروي ، أن عدد ضحايا الغرق في أنهار المحافظة خلال العام الحالي تجاوز 65 حالة، في حصيلة تُعد الأعلى منذ عام 2003، وسط تحركات رسمية لمنع السباحة في المواقع التي تُعد خطرة وغير مؤمنة.وقال الكروي لـ (الزمان) ، إن (إحصائيات دائرة صحة ديالى تشير إلى أن عدد ضحايا الغرق منذ بداية عام 2025 وحتى الآن تجاوز 65 حالة، ما يجعل هذا العام الأعلى من حيث عدد الوفيات غرقاً منذ عام 2003)، مبيناً أن (70 % من الضحايا هم من الفئات الشابة دون سن الثلاثين، بينهم أطفال وفتيان صغار).
توجيهات رسمية
وأضاف الكروي ، أنه (تم إصدار توجيهات رسمية للدوائر المعنية لمنع السباحة في المناطق الخطرة، وتكثيف حملات التوعية، وتنبيه الأهالي في القرى والمناطق القريبة من الأنهار الكبيرة بضرورة مراقبة أبنائهم ومنعهم من السباحة في مواقع غير مؤمنة).
وأشار إلى أن (ارتفاع حالات الغرق يمثل مأساة حقيقية تهدد حياة المواطنين، ونعمل على تعزيز الوعي المجتمعي وتحفيز مشاركة المجتمع في الحد من هذه الظاهرة، حفاظاً على أرواح أبنائنا) .
يذكر أن غياب المسابح النظامية وضعف وعي بعض العوائل يسهمان بتفاقم هذه الظاهرة، ما دفع السلطات المحلية إلى تكثيف حملات التوعية وتحذير المواطنين من خطورة السباحة في المواقع المفتوحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 7 ساعات
- موقع كتابات
منْ يصنعُ التمثال، ثم، يعبدهُ
انتشرتْ في الآونةِ الأخيرةِ في إحدى الولاياتِ الكولومبيةِ موطنَ تجارِ المخدرات، ولكنْ في فرعِ الشرقِ الأوسط، الساقطةَ بأيدي مدمني المخدراتِ والمتسكعينَ وقطاعِ الطرق، ظاهرةُ اسمها (الختيار ولكن بصفة البلطجي) يتمُ اختيارهُ منْ قبلِ مجموعةٍ منْ الخارجينَ عنْ القانون، ليكونَ فتوةً لهمْ أوْ كبيرهم، يحميهمْ ويتسترُ على جرائمهم، وهوَ لا يحملُ في تاريخه شيئاً، عدا التاريخُ الأسودُ وفاقدا لأية منْ صفاتِ القيادةِ الإنسانية، سوى التخلفِ والأفعالِ غيرِ الشرعية، منْ النصبِ والاحتيال، أوما يسمى (56) . يسيرٍ أمامهُ بعضُ الأمشجية- مهنةٌ عثمانية، يسيرُ أحدُ الأشخاصِ حافيا أمامَ موكبِ السلطانِ العثماني، وبيدهِ عصا يكش ويبعد فيها الناسُ والمارةُ عنْ طريقِ السلطانِ (ويصيحَ وسعٌ للباشا ) – وما أكثرهمْ اليومُ في واقعنا ، ولكنْ برداءٍ وشكل، ومسمى جديدٌ ( البودي جاردْ ) ، فبدلاً عنْ العصا، ذاتَ التأثيرِ البسيطِ على المستطرقينْ والمارة، حمل السلاحُ الكاتم، ليسهل مهمة المتلقي مباشرةِ إلى (منكرٌ ونكير) ليلقناهُ تلقينُ ليلةِ الوحشة، وينتظرونَ إجابته، التي تحيلهُ أما إلى نارِ جهنم، أوْ إلى جنةِ الخلد. يقيمَ البلطجي، كلُ أسبوعِ وليمةٍ كبيرة، يحضرها كبارُ اللوكيةِ والمنافقينَ وأشباه الرجال منْ ذوي الأقراطِ في الآذان، منْ أهلِ المدينةِ ومنْ حولها، مرتدٌيا طاووسهِ المبرقع، لتيمدّ مواكبُ الأكلِ الحرام، ما لذَ ، وطاب، منْ الطعامِ والفواكهِ والحلويات، التي يأخذها خاوةً منْ أصحابِ المحلات، وإلا، يكشف المستور هويته وتبعيته، ويهدد، بالآلةِ الأكبرِ (آمونْ ) ، ليتسمموا الزقنبوتْ في مسكنه المغتصب، الذي شيدهُ على أرضٍ العامة، ورصيفِ لسير المشاة. الويلُ الويلِ لمنْ يذكرهُ بالسوءِ ، سيرى نجومُ الظهر منْ قبلُ بلطيتجه، مثلما يقالُ في المثلِ المصري الشعبي، ويواجهَ سربا منْ النسورْ الجارحة، تهبَ منْ كلٍ صوب وحدب، لتقتنصه، وتهدمَ دارهُ على رأسه، وتحولهُ إلى هباءِ منثور. هذا يذكرني، بأحدِ المثقفين الفقراء، فقدْ طلبوا منهُ أنْ يدليَ تصريح، مجتمعيا لظاهرةٍ اجتماعية، تنتقصَ منْ الأخلاقِ العامة، وأشاعَ صيتها بينَ الشباب، كأغاني أحمدْ عدوية (سلامتها أمْ حسن) أو، عبدُ الرحيمْ شعبانْ (تبطلَ السجاير) رحمهما الله، ليطربوا عليها ، ومعهُم النارجيلةُ ومعسلها، ولعابهم، الذي يتدلى منْ فمهِمالأسودِ على حنكتهم المجعدة. في ظلِ انتشارِ هذهِ الظواهرِ في المجتمعِ الكولومبي، يبرزَ مجموعةً منْ التساؤلات؛ أينَ يذهبُ المثقفونَ وذوي العقلِ والحكمةِ ؟ هل : يتوارونَ عنْ الأنظار، أمُ الصمتِ هوَ الأفضلُ لهم.! لقدْ أصبحَ الجهلة همْ الكثرة، ومن يرافقهم منْ ذوي التصفيقِ والتطبيل منْ المتخلفينَ ، والفقراء بسببَ ظروف معيشتهم، يسيرونَ خلفُ البلطجي، ويرتدونَ ملابسَ زبانيته. أما زميلنا، من يدعي بالثقافة، فقد ركنَ جانبا؛ هو وكتبهُ وأفكارهُ ومقالاتهِ ، التي تتناول، السلوكُ والأخلاق، وإصلاحَ المجتمع، وهذهِ في نظرِ البعض؛ لا تطعمُ جائعا، ولا تكسينْ عريانا ، بينما البلطجي، الذي يمتلكُ المالُ الحرام، والجاهُ المزيف، والسلاحُ الفالت، يفعلَ ما يشاءُ ، ويقلبُ عاليها على واطيها، إن عارضه أحد، بصعاليكهِ المصفرة الوجوه. هنا، يقومَ المثقف، في تقليب أوراقهِ القديمة، ليجد قولَ سقراط: الحكمةُ الحقيقيةُ الوحيدةُ هيَ أنْ تعرف، أنكَ لا تعرفُ شيئا. أوْ قولِ توماسْ هنري هكسلي: أساسُ الأخلاقِ أنْ تمتنعَ نهائيا عنْ الكذب. أوْ قولِ الشاعرِ الأمريكيِ هنري لونجفيلو: منْ يحترمُ نفسهُ يصبحُ في مأمنِ منْ الآخرين، فهوَ يرتدي درعا لا يستطيعُ أحدٌ أنْ يخترقه. إنَ منْ أولِ علاماتِ الشيخوخة، أنْ تتحولَ منْ إنسانٍ يحلم، إلى إنسانٍ يتذكر، مثلما يقولُ الروسيُ أنطونْ تشيخوف. اليومُ أصبحنا مثلما، ما قالَ الشاعرُ محمودْ درويش: بالأمسِ كنا نفتقدُ للحرية، واليومُ نفتقدُ للمحبة، أنا خائفٌ منْ غد، أنْ نفتقدَ للإنسانية. ونختمها بالمثلِ الأفريقي: لتستمع إلى النصائحِ منْ جميعِ كبارِ السن، وتذكرَ أنَ الحمقى يكبرونَ أيضا. لذلك، لنتذكرْ دائما مفردة- التقيةُ واجبة- لتبتعد عنْ رجالِ الظلام. يا أبا الغيث: هذهِ الأصنامِ التي صنعتْ في غفلةٍ منْ الزمن، يجب، أنْ تهدم، مثلما هدمها، سابقا، نبينا ابراهيم (ع)، ويحلَ محلها النورُ السماوي، فيجبُ على كلٍ مثقف، أنْ يحركَ قلمه، ويبريه ، أو يمليه حبراً، وإلا، سقط الوطن بيد البطجي وزبانتيه، ويكتبَ ما يستطيع كتابتهِ منْ أفكارٍ وحكمٍ وأقوال في الاخلاق، الىالجهلةُ والمغررُ بهم في الابتعادُ عنْ عبدة الاصنانم والسير خلفهم ، أو الخضوع لهام، فالعقل زينة الرجال، والتوجهُ إلى الله– سبحانه وتعالى، ونذكرهم بقوله تعالى: ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيم ) .


شفق نيوز
منذ 8 ساعات
- شفق نيوز
عن "تهريب النفط في العراق".. سومو توضح: الوثيقة مسربة
شفق نيوز- بغداد أصدرت شركة تسويق النفط العراقية "سومو"، يوم الجمعة، توضيحاً بشأن وثيقة رسمية تم تسريبها "بشكل غير قانوني"، وتتعلق بمراقبة حركة الناقلات النفطية المغادرة من الموانئ العراقية. وذكرت الشركة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "بعض وسائل الإعلام تداولت وثيقة رسمية مسربة من شركة سومو، كانت موجّهة إلى جهات أمنية مختصة، تضمنت معلومات فنية تتعلق ببرامج التتبع التي تعتمدها الشركة لرصد حركة الناقلات المحملة بالنفط الخام والمنتجات المصدّرة رسمياً، لغرض التأكد من التزام الشركات المشترية بشروط التعاقد". وأضافت أن "الوثيقة تم تفسيرها بصورة مغلوطة من قبل بعض المنصات الإعلامية ومقدمي البرامج، على أنها اعتراف بوجود تهريب وخلط في عمليات التصدير، وهو أمر غير دقيق ويجافي الواقع الفني والميداني"، مشدداً على أن "الوثيقة تدخل ضمن إجراءات المتابعة والتنسيق المستمر بين الشركة والجهات الأمنية". وأوضحت "سومو"، أن الوثيقة صنّفت الناقلات الظاهرة في برامج التتبع إلى مجموعتين، الأولى تضم سبع ناقلات يُشتبه بقيامها بإخفاء مواقعها أو التلاعب بإشارات الملاحة، ما قد يُوحي بعمليات تحميل جانبي أو تحركات غامضة، وبالتالي تم إبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ ما يلزم من تحرٍ ومتابعة. أما المجموعة الثانية، بحسب البيان، فتضم أربع ناقلات "غير معروفة"، لا تظهر ضمن بيانات شركات التتبع العالمية، وبعضها يُستخدم لنقل مواد كيميائية، وقد تكون مرتبطة بعقود رسمية مع وزارات إنتاجية أخرى، ومع ذلك تم الطلب من الجهات الأمنية التأكد من مواقعها الفعلية. وأكدت شركة تسويق النفط العراقية، أن الوثيقة لا تتضمن أي إقرار بحدوث تهريب، بل تعكس مستوى الرقابة الفني القائم منذ سنوات، من خلال تحليل البيانات ومشاركة النتائج مع الجهات الأمنية لضمان سلامة العمليات التصديرية في المياه الإقليمية العراقية. ويوم الأحد الماضي، كشفت وثيقة رسمية صادرة عن شركة تسويق النفط العراقية "سومو"، موجهة إلى جهاز الأمن الوطني، عن وجود عمليات تهريب واسعة للمنتجات النفطية، تُنفّذ عبر ناقلات بحرية تستخدم موانئ أم قصر وخور الزبير والمياه الإقليمية العراقية، مستخدمة وسائل تمويه وتضليل متطورة للهروب من الرقابة. وتشير الوثيقة إلى أن بعض الناقلات التي تقوم بتحميل النفط الخام ومشتقاته من الموانئ العراقية، تعتمد تقنيات معقدة مثل "إخفاء الهوية البحرية"، و"النقل البحري المظلم"، وتبديل علم السفينة أو اسمها، فضلاً عن التحميل من مواقع ومنصات غير مرخصة.


شفق نيوز
منذ 8 ساعات
- شفق نيوز
السليمانية.. السيطرة على حريق في فندق سياحي بلا إصابات (صور)
شفق نيوز- السليمانية أفادت مديرية الدفاع المدني في السليمانية، مساء الجمعة، باندلاع حريق في جزء من أحد الفنادق السياحية داخل المدينة، مؤكدةً عدم وقوع خسائر بشرية جراء الحادث. وقال المتحدث باسم المديرية، آرام علي، لوكالة شفق نيوز: "أبلغنا عند الساعة 9:20 مساءً باندلاع حريق في أحد الفنادق السياحية، وفوراً تحركت فرق الدفاع المدني إلى موقع الحريق". وأضاف علي، أن "الفرق تمكنت بعد جهود كبيرة من السيطرة على الحريق بالكامل، وتم إخلاء النزلاء من الفندق دون تسجيل أية إصابات أو خسائر مادية تُذكر". وأشار إلى أن "أسباب الحريق ما تزال مجهولة حتى الآن، وتم تشكيل فريق تحقيق خاص لمعرفة ملابساته، وستُعلن نتائجه حال اكتمال التحقيقات".