
الجسر الجوي الكويتي لإغاثة سوريا.. يتواصل
وقال مراقب المشاريع وهيئات الخارجية في بيت الزكاة عايد المطيري لوكالة الأنباء الكويتية قبيل الإقلاع، إن مواصلة الجسر الجوي يأتي تنفيذا للتوجيهات السامية ويعد انعكاسا لما جبل عليه أهل الكويت من مد يد العون والمساعدة للأشقاء السوريين وترجمة للروابط التاريخية الطويلة التي تجمع البلدين الشقيقين.
وأكد المطيري أن نوعية الشحنات الاغاثية تأتي بطلب من منظمة الهلال الأحمر العربي السوري التي بدورها تتلمس احتياج المحافظات لاسيما ازدياد الطلب على الأساسيات من غذاء ودواء ومستلزمات ايوائية في ظل عدم الاستقرار وغياب البنية التحتية.
وأوضح أن (بيت الزكاة) يسعى إلى تسيير شاحنات برية في المرحلة المقبلة لإغاثة الشعب السوري وتوفير الاطنان التي تسد الحاجة الملحة للمواد الرئيسية وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية الكويتية والجهات الرسمية المعنية بالسماح ببدء المساعدات الاغاثية عن طريق البر.
وأعرب عن شكره للجهات الرسمية وعلى رأسها وزارتي الخارجية والدفاع ممثلة بالقوة الجوية لإسهامها في إيصال المساعدات عبر الجسر الجوي الكويتي مشيدا بالوقت ذاته بسواعد أهل الخير الذين أسهموا بالتبرعات عبر حملة (بيت الزكاة) لمساعدة الاشقاء السوريين.
من جهته أكد مدير إدارة النشاط الخارجي بالإنابة في بيت الزكاة عبدالرحمن التركيت ان (بيت الزكاة) يقدم الدعم والمساعدة للأشقاء السوريين منذ اندلاع الأزمة قبل أكثر من عشرة أعوام، مشددا على مساعيه لمواصلة تقديم الدعم في ظل التوجيهات السامية بتسيير الطائرات الإغاثية بالجسر الجوي الكويتي.
وأشار التركيت إلى أن مساعي دولة الكويت الانسانية ممثلة بالتوجيهات السامية وتسهيل الجهات الرسمية وأيادي الخير الكويتية من قاطنيها مستمرة «طالما هناك إنسان بحاجة للمساعدة أينما كان»، معربا عن شكره لجميع الجهات التي أسهمت في إيصال المساعدات الإغاثية لمستحقيها بصورة عاجلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
٠٤-٠٦-٢٠٢٥
- الرأي
المطيري: خُطة تفويج مُتكاملة لسلامة حُجّاج الكويت
أعلن وكيل وزارة الشؤون الإسلامية رئيس بعثة الحج الكويتية الدكتور بدر المطيري، عن إعداد خطة تفويج متكاملة لسلامة الحجاج الكويتيين، بدأت مع انطلاق الحجاج إلى مشعر منى، عصر الأربعاء، لقضاء يوم التروية، فيما بدأ الانطلاق إلى مشعر عرفة الساعة 11 مساء. وأضاف المطيري، في تصريح لـ«كونا» من مكة المكرمة، أن «الخطة تضمنت أوقات الحركة، ابتداء من يوم التروية حتى ثاني أيام التشريق. وأوضح أن الحملات التي أمضت يوم أمس في مشعر منى لقضاء يوم التروية، وستذهب صباح اليوم إلى عرفة»، مشيراً إلى أن «أن الحملات التي لم تذهب إلى منى توجهت الساعة 11 مساء أمس إلى عرفة». ودعا إلى التقيد بخطة أداء المناسك وضرورة لبس هوية «نسك» في التنقلات كافة بين المناسك، معرباً عن أمله أن يتم التفويج هذا العام بكلّ سهولة ويسر. وكان حجاج بيت الله الحرام قد أمضوا اليوم الثامن من شهر ذي الحجة في مشعر منى لقضاء يوم التروية، في صورة روحانية وإيمانية يتقرب الحجاج لله تعالى راجين منه القبول والمغفرة ومتبعين سنة النبي المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام ومقتدين بها مكثرين من التلبية والتسبيح والتكبير استعداداً للوقوف بعرفة «الوقفة الكبرى» اليوم الخميس. في السياق نفسه، قال الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الكويتي فهد المنديل، إن متطوعي الجمعية سيقدمون الدعم الإنساني والخدمات الإسعافية والتطوعية لحجاج الكويت خلال أدائهم المناسك، بما يسهم في راحتهم وسلامتهم. وأضاف المنديل، في تصريح لـ«كونا» أن «مشاركة متطوعي الجمعية ومتطوعاتها، ضمن بعثة الحج الكويتية لهذا العام، تأتي في إطار الدور الإنساني والتطوعي الذي تضطلع به الجمعية في خدمة حجاج بيت الله الحرام. وهذه المشاركة استمرار للتعاون المثمر مع وزارة الشؤون الإسلامية والجهات الرسمية المعنية». وأشاد بالجهود الكبيرة والمتميزة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في تنظيم وإدارة موسم الحج، مثمناً الاستعدادات المبكرة والتجهيزات المتكاملة والخدمات النوعية التي تقدمها الحكومة السعودية لضيوف الرحمن من مختلف دول العالم. وأعرب عن تقديره لتعاون الجهات السعودية مع بعثات الحج الرسمية، ومن ضمنها بعثة الحج الكويتية، مؤكداً أن «هذا التعاون كان له دور كبير في تسهيل مهمة الفرق الطبية والتطوعية الكويتية المشاركة في خدمة الحجاج. وما تقدمه المملكة من خدمات لوجستية وطبية وتنظيمية عالية المستوى، يعكس حجم العناية والاهتمام الذي توليه القيادة السعودية لخدمة الحجاج ويجسد خبرة المملكة الطويلة في إدارة الحشود الكبرى بكفاءة واقتدار». وأوضح أن وفد الجمعية سيوفر خدمات تطوعية وإسعافية ميدانية بالتنسيق مع الفرق الطبية في البعثة كما سيعمل المتطوعون على تقديم المساندة اللوجستية للحجاج من كبار السن والمرضى وتوزيع المستلزمات الطبية والإرشادية.


الجريدة
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة
السفير الغانم: التعاون مع مصر راسخ ومتجذر
أقام المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية، اليوم، احتفالية لتكريم الطالبات الدارسات بالأزهر الشريف على منحة بيت الزكاة الكويتي، في ختام برنامج تدريبي تحت رعاية وزير الأوقاف المصري د. أسامة الأزهري وحضور سفير الكويت لدى مصر غانم الغانم. وأشاد الوزير الأزهري، في كلمة له، خلال الاحتفالية بالبرنامج التدريبي، الذي يجري بالتعاون بين الأزهر الشريف والمكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة، مؤكداً أهمية هذه البرامج في تأهيل وإعداد طلبة علم على المنهج الصحيح للدين الحنيف. ودعا إلى تقديم كل سبل الرعاية من دعم وتشجيع للدارسين في المجال الدعوي والديني، مشيداً بالدور البنّاء الذي يؤديه المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية في هذا الإطار. وأكد أن «البرنامج التدريبي نموذج للتعاون الأخوي بين مصر والكويت في إعداد جيل من طلبة العلم الذين يعملون على نشر الدين الحنيف والفكر الصحيح». المنهج الوسطي من جانبه، أكد السفير غانم الغانم أهمية الدورة التثقيفية في تبادل الأفكار الصحيحة ونشر الفهم السليم للشريعة السمحة وترسيم المنهج الوسطي المستنير. وقال الغانم، إن حرصه على حضور الاحتفالية يؤكد إيمان الكويت بالرسالة السامية التي يحملها الأزهر الشريف في نشر العلم والثقافة وإعداد جيل واعٍ من الدعاة والعلماء. وأضاف الغانم أن التعاون بين الكويت ومصر راسخ ومتجذر ويترجم عمق العلاقات الطيبة بين البلدين في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو امير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأشاد بالدور الخيري للمكتب للكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة ممثلاً لبيت الزكاة الكويتي في تنفيذ استراتيجيته الهادفة إلى تعظيم العمل الإنساني والخيري. حضر الاحتفالية مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية عدنان السبتي وسفير إندونيسيا في القاهرة لطفي رؤوف ونائب سفير ماليزيا بالقاهرة محمد شذران إلى جانب مسؤولين من الأزهر الشريف.


الرأي
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- الرأي
«بيت الزكاة»: توزيع 7500 وجبة إفطار للصائمين يومياً بالكويت
كونا - أكد بيت الزكاة الكويتي الاستمرار في تقديم ولائم إفطار تستهدف المحتاجين داخل الكويت وخارجها في شهر رمضان المبارك بتبرعات أهل الكويت سنوياً منذ عام 1983. وقال مدير إدارة المشاريع والهيئات المحلية في بيت الزكاة ردعان الهاجري في تصريح صحافي الثلاثاء، إن المشروع الذي يتم تنفيذه في البلاد يشمل 17 موقعاً بجميع محافظات الكويت. وأضاف الهاجري، أن المشروع يستهدف تقديم ما يقارب 7500 وجبة يومياً تحتوي كل منها على مواد غذائية متكاملة، وفق أحدث الاشتراطات الخاصة بالأغذية السليمة التي حددتها الهيئة العامة للغذاء والتغذية. وبين أن تنفيذ مشروع ولائم الإفطار المحلي يأتي تعبيراً عن حب الكويتيين للخير وحرصهم على مد يد العون للمستحقين داخل الكويت خصوصاً في شهر رمضان المبارك. وناشد المحسنين والمحسنات في بلد الخير والعطاء التبرع للمشروع، مبينا أن بيت الزكاة يتسلّم التبرعات من خلال صالات استقبال المتبرعين في مقره الرئيسي بجنوب السرة، أو عبر أحد فروعه في سلوى والجهراء وإشبيلية أو من خلال مراكزه الإيرادية الموجودة في مختلف مناطق الكويت بالقرب من الأسواق المركزية للجمعيات التعاونية. ومن جانبه، قال مراقب المشاريع والهيئات الخارجية في بيت الزكاة عايد المطيري، إن بيت الزكاة يخصص جزءاً من مشاريعه الخيرية لخدمة المسلمين خارج البلاد تنفيذاً لرغبة المتبرعين لتحقيق هدف إستراتيجية البيت في تعزيز الجانب الإنساني من خلال الشراكة والتواصل مع القطاعات المعنية بالزكاة محلياً ودولياً. وأضاف المطيري، أن مشروع ولائم الإفطار في الخارج هذا العام ينفذ في 14 دولة منها الاردن ولبنان واليمن والصومال وموريتانيا والبوسنة والجبل الأسود بتكلفة تبلغ نحو 66 ألف دينار.