
من 13 إلى 25 مارس: 'ليالي القمر' في دورة جديدة بالمركز الثقافي الدولي بالحمامات
في إطار المحافظة على التظاهرات المرجعية التي عرفت بها دار سيبستيان خلال شهر رمضان المعظم، يعود موعد ليالي القمر في دورة جديدة تمتد من 13 إلى غاية 21 مارس 2025 بالمركز الثقافي الدولي بالحمامات، دار المتوسط للثقافة والفنون، لتضيء سهرات دار سيبستيان بمزيج من الحكاية والموسيقى والمسرح وفق ما نشرته وزارة الثقافة على صفحتها الرسمية 'فايسبوك'
وتحمل هذه الدورة بصمة خاصة، إذ تركز على الحكاية الشعبية وتفرعاتها، ليس باعتبارها خرافة خيالية، بل بوصفها روايات مستوحاة من أحداث تاريخية، صاغها الزمن وأعادت الأجيال تشكيلها عبر الحكاية والأغنية والمسرح.
على إيقاع البيانو الأسود العتيق، الذي يحتفظ بصدى عقود من الإبداع، ينطلق البرنامج مع عطور الحمامات لكورال ذكرى، ثم تتوالى العروض التي تستلهم الحكاية الشعبية بروح جديدة.
من باب البحر لروضة عبد الله، الذي يستعيد قصص البحر والأسفار، إلى حكايات متوسطية يرويها عبد الستار عمامو، حيث تتداخل الذاكرة الجماعية مع تفاصيل التاريخ المنقول شفويًا
وتسترجع فسيفساء أندلسية لسفيان الزايدي زمن الحضارة الأندلسية التي لا تزال قصصها تتردد في وجداننا، بينما يعيد عرض الأميرة وناسة زهرة الأيام لزهيرة بن عمار إحياء القصص التي شكلت المخيال الشعبي.
أما حكايات صوفية لمحمد علي شبيل، فهي استحضار للحكمة والتجربة الروحية التي تناقلتها الأجيال عبر الرواية والسماع
ويكتمل البرنامج بأغانٍ تحمل في طياتها روح الحكاية، مثل يا خيل سالم للبنى نعمان، ويا زهرة في خيالي لنوال بن صالح، وصولًا إلى Comme au bon vieux temps بصوت لينا بن علي، الذي يعيدنا إلى زمن الأغنية التي تحولت إلى إرث مشترك بين الأجيال
كما تمثل هذه التظاهرة فرصة لاكتشاف أبعاد جديدة من التعبير الفني عبر دمج مختلف أشكال الأداء من خلال عروض تتسم بالإبداع في دمج الأداء الموسيقي مع فن الحكي، مما يساهم في خلق تجربة فنية متكاملة تنقل الحضور إلى أبعاد ثقافية غنية
في ليالي القمر، لا تُروى الحكايات لمجرد التسلية، بل لإعادة اكتشاف التاريخ في صيغته الشعبية، حيث تلتقي الذاكرة الفنية بالقصص التي ظلت حية في وجدان المجتمعات.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
١١-٠٥-٢٠٢٥
- Babnet
وفاة "كروان الإذاعة" عادل يوسف
توفي الإذاعي الشهير عادل يوسف ابن الإذاعة التونسية اليوم الأحد عن سن تناهز 86 عاما، وفق ما أعلنته مؤسسة الإذاعة التونسية على صفحتها بمنصة "فايسبوك". عادل يوسف من مواليد 29 أكتوبر 1939 واسمه الحقيقي عادل عوض عبد اللطيف وهو مولود لأب مصري وأم تونسية. قضى "كروان الإذاعة"، كما يلقبه الجمهور، أكثر من 50 عاما وراء المصدح وبدأ الرحلة مع الاذاعة سنة 1952 في قسم التمثيل، ثم انقطع لمدة ثلاث سنوات ليعود بعدها سنة 1959 ويواصل الرحلة الى غاية سنة 2005، حيث اشتهر خاصة بتقديم برنامج "عبرة ونغم" والبرنامج الرمضاني "تحية الغروب"، الذي تحول عنوانه بعد ذلك الى "رمضان ملء قلوبنا" طوال 40 سنة دون انقطاع إلاّ مرتين. قدّم أول برنامج بعنوان "مرادفات" للشاعرة والإذاعية زبيدة بشير، فكان يقرأ نصوص البرنامج، ونال إعجاب المستمعين. عُرف عادل يوسف أيضا بقراءة النصوص الإذاعية في البرامج المسجلة على غرار "نقوش على سطح الذاكرة" لبوراوي بن عبد العزيز، و"أغنية وقصيد" للشاعر القيرواني جعفر ماجد والبرنامج الصباحي "إشراقة الصباح" وغيرها من البرامج. كما اختاره المطرب الهادي الجويني لآداء أغنية دينية سُجِّلت في رواية "الرحمة الكبرى" بثت في المولد النبوي الشريف.


تونس الرقمية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- تونس الرقمية
توفي اليوم..من هو عرّاب المسرح التونسي أنور الشعافي
أنور الشعافي هو مخرج ومجرّب وكاتب وناقد، يشتغل على مسرح التجريب ويؤمن ان اب الفنون لا حدود للتجديد فيه. انطلقت مسيرته المسرحية سنة 1988 بتخرجه من المعهد العالي للفن المسرحي بتونس ليقترن اسمه بالتجديد ورفض السائد والمألوف. في تجربة رائدة أسس فرقة مسرح التجريب بمدنين سنة 1889. وقام ببعث المهرجان الوطني لمسرح التجريب سنة 1992. وكان أول مدير مؤسس لمركز الفنون الركحية والدرامية بمدنين سنة 2011. وتقلد الراحل أنور الشعافي منصب مدير عام لمؤسسة المسرح الوطني من 2011 إلى 2014. وفي رصيده أكثر من 20 مسرحية شكّلت علامات فارقة في المسرح التونسي، مثل 'رقصة السرو' (1991) و'الدرس' و'عود رمان' (1993) و'ترى ما رأيت' (2011) و'أولا تكون' (2016) و'هوامش على شريط الذاكرة' (2019) و'كابوس أينشتاين' التي ما زالت عروضها متواصلة. وقد نشرت الفنانة منال عبد القوي على صفحتها بموقع فايسبوك خبر وفاته صباح اليوم الأربعاء. فرحم الله الفقيد. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تورس
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- تورس
تظاهرة "تراثي في مدرستي ' يوم 2 ماي المقبل بالمدرسة الابتدائية المطلق سيدي عامر الرقاب بولاية سيدي بوزيد
وتهدف هذه المبادرة الثقافية التربوية، وفق ما جاء بالصفحة الرسمية لوكالة احياء التراث والتنمية الثقافية على موقع 'فايسبوك'، الى ترسيخ الثقافة التراثية لدى الناشئة في الوسط المدرسي وتعزيز الارتباط بالتراث الوطني من خلال أنشطة تربوية تفاعلية تعتمد أساليب حديثة تجمع بين المتعة والمعرفة وتجعل التلميذ شريكا فاعلا في صون التراث ونقله للاجيال القادمة. وسيتم، خلال هذه التظاهرة، تقديم مجموعة من التجارب الرقمية المبسطة تمكن التلاميذ من التفاعل مع مكونات التراث الوطني عبر تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز بواسطة casque var, وتتيح لهم فرصة فريدة لاكتشاف المعالم والمواقع والمتاحف التونسية بأسلوب حديث . وتشمل الدورة الثانية من برنامج 'تراثي في مدرستي'، زيارة ميدانية الى كل من المدرسة الابتدائية سيدي مشرق موقع سيدي مشرق من ولاية بنزرت يوم 6 ماي المقبل، والمدرسة الابتدائية الشحيمات الشمالية موقع فسقية الشحيمات من ولاية المهدية يوم 13 ماي المقبل . وجدير بالذكر، أن هذه التظاهرة كانت قد انتظمت، بكل من مدرسة بني بلال الجديدة بولاية تطاوين ،يوم 19 افريل الجاري، وبمدرسة الارطس بمعتمدية القطار من ولاية قفصة ، يوم 26 افريل الجاري، حيث قام التلاميذ بجولات افتراضية داخل أبرز المعالم والمواقع الاثرية التونسية باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي.