
طائرة روسية في مرمى أوكرانيا: إسقاط "سو-35" قرب الحدود
قال الجيش الأوكراني أن "القوات الجوية أسقطت طائرة مقاتلة روسية من طراز "سو-35" صباح اليوم السبت".
وأضاف الجيش الأوكراني عبر تطبيق "تلغرام": "في صباح يوم السابع من حزيران 2025، ونتيجة لعملية ناجحة للقوات الجوية في اتجاه كورسك، تم إسقاط طائرة مقاتلة روسية من طراز سو-35".
ولم يذكر الجيش الأوكراني مزيدا من التفاصيل، كما لم تعلق القوات الروسية على الأمر حتى الآن، في حين لم تتمكن رويترز من التحقق من صحة التقرير بشكل مستقل.
ونفذ جهاز الأمن الأوكراني هجوما كبيرا بطائرات مسيرة على أكثر من 40 طائرة عسكرية روسية الأسبوع الماضي، مما أدى إلى إتلاف أو تدمير عشرات القاذفات الاستراتيجية من طراز تو-95 وتو-22، والتي تستخدمها روسيا لإطلاق صواريخ بعيدة المدى على أوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تيار اورغ
منذ ساعة واحدة
- تيار اورغ
مسؤول الماني: شبكة العنكبوت دمرت "10 بالمئة" من القاذفات الروسية
قال مسؤول عسكري ألماني كبير إن الهجوم الذي نفذته أوكرانيا بطائرات مسيرة مطلع الأسبوع الماضي، ألحق أضرارا بنحو "10 في المئة" من أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية، في ضربة غير مسبوقة لقدرات موسكو الجوية، بحسب "سكاي نيوز عربية". وأوضح الميجر جنرال كريستيان فرويدنغ، وهو المنسق العسكري للمساعدات الألمانية لأوكرانيا، أن تقييمات بلاده تشير إلى تضرر أكثر من 12 طائرة روسية، من بينها قاذفات من طراز "تو-95" و"تو-22" وطائرات استطلاع من نوع "إيه-50". وأشار المسؤول الألماني إلى أن هذه الطائرات لم يعد من الممكن استخدامها حتى كقطع غيار، ما يزيد من حجم الضرر الذي تكبدته روسيا. ولفت إلى أن "10 في المئة من أسطول القاذفات بعيدة المدى قد تضرر، وهذا رقم كبير في سياق القدرات النووية الروسية".


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
روسيا تتهم أوكرانيا بتأجيل تبادل الأسرى وتنتظر اتخاذ "القرارات اللازمة"
اتهمت موسكو كييف بتأجيل تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى وجثامين الجنود الذي تم التوصل إليه خلال الجولة الثانية من المحادثات في إسطنبول. وأعربت روسيا عن أملها في أن تتخذ أوكرانيا قريبًا "القرارات اللازمة" للمضي قدمًا في تنفيذ الاتفاق. أعلن فلاديمير ميدينسكي، رئيس الوفد الروسي في المفاوضات، أن روسيا بدأت بالفعل في تنفيذ الاتفاق من جانبها، حيث قامت بنقل 1,212 جثمانًا لجنود أوكرانيين في شاحنات مبردة، تمهيدًا لتسليمهم إلى الجانب الأوكراني. كما أبدت موسكو استعدادها لتبادل أسرى من الفئات الإنسانية، مثل المرضى والجرحى والشباب دون سن 25 عامًا. إلا أن ميدينسكي أشار إلى أن أوكرانيا لم تحضر في الموعد المحدد للتبادل، واصفًا الأعذار المقدمة من كييف بأنها "غريبة" . من جانبها، نفت أوكرانيا الاتهامات الروسية، مؤكدة التزامها بالاتفاقات المبرمة في إسطنبول. وأوضح مركز تنسيق شؤون أسرى الحرب الأوكراني أن كييف قدمت قوائم الأسرى وفقًا للمعايير المتفق عليها، بينما لم تتطابق القوائم الروسية مع تلك المعايير. وأضافت أوكرانيا أن روسيا قامت بإجراءات أحادية الجانب خارج إطار الاتفاق، مما أدى إلى تعقيد تنفيذ التبادل . وتأتي هذه التوترات في ظل تصعيد عسكري متواصل، حيث شنت روسيا هجمات جوية مكثفة على مناطق أوكرانية، بما في ذلك خاركيف وخيرسون، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. في المقابل، أعلنت أوكرانيا عن إسقاط طائرة روسية من طراز "سو-35" وتدمير جزء من أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية في هجوم بطائرات مسيرة، وفقا لـ موقع صحيفة ذا جارديان. وسبق أن نجحت وساطات دولية، خاصة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، في تسهيل عمليات تبادل الأسرى بين الطرفين. ففي يناير 2025، تم تبادل 50 أسير حرب بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية. كما شهدت الأشهر الماضية عدة عمليات تبادل أخرى، مما يعكس إمكانية تحقيق تقدم في هذا الملف رغم التوترات المستمرة. يُعد ملف تبادل الأسرى من القضايا الإنسانية الحساسة في الصراع الروسي الأوكراني. ورغم التوترات السياسية والعسكرية، فإن نجاح عمليات التبادل السابقة يشير إلى إمكانية التوصل إلى حلول إذا ما توفرت الإرادة السياسية والالتزام بالاتفاقات المبرمة. ويبقى الأمل معقودًا على استئناف المفاوضات وتنفيذ الاتفاقات بما يخفف من معاناة الأسرى وذويهم.


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
واشنطن تدرس تخصيص نصف مليار دولار لمؤسسة مساعدات جديدة في غزة
تدرس وزارة الخارجية الأمريكية تخصيص 500 مليون دولار لصالح مؤسسة "غزة الإنسانية"، في خطوة من شأنها تعميق انخراط واشنطن في جهود المساعدات داخل قطاع غزة، وسط جدل متصاعد بسبب العنف المصاحب لعمليات التوزيع وتنامي الانتقادات من قبل منظمات إنسانية. ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين ومسؤولين أمريكيين سابقين، أن التمويل المزمع ضخه يأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي يجري دمجها حاليا ضمن وزارة الخارجية الأمريكية، مشيرين إلى أن هذا التحرك يعكس اتجاها أمريكيا لتجاوز منظمات الإغاثة التقليدية، لا سيما التابعة للأمم المتحدة، في إدارة مساعدات غزة. إغلاق مؤقت لمراكز التوزيع بعد حوادث إطلاق نار وكانت مؤسسة غزة الإنسانية، التي باشرت منذ أيام توزيع وجبات غذائية على سكان القطاع الذين يعانون من الجوع جراء الحرب المستمرة، قد أغلقت جميع مراكزها مؤقتا عقب تسجيل حوادث إطلاق نار بمحيط عملياتها، لا سيما قرب رفح جنوبي القطاع، حيث قتل العشرات من الفلسطينيين خلال ثلاثة أيام متتالية. وأكدت المؤسسة في بيان أن جميع مواقع التوزيع التابعة لها ستظل مغلقة حتى إشعار آخر، مطالبة السكان بالابتعاد عن هذه المواقع حرصًا على سلامتهم. وأوضحت أنها تضغط حاليًا على جيش الاحتلال الإسرائيلي لتحسين إجراءات تأمين المدنيين خارج نطاق مراكزها. وفيما أعادت المؤسسة تشغيل موقعين فقط في جنوب غزة يوم الخميس، لا تزال غالبية مراكزها مغلقة، وسط توتر أمني متصاعد. انتقادات ومخاوف من تسييس المساعدات الاتجاه الأمريكي الجديد أثار قلق منظمات إنسانية تقليدية، وخصوصا تلك التابعة للأمم المتحدة، التي عبّرت عن مخاوف من تهميشها، وسط اتهامات موجهة للمؤسسة الجديدة بعدم التحلي بالحياد في عملها، وهو ما نفته المؤسسة جملة وتفصيلا. ويقول مراقبون إن تخصيص هذا التمويل الضخم لمؤسسة جديدة بعيدة عن الأطر الأممية المعتادة قد يضعف التنسيق في توزيع المساعدات، ويزيد من مخاطر التسييس أو الانحياز في العمل الإغاثي، خصوصًا في ظل تعقيد الأوضاع الأمنية في القطاع. إسرائيل تواصل التصعيد العسكري يأتي ذلك بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها العسكري في قطاع غزة، وتحديدا منذ مارس الماضي، بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي دام شهرين. وقال جيش الاحتلال في بيانات متتالية إنه أطلق طلقات تحذيرية خلال الأيام الماضية بعد تقدم فلسطينيين نحو قواته، فيما تقول المؤسسة إن عملياتها كانت تسير بأمان قبل وقوع حوادث إطلاق النار. وتعود خلفية التصعيد إلى الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وما تبعه من عدوان واسع النطاق أسفر عن آلاف القتلى والجرحى، وأزمة إنسانية خانقة يعاني منها سكان القطاع حتى اليوم.