بسبب ظاهرة شمسية.. تحذيرات من انقطاع الكهرباء في بعض الولايات الأمريكية
حذر علماء من أن الأرض ستتعرض لموجة صدمة قوية خلال ساعات بعد انفجار ثقب عملاق على شكل مخلب في الشمس، وانفتحت حفرة عملاقة على الشمس، مما أدى إلى قصف الأرض بتيار عالي السرعة من الجسيمات المشحونة، التي يمكن أن تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي.
انفجار ثقب عملاق بالشمس يؤدي إلى انقطاع الكهرباء
وحذر المسؤولون بالولايات المتحدة الأمريكية، من أن الموجة الصدمية ستصطدم بالأرض خلال الساعات القليلة المقبلة، مما يتسبب في عاصفة مغناطيسية أرضية من المستوى G2 والتي تعتبر معتدلة على مقياس من G1 إلى G5، والعاصفة الجيومغناطيسية هي اضطراب مؤقت في المجال المغناطيسي للأرض، يحدث بسبب ثوران هائل من البلازما المشحونة من الطبقة الخارجية للشمس.
ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، ورغم أنها ليست أقوى عاصفة أرضية، فإنها قوية بما يكفي لإتلاف المحولات في أنظمة الطاقة في خطوط العرض العالية، والتأثير على عمليات الأقمار الصناعية، والتسبب في انقطاعات في موجات الراديو.
وقال مسؤولون بالولايات المتحدة، إن تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة قد تحدث، مشيرين إلى أن الكهرباء ضعفت في جميع أنحاء ميشيغان اعتبارًا من صباح اليوم، كما تشير التوقعات الرسمية للطقس الفضائي إلى أن مستويات G-2 من المتوقع أن تستمر اليوم السبت، ولكنها تنخفض إلى عاصفة G1 بحلول يوم الأحد.
ويؤدي النشاط الشمسي أيضًا إلى إرسال أضواء شمالية مذهلة إلى الجنوب حتى ولاية ماين وميشيغان، وتأتي العاصفة الشمسية في الوقت الذي حذر فيه العلماء مؤخرا من أن البشرية ليست مستعدة للطقس الفضائي المتطرف، والفتحة المخلبية الضخمة، المعروفة باسم الثقب الإكليلي، هي مصدر ما يسمى بتيار الثقب الإكليلي عالي السرعة CH HSS، وهو تدفق سريع الحركة من الرياح الشمسية يتجه الآن مباشرة نحو الأرض.
وبحسب العلماء، تتحرك الرياح حاليا بسرعة مئات الأميال في الثانية، أي أسرع من المجال المغناطيسي للأرض، ومع اقتراب التيار من الرياح الشمسية الأبطأ أمامه، فقد يؤدي ذلك إلى إنشاء منطقة تفاعل دوراني مشترك CIR، وهو تأثير يشبه موجة الصدمة والذي يمكن أن يؤدي إلى تكثيف العاصفة عن طريق ضغط المجال المغناطيسي للأرض، ويمكن أن يؤدي هذا إلى مجموعة من التأثيرات، ومنها تغييرات طفيفة في مدارات الأقمار الصناعية، وخلل في الأجهزة الموجودة على متن الأقمار الصناعية، واضطرابات في الملاحة الجوية القطبية التي تعتمد على الإشارات اللاسلكية، وقد تتأثر خدمات نظام تحديد المواقع العالمي GPS، مما يتسبب في حدوث أخطاء في التوقيت أو انحراف الموقع، وخاصة بالقرب من القطبين أو على ارتفاعات عالية.
حقيقة رصد جسم غريب يشبه الطائر فوق الشمس
حجم الشمس 8 مرات.. اقتران القمر مع نجم عملاق غدًا في سماء مصر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
منذ 9 ساعات
- الصباح العربي
كيف تعمل القنبلة الخارقة للتحصينات GBU-57 التي استخدمتها أمريكا في ضرب إيران؟
تم توثيق فيديو يوضح كيفية عمل القنبلة الخارقة للتحصينات GBU-57، التي استخدمتها الولايات المتحدة لضرب المنشآت النووية الإيرانية. وتعتبر هذه القنبلة من أقوى الأسلحة التي تحملها طائرات بي-2، ومصممة خصيصًا لاختراق أهداف محصنة مثل مفاعل فوردو المدفون داخل جبل على عمق يزيد عن 80 مترًا. وزن القنبلة الواحدة يتجاوز 13 طنًا، وطولها يزيد على 6 أمتار، وتحتوي على أكثر من 2400 كيلوغرام من المتفجرات عالية القوة، وفقًا لتصريحات وزارة الدفاع الأمريكية. وتتميز القنبلة بغلاف فولاذي متين ومقدمة مدببة، مما يمنحها قدرة عالية على الاختراق، كما تستخدم نظام توجيه بالأقمار الصناعية GPS لتحديد مسارها بدقة، ويتم تعديل مسارها أثناء السقوط بواسطة زعانف لتضمن الوصول إلى الهدف بدقة عالية. وتعتمد القنبلة على وزنها وسرعتها لاختراق التحصينات العميقة، كما تحتوي على صمام تأخير ذكي يتيح لها الانفجار داخل الهدف بعد اختراقه، وتستطيع اختراق حوالي 60 مترًا من الخرسانة المسلحة أو الصخور الصلبة. ونظرًا لحجمها الكبير ووزنها الثقيل، تستطيع طائرات بي-2 حمل قنبلتين فقط من هذا النوع في كل مهمة، حيث تخزن القنبلتان في حجرتي السلاح الداخليتين للطائرة، كل حجرة تحمل قنبلة واحدة.

الجمهورية
منذ 2 أيام
- الجمهورية
تفوق صيني علي أمريكا.. في وقود الصواريخ ..!!
ظهر الخط المضيء بعد منتصف الليل. في الهواء لمدة 10 دقائق قبل أن يتلاشي. وتم تصويره في سبع ولايات علي الأقل -كولورادو. أيداهو. يوتا. ميسوري. نبراسكا. واشنطن ونيو مكسيكو -ولكن ربما شوهد من أماكن أبعد. وفقًا لموقع التقط المصوران مايك لوينسكي وجاي شافر صورًا مذهلة للخط في كل من كلورادو ونيو مكسيكو. في بعض الأماكن. بدا الخط بجانب الشفق القطبي الذي ظهر خلال عاصفة جيومغناطيسية من الفئةG2. انطلقت عندما اصطدمت سحابة من الجسيمات المشحونة. التي قذفتها الشمس. بالمجال المغناطيسي للأرض. نتيجةً لذلك. افترض بعض من شاهدوا هذا الشريط الضوئي أنه ظاهرةى تُشبه الشفق القطبي. وتُشكّل أشرطةً ضوئيةً طويلةً وملونةً في سماء الليل. ومع ذلك. فما شاهده الناس كان آثارَ أحد صواريخ تشوك-2E الصينية. الذي انطلق من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية شمال غرب الصين. وفقًا لموقع سبيس نيوز. أطلق الصاروخ ستة أقمار صناعية. كلى منها يحمل أدواتي علميةً مختلفة. قبل أن يحترق في الغلاف الجوي العلوي للأرض عند عودته. صاروخ تشوك-2E هو مركبة إطلاق مدارية للاستخدام مرة واحدة. من إنتاج شركة LandSpace الصينية. يبلغ ارتفاعه 50 مترًا. ويمكنه إطلاق 6000 كيلوجرام من الحمولات إلي مدار أرضي منخفض "LEO" - علي ارتفاع 2000 كيلومتر فوق سطح الأرض. حيث تعمل غالبية الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض. في يوليو 2023. أصبح تشوك-2. سلف الصاروخ السابق ذكره. أول صاروخ يعمل بالميثان يصل إلي مدار أرضي منخفض. متفوقًا علي شركات مثل سبيس إكس. التي تستخدم أيضًا وقود الميثالوكس في صاروخها العملاق ستارشيب. ولكنها لم تنجح بعد في إطلاق المركبة الفضائية إلي مدارها المداري الكامل. وقد أطلقت الصين بنجاح أربعة صواريخ تعمل بالميثان إلي الفضاء. يُعد الميثان مصدر وقود مرغوبًا فيه للصواريخ لسهولة تخزينه واحتراقه بشكل أنظف من الهيدروجين أو الكيروسين. كما يمكن إنتاجه علي كواكب أخري. مثل المريخ. مما يجعله مثاليًا لاستكشاف النظام الشمسي.


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
تعقيدات تقنية.. "مخاطر عالية" تنتظر واشنطن حال قصف منشأة "فوردو" الإيرانية
تناولت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير تحليلي، احتمالات نجاح ضربة أمريكية لتدمير منشأة "فوردو" الإيرانية، والتي تُعد من أهم مواقع تخصيب اليورانيوم في إيران، مشيرة إلى أن المهمة رغم كونها ممكنة تقنيًا، تنطوي على "مخاطرة عالية"، خاصة أن العمق الحقيقي للمنشأة حسب الخبراء العسكريون والجيولوجيون الأمريكيون "ما زال غير مؤكد". وأشارت الصحيفة الأمريكية، في تحليلها المعمق والمدعم بصور توضيحية بعنوان "طريق طويل.. ما يلزم لضرب أعمق موقع نووي في إيران"، إلى أن منشأة فوردو النووية الإيرانية، الواقعة تحت جبل جنوب طهران، تُعد من أكثر المواقع تحصينًا في العالم، وبُنيت خصيصًا لتفادي الضربات الجوية. وأوضحت أن المنشأة تقع تحت مئات الأقدام من الصخور والخرسانة، على عمق قد يتجاوز 110 أمتار، ما يجعل تدميرها مهمة معقدة لا يمكن تنفيذها "نظريًا" إلا باستخدام القنبلة الأمريكية الثقيلة الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل، حبث يمكنها اختراق أكثر من 60 مترًا من الصخور والخرسانة. وأضافت أن "هذا السلاح، المعروف باسم GBU-57، لم يُستخدم في أي معركة من قبل، ويقتصر حمله على طائرات الشبح الأمريكية من طراز B-2، ما يعني أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يمكنها تنفيذ هذه المهمة وحدها". وتابعت "رغم قوة هذا السلاح، تشير التقديرات إلى أن ضربة واحدة لا تكفي لاختراق عمق المنشأة بالكامل، التي يُعتقد أنها تقع على عمق بين 80 إلى 110 أمتار، ما يستلزم تنفيذ عدة ضربات متتالية في نفس نقطة الاصطدام، وهي عملية محفوفة بالتعقيدات التقنية والخطر العسكري، وفق الخبراء العسكريون والجيولوجيون". وحذرت من أن "أي هجوم على المنشأة قد لا ينهي البرنامج النووي الإيراني، بل قد يدفع طهران إلى تسريع جهودها لتصنيع سلاح نووي"، مشيرة إلى أن "فوردو" يعد الموقع الأكثر استراتيجية اليوم بعد تضرر منشآت نطنز وأصفهان من الضربات الإسرائيلية الأخيرة. واستعرضت "نيويورك تايمز" تفاصيل حول قنبلة GBU-57"، مشيرة إلى "أنها صُممت خصيصًا لتدمير المنشآت النووية المحصنة تحت الأرض. ويبلغ طولها نحو 6 أمتار وتزن ما يعادل حافلة مدرسية، وتستطيع حمل 5 آلاف رطل من المتفجرات، وتُلقى من ارتفاعات شاهقة بسرعات تقترب من سرعة الصوت، وتستخدم نظام GPS لتحديد نقطة الاصطدام بدقة شديدة". الغموض يحيط بفوردو من الداخل ونوهت بأنه وفقًا لتقديرات الخبراء، فإن هذه القنبلة قادرة على اختراق 25 قدمًا من الخرسانة عالية الصلابة، وما يصل إلى 200 قدم من الصخور متوسطة القساوة. وهذا يعني وفق قولها إن قنبلة واحد لن تكون كافية للوصول إلى منشأة فوردو التي تقع، على الأرجح، في عمق يتجاوز مائتي قدمًا. وقالت هيذر ويليامز، مديرة مشروع القضايا النووية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن هناك الكثير مما لا يُعرف عن المنشأة. وأضافت أنه "قد تكون هناك بعض الأنفاق أو المنشآت الإضافية المدفونة على عمق أكبر في الجبل"، متابعة "يُقال إن الحد الأدنى لعمق المنشأة يبلغ نحو 260 قدمًا على الأقل، لكن آخرين يقولون إنه قد يكون أعمق بكثير". وأشارت الصحيفة إلى أنه مما زاد من الغموض تصريح، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي الذي زار المنشأة، الأسبوع الماضي بأنها تقع على عمق نصف ميل تحت الأرض. وقالت: "لكن ربما كان جروسي يتحدث بشكل عام، فمعظم التقديرات تشير إلى أنها تقع على عمق يتراوح بين 260 و360 قدمًا تحت سطح الجبل. موقع استراتيجي لا يمكن تجاوزه وقالت الصحيفة الأمريكية، إن منشأة فوردو، الواقعة في موقع حساس على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب طهران و25 كيلومترًا من مدينة قم، التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليون نسمة، أصبحت اليوم الركيزة الأهم في برنامج إيران النووي، بعد تضرر نطنز وأصفهان جزئيًا. وأشارت إلى أن أجهزة الطرد المركزي المتقدمة فيها تعتبر الأكثر كفاءة، ويمكن إعادة ترتيبها لتسريع إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب. لذلك يعتقد خبراء أن فوردو ستكون المكان الأمثل إذا قررت إيران فعليًا إنتاج سلاح نووي، إذ أن لديها في الوقت الحالي ما يكفي لإنتاج نحو 9 رؤوس نووية خلال أسابيع، وفق نص التقرير. خطر التلوث الإشعاعي.. محدود وتطرق التقرير إلى خطر التلوث الإشعاعي التي قد ينتج إثر ضرب المنشأة: إنه "رغم حساسية الموقع، إلا أن خطر التلوث النووي الناتج عن ضربه قد يكون محدودًا". وبحسب مارك فيتزباتريك، الخبير النووي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، فإن غاز "اليورانيوم سداسي الفلوريد" المستخدم في أجهزة الطرد المركزي أثقل من الهواء، ومن المحتمل أن يبقى محاصرًا داخل الجبل.