
السيد راضي.. وهب حياته للفن وحُرم من زينة الدنيا
يعد
في إطار ذلك يرصد
السيد راضي
نشأة السيد راضي
وُلد السيد راضي في 5 فبراير 1935 بمحافظة الغربية، منذ صغره أظهر اهتمامًا بالفن، وبعد إتمامه دراسته الثانوية، قرر متابعة حلمه بالالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث تخرج في قسم التمثيل والإخراج عام 1960، وبدأت مسيرته المهنية في المسرح، حيث عمل لمدة عامين كخبير مسرحي في المسرح الليبي بمدينة بنغازي، وشارك أيضًا في مهرجان سوسة المسرحي في تونس.
أعمال السيد راضي الفنية
قدّم السيد راضي العديد من الأعمال المسرحية المتميزة التي أثرت في الجمهور العربي، إذ أخرج أكثر من 25 عملاً مسرحيًا. ومن أبرز هذه الأعمال:
• "القضية رقم واحد"
• "البرنسيسة"
• "دلع الهوانم"
• "الصعايدة وصلوا"
• "مهرجان الحرامية"
• "الدرس يا غبي"
إلى جانب إخراجه، شارك السيد راضي في أكثر من 90 عملًا تمثيليًا في
لا يفوتك
حياته الشخصية وزيجاته
على الرغم من شهرته في الوسط الفني، فقد كان السيد راضي شخصًا محبًا للحياة العائلية، تزوج من السيدة منال، التي كانت بعيدة عن الأضواء، إلا أنهما لم يُرزقا بأطفال.
عاشت الأسرة حياة هادئة بعيدًا عن وسائل الإعلام. توفيت زوجته في 9 أبريل 2021، بعد سنوات من وفاته، وهو ما أثّر عليه بشكل كبير.
السيد راضي
وفاة السيد راضي
توفي السيد راضي في 10 أبريل 2009 عن عمر يناهز 74 عامًا، بعد مسيرة فنية مليئة بالإبداع والعطاء، وأقيمت جنازته من مسجد مصطفى محمود بالقاهرة، حيث ودّعه جمهور الفن والجماهير التي أحبته وأعجبته أعماله.
يظل السيد راضي واحدًا من أعلام الفن المصري الذين سيظل اسمهم خالداً في تاريخ المسرح والسينما المصرية.
اقرأ أيضا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
"مش مدلّعين ولا بالوراثة".. منال سلامة تفكك النظرة الجائرة لأبناء الفنانين
وسط أجواء الجدل الدائم حول مدى أحقية بعض النجوم في تصدر المشهد الفني، خاصة أولئك المنتمين لعائلات فنية، خرجت الفنانة منال سلامة لتضع النقاط فوق الحروف، وتفتح باب النقاش مجددًا حول الظلم الذي قد يطال جيلًا كاملاً بسبب أحكام مسبقة لا تعترف بالموهبة ولا الاجتهاد، بل تكتفي بلصق تهمة "الواسطة" بكل من ينتمي لبيت فني. وفي بيان صحفي، عبّرت منال سلامة عن استيائها مما وصفته بـ"الظلم المُتعمد" الذي يواجهه أبناء الفنانين داخل الوسط الفني، مشيرة إلى أن نظرة المجتمع لهؤلاء تنطلق دومًا من فكرة أنهم حصلوا على الفرص بسبب المحسوبية لا الكفاءة، وهو ما لا يعكس الحقيقة الكاملة – بحسب تعبيرها. الفن لا يورث وأكدت أن أبناء الفنانين ليسوا مميزين كما يظن البعض، بل يواجهون تحديات مضاعفة لإثبات ذاتهم أمام جمهور قاسٍ لا يمنحهم فرصة الخطأ، وقالت: "هذا الظلم لا يقتصر فقط على مجال الفن، بل يمتد إلى كل مهنة يتبع فيها الأبناء خطى آبائهم، كحال أبناء الأطباء أو المحامين، فلا أحد يعترض إذا قرر ابن الطبيب أن يصبح طبيبًا، ولكن إذا قرر ابن الفنان أن يدخل نفس المجال، تنهال عليه الاتهامات". وتابعت منال: "الفن لا يورّث، والنجاح فيه لا يتحقق سوى بالموهبة والشغف والإصرار، لذلك من الظلم أن نحكم على أبناء الفنانين من الوهلة الأولى، فهم في حاجة إلى الفرصة لا إلى الإدانة." وشددت على أن الفن كغيره من المهن له معاييره، وعلى رأسها التميز والإبداع، وليس فقط العلاقات الشخصية أو الأسماء اللامعة، مضيفة أن التجربة العملية، وليست الأنساب، هي التي تفرز من يستحق أن يكمل المشوار. 'صدفة' وراء دخول منال سلامة مجال الفن كما استعرضت منال سلامة بدايتها الفنية، مؤكدة أن دخولها المجال لم يكن بترتيب أو تخطيط مسبق، بل جاء من محض صدفة أثناء حضورها بروفة أحد العروض المسرحية، حيث اضطرت إحدى الممثلات للانسحاب فطُلب منها تقديم الدور كاختبار، ومنه انطلقت رحلتها التي توّجت لاحقًا بأعمال بارزة أبرزها "ليالي الحلمية" و"لن أعيش في جلباب أبي". وفي نهاية حديثها، وجهت رسالة مباشرة إلى أبناء الفنانين، دعتهم فيها إلى التسلح بالموهبة الحقيقية والابتعاد عن الطرق المختصرة، مؤكدة أن النجاح في الفن لا يُمنح، بل يُنتزع بالاجتهاد والصبر.


الموجز
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- الموجز
السيد راضي.. وهب حياته للفن وحُرم من زينة الدنيا
يعد في إطار ذلك يرصد السيد راضي نشأة السيد راضي وُلد السيد راضي في 5 فبراير 1935 بمحافظة الغربية، منذ صغره أظهر اهتمامًا بالفن، وبعد إتمامه دراسته الثانوية، قرر متابعة حلمه بالالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث تخرج في قسم التمثيل والإخراج عام 1960، وبدأت مسيرته المهنية في المسرح، حيث عمل لمدة عامين كخبير مسرحي في المسرح الليبي بمدينة بنغازي، وشارك أيضًا في مهرجان سوسة المسرحي في تونس. أعمال السيد راضي الفنية قدّم السيد راضي العديد من الأعمال المسرحية المتميزة التي أثرت في الجمهور العربي، إذ أخرج أكثر من 25 عملاً مسرحيًا. ومن أبرز هذه الأعمال: • "القضية رقم واحد" • "البرنسيسة" • "دلع الهوانم" • "الصعايدة وصلوا" • "مهرجان الحرامية" • "الدرس يا غبي" إلى جانب إخراجه، شارك السيد راضي في أكثر من 90 عملًا تمثيليًا في لا يفوتك حياته الشخصية وزيجاته على الرغم من شهرته في الوسط الفني، فقد كان السيد راضي شخصًا محبًا للحياة العائلية، تزوج من السيدة منال، التي كانت بعيدة عن الأضواء، إلا أنهما لم يُرزقا بأطفال. عاشت الأسرة حياة هادئة بعيدًا عن وسائل الإعلام. توفيت زوجته في 9 أبريل 2021، بعد سنوات من وفاته، وهو ما أثّر عليه بشكل كبير. السيد راضي وفاة السيد راضي توفي السيد راضي في 10 أبريل 2009 عن عمر يناهز 74 عامًا، بعد مسيرة فنية مليئة بالإبداع والعطاء، وأقيمت جنازته من مسجد مصطفى محمود بالقاهرة، حيث ودّعه جمهور الفن والجماهير التي أحبته وأعجبته أعماله. يظل السيد راضي واحدًا من أعلام الفن المصري الذين سيظل اسمهم خالداً في تاريخ المسرح والسينما المصرية. اقرأ أيضا


الدستور
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
فى ذكرى رحيله.. محطات فى حياة "السيد راضى" مؤسس مسرح الطفل
تحل، اليوم، ذكرى رحيل المخرج والممثل الفنان السيد راضي، الذي يعد أحد أبرز الأسماء في تاريخ السينما والدراما المصرية، والذي ترك بصمة فنية لا تُنسى عبر مشواره الطويل الذي امتد لعقود. محطات فى حياة السيد راضى: ولد السيد راضي 5 فبراير 1935 بمحافظة الغربية، وتخرج في المعهد العالى للفنون المسرحية قسم الإخراج والتمثيل في 1960، وفى 1971 كان خبيرا مسرحيا لمدة عامين في المسرح الليبى بمدينة بنغازى، فضلا عن عمله بمهرجان سوسة المسرحى في تونس. بدأ حياته الفنية من على مسرح جامعة القاهرة عندما كان يدرس في كلية تجارة قبل الانتقال إلى المعهد العالي للفنون، واشتهر للجمهور بمسرحياته "المفتش العام، وجولفدان هانم، وسفاح رغم أنفه، والبرنسيسة، وممنوع الضحك"، كما أخرج ما يزيد على 25 عملا مسرحيًا. واصل السيد راضي عطاءه الفني منذ عام 1966، حتى رحيله، حيث قدم خلال مسيرته أكثر من 90 عملًا سينمائيًا، إضافة إلى مساهماته في تأليف العديد من الأعمال للسينما والتليفزيون، ما جعله واحدًا من الفنانين الشاملين الذين جمعوا بين الإخراج والتمثيل والتأليف. لم يقتصر إبداع السيد راضي على الإخراج والتمثيل فقط، بل كتب خمسة مسلسلات درامية بارزة: "حكيم روحاني حضرتك" (1999)، "موعد مع الشهرة" (2002)، "حرب الدخان" (2004)، "الرقص مع الزهور" (2005)، و"سكة اللي يروح" (2007). كما كتب سيناريو فيلم "إلى من يهمه الأمر"، وشارك في بطولته نخبة من النجوم مثل نورا، سمير غانم، أبوبكر عزت، نبيلة السيد، ونعيمة الصغير، بينما أخرجه عبدالهادي طه. أما على صعيد التمثيل، فقد تألق السيد راضي في مجموعة كبيرة من الأفلام التي حفرت مكانتها في الذاكرة السينمائية، منها: "أبناء الصمت"، "صراع الأحفاد"، "الإنس والجن"، "العبيط"، "فتاة المافيا"، "اغتيال"، و"أمهات في المنفى". شغل الفنان والمخرج المسرحى الكثير من المواقع الفنية، ومنها رئيس اتحاد النقابات الفنية في مصر، وهو فوق هذا مؤسس مسرح الطفل في مصر في 1983، ويعتبر أحد المخرجين المصريين الذين ساهموا في إحداث نهضة نوعية في المسرح المصرى في الستينيات. وشارك أيضًا في أعمال درامية بارزة مثل: "ألف ليلة وليلة"، "رأفت الهجان"، "الحصان الأسود"، "سلطان الغرام"، "لا إله إلا الله"، "السيرة الهلالية"، و"الخطاب الطائر"، الذي تم عرضه على شاشة التليفزيون الليبي. تعرض السيد راضي لأزمة صحية أثناء تصوير مسلسله الجديد (الحياة لونها بمبى)، نقل على إثرها للمستشفى، إلى أن توفى في 10 أبريل 2009. وبرحيل السيد راضي، فقدت الساحة الفنية أحد رموزها المبدعة، إلا أن أعماله لا تزال شاهدة على موهبة فريدة وإرث فني كبير، سيظل خالدًا في ذاكرة الأجيال.