logo
نأكل لنحيا أم نحيا لنأكل

نأكل لنحيا أم نحيا لنأكل

الدستور٠٥-٠٣-٢٠٢٥

ربما توافقوني الرأي أن ثمة ديناً على هذه الأرض، لا ملحدين به على الإطلاق. أي ديناً يؤمن به الجميع إيمانا مطلقا ولا يكفره أحد. فن الطبخ الجيد، وأصحاب هذه النظرة يقيسون رفاه الشعوب ورقيها بجودة وبفن طعامها لأن الطعام كالموسيقى والرسم من مؤشرات رقي الأمم وتقدمها.وقريباً من هذا، فأنا أرى، أن الطبخ فن ذكوري لم تستطع المرأة أن تبلغ فيه شأواً بعيداً كما بلغ الرجل، وتؤيدني بذلك المشاهدات اليومية، فغالبية برامج الطعام التي تقدم على الفضائيات، هي لطهاة رجال، ومع هذا مازلت أؤمن أن الطعام الذي لا يؤنث لا يعول عليه.أحياناً أتمنى لو لم أدخل معترك الكتابة ووجعة الرأس، وأخمن أنه كان علي أن ألج عالم الطبخ والمطابخ من أوسع أبوابها، فهو يطعم سمناً وعسلاً، وليس كالكتابة التي لا تطعم لا خبزاً ولا بصلاً، فكل كتاب الوطن العربي لا يبيعون كتباً بالحجم الذي يبيعه شيف طعام من الدرجة الوسطى.في طفولتي المشاغبة كنت طاهياً مميزاً مبدعاً إذ نطبح عصائد الطين، ونشوي الجنادب والسحالي في علب السردين الفارغة، ثم نقدم موائدنا لضيوفنا الوهميين الذين يعودون إلى خيالاتنا بلا أصابع إذ بلعوها من فرط شراهتهم بالتهام طعامنا اللذيذ.وبعيداً عن تسويق الأدب وتسويق الطعام، فستظل النظرة الفلسفية العليا للإنسان تعد الجوع من أمهر طهاة الطعام على الإطلاق، لأنه يقبل ويتقبّل كل ما تلقيه إليه، حتى لو كان خبزاً وماء. ودعاة الجوع هؤلاء كانوا نسّاكاً قبل أن ينقرضون لأنهم رأوا الجوع سبب جمال الإنسان وظرافته.بقية مقال رمزي الغزوينأكل لنحيا أم نحيا لنأكليقول جلال الدين الرومي، شاعر الصوفية الأكبر صاحب كتاب المثنوي إن الخبز واللحم طين، فأقلل من أكلهما كيلا تبقى عالقاً بالأرض كالطين. فيا ترى، في زمن الطين هذا الذي نحياه ونغوص به، كيف لنا ألا نلتصق بالأرض ونتشبث بها ونحن نلتهم كل هذا؟.مع كثير من الأسف فنحن في هذه الأيام التي بالأصل يتوجب أن تكون للتقشف، مصابون (بالبوليميا)، وهي الإسراف الشديد بالأكل والنهم. فجل دعاياتنا التلفزيونية وعلى مواقع التواصل للطعام والشراب، وكل الفضائيات تتسابق لتقديم برامج، كيف نطبخ؟ كيف تشوي؟ كيف نهرس؟ الكل يريد أن يعلمنا الطبخ وضروبه وأشكاله وميزاته، ولكنهم أبداً لا يقولون لنا كيف نأكل؟وضمن سياقات الحيرة التي نعيشها في هذه الايام؛ ينطبخ سؤال خطير في عقلي، فهل نأكل لنحيا أم نحيا لنأكل؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رمزي الغزوي : نأكل لنحيا أم نحيا لنأكل
رمزي الغزوي : نأكل لنحيا أم نحيا لنأكل

أخبارنا

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أخبارنا

رمزي الغزوي : نأكل لنحيا أم نحيا لنأكل

أخبارنا : ربما توافقوني الرأي أن ثمة ديناً على هذه الأرض، لا ملحدين به على الإطلاق. أي ديناً يؤمن به الجميع إيمانا مطلقا ولا يكفره أحد. فن الطبخ الجيد، وأصحاب هذه النظرة يقيسون رفاه الشعوب ورقيها بجودة وبفن طعامها لأن الطعام كالموسيقى والرسم من مؤشرات رقي الأمم وتقدمها. وقريباً من هذا، فأنا أرى، أن الطبخ فن ذكوري لم تستطع المرأة أن تبلغ فيه شأواً بعيداً كما بلغ الرجل، وتؤيدني بذلك المشاهدات اليومية، فغالبية برامج الطعام التي تقدم على الفضائيات، هي لطهاة رجال، ومع هذا مازلت أؤمن أن الطعام الذي لا يؤنث لا يعول عليه. أحياناً أتمنى لو لم أدخل معترك الكتابة ووجعة الرأس، وأخمن أنه كان علي أن ألج عالم الطبخ والمطابخ من أوسع أبوابها، فهو يطعم سمناً وعسلاً، وليس كالكتابة التي لا تطعم لا خبزاً ولا بصلاً، فكل كتاب الوطن العربي لا يبيعون كتباً بالحجم الذي يبيعه شيف طعام من الدرجة الوسطى. في طفولتي المشاغبة كنت طاهياً مميزاً مبدعاً إذ نطبح عصائد الطين، ونشوي الجنادب والسحالي في علب السردين الفارغة، ثم نقدم موائدنا لضيوفنا الوهميين الذين يعودون إلى خيالاتنا بلا أصابع إذ بلعوها من فرط شراهتهم بالتهام طعامنا اللذيذ. وبعيداً عن تسويق الأدب وتسويق الطعام، فستظل النظرة الفلسفية العليا للإنسان تعد الجوع من أمهر طهاة الطعام على الإطلاق، لأنه يقبل ويتقبّل كل ما تلقيه إليه، حتى لو كان خبزاً وماء. ودعاة الجوع هؤلاء كانوا نسّاكاً قبل أن ينقرضون لأنهم رأوا الجوع سبب جمال الإنسان وظرافته. يقول جلال الدين الرومي، شاعر الصوفية الأكبر صاحب كتاب المثنوي إن الخبز واللحم طين، فأقلل من أكلهما كيلا تبقى عالقاً بالأرض كالطين. فيا ترى، في زمن الطين هذا الذي نحياه ونغوص به، كيف لنا ألا نلتصق بالأرض ونتشبث بها ونحن نلتهم كل هذا؟. مع كثير من الأسف فنحن في هذه الأيام التي بالأصل يتوجب أن تكون للتقشف، مصابون (بالبوليميا)، وهي الإسراف الشديد بالأكل والنهم. فجل دعاياتنا التلفزيونية وعلى مواقع التواصل للطعام والشراب، وكل الفضائيات تتسابق لتقديم برامج، كيف نطبخ؟ كيف تشوي؟ كيف نهرس؟ الكل يريد أن يعلمنا الطبخ وضروبه وأشكاله وميزاته، ولكنهم أبداً لا يقولون لنا كيف نأكل؟ وضمن سياقات الحيرة التي نعيشها في هذه الايام؛ ينطبخ سؤال خطير في عقلي، فهل نأكل لنحيا أم نحيا لنأكل؟ ــ الدستور

نأكل لنحيا أم نحيا لنأكل
نأكل لنحيا أم نحيا لنأكل

الدستور

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • الدستور

نأكل لنحيا أم نحيا لنأكل

ربما توافقوني الرأي أن ثمة ديناً على هذه الأرض، لا ملحدين به على الإطلاق. أي ديناً يؤمن به الجميع إيمانا مطلقا ولا يكفره أحد. فن الطبخ الجيد، وأصحاب هذه النظرة يقيسون رفاه الشعوب ورقيها بجودة وبفن طعامها لأن الطعام كالموسيقى والرسم من مؤشرات رقي الأمم وتقدمها.وقريباً من هذا، فأنا أرى، أن الطبخ فن ذكوري لم تستطع المرأة أن تبلغ فيه شأواً بعيداً كما بلغ الرجل، وتؤيدني بذلك المشاهدات اليومية، فغالبية برامج الطعام التي تقدم على الفضائيات، هي لطهاة رجال، ومع هذا مازلت أؤمن أن الطعام الذي لا يؤنث لا يعول عليه.أحياناً أتمنى لو لم أدخل معترك الكتابة ووجعة الرأس، وأخمن أنه كان علي أن ألج عالم الطبخ والمطابخ من أوسع أبوابها، فهو يطعم سمناً وعسلاً، وليس كالكتابة التي لا تطعم لا خبزاً ولا بصلاً، فكل كتاب الوطن العربي لا يبيعون كتباً بالحجم الذي يبيعه شيف طعام من الدرجة الوسطى.في طفولتي المشاغبة كنت طاهياً مميزاً مبدعاً إذ نطبح عصائد الطين، ونشوي الجنادب والسحالي في علب السردين الفارغة، ثم نقدم موائدنا لضيوفنا الوهميين الذين يعودون إلى خيالاتنا بلا أصابع إذ بلعوها من فرط شراهتهم بالتهام طعامنا اللذيذ.وبعيداً عن تسويق الأدب وتسويق الطعام، فستظل النظرة الفلسفية العليا للإنسان تعد الجوع من أمهر طهاة الطعام على الإطلاق، لأنه يقبل ويتقبّل كل ما تلقيه إليه، حتى لو كان خبزاً وماء. ودعاة الجوع هؤلاء كانوا نسّاكاً قبل أن ينقرضون لأنهم رأوا الجوع سبب جمال الإنسان وظرافته.بقية مقال رمزي الغزوينأكل لنحيا أم نحيا لنأكليقول جلال الدين الرومي، شاعر الصوفية الأكبر صاحب كتاب المثنوي إن الخبز واللحم طين، فأقلل من أكلهما كيلا تبقى عالقاً بالأرض كالطين. فيا ترى، في زمن الطين هذا الذي نحياه ونغوص به، كيف لنا ألا نلتصق بالأرض ونتشبث بها ونحن نلتهم كل هذا؟.مع كثير من الأسف فنحن في هذه الأيام التي بالأصل يتوجب أن تكون للتقشف، مصابون (بالبوليميا)، وهي الإسراف الشديد بالأكل والنهم. فجل دعاياتنا التلفزيونية وعلى مواقع التواصل للطعام والشراب، وكل الفضائيات تتسابق لتقديم برامج، كيف نطبخ؟ كيف تشوي؟ كيف نهرس؟ الكل يريد أن يعلمنا الطبخ وضروبه وأشكاله وميزاته، ولكنهم أبداً لا يقولون لنا كيف نأكل؟وضمن سياقات الحيرة التي نعيشها في هذه الايام؛ ينطبخ سؤال خطير في عقلي، فهل نأكل لنحيا أم نحيا لنأكل؟

مهرجان تنوير: 100 فنان من 15 دولة يقدمون 29 عرضًا على مدار 3 أيام
مهرجان تنوير: 100 فنان من 15 دولة يقدمون 29 عرضًا على مدار 3 أيام

الدستور

time٣٠-١٠-٢٠٢٤

  • الدستور

مهرجان تنوير: 100 فنان من 15 دولة يقدمون 29 عرضًا على مدار 3 أيام

الشارقة - الدستور ينتظر عشاق الفن والإبداع في الإمارات والمنطقة والعالم انطلاق فعاليات مهرجان "تنوير" لعام 2024 ليشهدوا احتفالًا ثقافيًا غير مسبوق في الإمارات والمنطقة، تحت شعار "أصداء خالدة من المحبة والنور"، المستوحى من حكمة الشاعر جلال الدين الرومي، حيث يأخذ المهرجان جمهوراً من جميع أنحاء العالم في رحلة تعزز روابط التواصل الإنساني من خلال الموسيقى والفن والشعر. على مدار ثلاثة أيام استثنائية، 22، 23، و24 من تشرين الثاني المقبل، يخلق مهرجان "تنوير" أجواءً مليئة بالإبداع والإلهام، حيث يوجه للحضور دعوة تحت شعار "رحلتك تبدأ هنا"، ليكشف لهم جماليات الحوار الثقافي بين الشعوب والحضارات، ويرافقهم في تجربة فنون وورش عمل. ويُقام المهرجان في صحراء مليحة في الشارقة، بمشاركة أكثر من 100 فنان من 15 دولة، يقدمون في 4 مناطق عدداً من العروض الفنية، و10 ورش عمل، ويعرضون 10 أعمال فنية تركيبية. كما يخصص المهرجان 12 متجراً لتذوق أطباق ومأكولات من مختلف مطابخ العالم، ويوفر 14 متجراً للمنتجات الحرفية التقليدية والمصنوعة يدوياً، إلى جانب تنظيمه 6 أنشطة إضافية متنوعة. المهرجان الأول من نوعه في الإمارات: يأتي مهرجان "تنوير" الأول من نوعه في الإمارات ليُعيد تعريف الاحتفالات الثقافية، حيث يمزج بين الاستدامة والتراث والتعبير الفني في موقع تم إنشاؤه خصيصًا يراعي البيئة داخل منتزه مليحة الوطني، الذي يزخر بتاريخ يزيد عمره عن 200,000 سنة، حيث تتردد أصداء التقاليد القديمة وتلتقي مع أصوات الحياة المعاصرة، في مزيج بين إرث الماضي وروح الابتكار، ليخلق تجربة تحتفي بالتاريخ وتحتضن التطور في الفنون الإبداعية. أكثر من 100 فنان من 15 دولة في 29 عرضاً فنياً: يجمع المهرجان أكثر من 100 فنان وموسيقي وشاعر ومبدع من 15 دولة للمشاركة في 29 عرضًا مؤثرًا يعكس جمال التنوع الثقافي. تتضمن قائمة الفنانين شخصيات عالمية منهم سامي يوسف، وظافر يوسف، وكمال مسلم وفرقة "Journeys of Light"، وسيني كامارا، وزياد سحاب، وآبي سامبا، وراشيل رانجان، وفرقة كونستانتينوبل مع غالية بنعلي، وغيرهم الكثير. يُساهم كل فنان بصوته الفريد في تشكيل مزيج استثنائي من التعبير الفني. 4 مناطق عرض رئيسية تجمع بين الفن والطبيعة لتقديم تجربة ثقافية فريدة: يشمل المهرجان أربع مناطق عرض رئيسية، كل منها مصممة لاحتضان مواضيع متنوعة، وتشمل المسرح الرئيسي، ومسرح شجرة الحياة، والقبة، والسوق. في هذه المناطق، تلتقي العناصر الطبيعية بالتعبير الفني، مما يحوّل كل عرض إلى تجربة مؤثرة وعميقة، ويجعل المسارح والمناطق قنوات للتواصل الإنساني، حيث تتيح للجمهور اختبار تآزر الفن، والطبيعة، والروح الإنسانية في أجواء فريدة. 10 ورش عمل للإلهام والإبداع: وينظم المهرجان 10 ورش عمل تتيح فرصًا لاستكشاف قوة الإبداع، حيث صُممت كل ورشة لتعزيز الاستنارة وتنمية القدرات الفنية. تُقام الورش بقيادة نخبة من الممارسين العالميين، وتشمل أوركسترا أنس للآلة "الهاندبان"، واستكشافات في فن الإضاءة والهندسة، وحركة الصوفية الدائرية، وفن الخط بالإضاءة، وغيرها. 10 أعمال فنية تركيبية للتأمل: يستضيف المهرجان أعمالًا فنية تركيبية أبدعها فنانون مثل كريم والياس، وأحمد قطان، ونداء إلياس، وعمر الغرق، لإلهام الجمهور وفتح باب للنقاش متعدد المستويات. يدعو المهرجان زوّاره للتفاعل مع هذه الأعمال وإعادة تفسيرها بطرق جديدة وذات مغزى. 12 منصة في منطقة التغذية: تضم منطقة "التغذية" في المهرجان 12 منصة تقدم تشكيلة متنوعة من الأطباق التي تعكس الثقافة المحلية وتحتفي بالموروث العالمي، ليصبح الطعام جسراً للتواصل، حيث تروي كل وجبة قصة فريدة، وتتحول كل تجربة طعام إلى ذكرى مشتركة تجمع بين النكهات واللحظات. 14 متجرًا في سوق للحرف اليدوية والملابس المستدامة: يقدم السوق المقام خلال المهرجان تجربة تحتفي بالابتكار والحرفية، حيث يضم 14 متجرًا تعرض منتجات مصنوعة يدويًا، وملابس مستدامة، وآلات موسيقية، وحرفًا فريدة تجسد التراث الفني والثقافي المتنوع من جميع أنحاء العالم. 6 أنشطة إضافية فريدة: للباحثين عن تجربة أعمق مع الطبيعة والتاريخ، يقدم المهرجان 6 أنشطة مميزة تشمل جولات إرشادية في "وادي الكهوف" والمواقع الأثرية في مليحة، وزيارة "مركز مليحة للآثار"، بالإضافة إلى جلسات مراقبة القمر بصحبة خبراء الفلك، وركوب الخيل وسط المناظر الطبيعية الخلابة، والطيران المظلي فوق الصحراء. تهدف هذه الأنشطة إلى تعزيز ارتباط الزوار بالبيئة الطبيعية والتراث التاريخي للمنطقة، مما يضيف بعدًا جديدًا لتجربتهم في المهرجان. إقامة استثنائية لزوار المهرجان: يوفر مهرجان تنوير خيارات إقامة متنوعة صُممت لتعزيز تجربة الزوار، تشمل التخييم الفاخر والمرافق المتكاملة، بالإضافة إلى الضيافة في "واحة البداير" و"نزل الفاية" و"نزل القمر" من "مجموعة الشارقة" التي تديرها هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، لتوفير تجربة مريحة تستكمل جمال الصحراء الساحر. التزام بمبدأ صفر نفايات: تتجلى روح وقيم الاستدامة في مهرجان "تنوير" من خلال التزامه بمبدأ "صفر نفايات"، إذ يسعى المهرجان إلى وضع معيار جديد للفعاليات الثقافية المسؤولة بيئيًا، مستلهمًا رؤية الشيخة بدور القاسمي، مؤسسة المهرجان. يؤكد "تنوير" أن الفعاليات الثقافية يمكن أن تقود الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة لكوكبنا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store