logo
هل تؤثر الديون الأمريكية على سعر «بتكوين»؟

هل تؤثر الديون الأمريكية على سعر «بتكوين»؟

البيان٠٥-٠٢-٢٠٢٥

واجهت عملة الـ«بتكوين» مقاومة عند سعر 102 ألف دولار لينخفض سعرها قبل تلقيها دعماً قوياً عند حدود سعر 96,147 دولاراً.
وظلت معنويات السوق متوازنة برغم انخفاض حجم المعاملات، ما يشير إلى تقلبات محتملة في الأمد القريب.
واستعادت «بتكوين» أخيراً منطقة الدعم الحرجة بين سعري 96,475 دولاراً و99,360 دولاراً، ما يشير إلى صعود محتمل. وفي وقت النشر، كان سعر عملة البتكوين عند 98,079.85 دولاراً، ما يعكس انخفاضاً بنسبة 0.91% خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وبرغم الانخفاض، يظل الزخم الإجمالي لعملة البتكوين قوياً، خصوصاً مع اقترابها من حاجز 102,350 إلى 103,900 دولارات.
وإذا اخترقت بتكوين هذا المستوى، فقد تشهد دورة صعود جديدة. إلا أنه يتوقع أن يكون للدين الأمريكي البالغ 9.2 تريليونات دولار والمستحق السداد في عام 2025 تأثير كبير على سعر العملة المشفرة، ما قد يتسبب في تقلبات سعرية، خصوصاً في النصف الأول من 2025، حيث سيتم إعادة تمويل 70 % من الدين بين يناير ويوليو.
وسينشأ الضغط على سعر العملة من قوة الدولار المتوقعة أمام العملات الأخرى، حيث يتوقع أن يكون سعر الفائدة مرتفعاً مع إعادة تمويل الدين. ويخشى بعض المحللين انخفاض سعر البتكوين إلى 70 ألف دولار خلال هذه الفترة، أيضاً بسبب عدم اليقين الاقتصادي.
أما التوقع طويل الأجل، فيحتفظ العديد من الخبراء بنظرة تفاؤلية، حيث لا يزال يرون أن سعر العملة سيصل إلى 200 ألف دولار نهاية العام الجاري.
ووصل سعر سولانا إلى 204.69 دولارات حتى تاريخ النشر بانخفاض 2.02 % خلال الـ 24 ساعة الماضية، إلا أن المؤشرات الفنية تشير إلى أن تصحيحاً أعمق يقترب بسرعة.
ومن الناحية الفنية تتحرك عملة إيثيريوم ضمن نطاق محدد، مع وجود مقاومة قوية عند مستوى 2,764.75 دولار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'مصر وصندوق النقد الدولي: رحلة إصلاح بين التحديات والآمال'
'مصر وصندوق النقد الدولي: رحلة إصلاح بين التحديات والآمال'

صدى مصر

timeمنذ 5 ساعات

  • صدى مصر

'مصر وصندوق النقد الدولي: رحلة إصلاح بين التحديات والآمال'

'مصر وصندوق النقد الدولي: رحلة إصلاح بين التحديات والآمال' بقلم : حماده عبد الجليل خشبه في إحدى أمسيات ربيع 2025، جلس عم حسن، الرجل الستيني البسيط، على مقهى صغير في حي شعبي بالقاهرة، يحتسي ،حلوه يحتسي دى ، يشرب كوب الشاي ويتحدث مع جيرانه عن الأسعار، والدعم، والدولار. كان حديثه كغيره من ملايين المصريين الذين يشعرون بتأثير الإصلاحات الاقتصادية على حياتهم اليومية. لكن ما لا يعرفه عم حسن بتفاصيله، أن بلاده تسير في مسار اقتصادي دقيق ومعقد، تحاول فيه الدولة التوازن بين متطلبات صندوق النقد الدولي واحتياجات المواطن البسيط. منذ عام 2016، دخلت مصر في اتفاقيات متتالية مع صندوق النقد الدولي، للحصول على قروض تدعم الاقتصاد، مقابل التزامها بإصلاحات هيكلية شاملة، شملت تحرير سعر الصرف، وتخفيض الدعم تدريجيًا عن الوقود والكهرباء، وتوسيع دور القطاع الخاص. لكن الجديد هذه المرة، أن الحكومة المصرية، على لسان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أعلنت أن البرنامج الحالي مع الصندوق سينتهي في 2026، وأن مصر لن تدخل في برنامج جديد بعده. 'الإصلاحات أصبحت مصرية خالصة'، هكذا صرّح مدبولي، مؤكدًا أن الدولة تمضي في طريقها بخطى واثقة، دون إملاءات من الخارج. ورغم هذا الإعلان الطموح، فإن التعاون مع الصندوق لا يزال قائمًا، حيث حصلت مصر على شريحة جديدة من قرض موسّع بقيمة 1.2 مليار دولار في مارس 2025، في إطار برنامج إجمالي وصل إلى 8 مليارات دولار بعد التوسع الأخير. الحكومة تعمل على تنفيذ المراجعات الدورية، والالتزام بمعايير الشفافية، وخفض العجز، وتشجيع الاستثمار. لكن، ماذا عن المواطن؟ أحمد، موظف في إحدى الشركات، يقول إن الأسعار تزداد، والدخل لا يكفي، وإنه يخشى من كل 'إصلاح' جديد. أما منى، وهي معلمة في مدرسة حكومية، فترى أن الدولة تفعل ما بوسعها، لكن النتائج بطيئة، والمواطن البسيط يدفع الثمن الآن على أمل أن تتحسن الأحوال لاحقًا. لا يمكن إنكار أن الإصلاحات بدأت تؤتي ثمارها على المستوى الكلي: تراجع العجز التجاري، تحسُّن الاحتياطي النقدي، جذب استثمارات ضخمة مثل صفقة تطوير 'رأس الحكمة' مع الإمارات بـ35 مليار دولار. وغيرها ، لكن الحقيقة أن المواطن في الشارع لا يشعر بهذه الأرقام، بل يشعر فقط بفاتورة الكهرباء، وأسعار السلع، وقيمة الجنيه أمام الدولار. هنا، يبرز التحدي الحقيقي: كيف تحقق الدولة الإصلاح دون أن تُرهق المواطن؟ كيف تبني اقتصادًا قويًا ومستقرًا دون أن ينهار الحلم تحت ضغط الاحتياجات اليومية؟ تظل مصر في مرحلة انتقالية حساسة، تسعى فيها للخروج من عباءة الصندوق، وبناء اقتصاد مرن ومستقل. لكن نجاح هذا المسار لن يُقاس فقط بالأرقام، بل بما يشعر به عم حسن وهو يشرب شايه، وبما تقرأه منى في عيون طلابها. ملحوظة : جميع الاسماء الموجوده هى من وحى خيال الكاتب حفظ الله مصر وشعبها وقائدها تحيا مصر أن شاء الله رغم كيد الكائدين

تحدي «فك الارتباط»
تحدي «فك الارتباط»

الاتحاد

timeمنذ 5 ساعات

  • الاتحاد

تحدي «فك الارتباط»

حُزم ملابس داخل مصنع في مدنية قوانغتشو الصينية تنتظر الشحن إلى الفلبين التي أصبحت من أكثر البلدان استقطاباً للشركات الصينية. ففي مدينة «هو تشي منه» الفيتنامية باتت العديد من الشركات الصينية تعمل بكامل طاقتها، حيث يقوم آلاف العمال بتعبئة مستحضرات التجميل والملابس والأحذية لصالح شركة «شي إن» الصينية للأزياء، وعند المدخل يجري مسؤولو التوظيف مقابلات مع مرشحين لشغل مئات الوظائف الأخرى. وفي مجمع صناعي آخر لشركة «علي بابا»، كانت الشاحنات تدخل وتخرج بوتيرة ثابتة. هذا النوع من الإنتاج الصناعي والاستثمار الممول وفّر فرص عمل واسعة في فيتنام، وجعل منها وجهةً مزدهرةً للشركات العالمية الباحثة عن بدائل للمصانع الصينية. لكن مع حرب الرسوم الجمركية الجديدة، والتي تعيد تشكيل سلاسل التوريد، بدأت الاستثمارات الصينية تتحول إلى عقبة على طريق الصادرات الفيتنامية إلى السوق الأميركية. وتعد فيتنام أحد أبرز المستفيدين من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى، حيث ارتفع فائضُها التجاري مع الولايات المتحدة من 38.3 مليار دولار عام 2017 إلى 123.5 مليار دولار عام 2024. وفي قرارها الأخير القاضي برفع الرسوم الجمركية على الواردات، استثنت الإدارة الأميركية فيتنام بينما فرضت رسوماً عالية على البضائع الصينية. لذلك تريد إدارة ترامب من فيتنام منع قيام الشركات بإعادة توجيه السلع الصينية من فيتنام تجنباً للرسوم الجمركية، أي مراقبة أنشطة «إعادة التصدير». وبهذا يكون التحدي بالنسبة لفيتنام هو إثبات أن السلع التي تصدّرها إلى الولايات المتحدة قد صُنعت فعلًا في فيتنام وليس في الصين. لكن هل تستطيع فيتنام فك ارتباطها التجاري الواسع بالصين؟! (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)

«الكريبتو» تخالف اتجاه الأسهم.. و«بتكوين» تسجل قفزة أسبوعية
«الكريبتو» تخالف اتجاه الأسهم.. و«بتكوين» تسجل قفزة أسبوعية

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

«الكريبتو» تخالف اتجاه الأسهم.. و«بتكوين» تسجل قفزة أسبوعية

وبلغ سعر «بتكوين» بحلول نهاية الأسبوع في 23 مايو عند مستويات فوق 107 آلاف دولار (وتحديداً عن 107343 دولاراً) بارتفاع نسبته 4% مقارنة بمستويات الأسبوع المنتهي في 16 مايو عندما كانت تدور العملة المشفرة فوق مستويات الـ 103 آلاف دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store