
لجنة السينما في "شومان" تنظم فعالية ليالي "سينيوليو" السينمائية
ينظم قسم السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، اعتبارا من يوم غد الثلاثاء وحتى الخميس المقبل، فعالية ليالي "سينيوليو" السينمائية، والتي يتم من خلالها تقديم مجموعة مختارة من الأفلام القصيرة المتنوعة في أساليبها ومضامينها.
وتصطحب الفعالية على مدى ثلاثة أيام، المشاهدين ورواد سينما "شومان"، في تجربة سينمائية غنية وممتعة، حيث تقام العروض في مقر المؤسسة بجبل عمان في تمام الساعة السادسة والنصف مساء بقاعة السينما، والساعة الثامنة مساء في الهواء الطلق. ويتبع العروض نقاش مع مدير "سينيوليو"، المخرج الإماراتي نواف الجناحي.
وتبدأ العروض يوم غد الثلاثاء الموافق 15 تموز، بالفيلم المصري "قبل أن يتلاشى المطر" الذي أنتج في العام (2024) للمخرج حسن عمار، يليه الفيلم الأسترالي "رابط الاحلام" (2024) من إخراج كالاني جاكون، ثم الفيلم الفرنسي "ذكرى" (2012) من إخراج فابريس ماتشيو، ثم الفيلم الهولندي "الشاطئ" (2023) للمخرج إيرون شيان، وأخيرا الفيلم الإسباني " الناجين" (2020) للمخرج كارلوس جوميز-تريجو.
أما اليوم الثاني، فيتضمن عرض الفيلم الجزائري "طول الليل" (2021) للمخرج فيصل حموم، والفيلم الألماني "لا وداع" (2016) من إخراج لودو فيتشي، والفيلم الأمريكي "ظل" (2016) من إخراج كاميل آلاواي، والفيلم البحريني " أصوات" (2012) للمخرج حسين الرفاعي، والفيلم المصري " ربيع شتوي" (2015) للمخرج محمد كامل.
وفي اليوم الثالث، فسيتم عرض الفيلم الدنماركي "12 رسمة في اليوم" (2011) من إخراج دينيس شابون، والفيلم السلوفيني "الصندوق" (2017) من إخراج دوسان كاستيليك، والفيلم اللبناني "سنترال" (2022) للمخرجة رلى شمص، والفيلم الكندي "هجرة" (2014) من إخراج فلوسينت هيل، وأخيرا الفيلم الأمريكي " تواعد سريع" (2014) من إﺧﺮاج ميجان آرتيس.
وتأسست سينيوليو عام 2020، وتركز مهمتها على ترويج الأفلام القصيرة وتوسيع نطاق وصولها إلى الجماهير دولياً. بفضل شبكتها المتنامية. وتقدم سلسلة عروضها مجموعة متنوعة من الأفلام القصيرة على الشاشة الكبيرة في أماكن مختلفة حول العالم، تليها نقاشات مفتوحة مع المشاهدين لتعزيز التبادل الفكري والثقافي.
نواف الجناحي، ممثل ومخرج إماراتي، ولد في 7 فبراير 1977، في مدينة أبو ظبي. درس السينما في أمريكا ثم عاد إلى الإمارات ليعمل بها، وقد عمل مخرجا وكاتبا، وله العديد من الأفلام التي قام بإنتاجها وإخراجها، منها أفلام قصيرة حازت على الجوائز مثل فيلم (طريق) عام (2003)، من أشهر أفلامه فيلم (ظل البحر) وعُرض في مهرجان أبو ظبي السينمائي 2011.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جهينة نيوز
منذ 4 ساعات
- جهينة نيوز
منتدى "شومان" يستضيف الأعظمي في أمسية مميزة بعنوان "ليلة المقام العراقي"
تاريخ النشر : 2025-07-22 - 08:55 pm منتدى "شومان" يستضيف الأعظمي في أمسية مميزة بعنوان "ليلة المقام العراقي" عمان 22 تموز - استضاف منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي، مساء أمس، المطرب العراقي الكبير الدكتور حسين الأعظمي، في أمسية ثقافية طربية مميزة بعنوان "ليلة المقام العراقي". وقدم الأعظمي في الأمسية التي أدارها الكاتب نزار الحمود، وحضرها نخبة من المثقفين ومتذوقي الفن الراقي، باقة من المقامات العراقية لجمهور المنتدى، برفقة عازف الناي المرموق سعيد البغدادي، مثلما استعرض المقام العراقي؛ شكلا واصطلاحا وتاريخا. وتحدث الأعظمي عن تطور المقامات الموسيقية العراقية، موضحا أن المقام العراقي، هو لون من ألوان الغناء السائدة في العراق، تمتد جذوره إلى سنوات موغلة في القدم، لتصل إلى الدولة العباسية، وبالتالي انتقل شفاها عبر قرّاء المقام إلى الأجيال اللاحقة وصولا إلى الوقت الحاضر. وأضاف أن المقام العراقي ظل في حالة تطور دائم خلال الحقب الزمنية المختلفة، خصوصا أن العراقيين أدخلوا إليه الكثير من الإضافات من بعض الشعوب الشرقية خلال العصور المختلفة. ونوه بأن المقام نوع من الغناء الكلاسيكي يتألف من مقاطع عدة لا تقبل الزيادة أو النقصان، ولقراءته أصول وقواعد، بالارتجال الكامل الذي يعتمد على السمع، وينطق بالحنجرة وبالتنقل على السلالم الموسيقية بطريقة مضبوطة. وقال إن من أهم المقامات الرئيسة: الرست، النهاوند، الحجاز، البيات، السيكاه، الصبا، العجم، والكرد، موضحا أن المقام العراقي يتكون من خمسة عناصر أساسية يعتمد عليها كل مقام على انفراد في بنائه اللحني والموسيقي. والأعظمي، مطرب وكاتب عراقي، يلقب بسفير المقام العراقي، من مواليد حي الأعظمية في بغداد، وقد صقل موهبته الغنائية من خلال البيئة التي عاش فيها، فقد كان طالباً في معهد الدراسات الموسيقية، وتتلمذ على يد قراء مقام من أمثال الدكتور طارق حسون فريد وشعوبي إبراهيم. تخرج من معهد الدراسات الموسيقية في دورته الرابعة، بعدها انضم إلى فرقة التراث الموسيقي العراقي الفرقة التي أسسها الفنان العراقي منير بشير. ودرس المقام العراقي في معهد الدراسات الموسيقية، وحصل في العام 2015 على شهادة الدكتوراه من الجامعة الأميركية. كما فاز الأعظمي بجائزة روائع التراث الشفهي اللامادي للإنسانية التي أقامتها منظمة اليونسكو، وأعلنت نتيجتها في باريس في تشرين الثاني (نوفمبر) 2003. تابعو جهينة نيوز على


الانباط اليومية
منذ 11 ساعات
- الانباط اليومية
منتدى "شومان" يستضيف الأعظمي في أمسية مميزة بعنوان "ليلة المقام العراقي"
الأنباط - منتدى "شومان" يستضيف الأعظمي في أمسية مميزة بعنوان "ليلة المقام العراقي" عمان 22 تموز - استضاف منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي، مساء أمس، المطرب العراقي الكبير الدكتور حسين الأعظمي، في أمسية ثقافية طربية مميزة بعنوان "ليلة المقام العراقي". وقدم الأعظمي في الأمسية التي أدارها الكاتب نزار الحمود، وحضرها نخبة من المثقفين ومتذوقي الفن الراقي، باقة من المقامات العراقية لجمهور المنتدى، برفقة عازف الناي المرموق سعيد البغدادي، مثلما استعرض المقام العراقي؛ شكلا واصطلاحا وتاريخا. وتحدث الأعظمي عن تطور المقامات الموسيقية العراقية، موضحا أن المقام العراقي، هو لون من ألوان الغناء السائدة في العراق، تمتد جذوره إلى سنوات موغلة في القدم، لتصل إلى الدولة العباسية، وبالتالي انتقل شفاها عبر قرّاء المقام إلى الأجيال اللاحقة وصولا إلى الوقت الحاضر. وأضاف أن المقام العراقي ظل في حالة تطور دائم خلال الحقب الزمنية المختلفة، خصوصا أن العراقيين أدخلوا إليه الكثير من الإضافات من بعض الشعوب الشرقية خلال العصور المختلفة. ونوه بأن المقام نوع من الغناء الكلاسيكي يتألف من مقاطع عدة لا تقبل الزيادة أو النقصان، ولقراءته أصول وقواعد، بالارتجال الكامل الذي يعتمد على السمع، وينطق بالحنجرة وبالتنقل على السلالم الموسيقية بطريقة مضبوطة. وقال إن من أهم المقامات الرئيسة: الرست، النهاوند، الحجاز، البيات، السيكاه، الصبا، العجم، والكرد، موضحا أن المقام العراقي يتكون من خمسة عناصر أساسية يعتمد عليها كل مقام على انفراد في بنائه اللحني والموسيقي. والأعظمي، مطرب وكاتب عراقي، يلقب بسفير المقام العراقي، من مواليد حي الأعظمية في بغداد، وقد صقل موهبته الغنائية من خلال البيئة التي عاش فيها، فقد كان طالباً في معهد الدراسات الموسيقية، وتتلمذ على يد قراء مقام من أمثال الدكتور طارق حسون فريد وشعوبي إبراهيم. تخرج من معهد الدراسات الموسيقية في دورته الرابعة، بعدها انضم إلى فرقة التراث الموسيقي العراقي الفرقة التي أسسها الفنان العراقي منير بشير. ودرس المقام العراقي في معهد الدراسات الموسيقية، وحصل في العام 2015 على شهادة الدكتوراه من الجامعة الأميركية. كما فاز الأعظمي بجائزة روائع التراث الشفهي اللامادي للإنسانية التي أقامتها منظمة اليونسكو، وأعلنت نتيجتها في باريس في تشرين الثاني (نوفمبر) 2003.


جهينة نيوز
منذ يوم واحد
- جهينة نيوز
لجنة السينما في "شومان" تعرض الفيلم الفرنسي الموريتاني "جزر الهند الغربية" غدا
تاريخ النشر : 2025-07-21 - 04:21 pm لجنة السينما في "شومان" تعرض الفيلم الفرنسي الموريتاني "جزر الهند الغربية" غدا عمان 21 تموز – تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، يوم غد الثلاثاء الموافق 22 تموز، الفيلم الفرنسي الموريتاني "جزر الهند الغربية"، وذلك في قاعة السينما الساعة السادسة والنصف مساء، والساعة الثامنة مساء، في الهواء الطلق بمقر المؤسسة بجبل عمان. في فيلمه الملحمي "جزر الهند الغربية" يسترجع المخرج "ميد هندو" الموريتاني الأصل، عبر قرون، تاريخاً من أساليب وأدوات الاستعمار الفرنسي في استعباد مستعمراتها في أفريقيا وجزر البحر الكاريبي، من خلال قوانين خارجة من باريس، قافزة فوق شعار الثورة الفرنسية "حرية، اخاء، مساواة". يفتح الفيلم على اجتماع في قاعة احتفالات تحضره خمس شخصيات، يقوم رئيس الجلسة بعرض فيديو يبين فيه المواطنون، وهم يحصدون قصب السكر، وقافلة من السيارات تحمله إلى مصانع السكر، ويناقش المجتمعون طرد السكان الأصليين، وتشجيعهم على المغادرة، وبوضوح، طرد شعبها لأن هذه الجزر لها أهمية استراتيجية للتاج الاستعماري. خمس شخصيات تقرر تطهير أرض من شعبها وإجراء انتخابات مزورة، في تواطؤ ما بين السلطة الاستعمارية، وسلطة الدين، يساعدهم على تنفيذ مخططاتهم مأجورون من أبناء المنطقة. يتحرك الفيلم بسلاسة ما بين الماضي والحاضر، حيث العودة إلى العام 1640، عند أول دخول لقصب السكر إلى جزر الكاريبي، وأمام خصوبة المحاصيل تظهر مشكلة الأيدي العاملة، لأن الفرنسيين البيض لا يتأقلمون مع صعوبة العمل، وحرارة الطقس، وتتفتق العقلية الاستعمارية الفرنسية، عن استيراد "العبيد" من أفريقيا، عبر شركات تأخذهم من موطنهم في رحلات قاسية، وظروف مهينة، وتشغيلهم في مزارع قصب السكر، لتصبح فرنسا مصدرة للسكر. وبعد ثمانية أعوام من رحلات العبودية، والعمل في مزارع البيض، يقرر الـ"خمسة"، بعد الزيادة الكبيرة في عدد سكان الجزيرة، وضع خطة من أجل هجرة معاكسة، ولكن إلى "باريس"، وكل واحد يضع عناوين للخطة. ويجسد الفيلم الفكرة بلوحة استعراضية مشغولة بعناية، لغواية السكان الأصليين، حيث حضن فرنسا الدافئ، الذي لا يفصلهم عنه إلا تذكرة قارب أو طائرة لعبور الأطلسي، وهكذا تبدأ رحلة أخرى نحو مجهول باريس. وتكون صدمة هؤلاء المهاجرين بقسوة "باريس"، وأن ما واجهوه في موطنهم هو مجرد صدى لعنصرية فرنسا، لتبدأ رحلة جديدة من العبودية والإقصاء والتهميش، وزيادة ثراء الباريسيين على حساب هؤلاء الذين وقعوا في مصيدة مدينة النور، واستغلالهم بأبشع الصور، من الخدمة، إلى المبيت في الشوارع، والعمل في الأعمال غير المشروعة، وكل ما ينزع عنهم آدميتهم وحقوقهم في الحياة، ولو بحدها الأدنى. الفيلم هجاء لكل الأفكار العنصرية التي تستهين بالإنسان، وتمرد على تحالف الأرستقراطيين والانتهازين ورجال الدين وأعوانهم من المواطنين، وشخصيات من الزنوج تحاول الإفلات من الخطاب العنصري، على مدار أربعة قرون، يأخذنا فيها المخرج إلى محطات مظلمة من التاريخ الإنساني، حيث التداخل الزمني، في عمل ملحمي، موسيقي راقص، لم يهدأ إيقاعه، وكل مشهد صمم بحيث يعمق الفكرة، ويعطيها دلالتها، بمساعدة حركة للكاميرا غلبت عليها اللقطات الواسعة، باستثناء بعض اللقطات القريبة المدروسة، والتصوير في مكان واحد أشبه بخشبة مسرح، مقسمة إلى طبقات حسب موقع الشخصيات. وبذكاء كبير يستخدم المخرج تقنيات العرض المسرحي، ويوظفها لحساب المشهد السينمائي، بتقسيم المشهد إلى مستويين، مستوى أعلى فيه المستعمرون بوجوههم وأزيائهم وعنجهية تفكيرهم وسلوكهم، ومستوى أهل الجزيرة، القابعين في المستوى الثاني، وهذا التوظيف أعطى الشخصيات من كلا المستويين حرية التحرك في الزمن عبر مشاهد مكثفة ومترابطة، وصولا إلى اللوحة الختامية، التي تدعو للتمرد على هذا الواقع، والقبض بقوة على لحظة التمرد، والفرح والأمل، ليس في الكاريبي فقط، وإنما أيضا في الأمريكيتين اللتين صنعهما زنوج أفريقيا بالعرق والدم. فيلم "جزر الهند الغربية"، فيلم جريء سواء على مستوى الطرح الفكري، ودعوته الصريحة للتمرد، أو على مستوى المقترحات الفنية والجمالية المبهرة، يوظف بوعي الموسيقى والأغنية، من خلال استعراضات مدهشة، نادراً ما نشاهد مثلها في السينما العربية. يشار إلى أن ميد هوندو (اسمه الكامل محمد عبيد ميد هوندو)، وهو أحد أبرز المخرجين المهاجرين الذين هم من أصول عربية زمن السبعينات من القرن الماضي، ويعتبر أحد أهم رواد السينما الأفريقية. تابعو جهينة نيوز على