
سرقة غامضة تهز فيلا نوال الدجوي: فيديو مسرّب يكشف لحظات تنفيذ العملية
شهدته مدينة السادس من أكتوبر،
مسروقات ضخمة: ملايين الجنيهات والدولارات و15 كيلو ذهب
الواقعة، التي وصفت بأنها واحدة من أكبر عمليات السرقة الخاصة خلال السنوات الأخيرة، دفعت الأجهزة الأمنية إلى التحرك الفوري، حيث انتقل فريق من المعمل الجنائي إلى الفيلا لرفع البصمات من ثلاثة خزائن رئيسية تم فتحها وسرقة محتوياتها بالكامل.
ووفقًا لما ورد في البلاغ المقدم من الدكتورة نوال الدجوي، فإن المسروقات تشمل مبالغ مالية ضخمة تقدر بخمسين مليون جنيه مصري، وثلاثة ملايين دولار أمريكي، بالإضافة إلى ثلاثمائة وخمسين ألف جنيه إسترليني، فضلًا عن خمسة عشر كيلوغرامًا من المشغولات الذهبية.
وفي إطار التحقيقات، كشفت المصادر الأمنية عن وجود خلافات عائلية معقدة بين أحفاد الدكتورة نوال، بدأت منذ وفاة نجلها الدكتور شريف الدجوي في أبريل 2015، وازدادت حدة هذه الخلافات عقب وفاة ابنتها منى الدجوي في مارس 2025.
وتشير المعلومات الأولية إلى وجود عدة محاضر تبادلية تم تحريرها بين نجلتي منى الدجوي من جهة، وأبناء خالهم من جهة أخرى، تتعلق في معظمها بالاستيلاء على أموال العائلة وممتلكاتها.
التحقيقات تسير حاليًا في أكثر من اتجاه، خاصة مع احتمال ارتباط دوافع السرقة بالخلافات العائلية المتعلقة بالميراث. الجهات الأمنية كثفت من جهودها لتحديد هوية الجناة، ويجري حاليًا فحص شامل لكافة الأدلة المرئية والمادية، بما في ذلك تفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة وتحليل البصمات المرفوعة من موقع الحادث.
بلاغ رسمي وتحقيقات النيابة تتواصل لكشف الجناة
وقد تم إخطار النيابة العامة التي بدأت إجراءات التحقيق الرسمية، فيما يواصل رجال مباحث قسم أول أكتوبر جهودهم لكشف ملابسات الواقعة التي لا تزال تحيط بها العديد من علامات الاستفهام، خصوصًا في ظل تضارب المعلومات حول من كان على علم بوجود الأموال والمشغولات الثمينة داخل الخزائن.
القضية أثارت اهتمامًا واسعًا بين المواطنين والإعلام، لا سيما أن الضحية ليست شخصية عادية، بل سيدة معروفة ومؤثرة في قطاع التعليم العالي في مصر، مما أضفى أبعادًا إضافية على القضية التي تبدو حتى الآن مفتوحة على كل الاحتمالات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
أمن القليوبية يكشف لغز العثور علي جثة شخص ملقاة برشاح قرية الحصافة
جثة - أرشيفية أحمد صلاح خطاب تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، تحت إشراف اللواء عبد الفتاح القصاص مساعد وزير الداخليه لقطاع أمن القليوبية، من كشف لغز العثور علي جثة شخص ملقاه برشاح قرية الحصافة، بدائرة مركز شبين القناطر بمحافظة الـقليوبية، وعند انتشالها وجد برأسه جرح، تم نقله لمستشفى شبين القناطر العام، تحت تصرف النيابة العامة. تلقي اللواء محمد السيد مدير إدارة المباحث الجنائية بالقليوبية، إخطاراً من المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث مركز شرطة شبين القناطر يفيد فيه بورود بلاغاً من الأهالى بظهور جثة شخص على سطح المياه برشاح قرية الحصافة. انتقل علي الفور المقدم محمود إسماعيل ومعاونيه لمكان الواقعة، وبالفحص والمناظرة، تبين أن الجثه لشخص بالعقد الخامس، ووجد برأسه جرح نافذ، ولم يتعرف عليه أحد من أهالى قرية الحصافة، وتم نقل الجثه لمستشفى شبين القناطر العام. وتبين من خلال التحريات بقيادة المقدم محمود إسماعيل، أن الجثه للمدعو "ياسر م ي" 48 سنة سائق توك توك ومقيم كفر الدير بشبين القناطر، وأن وراء إرتكاب الواقعة المدعو "ع ي" 28 سنة عاطل ومقيم بكفر الدير. وعقب تقنين الإجراءات، تمكن ضباط مباحث المركز، من ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بما أسفرت عنه التحريات، وأنه وراء إرتكاب الواقعة، بعد إستدراجه للمجني عليه و التعدي عليه بـالضرب بـ"حجر" علي رأسه، أودت بحياته، وقام بعدها بإلقاء جثته بالرشاح للتخلص من جريمته، وكان ذلك بغرض سرقة مركبته "التوك توك"، وبيعه بمبلغ 15 ألف جنيه. وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، والتى أمرت بحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد له في المعاد.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
كشف غموض العثور على جثة سائق توكتوك برشاح قرية فى القليوبية
القليوبية - أسامة عبدالرحمن: كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، لغز العثور علي جثة شخص ملقاة برشاح قرية الحصافة التابعة لمركز شبين القناطر محافظة الـقليوبية، وعند انتشالها وجد برأسه جرح، جرى نقله لمستشفى شبين القناطر العام، تحت تصرف النيابة العامة. تلقى اللواء محمد السيد مدير إدارة المباحث الجنائية بالقليوبية، إخطاراً من المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث مركز شرطة شبين القناطر، يفيد فيه بورود بلاغاً من الأهالى بظهور جثة شخص على سطح المياه برشاح قرية الحصافة. انتقل المقدم محمود إسماعيل ومعاونيه لمكان الواقعة، وبالفحص والمناظرة، تبين أن الجثة لشخص فى العقد الخامس، ووجد برأسه جرح نافذ، ولم يتعرف عليه أحد من أهالي قرية الحصافة. جرى نقل الجثة لمستشفى شبين القناطر العام، وتبين من خلال التحريات بقيادة المقدم محمود إسماعيل، أن الجثة لشخص يدعى "ياسر م ي" 48 سنة سائق توك توك ومقيم كفر الدير بشبين القناطر، وأن وراء إرتكاب الواقعة "ع ي" 28 سنة عاطل ومقيم بكفر الدير. وعقب تقنين الإجراءات، تمكن ضباط مباحث المركز، من ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بما أسفرت عنه التحريات، وأنه وراء ارتكاب الواقعة، بعد استدراجه للمجني عليه والتعدي عليه بالضرب بـ"حجر" علي رأسه، أودت بحياته، وقام بعدها بإلقاء جثته بالرشاح للتخلص من جريمته، وكان ذلك بغرض سرقة مركبته "التوك توك"، وبيعه بمبلغ 15 ألف جنيه. تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، والتى أمرت بحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد له.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
«مصطفى بكري»: أزمة غش البنزين متعمدة لإثارة الفوضى والرئيس وجه بالكشف عن المتسببين
الجمعة 23 مايو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الرئيس السيسي وجه الجهات المعنية بالكشف عن المتسببين في عمليات غش البنزين التي حدثت خلال الأيام الماضية. وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة، إن هذا التوجيه من الرئيس يؤكد أن أزمة غش البنزين الأخيرة في مصر لم تكن مجرد خطأ عابرا، بل هي نتيجة «تلاعب متعمد» من قبل مافيا تهدف إلى إثارة الفوضى في البلاد. وطالب مصطفى بكري، بالكشف الفوري عن المتورطين ومحاسبتهم، مشدداً على أن من خلطوا البنزين بالماء وألحقوا الضرر بآلاف السيارات لا يمكن أن يكونوا إلا متآمرين على البلد. وأشار مصطفى بكري إلى أن مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصياً خلال اجتماع رسمي بمحاسبة المتسببين في أزمة البنزين، تؤكد وجود جهات متورطة بشكل ممنهج، تهدف لإثارة الأزمات داخل مصر، معتبراً أن ما حدث لا يمكن أن يكون مجرد خطأ عابرا، فهذه المطالبة الرئاسية، تعزز الشكوك حول وجود أيادٍ خفية تسعى لزعزعة الاستقرار. وكشف مصطفى بكري عن تقديمه بياناً عاجلاً إلى مجلس النواب حول الأزمة، وقد ردت الحكومة على لسان المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية، مؤكدة وجود حالات محدودة من غش البنزين. وأوضح أن لجنة مشتركة من وزارتي البترول والتموين قامت بتحليل 807 عينات بنزين من مختلف المحافظات، وجاءت 802 منها مطابقة للمواصفات، بينما تبين أن 5 عينات فقط غير مطابقة. أما عن التعويضات، فقد أشارت اللجنة إلى صرف تعويض بقيمة 2000 جنيه كحد أقصى للمتضررين لاستبدال طرمبات البنزين التالفة، غير أن مصطفى بكري انتقد هذا المبلغ بشدة، قائلاً: أقل طلمبة حالياً تصل لـ 30 ألف جنيه، مما يترك المتضررين في مواجهة خسائر فادحة. واصل مصطفى بكري: لقد مر 23 يومًا على الأزمة والبيان العاجل، ولا تزال الأمور غامضة، ولا أحد يعلم شيئًا عن نتائج التحقيقات". واختتم بكري تصريحاته، بتساؤلات للحكومة: هل ستكشف الحكومة عن أسماء المتورطين وحقيقة ما جرى؟ أم أن الأمر سيُطوى وكأنه سحابة صيف؟.