
علماء صينيون يحققون نجاحًا كبيرًا في تكنولوجيا خلايا بيروفسكايت الشمسية
حقق علماء صينيون تقدمًا كبيرًا في مجال
خلايا بيروفسكايت الشمسية
، ما يمهد الطريق لتطبيقها الصناعي على نطاق واسع.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، اليوم الإثنين، أن خلايا بيروفسكايت الشمسية، وهي تكنولوجيا
كهروضوئية
واعدة للغاية من الجيل التالي، تعمل على توليد الكهرباء مثل الخلايا التقليدية القائمة على السيليكون في حين تقدم مزايا متميزة مثل كونها رقيقة للغاية ومرنة وخفيفة الوزن.
وتفتح هذه الميزات إمكانيات للاندماج في الأسطح غير التقليدية مثل الملابس والنوافذ، ومع ذلك، لا يزال عامل عدم الاستقرار فيها عقبة رئيسية أمام التسويق.
وأضافت الوكالة أن فريقا بحثيا من جامعة شرقي الصين للعلوم والتكنولوجيا ومقرها شنغهاي حقق اختراقا كبيرا من خلال تحديد الآلية الرئيسية وراء عدم الاستقرار هذا وقد طور الباحثون جهازا مبتكرا
لخلايا بيروفسكايت الشمسية
يقدر على العمل لمدة غير مسبوقة تبلغ 3670 ساعة، ما يضع معيارا جديدا للاستدامة، فيما نُشرت بحوثهم مؤخرا في مجلة (العلوم).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار مصر
منذ 4 أيام
- أخبار مصر
ابتكار جديد.. يد روبوتية تتعلم الإمساك بالأشياء بمرونة تحاكي اليد البشرية #تقنية #الروبوتات
ابتكار جديد.. يد روبوتية تتعلم الإمساك بالأشياء بمرونة تحاكي اليد البشرية #تقنية #الروبوتات في إنجاز جديد في عالم الروبوتات، طوّر باحثون من جامعة EPFL يدًا روبوتية لينة تتكون من شرائح مصنوعة من السيليكون ملفوفة حول معصم وتتضمن أصابع ميكانيكية، مع مفاصل مزودة بنوابض، وذراع روبوتي قابل للانثناء، ويمكن لليد الروبوتية التكيّف مع الأجسام المختلفة دون الحاجة إلى بيانات بيئية دقيقة أو أنظمة تحكم معقدة.تمكنت هذه اليد المعروفة باسم ADAPT، من التقاط 24 جسمًا متنوعًا بنسبة نجاح وصلت إلى 93%، مستخدمة فقط أربع حركات مبرمجة، مستفيدة من مرونتها الميكانيكية لتشكيل قبضات تنتظم تلقائيًا بطريقة تشبه اليد البشرية بنسبة بلغت 68%. وقد نُشرت نتائج هذا البحث في المجلة العلمية Nature Communications Engineering. تفاصيل البحثعلى عكس الأنظمة الروبوتية التقليدية التي تعتمد على تحكم مركزي دقيق ومحركات منفصلة لكل مفصل، تستند يد ADAPT الروبوتية إلى مفهوم الذكاء الميكانيكي الموزّع (Distributed mechanical intelligence)، إذ يؤدي التوزيع الدقيق للمواد اللينة والنوابض في اليد إلى القدرة على التفاعل الطبيعي مع الأجسام، وهذا يتيح لها التكيّف بسهولة مع الأجسام المختلفة من حيث الشكل والحجم.ويوضح Kai Junge، طالب الدكتوراه في كلية الهندسة في EPFL، والمشارك في تطوير المشروع: نحن كبشر لا نعتمد على معلومات…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


الجمهورية
منذ 6 أيام
- الجمهورية
شريحة تايوانية فائقة التطور.. تعيد تشكيل المشهد التكنولوجي..!!
تُعدّ الشرائح الدقيقة أساس التكنولوجيا الحديثة ، وهي موجودة في جميع الأجهزة الإلكترونية تقريبًا، من فرشاة الأسنان الكهربائية والهواتف الذكية إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة المنزلية. تُصنع عن طريق وضع طبقات ونقش مواد مثل السيليكون لإنشاء دوائر مجهرية تحتوي على مليارات الترانزستورات. هذه الترانزستورات هي مفاتيح صغيرة جدًا، تتحكم في تدفق التيار الكهربائي وتُمكّن الأجهزة من العمل. ووبشكل عام، كلما زاد عدد الترانزستورات في الشريحة، زادت سرعتها وقوتها وإدارة مهام أكثر تعقيدًا. تسعى صناعة الرقائق الدقيقة باستمرار إلى تجميع المزيد من الترانزستورات في مساحة أصغر، مما يجعلالأجهزة التكنولوجية أسرع وأكثر قوة وكفاءة في استخدام الطاقة. مقارنةً بالشريحة الأكثر تطورًا سابقًا، والمعروفة باسم رقائق 3 نانومتر، ستُحقق تقنية 2 نانومترفوائد ملحوظة. من هذه الفوائد زيادة سرعة الحوسبة بنسبة 10%-15% عند نفس مستوى الطاقة ، أو انخفاضًا في استهلاك الطاقة بنسبة 20-30% عند نفس نفس السرعة. ترتبط صناعة الرقائق الدقيقة في تايوان ارتباطًا وثيقًا بأمنها. يُشار إليها أحيانًا باسم "درع السيليكون"، نظرًا لأهميتها الاقتصادية الواسعة التي تُحفز الولايات المتحدة وحلفاءها على منع الصين من إعادة ضم تايوان. أبرمت شركة TSMC مؤخرًا صفقة بقيمة 100 مليار دولار أمريكي لبناء خمسة مصانع أمريكية جديدة. ومع ذلك، لا يزال هناك غموض حول إمكانية تصنيع رقائق 2 نانومتر خارج تايوان، إذ يخشى بعض المسؤولين من أن يُقوّض ذلك أمن الجزيرة. تُستخدم رقائق TSMC الدقيقة فائقة التطور من قِبل شركات أخرى في تصنيع الهواتف الذكيةووحدات معالجة الرسومات (GPUs) المُستخدمة في تطبيقات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي. كما تُصنّع معالجات تستخدمها أجهزة الكمبيوتر العملاقة حول العالم. ومع ذلك، فإن القوة الحسابية المُحسّنة، وكفاءة الطاقة ، والتصغير الذي تتيحه هذه الشرائح قد يُمهد الطريق لعصر جديد من الحوسبة الاستهلاكية والصناعية، حسبما ورد بموقعي livescience، وConversation.


بوابة الأهرام
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
وداعاً للسيليكون؟ الصين تكشف عن معالج خارق يهدد عرش عمالقة التكنولوجيا
عمرو النادي في إنجاز علمي قد يُحدث تحولاً جذرياً في مستقبل المعالجات الإلكترونية، أعلن فريق بحثي من جامعة بكين عن تطوير ترانزستور خالٍ من السيليكون، باستخدام مادة ثنائية الأبعاد تُعرف باسم "أوكسيسيلينيد البزموث"، وهو ما وصفه الخبراء بأنه قد يعيد رسم معالم تصميم الرقائق الإلكترونية لعقود قادمة، وفقا لـbgr. موضوعات مقترحة وبحسب الدراسة التي نُشرت في دورية Nature Materials العلمية، فإن المادة الجديدة ليست فقط أكثر نحافة ومرونة من السيليكون التقليدي، بل تتيح أيضاً حركة أسرع للإلكترونات وتحكماً أدق في تدفق التيار الكهربائي — وهما عنصران حاسمان في تعزيز سرعة المعالجات وكفاءتها. ويكمن أحد أهم الابتكارات في التصميم الجديد للترانزستور، حيث يلتف "البوابة" Gate حول المصدر من جميع الاتجاهات، خلافاً للتصميم التقليدي الذي يغطي ثلاث جهات فقط. هذا الالتفاف الكامل يعزز السيطرة على التيار ويقلل من الفاقد في الطاقة، مما يؤدي إلى أداء أسرع واستهلاك طاقة أقل. ووفقاً لما أكده الباحثون، فإن الرقائق المعتمدة على هذا الترانزستور قد تعمل بسرعة تزيد بنسبة تصل إلى 40% مقارنة بأفضل شرائح السيليكون الموجودة حالياً، مثل تلك التي تنتجها شركات كبرى مثل "إنتل"، مع استهلاك طاقة أقل بنسبة تقارب 10%. وتُعزى هذه القفزة في الأداء إلى الخصائص الفريدة لمادة أوكسيسيلينيد البزموث، التي تتميز بقدرة عالية على نقل الإلكترونات (ما يُعرف بـ "الحركية") وثابت عازل مرتفع، وهو ما يعزز قدرتها على تخزين الطاقة الكهربائية بكفاءة أكبر. البروفيسور "هايلين بينغ"، الباحث الرئيسي في المشروع، وصف الابتكار بأنه لا يندرج ضمن "تحديث" لتقنيات السيليكون القائمة، بل هو بمثابة "تغيير كامل في المسار". وقال في تصريحات لصحيفة South China Morning Post: "إذا كانت الابتكارات المعتمدة على السيليكون تُعتبر اختصاراً، فإن تطوير ترانزستورات تعتمد على مواد ثنائية الأبعاد يُعد بمثابة تغيير حارة السير بالكامل". ولا يقتصر الأثر المحتمل لهذا الابتكار على الجانب التقني فحسب، بل قد يحمل أيضاً أبعاداً استراتيجية، خاصة في ظل استمرار القيود الأمريكية على حصول الصين على الرقائق المتقدمة. ففي حال نجاح هذا التوجه، قد تمتلك بكين ورقة جديدة لتعزيز استقلالها في صناعة أشباه الموصلات، والتقدم بخطى واثقة نحو قيادة موجة الابتكار القادمة في هذا القطاع الحيوي. ومع أن هذا الترانزستور لا يزال في مرحلة البحث والتطوير، إلا أن إمكانية توسيع نطاق تصنيعه بنجاح قد تؤدي إلى تحدٍ مباشر لهيمنة السيليكون، وإعادة رسم خارطة الطريق لصناعة المعالجات في المستقبل القريب.