logo
إطلالات تحمل توقيعاً عربياً تتألق في افتتاح مهرجان "كان"

إطلالات تحمل توقيعاً عربياً تتألق في افتتاح مهرجان "كان"

العربيةمنذ 5 أيام

شهد مساء أمس الثلاثاء انطلاق الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي، التي تُقام بين 13 و24 مايو الجاري، مُسلّطةً الضوء على سينما المرأة، والمواهب الشابة، والتجارب غير التقليدية من مختلف أنحاء العالم. فكيف بدت إطلالات النجمات على البساط الأحمر لهذا الحفل؟
عشيّة انطلاق هذه الدورة، قام مهرجان كان بتحديث قواعده ليحظر جميع أشكال الملابس المكشوفة بالإضافة إلى الملابس الضخمة والمرفقة بذيل طويل.
المعروف عن هذا المهرجان أن قواعد اللباس فيه تكون مذكورة على بطاقة الدعوة ومفادها "الملابس المناسبة مطلوبة"، والتي تأخذ شكل بدلة داكنة وربطة عنق للرجال، بالإضافة إلى ثوب أنيق وحذاء رسمي للنساء.
أما هذا الموسم فيبدو أن هذه القواعد أصبحت أكثر صرامة، بعد أن تمّ الإعلان على الموقع الرسمي للمهرجان أنه "لدواعي الحشمة، يُمنع العري على البساط الأحمر وكذلك في أي منطقة أخرى من المهرجان".
إطلالات مُبتكرة وأنيقة
ظهرت العارضة ومقدّمة البرامج الألمانيّة هايدي كلوم بأحد أكثر التصاميم ابتكاراً في هذا الحفل، حيث تألّقت بثوب وردي طويل غطّته الأزهار الكبيرة وجاء من توقيع دار Elie Saab. وهي اختارته من المجموعة الخاصة التي قدّمتها الدار خلال عرضها في الرياض أواخر العام الماضي.
اختارت الممثلة الأميركية إيفا لونغوريا ثوبها الذي بدا كأنه مُزيّن بقطع معدنيّة من دار Tamara Ralph، وقد نسقته مع طقم من المجوهرات حمل توقيع دار Pasquale Bruni. وقّعت المصممة تمارا رالف أيضاً التصميم الذي ارتدته الممثلة اللبنانيّة نادين نسيب نجيم وترافق مع قفازات بيضاء طويلة جداً ومجوهرات ماسيّة من دار Marli.
تألّقت الممثلة الفرنسيّة جولييت بينوش، التي ترأس لجنة تحكيم المهرجان في هذه الدورة، بتصميم باللون الأبيض حمل توقيع Dior Haute Couture. وقد تألّفت إطلالتها من سروال و"توب" مُرفق بغطاء للرأس كما ظهرت إلى جانبها الممثلة الأميركية هالي بيري التي تُشارك في لجنة تحكيم المهرجان. وقد كشفت بيري أنها اضطرت لتبديل إطلالتها بأخرى احتراماً لقواعد اللباس الجديدة الخاصة بالمهرجان. وهي استبدلت ثوبها الذي كان مُرفق بذيل بآخر من دار Jacquemus الفرنسيّة تزيّن بخطوط عاموديّة بلوني الأبيض والأسود.
لفتت العارضة الروسيّة أيرينا شايك الأنظار بثوب أسود عاري الكتفين حمل توقيع دار Armani Prive وتمّ تصميمه خصيصاً لها، أما العارضة البرازيليّة أليساندرا أمبروزيو فاختارت ثوبها الأخضر من توقيع دار Zuhair Murad ونسّقته مع مجوهرات ماسيّة من دار Pomellato. وقد اختارت العارضة الأميركيّة ذات الأصول الفلسطينيّة بيلا حديد ثوبها الأسود الطويل من دار Saint Laurent. وهي تزيّنت بأقراط ماسيّة من Chopard تتوسطها أحجار ضخمة من الزمرد يبلغ وزن كل منها 119 قيراطا. والجدير ذكره أن بيلا هي السفيرة المُعتمدة لدار Chopard منذ العام 2024.
من التصاميم المُبتكرة التي طالعتنا في هذا الحفل، تلك التي ارتدتها مدوّنة الموضة الهنديّة المُستقرّة في دبي فرحانة بودي، التي ظهرت بثوب وردي ذات طابع دراماتيكي من توقيع Atelier Zuhra ونسّقته مع مجوهرات ماسيّة من Saltanat Diamond Gallery. وقد تألّقت العارضة البرازيليّة إيزابيلي فونتانا بثوب حريري حمل توقيع دار Nicolas Jebran ونسقته مع بروش ضخم حمل توقيع مصممة المجوهرات Elsa Jin.
اختارت الإعلاميّة ريا أبي راشد ثوبها الحريري باللون البني من دار Georges Chakra، وقد نسّقته مع مجوهرات من Cartier. وهي كانت وصلت إلى الحفل برفقة النجمة المصريّة يسرا التي بدت مُتألّقة بثوبها الأحمر الذي يحمل توقيع دار Rami kadi ومجوهراتها الماسيّة من Chopard. وقد قام المصمم رامي قاضي أيضاً بتصميم ثوب الممثلة المصريّة أمينة خليل الذي تميّز بلونه الزهري الفاتح وتزيّن بالريش أما مجوهراتها الماسيّة فحملت توقيع Chopard.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جماهير باريس سان جيرمان غاضبة بسبب أزمة تذاكر نهائي الأبطال
جماهير باريس سان جيرمان غاضبة بسبب أزمة تذاكر نهائي الأبطال

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

جماهير باريس سان جيرمان غاضبة بسبب أزمة تذاكر نهائي الأبطال

تسود حالة من الغضب والاستياء بين مشجعي باريس سان جيرمان، بعد أن فشل عدد كبير منهم، بمن فيهم من يحملون الاشتراكات الموسمية منذ سنوات طويلة، في الحصول على تذاكر لحضور نهائي دوري أبطال أوروبا المرتقب ضد إنتر ميلان في ميونيخ يوم 31 مايو (أيار). الغضب الجماهيري جاء متناقضاً تماماً مع فرحة المحظوظين الذين ضمنوا أماكنهم في الملعب، وبعضهم حصل على التذاكر بأسعار رمزية. وحسبما أفادت صحيفة «ليكيب» الفرنسية، فقد شكّل، الأسبوع الماضي، مرحلة مصيرية للمشجعين، حيث كان لزاماً على الراغبين في الحضور أن يكونوا في قمة الجاهزية لحظة فتح منصة بيع التذاكر التي شهدت ضغطاً هائلاً منذ اللحظات الأولى. كثيرون وصفوا النهائي بأنه «فرصة العمر»، كما قال تيموثي، طالب يبلغ من العمر 22 عاماً ومشترك في المدرج الجنوبي منذ موسمين، والذي عبّر عن فرحته الكبيرة بنجاحه في حجز تذكرته قائلاً: «لم أتردد لحظة، هذه مباراة لا تتكرر». لكن ليست كل القصص مبهجة. وذكرت الصحيفة أن مشجعين كثيرين أعربوا عن غضبهم الشديد من آلية التوزيع التي اعتمدها النادي، معتبرين أنها غير عادلة وغير مفهومة. كاريمة، مشجعة وفيَّة تبلغ من العمر 40 عاماً، وتحمل اشتراكاً منذ أكثر من 15 عاماً، قالت بغضب: «لم نفهم ما الذي حدث. أخي حصل على تذكرة، أما أنا فلم أفعل رغم أنني حضرت 75 في المائة من مباريات هذا الموسم في المدرج المخصص... أشعر بأنني تعرضت للظلم». وأضافت أنها راسلت إدارة النادي دون أن تتلقى أي رد. وذكرت «ليكيب» أن النادي اعتمد نظاماً من 3 موجات للحجز، حيث خُصصت الموجة الأولى للمشتركين الذين مضى على عضويتهم أكثر من عام، بشرط حضورهم 75 في المائة على الأقل من المباريات. كاريمة أكدت أنها استوفت هذه الشروط بالكامل، لكنها استُبعدت بطريقة غير مبررة، ما زاد من شعورها بالغضب، خصوصاً عند رؤيتها تذاكر تُباع بأسعار خيالية على مواقع إعادة البيع. وتساءلت: «كيف يحصل أشخاص غير مشتركين على التذاكر، ونحن الذين دفعنا لسنوات نُستبعد؟». وفي السياق نفسه، أشارت الصحيفة إلى أن مشجعين آخرين، مثل جيروم (45 عاماً)، فضّلوا عدم المحاولة أصلاً بعد أن علموا أن الدفعة الثانية من التذاكر نفدت خلال دقائق يوم 13 مايو. وقال: «الأمر مستفز، هناك من حصل على تذكرتين بينما حُرم أوفياء النادي من فرصة واحدة». وأضاف أن ما يزعجه أكثر هو تخصيص الاتحاد الأوروبي لكرة القدم 18 ألف تذكرة فقط لكل نادٍ، مقابل 25 ألفاً للشركاء التجاريين والرعاة، في ملعب يتسع لـ70 ألف متفرج، معلقاً: «إنه أمر صادم... سيكون النهائي مليئاً بالوجوه اللامعة، لا بالمشجعين الحقيقيين». وفي ظل هذه الفوضى، أشارت «ليكيب» إلى وجود حالات استثنائية مثل سيلفان، مشجع يبلغ من العمر 41 عاماً، تلقى رمز الدخول إلى المنصة قبل موعده بساعات، ما مكّنه من حجز تذكرة، بينما لم يحصل أصدقاؤه على شيء. على الجانب الآخر، سيباستيان (48 عاماً)، مشترك منذ 8 سنوات، حُرم من التذكرة لأن اسمه كُتب بشكل خاطئ في النظام، ما منعه من إتمام عملية الشراء، قائلاً: «أشعر بالإهانة... نادٍ بحجم باريس سان جيرمان لا يجوز أن يخطئ بهذا الشكل». ورغم هذا الغضب العارم، لا يزال الارتباط العاطفي بالنادي قائمًا. وذكرت الصحيفة أن كاريمة أكدت تمسكها بفريقها، قائلة: «سأبقى مشجعة للنادي مهما حدث. إذا عرضوا المباراة على شاشة عملاقة في ملعب حديقة الأمراء، فسأكون أول الحاضرين». النادي كان قد أعلن أنه سيعرض نهائي كأس فرنسا ضد ريمس على الشاشة العملاقة بسعر 59 يورو، ويفكر حالياً في تكرار التجربة لنهائي دوري الأبطال، بشرط توافر ظروف تنظيمية تضمن تجنب الفوضى والمزيد من الامتعاض الجماهيري.

حامد فايز يزور الجناح السعودي في «كان» ويلتقي صناع الأفلام
حامد فايز يزور الجناح السعودي في «كان» ويلتقي صناع الأفلام

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

حامد فايز يزور الجناح السعودي في «كان» ويلتقي صناع الأفلام

زار معالي نائب وزير الثقافة نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام الأستاذ حامد بن محمد فايز، الجناح السعودي الذي تنظمه هيئة الأفلام في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي. وخلال الزيارة التي جاءت في إطار الدعم المستمر للمواهب الوطنية، التقى معاليه بعدد من صُنّاع الأفلام السعوديين والمختصين في القطاع، واستمع إلى منجزاتهم وأعمالهم وتطلعاتهم المستقبلية في قطاع صناعة الأفلام، مؤكّدًا حرص الوزارة على تمكينهم من الوصول إلى المنصات العالمية وتعزيز حضورهم في المشهد السينمائي الدولي. وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبدالله بن ناصر القحطاني: "شهد الجناح السعودي في مهرجان كان السينمائي الدولي، تحولًا نوعيًا من مجرد مساحة للتعريف بما يشهده قطاع الأفلام السعودي من حراك، إلى منصة رئيسة لصنّاع الأفلام السعوديين والعرب، ومركز لبحث سبل التعاون والاستثمار؛ وكأنه خيمة العرب في كان، ويعكس هذا الحضور أيضًا حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على دعم القطاع الثقافي، وتحديدًا صناعة الأفلام، بوصفها رافدًا واعدًا للتنمية الاقتصادية". يُذكر أن الجناح السعودي في مهرجان كان السينمائي الدولي يشهد عددًا من الندوات والفعاليات التي سلطت الضوء على تطور صناعة السينما في المملكة، إلى جانب تعزيز فرص التعاون والإنتاج المشترك مع الجهات الدولية، ويأتي ذلك ضمن جهود هيئة الأفلام المستمرة في تمكين المواهب الوطنية، وتطوير بيئة الإنتاج المحلي، وتوفير فرص للتعاون الدولي، وتمكين صنّاع الأفلام من الوصول إلى المنصات العالمية، بما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة وجهة بارزة في صناعة السينما العالمية.

«المتاحف» و«فيلهارموني باريس» يتعاونان في الموسيقى والمتاحف
«المتاحف» و«فيلهارموني باريس» يتعاونان في الموسيقى والمتاحف

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

«المتاحف» و«فيلهارموني باريس» يتعاونان في الموسيقى والمتاحف

وقّعت هيئة المتاحف، بالشراكة مع مدينة الموسيقى فيلهارموني باريس في جمهورية فرنسا، برنامجًا تنفيذيًا للتعاون في مجالي المتاحف والموسيقى، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين، وتطوير المشروعات المشتركة بما يعكس طموحات المملكة في القطاع الثقافي. ويشمل البرنامج التنفيذي، الذي وقعه الرئيس التنفيذي المكلّف لهيئة المتاحف إبراهيم بن أحمد السنوسي، والرئيس التنفيذي لفيلهارموني باريس أوليفييه مانتيه، عددًا من مجالات التعاون، من أبرزها: تبادل إعارة القطع والآلات الموسيقية التاريخية، وتنظيم برامج ومعارض فنية متنقلة، إلى جانب إقامة فعاليات وورش عمل في متحف طارق عبدالحكيم الواقع في منطقة جدة التاريخية. ويتضمن البرنامج تطوير برامج تدريبية متخصصة، وإطلاق مبادرات تثقيفية موجهة للأطفال والعائلات، بهدف تنمية الوعي الموسيقي وتعزيز الثقافة المجتمعية، ويهدف البرنامج أيضًا إلى تبادل الخبرات والمعارف، واستضافة الباحثين والخبراء من الجانبين في الندوات والحلقات النقاشية المتخصصة، إضافة إلى التعاون في مجال النشر العلمي المتصل بالمعارض الدائمة والمؤقتة. وأكد السنوسي أن توقيع هذا البرنامج التنفيذي يُعد خطوة محورية في ترسيخ الشراكة الثقافية بين المملكة وفرنسا، وسيسهم في تطوير متحف طارق عبدالحكيم ليكون منصة تفاعلية ملهمة للتعلم والتجربة الموسيقية. من جانبه أعرب أوليفييه مانتيه عن فخره بالتعاون مع هيئة المتاحف، مشيدًا برؤية المملكة الثقافية، مؤكدًا أن هذا التعاون يجسّد روح التبادل الثقافي البنّاء، ويُؤسس لانطلاقة مشروعات مستقبلية تعزز الحوار الفني والمجتمعي بين الشعبين. ويأتي توقيع هذا البرنامج التنفيذي امتدادًا لمذكرة التفاهم الثقافي الموقعة بين وزارة الثقافة، ونظيرتها في جمهورية فرنسا، والهادفة إلى ترسيخ أواصر التعاون الثنائي في مختلف المجالات الثقافية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store